تويت
كلام فارغ
[][][][][][][][][][][][][]
[][] الكلمة الأخيــرة [][]
[][][][][][][][][][][][][]
-
* جميل أن تتعرف على بعض من التربية العلمية للطفل .. أما أن تتعمق فيها فهذا هو الجحيم بعينه .. فتتلصص على طفلك وتبدأ في الاستنتاج .. 1- يضع إبهامه في فمه .. 2- يلفظ الببرونة .. 3- يحرك يده الأخرى بطريقة عصبية بعض الشيء .. 4- يركل حذائه .. وتتساءل ما السر وراء هذه التصرفات الغريب ؟!
* (الأرض الطيبة) لـ(بيرل بك) .. عندما يصبح البؤس رواية .. لو قرأتها – وهذا مجهود تحسد عليه – ستدرك كم أن العالم بائس .. أما لو فهمتها – وتلك مهارة فائقة – ستعرف أنه ساذج من يبقي على الدنيا ..
* الغروب .. البحر .. الزهور .. استمد منهم الأدباء ما يكفيهم من الأفكار .. وأكل عليهم الدهر وشرب وأنجب أطفالاً .. يجب عليهم أن يجدون إلهاماً جديداً ..
* جاوز الظالمون المدى .. لا أعرف من وضع هذا المدى ولما وضعه ؟! أهم الظالمون الغاشمون ؟! لا أظن أنهم سيضعون مدى ليحجم من سطوتهم .. أم الضعفاء المقهورين ؟! ولا أظن أيضاً لأنهم أضعف من أن يضعوا أن مدى ..
* كان يحب فيها وجودها .. فلما رحلت نسى الأمر برمته ..
* يخال نفسه مثقفاً .. لمجرد مشاهدته كارمن رائعة جورج بيزيه .. أو لقراءته أحدب نوتردام لهوجو أو لأنه من متابعي قناة ديسكفرى ..
* روايات (مارك توين) يستطيع أي طفل أن يقرأها .. ولكن رغم ذلك يعجز أدباء كبار عن مجاراتها .. فمن هنا تدرك أن عمق الأدب لا يرتبط في الغالب بجزالة وعظمة الأسلوب ..
* كان ينطق (مينو) بفرنسية سليمة للغاية .. يحسدها عليه جول فيرن واميل زولا مجتمعين ..
* مارى أنطونيت صاحبة العبارة التاريخية "لما لا يأكل الشعب البسكويت إن لم يجد الخبز" .. عبارة توضح مدى الهوة بين الحاكم ورعاياه - ولاحظ كلمة رعايا هذه فهي تعنى أن الحاكم يرعى شعبه وليس العكس - فلا عجب أن الفرنسيين لم ينسوا تلك العبارة عندما أعدموها هي وزوجها لويس السادس عشر ..
* لدي حل مبسط للكثير من المشاكل سبق وأن فعلته مع اللبن والقهوة .. فمن الصعب أن أشرب اللبن مجرداً – فلن ألعب دور حمادة الذي لا يحب اللبن - .. وتتعبني القهوة السوداء .. لكنى رغم هذا أحبهما .. لذا أمزجهما معاً ..
* ليست كل قديم جميل .. فحتى الأساطير لهم هفوات .. فإن خاتمة شكسبير في مسرحية (كما تحبها) As you like it مشابهة إلى حد كبير خاتمة الأفلام العربية .. فلم يكن ينقص سوي فرقة حسب الله تعزف مقطوعة حالمة في الجوار – ليست لتشيكوفسكي طبعاً – وضحكة بلهاء من البطل والبطلة وبالجوار صديق البطل المرح – وجود صديق مرح كما نعلم جميعاً أحد رواسخ الأفلام العربية - ثم كلمة النهاية الكئيبة ..
* كان أستاذاً عنيفاً للغاية .. فإن لعبت دور الشهم وأعطيت للفتاة – سراً - الإجابة .. سيكتشف ذلك حتماً .. وبهذا أعرض نفسي وأعرضها لأن يشرب من دمائنا .. أو يخنقنا بخيط رفيع .. ومن يدرى ربما يقطع رؤوسنا على باب المدرسة .. فلن ألعب دور البطل لأنه من الصعب على المرء أن يضحي في سبيل أن يكون بطل سؤال مادة العلوم ..
* لكنت أقدر نفسي كثيراً لو كنت مجرد خلية في عقل رجل أحترمه ..
* هو فنان بلا شك .. إن حدث ووقعت بعض ألوانه بالخطأ على لوحة بيضاء .. لهتف الناس .. يا للعبقرية .. لوحة رائعة تعبر عن المعاناة أو المجهول ..
* كلما تذكرت هذا الأمر الأبله أدرك أن الطفولة لشيء عجيب حقاًً .. فقد كنت أحاول أن أكون جملة طويلة يكون كلماتها من نفس المادة الواحدة .. مثل .. شرب الشارب شرابه شرب الشاربين حتى تشرب الشراب تشريباً ..(غباء بعيد عن القارئين)
* ترتدي كل هذه الملابس وبهذا اللون القاتم .. ونحن في جحيم الصيف .. لو كنت أملك جامعة ما .. لأعطيتها الدكتوراة الفخرية ..
* بالفعل لا أجد لحياتي قيمة تذكر .. ولا توجد أهمية تُذكر لذاتي .. وهنا تكمن المشكلة الكبرى .. ليست بالنسبة لي .. فأنا سعيد بهذا وراض .. ولكنها لمن حولي ..
* هيهات أن يفهمني مهما حاول .. فأنا لم أفهمني قط ..
* كل الأمر أني أود أن أختار ما أود أن أعرفه .. لا أن يخبرني أحد بما يراه إلزاماً على أن أعرف ..
* الصيف – كعادته – كئيب للغاية .. مازال مزهو بقدرته على جعل حياتنا جحيماً ..
* أحياناً يلمني الناس على كثرة الصمت والاستماع إليهم .. فإن تحدثت يلوموني على كثرة الكلام ..
* بعد أن بدأ يصلي فروضه الخمس .. وجد لنفسه مهمة سامية عظمى .. لا حياد عنها .. وظيفة مصلح الكون .. وحامى حمى الإسلام .. (كنت لأكون سعيداً به لو كان له علم أكثر وتسلط أقل)
* لنرى بعد عدة أعوام .. أو ربما أقل بكثير .. من يُقال عنهم أبشع الأقوال .. ومن يُقال عنهم عظماء .. ماذا سيقال عنهم بعد فترة .. التاريخ لدينا يملك قاعدة ثابتة في هذا الصدد ..
* إن طلبت من كل صاحب قلم كتابة ما هو جديد .. لن يمسك قلمه من جديد مطلقاً ..
* كنا أحمقين كبيرين .. بالطبع أحمق لأني لم أصرح لها بما تمثله لي .. وهى حمقاء أيضاً لأنها ظنت أنني بكل هذا اللطف والرقة من سائر البشر ..
* لما تختارني دون عن سائر البشر ؟! هذا يدفعني إلى الشك في أهليتها العقلية ..
* كان يريد أن يأخذني في جدل عقيم حول أفضلية الدول على بعضها .. ودولة (كذا) كان لها الفضل كل دول (الكذا) .. ولا أحب جدل مثل هذا لأنه يصيبني بتقلص معوي ..
يتبع
[][] الكلمة الأخيــرة [][]
[][][][][][][][][][][][][]
-
* جميل أن تتعرف على بعض من التربية العلمية للطفل .. أما أن تتعمق فيها فهذا هو الجحيم بعينه .. فتتلصص على طفلك وتبدأ في الاستنتاج .. 1- يضع إبهامه في فمه .. 2- يلفظ الببرونة .. 3- يحرك يده الأخرى بطريقة عصبية بعض الشيء .. 4- يركل حذائه .. وتتساءل ما السر وراء هذه التصرفات الغريب ؟!
* (الأرض الطيبة) لـ(بيرل بك) .. عندما يصبح البؤس رواية .. لو قرأتها – وهذا مجهود تحسد عليه – ستدرك كم أن العالم بائس .. أما لو فهمتها – وتلك مهارة فائقة – ستعرف أنه ساذج من يبقي على الدنيا ..
* الغروب .. البحر .. الزهور .. استمد منهم الأدباء ما يكفيهم من الأفكار .. وأكل عليهم الدهر وشرب وأنجب أطفالاً .. يجب عليهم أن يجدون إلهاماً جديداً ..
* جاوز الظالمون المدى .. لا أعرف من وضع هذا المدى ولما وضعه ؟! أهم الظالمون الغاشمون ؟! لا أظن أنهم سيضعون مدى ليحجم من سطوتهم .. أم الضعفاء المقهورين ؟! ولا أظن أيضاً لأنهم أضعف من أن يضعوا أن مدى ..
* كان يحب فيها وجودها .. فلما رحلت نسى الأمر برمته ..
* يخال نفسه مثقفاً .. لمجرد مشاهدته كارمن رائعة جورج بيزيه .. أو لقراءته أحدب نوتردام لهوجو أو لأنه من متابعي قناة ديسكفرى ..
* روايات (مارك توين) يستطيع أي طفل أن يقرأها .. ولكن رغم ذلك يعجز أدباء كبار عن مجاراتها .. فمن هنا تدرك أن عمق الأدب لا يرتبط في الغالب بجزالة وعظمة الأسلوب ..
* كان ينطق (مينو) بفرنسية سليمة للغاية .. يحسدها عليه جول فيرن واميل زولا مجتمعين ..
* مارى أنطونيت صاحبة العبارة التاريخية "لما لا يأكل الشعب البسكويت إن لم يجد الخبز" .. عبارة توضح مدى الهوة بين الحاكم ورعاياه - ولاحظ كلمة رعايا هذه فهي تعنى أن الحاكم يرعى شعبه وليس العكس - فلا عجب أن الفرنسيين لم ينسوا تلك العبارة عندما أعدموها هي وزوجها لويس السادس عشر ..
* لدي حل مبسط للكثير من المشاكل سبق وأن فعلته مع اللبن والقهوة .. فمن الصعب أن أشرب اللبن مجرداً – فلن ألعب دور حمادة الذي لا يحب اللبن - .. وتتعبني القهوة السوداء .. لكنى رغم هذا أحبهما .. لذا أمزجهما معاً ..
* ليست كل قديم جميل .. فحتى الأساطير لهم هفوات .. فإن خاتمة شكسبير في مسرحية (كما تحبها) As you like it مشابهة إلى حد كبير خاتمة الأفلام العربية .. فلم يكن ينقص سوي فرقة حسب الله تعزف مقطوعة حالمة في الجوار – ليست لتشيكوفسكي طبعاً – وضحكة بلهاء من البطل والبطلة وبالجوار صديق البطل المرح – وجود صديق مرح كما نعلم جميعاً أحد رواسخ الأفلام العربية - ثم كلمة النهاية الكئيبة ..
* كان أستاذاً عنيفاً للغاية .. فإن لعبت دور الشهم وأعطيت للفتاة – سراً - الإجابة .. سيكتشف ذلك حتماً .. وبهذا أعرض نفسي وأعرضها لأن يشرب من دمائنا .. أو يخنقنا بخيط رفيع .. ومن يدرى ربما يقطع رؤوسنا على باب المدرسة .. فلن ألعب دور البطل لأنه من الصعب على المرء أن يضحي في سبيل أن يكون بطل سؤال مادة العلوم ..
* لكنت أقدر نفسي كثيراً لو كنت مجرد خلية في عقل رجل أحترمه ..
* هو فنان بلا شك .. إن حدث ووقعت بعض ألوانه بالخطأ على لوحة بيضاء .. لهتف الناس .. يا للعبقرية .. لوحة رائعة تعبر عن المعاناة أو المجهول ..
* كلما تذكرت هذا الأمر الأبله أدرك أن الطفولة لشيء عجيب حقاًً .. فقد كنت أحاول أن أكون جملة طويلة يكون كلماتها من نفس المادة الواحدة .. مثل .. شرب الشارب شرابه شرب الشاربين حتى تشرب الشراب تشريباً ..(غباء بعيد عن القارئين)
* ترتدي كل هذه الملابس وبهذا اللون القاتم .. ونحن في جحيم الصيف .. لو كنت أملك جامعة ما .. لأعطيتها الدكتوراة الفخرية ..
* بالفعل لا أجد لحياتي قيمة تذكر .. ولا توجد أهمية تُذكر لذاتي .. وهنا تكمن المشكلة الكبرى .. ليست بالنسبة لي .. فأنا سعيد بهذا وراض .. ولكنها لمن حولي ..
* هيهات أن يفهمني مهما حاول .. فأنا لم أفهمني قط ..
* كل الأمر أني أود أن أختار ما أود أن أعرفه .. لا أن يخبرني أحد بما يراه إلزاماً على أن أعرف ..
* الصيف – كعادته – كئيب للغاية .. مازال مزهو بقدرته على جعل حياتنا جحيماً ..
* أحياناً يلمني الناس على كثرة الصمت والاستماع إليهم .. فإن تحدثت يلوموني على كثرة الكلام ..
* بعد أن بدأ يصلي فروضه الخمس .. وجد لنفسه مهمة سامية عظمى .. لا حياد عنها .. وظيفة مصلح الكون .. وحامى حمى الإسلام .. (كنت لأكون سعيداً به لو كان له علم أكثر وتسلط أقل)
* لنرى بعد عدة أعوام .. أو ربما أقل بكثير .. من يُقال عنهم أبشع الأقوال .. ومن يُقال عنهم عظماء .. ماذا سيقال عنهم بعد فترة .. التاريخ لدينا يملك قاعدة ثابتة في هذا الصدد ..
* إن طلبت من كل صاحب قلم كتابة ما هو جديد .. لن يمسك قلمه من جديد مطلقاً ..
* كنا أحمقين كبيرين .. بالطبع أحمق لأني لم أصرح لها بما تمثله لي .. وهى حمقاء أيضاً لأنها ظنت أنني بكل هذا اللطف والرقة من سائر البشر ..
* لما تختارني دون عن سائر البشر ؟! هذا يدفعني إلى الشك في أهليتها العقلية ..
* كان يريد أن يأخذني في جدل عقيم حول أفضلية الدول على بعضها .. ودولة (كذا) كان لها الفضل كل دول (الكذا) .. ولا أحب جدل مثل هذا لأنه يصيبني بتقلص معوي ..
يتبع
تعليق