Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أعظم الذنوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعظم الذنوب

    هو الإشراك بالله تعالى فهو أعظم من الزنا وشرب الخمر وجميع الكبائر
    وذلك لأمور :

    1- لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به. وهذا أعظم الظلم قال تعالى: ( إِنّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) , والظلم هو وضع الشيء في غيرموضعه ، فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها وصرفها لغير مستحقها وذلك أعظم الظلم.
    2- أن الله أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه قال تعالى: ( إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ ) .
    3- أن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشرك وأنه خالد مخلد في نار جهنم قال تعالى: ( إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) .
    4 - أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : ( ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) ،وقال تعالى: ( وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
    5- أن الشرك أكبر الكبائر قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين " الحديث . فالشرك أظلم الظلم. والتوحيد أعدل العدل .
    ومن الشرك أن تتوجه بنوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى ، كالذبح والنذر والدعاء والطواف ، ومن الشرك أن تدّعي أن أحدا يملك علم الغيب مع الله تعالى فتؤمن بما يقرره المنجمون والدجالون وتسألهم معرفة الغيب .

  • #2
    جزاك الله كل خير اخي الشافعي
    ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
    إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
    مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي الشافعي و كثر من أمثالك.
      فالتوحيد هو رسالة الرسل جميعا و لهذا خلقنا الله تعالى لنعبده لا نشرك به شيئا.
      لكن للأسف البعض يتهاونون في هذا الموضوع .

      قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس الناس إليهم . قال : ( من جلس للناس جلس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ؛ لأنهم أحيوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ).

      وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ؛ لأنهم شانوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فبترهم الله ، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) . مختصر الاستغاثة 1/175


      تعليق

      يعمل...
      X