Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسماء الله الحسنى الصحيحة والثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة*لا إجتهاد مع نص*أدخل وحمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسماء الله الحسنى الصحيحة والثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة*لا إجتهاد مع نص*أدخل وحمل

    c


    وإليكم فهرس لكل المشاركات في هذا الموضوع








    ب... رواية إبن ماجه في سننه
    الْبَارُّ الرَّاشِدُ الْبُرْهَانُ الشَّدِيدُ الْوَاقِي ذُو الْقُوَّةِ
    الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ الْكَافِي
    الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ
    الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِي الرَّحِيمُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْبَاعِثُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي
    الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْمَانِعُ الْجَامِعُ الْهَادِي النُّورُ
    الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
    (يمكن الرجوع لشرح باقي هذه الأسماء في رواية الترمذي في جامعه
    مع ملاحظة أن إسمي الرحيم والأحد تم تكرارهم مرتين في هذه الرواية لذا حذف المكرر...

    ج... رواية الحاكم في المستدرك
    الحنان المغيث العلام المدبر الرفيع ذو الطول
    ذو المعارج ذو الفضل الكفيل البادي المحيط
    البديع المبديء المعيد النور الكافي الباقي
    الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيي المميت
    الصادق القديم الفاطر الهادي الجليل
    (يمكن الرجوع لشرح باقي هذه الأسماء في رواية الترمذي في جامعه)



    أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة
    هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ
    الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ
    المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
    الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ
    الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى النَّصِيرُ
    العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ
    الكَبِيرُ المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ
    القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ

    التعديل الأخير تم بواسطة م. آدم; 24 / 03 / 2008, 11:13 AM.

  • #2


    العَلِيُّ
    العَظِيمُ
    الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ التَّوابُ الحَكِيمُ
    الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ
    الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ
    الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ
    المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ
    الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنَّانُ القَادِرُ الخَلاَّقُ
    المَالِكُ الرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ
    الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ
    السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ
    الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ
    الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ


    وللمزيد من المواقع حول هذا الموضوع

    إضغط هنا

    وهنا




    إن أسماء الله الحسنى لايجوز لنا الإجتهاد بها
    فلا إجتهاد مع نص من القرآن أوالسنة


    وهذا هو المنهج الذي
    إتبعه الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
    ببحث قام من خلاله بإحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
    بإستعمال وسائل الإحصاء الحديثة ويأتي في مقدمتها الحاسب الآلي
    مما أدى إلى عدم ظهور بعض الأسماء المشتقة لله
    في الأسماء الحالية والشائعة في عالمنا الإسلامي
    مثل الضار ، المذل .. وغير ذلك
    والتي لم يسمي الله نفسه بها أو سماه بها رسوله عليه الصلاة والسلام
    ولكنها وجدت كصفات وأفعال لله سبحانه وتعالى لاينكرها أحد


    ونظراً لذلك ظهرت أسماء حسنى لله ثابتة بالأدلة من القرآن و السنة لم تكن موجودة من قبل
    مثل الأعلى والأحد والقدير والشافي والجميل
    والطيب والوتر والسبوح والجواد
    والمنان والرب والإله ..... إلخ


    وتأتي أهمية هذا البحث
    في زمن تنتشر فيه بعض الصفات يطلق الناس عليها أسماء لله سبحانه وتعالى
    ولم يسمى الله بها نفسه بها أو يسميه بها رسوله صلى الله عليه وسلم
    مثل لفظ العال فقط (عبد العال)
    بينما سمى الله نفسه سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
    بثلاث أسماء تدل على علوه سبحانه وتعالى
    وهي الأعلى ، العلي ، المتعال
    فكيف يسمي الله نفسه بذلك
    ونقوم نحن بإشتقاق صفات له من أنفسنا
    ونحن عندما ينادينا أحد بغير إسمنا نتأثر بذلك
    ولله المثل الأعلى



    ومثل لفظ المسهل (يا مسهل الحال)
    والتي لا يوجد لها دليل من القرأن والسنة
    وأصبحت تذكر في كل موقف وكل وقت
    بحيث أنها أدت إلى عدم ذكر أسماء الله الحسنى
    التي سمى الله بها نفسه
    وسماه بها رسوله عليه الصلاة والسلام
    وقد قال لي أحد الأشخاص
    أنه لم يجد أي إسم لله يعادل إسم المسهل (حاشى لله)
    فقلت له إذا كنت ترغب في رزق فقل يا رازق
    أو كانت عندك مشكلة لاتستطيع حلها فقل يا فتاح
    وهكذا الرحمن والهادي والوكيل والرقيب ... إلى باقي أسماءه عز وجل.


    وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم
    (قل أدعو الله أو أدعو الرحمن أياً ما تدعو فله الأسماء الحسنى)
    سورة الإسراء - آية 11



    ومثل لفظ الساتر (ياساتر يا رب) أو الستار (ياستار)
    ورسولنا صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله إسمه الستير.


    وهكذا كثير من الصفات التي يطلقها الناس إجتهاداً
    من لهجاتهم المحلية ويدعون أنها أسماء لله وهي ليست كذلك


    وقد قال الله في كتابه الكريم
    (ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها
    وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون)
    سورة الأعراف: 180


    كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة)
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


    وقد ذكر أنه من أحصاها
    والإحصاء يكون لشيء موجود لايتم إنشاءه أو إشتقاقه
    كما أن الإحاطة والعلم والمعرفة يجب أن تأتي بعد الإحصاء

    وجزاكم الله خير الجزاء
    ووضع كل عمل تقومون به في ميزان حسناتكم
    إنه سميع مجيب الدعاء


    التعديل الأخير تم بواسطة م. آدم; 24 / 03 / 2008, 11:14 AM.

    تعليق


    • #3


      أما الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء
      لأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
      فعددها تسعة وعشرون اسما
      و هي:


      الخافضُ
      الرَّافِعُ
      المعزُّ
      المذِل
      العَدْلُ
      الجَلِيلُ
      البَاعِثُ
      المُحْصِي
      المُبْدِيءُ
      المُعِيدُ
      المُحْيِي
      المُمِيتُ
      الوَاجِدُ
      المَاجِدُ
      الوَالِي
      المنتَقِمُ
      ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ
      المُقْسِط
      الجَامِعُ
      المُغْنِي
      المَانِعُ
      الضَّارُّ
      النَّافِعُ
      النُّورُ
      الهَادِي
      البَدِيعُ
      البَاقِي
      الرَّشِيدُ
      الصَّبُور

      (ملاحظة هامة: تختلف هذه الأسماء
      التي لاتوافق شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة من الكتاب والسنة
      في بعض الدول العربية والإسلامية عن الأخرى
      نظراً لإعتمادها على الإشتقاق
      وليس على نص صريح بالإسم لله سبحانه وتعالى) مثل:


      البار
      الراشد
      البرهان
      الواقي
      ذو القوة
      القائم
      الدائم
      الحافظ
      الفاطر
      السامع
      الكافي
      الأبد
      العالم
      الصادق
      المنير
      التام
      القديم
      الحنان
      المغيث
      العلام
      المدبر
      الرفيع
      ذو الطول
      ذو المعارج
      ذو الفضل
      الكفيل
      البادي
      المحيط

      وسوف أقوم بإستعراض الأسماء التي لم توافق شروط الإحصاء لأسماء الله الحسنى
      وما هو الدليل الذي يجعلنا لانطلق عليها أسماء الله الحسنى
      وذلك بعد وضع مقدمة وتمهيد يعرفنا على كيفية التعرف على أسماء الله الحسنى
      كما أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه الكريم


      أما أسماء الله الحسنى الصحيحة والثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
      فقد أوضحت كل ما يتعلق بها من أدلة في المرفقات عالية


      www.asmaullah.com

      تعليق


      • #4


        إن جميع أسماء الله لابد وأن يكون لها نص صريح من القرآن أو السنة

        يوضح بأن الله قد سمى نفسه بهذا الإسم أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم


        فأسماء الله الحسنى توقيفية لا مجال للعقل فيها


        يجب الوقوف على ما جاء نصا في الكتاب والسنة بذكر الاسم دون زيادة أو نقصان ؛


        فالعقل لا يمكنه بمفرده أن يتعرف على أسماء الله التي تليق بجلاله ،

        ولا يمكنه إدراك ما يستحقه الرب من صفات الكمال والجمال ،


        فتسمية رب العزة والجلال
        بما لم يسم به نفسه قول على الله بلا علم ،


        قال تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
        كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا ) [الإسراء:36] .

        www.asmaullah.com

        تعليق


        • #5


          وقال ابن حزم :

          لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه
          أو أخبر به عن نفسه في كتابه
          أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
          أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد ،


          وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ

          فقد علمنا يقينا أن الله عز وجل بنى السماء ،
          قال تعالى : ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) [الذاريات:47] ،
          فلا يجوز أن يسمى بناء ،


          وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان ،
          حيث قال في كتابه الكريم:
          ( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ) [البقرة:138] ،
          ولا يجوز أن يسمى صباغا


          وأيضاً ذكر الله تعالى في كتابه الكريم أنه سقانا الغيث ومياه الأرض
          فلا يجوز أن يسمى سقاء ولا ساقيا ،
          وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه

          www.asmaullah.com

          تعليق


          • #6

            وقد ثبت من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

            أن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قال :
            ( لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِك ) ،


            وهذا دليل على أن معرفة ما أثنى الله به على نفسه
            لا بد فيها من طريق سمعي منقول إلينا بالخبر الثابت الصحيح

            www.asmaullah.com

            تعليق


            • #7


              لكن هنا مسألة تطرح نفسها وينبغي تحرير جوابها
              وهي التمييز بين معتقد السلف في حصر أسماء الله الكلية في تسعة وتسعين اسما
              ومعنى الإحصاء الذي ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه
              والذي فيه النص والتأكيد على ذكر العدد
              بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
              ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) ،
              لأن بعض المتوسعين في إحصاء الأسماء
              تصور أن أسماء الله الحسنى التي وردت في الكتاب والسنة
              تزيد عن هذا العدد بكثير
              مما أدى إلى تضارب المعاني حول فهم حديث أبي هريرة رضي الله عنه

              www.asmaullah.com

              تعليق


              • #8

                وإستكمالاً للموضوع:

                إذا نظرنا إلى حديثي الرسول عليه الصلاة والسلام

                الأول: ماجاء في حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
                (إن لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة)


                الثاني: ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعاء الكرب
                ( ..... اللهم إني أسألك بكل إسمٍ هو لك
                سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك
                .... إلخ الحديث)


                نجد أنه لايوجد تناقض بين كلا الحديثين بل هما مكملين لبعضهما

                فالحديث الأول حدد العدد لأسماء الله الحسنى بتسعة وتسعين إسماً

                أما الحديث الثاني فحدد مصادر الحصول على تلك الأسماء
                والتي تعرف الله بها إلى عباده من أسمائه الحسنى
                وذلك في قوله أنزلته في كتابك (القرآن الكريم) ،
                وفي قوله علمته أحد من خلقك (الرسول عليه أفضل الصلاة وأحسن السلام)


                فعلى الرغم وبلا أدنى شك
                في أن جملة أسماء الله سبحانه وتعالى الكلية
                تعد من الأمور الغيبية
                التي استأثر بها لنفسه في علم الغيب ،
                وأنها غير محصورة في عدد معين ،


                إلا أن الأسماء التي وصلت إلينا
                عن طريق المصادر التشريعية
                كتاب الله وسنة رسوله هي تسعة وتسعين إسماً فقط لاغير
                حددها الرسول عليها الصلاة والسلام
                وحصرها في مائة إلا واحداً إسماً
                من قام بإحصاءها دخل الجنة.

                تعليق


                • #9

                  ولكن السؤال الذي يطرح نفسه

                  ما هي الشروط أو الضوابط
                  التي تم إنتهاجها لإحصاء أسماء الله الحسنى من القرأن والسنة
                  والتي لم تنطبق إلا على تسعة وتسعين اسما


                  وهو ما يتفق مع العدد المذكور في الحديث النبوي

                  وهي معجزة جديدة تظهر لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
                  حيث حدد عدد هذه الأسماء بتسعة وتسعين إسماً
                  وحصرها في مائةً إلا واحداً فنفى الزيادة وأبطلها
                  منذ ما يناهز الأربعمائة وألف عام هجري
                  دون توفر أي وسائل إحصائية تذكر
                  وحدد في حديثه الشريف من أحصاها
                  ولم يقل من إجتهد في إشتقاقها (وهو ما سأقوم بشرحه عن معنى الإحصاء فيما بعد)
                  عليك أفضل الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله

                  بينما نجد أن جملة ما ذكره العلماء
                  قد تجاوز عدده المائتين والثمانين اسما ،
                  سواء اجتهدوا في جمعها
                  أخذا من نص مطلق أو مقيد أو الاشتقاق من الصفات والأفعال




                  تعليق


                  • #10

                    الإحصاء في اللغة
                    معناه الحفظ والجمع والعد والإحاطة

                    كما قال تعالى:
                    ( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ) [المجادلة:6] ،


                    وقال تعالى:
                    ( وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ) [الجن:28] ،


                    قال ابن منظور:
                    (الإِحْصَاءُ هو العَدُّ والحِفْظ ، وأَحْصَيْت الشيءَ أي عَدَدته ، وأَحْصَى الشيءَ أي أَحاط به).


                    وقال النووي:
                    أن العلماء إختلفوا في المراد بأحصاها

                    في قوله صلى الله عليه وسلم
                    في صحيح البخاري رحمه الله
                    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
                    ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ )


                    حيث قال البخاري وغيره من المحققين معناه حفظها ،
                    وهذا هو الأظهر لأنه جاء مفسرا في الرواية الأخرى


                    لصحيح مسلم رحمه الله ،
                    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
                    (لله تسعة وتسعون إسماً من حفظها دخل الجنة وإن الله وتر يحب الوتر)


                    وقيل معنى أحصاها أحسن الدعاء بها والمراعاة لها وصدق بمعانيها

                    www.asmaullah.com

                    تعليق


                    • #11

                      وعند النظر في الحكمة
                      في عدم ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام
                      لأسماء الله الحسنى التسعة وتسعين على وجه التفصيل


                      نجد أن السبب في ذلك يكمن في حكمة بالغة ومعان ساطعة

                      أجمع عليها العلماء في أن يقوم الناس بطلبها وتحريها
                      بالنص من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
                      لترتفع الدرجات وتتفاوت المنازل في الجنات


                      لأنه لكي يمكن حفظها يجب أولاً إحصاؤها واستيفاؤها
                      وهذا يتطلب اجتهادا وبحثا طويلا


                      ثم ثانياً: الإحاطة بمعانيها والعمل بمقتضاها
                      وهذا يتطلب مجاهدة وجهاداً كبيراً


                      ثم دعاء الله بها وحسن المراعاة لأحكامها
                      وهذا يتطلب علماً وفقهاً وبصيرةً


                      وتلك مراتب الإحصاء على ما ترجح من أقوال العلماء

                      www.asmaullah.com

                      تعليق


                      • #12

                        إذا كيف يمكن إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة؟

                        إن هذا الأمر من السهولة في هذا الزمان

                        من خلال توفر وسائل الإحصاء الحديثة

                        والتي يمكن من خلالها الوصول للمعلومة في زمن قياسي

                        بحيث يستطيع كل باحث من العامة أو الخاصة أن يصل لذات النتيجة

                        أي نفس العدد الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام

                        منذ أكثر من أربعة عشر قرناً هجرياً في حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
                        إذا ما إلتزم بضوابط وقواعد إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة


                        والتي تم إستخراجها وحصرها

                        من آيات الذكر الحكيم
                        ومن خلال السنة النبوية الشريفة


                        في خمسة شروط لازمة لكل إسم من أسماء الله الحسنى
                        إذا لم تنطبق عليه لا يمكننا أن نطلق عليه إسماً لله سبحانه وتعالى

                        سنقوم بشرحها وتفصيلها فيما يلي:


                        www.asmaullah.com

                        تعليق


                        • #13

                          الشرط الأول
                          من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

                          أن يرد الاسم نصا
                          في الآيات القرآنية
                          أو ما ثبت في صحيح السنة النبوية


                          وهذا الشرط مأخوذ من قوله تعالى:
                          (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) [الأعراف:180]

                          وقوله تعالى:
                          (فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الإسراء:110]

                          فلفظ الأسماء يدل على أن الأسماء الحسنى معهودة موجودة ، فالألف واللام هنا للعهد

                          ولما كان دورنا حيال الأسماء
                          هو الإحصاء دون الاشتقاق والإنشاء


                          فإن الإحصاء لا يكون إلا لشيء موجود ومعهود

                          ولا يعرف ذلك إلا بما نص عليه كتاب الله
                          وما صح بالسند المرفوع إلى رسوله صلى الله عليه وسلم


                          فقد وصف الله سبحانه وتعالى
                          رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام


                          في القرآن بقوله:
                          (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3 : 4]


                          وفي هذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
                          (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة)


                          أما القواعد التي يجب على الباحث الإعتماد عليها عند البحث
                          في تمييز الحديث المقبول من المردود
                          والصحيح من الضعيف
                          أن يلم بعلم مصطلح الحديث


                          والذي يمكن من خلاله
                          التعرف على الضوابط التي تحكم صحة الحديث مثل:


                          ألا يكون بين اثنين من رواة الحديث
                          فجوة زمنية أو مسافة مكانية
                          يتعذر معها اللقاء
                          أو يستحيل معها التلقي والأداء


                          مع ضرورة اتصاف الرواة بالعدالة
                          والضبط ، والتثبت من الحفظ
                          والسلامة من الخطأ ، وانعدام الوهم
                          مع القدرة على استحضار ما حفظه ..............إلخ.

                          www.asmaullah.com

                          تعليق


                          • #14


                            الشرط الثاني
                            من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


                            أن يتميز الإسم بعلامات الإسمية المعروفة في اللغة والتي تنحصر في خمسة ضوابط هي:

                            1ـ أن يدخل على الاسم حرف الجر:
                            كما ورد في قوله تعالى : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ) [الفرقان:58] ،
                            وقوله: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [فصلت:2].


                            2ـ أن يرد الاسم منوناً:
                            كقوله تعالى : (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) [سبأ:15] ،
                            وقوله : (وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) [النساء:17].


                            3ـ أن يدخل على الإسم ياء النداء:
                            كما ورد عند البخاري من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
                            (إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ فِي الرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ : يَا رَبِّ نُطْفَةٌ ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ).


                            4ـ أن يكون الاسم معرفا بالألف واللام:
                            كقوله تعالى : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1] ،
                            وقوله : (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) [يس:5].


                            5ـ أن يكون المعنى مسندا إليه محمولاً عليه:
                            كقوله تعالى: (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً) [الفرقان:59] ،
                            فالمعنى في الآية ورد محمولاً على اسم الله الرحمن مسنداً إليه.


                            فهذه خمس علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف
                            وقد جمعها ابن مالك في قوله:
                            بالجر والتنوين والندا وأل : ومسند للاسم تمييز حصل

                            تعليق


                            • #15

                              والشرط الثاني مأخوذ من قوله تعالى:
                              (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ) [الإسراء:110] ،
                              وقوله تعالى أيضا: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف:180] ،


                              ومعنى الدعاء أن تدخل عليه أداة النداء سواء ظاهرة أو مضمرة
                              والنداء من علامات الاسمية ،
                              فلا بد أن تتحقق في الأسماء علامات الاسم اللغوية.


                              وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الشرط في قوله:
                              (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها).

                              www.asmaullah.com

                              تعليق

                              يعمل...
                              X