قصيدة صوت صفير البلبلي بصوت رائع

[الحسني]

قصيدة صوت صفير البلبلي


هنا النشيد بصوت رائع يصلح للجوالات


http://www.w7m.org/Jun/1153364873.rm



وهذه ابياتها



صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي


المـــــــاء والزهر معا *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي


و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي


فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي


قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجلي


فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي


والخُـــــوذ مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجلي


فــــــــولولت وولولت *** ولـــــي ولي يا ويل لي


فقلت لا تولولـــــــــي *** وبيني اللؤلؤ لــــــــــي


قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي


وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي


شممـــــــــــتها بأنافي *** أزكـــــــى من القرنفلي


في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي


والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي


طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي


والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي


شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجلي


وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي مللي


ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي


يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي


والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي


والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي


لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي


إلى لقاء مــــــــــــــــلك *** مــــــــــعظم مبجلي


يأمر لي بخـــــــــــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي


اجــــــــــــر فيها ماشيا *** مبغــــــــــددا للذيلي


انا الأديب الألمــعي من *** حي ارض الموصلي


نظمت قطــــعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي


أقول في مطلعــــــــــها *** صوت صفير البلبلي

منقول

[M-design4u]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله جزاك الله خيراً أخي الكريم
وإن لم أكن فهمت شيئاً سوى من تفريغ الأنشودة

،،،

ولقد عرفت عن هذه القصيدة قصة رهيبة
بإنه كان هناك ملك كان له خادم وخادمة ووزير على ما أتذكر
وكان الملك مغرم جداً بالقصائد فكان يأتي بالشاعر فيقولها
فيرددها الخادم الذى يحفظ من مرة واحدة ثم الخادمة التى تحفظ
من مرتين، ثم الوزير الذى يحفظ نت ثلاث مرات، ثم يرددها الملك
ويحفظها من المرة الرابعة التى يرددها وأشاع خبراً
بـأن من سيكتب قصيدة لا يستطيع أن يحفظها أى من الخدم أو الوزير أو الملك
فسوف يعطيه بوزن ما كتب عليه القصيدة ذهباً،

وجاء صاحب هذه القصيدة ثم أخذ يقولها له ،
ثم أمر الخادم الذى يحفظ من مرة ليرددها فلم يستطع ثم الخادمة ثم الوزير
فلم يستطع أحد أن يرددها ...

فأخبره أن يأتيه بما كتب عليه هذه القصيدة

فأخبره إنه كتبها على صخور ضخمة فجاءوا بها ووزنوها
حتى خرج من عند الملك وخزينة القصر فارغة .

،،،

مشكور يا الغالي ...

[aktoom]

لا فض فيهيكما

[مجنون rigging]

والله رائع شكرا كثيرا اخي الحبيب

[shady sobhy]

بارك الله فيكما

[الحسني]

وبارك الله فيكم

[diaaking]

up up up up up up

[shady sobhy]

ممكن القصيدة بصوت واضح
؟؟؟

[M-design4u]

يا شباب هذا نص أصل القصة الأصلية لقصيدة " صوت صفير البلبل "

قيل أن الخليفة أبو جعفر المنصور كان يكره بذل العطايا مقابل مدح الشعراء، فقرر إقامة مسابقة فى كتابة قصيدة مدح لم تكتب من قبل، ويعطى مقابل ما كتب القصيدة عليه ذهباً، فتسابق الشعراء في ذلك، ثم ذهبوا إليه، فأدخلهم واحدا تلو الآخر، وكان أبو جعفر المنصور يستطيع الحفظ بالقراءة الأولى، وكان له غلام يحفظ القصيدة من القراءة الثانية،وجارية تحفظ من الثالثة، فيدخل الشاعر ويلقى قصيدته حتى النهاية، فيقول الخليفة للشاعر معلقاً على قصيدته: "قد سمعنا هذة القصيدة من قبل"، فيرد الشاعر عليه متعجباً "كيف يا مولاى وهى من نظمى؟"، فيرد عليه الخليفة غاضباً :ألا تصدقنى ؟، ثم يلقيها عليه كاملة، فيتعجب الشاعر من ذلك ويزيد الخليفة من تعجبه قائلاً : ولى غلام قد سمعها من قبل أيضاً، استدعوا الغلام، ويأتى الغلام الذى كان مختفياً وقد سمع القصيدة لمرة الثانية، فيقول الخليفة للغلام آمراً :أسمعه ما يدعى أنها قصيدته، فيلقى الغلام القصيدة كاملة للمرة الثالثة، فيزداد الشاعر تعجباً لكنه ينظر متشككاً، وعندما يرى الخليفة نظرة الشك فى عينيه، يبلغه بالقاضية : ولى أيضا جارية قد سمعت هذه من قبل، استدعوا الجارية، وتأتى الجارية المختبئة وتلقى القصيدة كاملة للمرة الرابعة، فيخرج الشاعر من بلاط الخليفة متعجباً شاعراً بالحرج والضيق دون أية جائزة ويدخل الشاعر الآخر ويتكرر معه ما حصل للشاعر السابق .
أثبت الخليفة فشل الشعراء جميعاً عن مدحه بقصيدة جديدة لم تقال قبل ذلك حيث أن الشعراء لم يستطيعوا تكذيب من كانوا قد مدحوه لتوهم، لكن الأصمعى القادم من الموصل -وقد سمع بما حدث لشعراء بغداد والعراق- قرر الدخول فى المسابقة التى لم يجتازها أحد وقد عرف أن فى الأمر سراً، فكتب قصيدة وذهب للخليفة عارضاً عليه قصيدته الجديدة، فقال الخليفة فى مللٍ: "هات ما عندك"، فقرأ عليه الأصمعى:

صوت صفير البلبل ** هيج قلبي الثمل
الماء والزهر معا ** مع زهر لحظ المقل
وأنت يا سيد لي ** وسيدي وموللي
فكم فكم تيمني** غزيّل عقيقلي
قطفته من وجنته ** من لثم ورد الخجل
فقال لا لا لا لا ** وقد غدا مهرول
والخود مالت طرباً ** من فعل هذا الرجل
فولولت وولولت ** ولي ولي يا ويللي
فقلت لا تولولي ** وبيني اللؤلؤلي
قالت له حين كذا ** أنهض وجد بالنقل
وفتية سقونني** قهيوة كالعسللي
شممتها بآنفي ** أزكى من القرنفلِ
في وسط بستان حلي ** بالزهر والسرور لي
والعود دندن دنلي ** والطبل طبطب طبلي
طبطب طبطب طب ** طبطب طبطب لي
والسقف قد سقسق لي **والرقص قد طاب إلي
شوى شوى وشائش ** على ورق سفرجل
وغرد القمري يصيح** ملل في مللِ
ولو تراني راكبا** على حمار أهزل
يمشي على ثلاثة ** كمشية العرنجل
والناس ترجم جملي ** فـي السوق بالقلقللي
والكل كعكع كعكع** خلفي ومن حويللي
لكن مشيت هاربا ** من خشية العقنقلِ
إلى لقاء ملك ** معظم مبجلِ
يأمر لي بخلعة** حمراء كالدم دملي
أجر فيها ماشيا ** مبغددا للذِّيَل
أنا الأديب الألمعي ** من حي أرض الموصلِ
نظمت قطعا زخرفت ** يعجز عنها الأدبل
أقول في مطلعها ** صوت صفير البلبلِ

ولما سمع الخليفة هذة القصيدة أصيب بالذهول التام، فنادى غلامه وسأله :أسمعت هذه القصيدة من قبل؟، فرد الغلام قائلاً لا والله ما سمعت بها أبداً، ثم نادى جاريته وسألها السؤال ذاته فأجابت بنفس إجابة الغلام ،فلم يجد الخليفة بداً من أن يأمر الأصمعى بأن يأتيه بما كتب عليه قصيدته ليكافئه.
فقال الأصمعى :قد ورثت عمود رخام من أبى، لا يحمله إلا سبع رجال أشداء، نقشت عليه القصيدة سطراً سطراً، فنظر الخليفة للأصمعى فى ذهول، فأمر بإحضار هذا العمود ليزنه ويعطى الأصمعى زنته ذهباً وفاءاً بوعده.

،،،

وأعتذر عن هذا الخطأ في ورد القصة في أول رد

[sa9r]

أخي الحسني أرجو ألا تأخذ الأمر على أنه موجه لك ولكن ألق نظرة على هذا الموضوع

[أم زينب]

جزاك الله أخي الحسني.. وجزاك خيرا أخي صقر على التنبيه..
على كل القصيدة طريفة
أعجبني هذا التحريف في القصيده
http://www.maxforums.net/showthread.php?t=72525

[M-design4u]

أخي الصقر جزاك الله خيراً على هذا التنبيه .
ولا أدري كثرت الأخطاء والأعتذرات،

أسال الله أن يوفقنا ويهدينا وييسر علينا كلامنا ويهدينا لما فيه الخير والفلاح.