السلام عليكم
من الأشياء المحزنة التي وصل إليها الأخوة الكرام هو إتهام من يأخذ العلوم من الأخرين بأنه سارق, على أي أساس هؤلاء الأخوة الأفاضل قالوا أنها سرقة. تجد من يحاول الأخذ من العلوم الغربية بأنه سارق, إذن إن كان من يأخذ من علوم الغرب دون رضاهم سارق فإن الغرب قد سرق المسلمون العرب الأوائل من ذي قبل و قد سرق المسلمين العرب الهنود و قد سرق الهنود من قبلهم الأغريق لنصل في النهاية إلى أن آخر من سرق هم المصريون القدماء"الفراعنة", بل أن المصريون الفراعنة هم أنفسهم سارقين, بدليل أن هناك إحتمالات عديدة وضعها الكتاب و الباحثين عن الحضارات التي تخص أناسا غير المصريون قد أقاموا حضاراتهم, و لكن لضعفها أو إن صح التعبير أن الإرادة الإلهية لم تشأ أن تخلد تلك الحضارة لكي تظهر لنا. بل أن العلم هو في أصله جزء من الكون الذي هو ملك الله عز و جل, و الله يعطي من عبادة ما يشاء من العلوم و يمنع عنهم ما يشاء بيده الخير و هو على كل شئ قدير. إنك أول ما تفتح القرءان تجد أول أية فيها هي, (بسم الله الرحمن الرحيم), ببساطة سمى الله نفسه بالرحمن لأنه من الرحمة أن يكون لكل شئ سببا , و أنه عندما نقوم بالأخذ بهذه الأسباب يظهر لدينا ما نسميه بـ "العلم". أما أسم "الرحيم" فمعناه أن تتمكن من الأخذ بالعلم لأنه يمكن أن يكون العلم أمامك و لا تستطيع الأخذ به و تنفيذه, خذ عندك مثلا: قام العلماء بتحليل جسم الإنسان و وجدوه يتكون من16 عنصر و لكنم مع ذلك لم يستطيعوا أن يخلقوا إنسان, بل هم أضعف من أن يخلقوا جرثومة, ذلك أن الله عز و جل أستأثر لنفسه بسر الخلق.
إن الغرب نفسه بل و العلم كله يعترف بأن الأفكار ليست ملكا لأحد إلا في حالة أن تدخل الأفكار في شكل برنامج مغلق المصدر, و هذا سيعد إستثناء من الأصل من أجل تشجيع المفكرين على الإنتاج و دعوة لأن يأخذون جانب من التفرغ لأفكارهم, إن المؤلف عندنا في مصر يسقط حقه المالي بعد مرور خمسون عاما, و لو كانت أفكار المؤلف للمؤلف, ما أستطاعوا أن يسقطوها و لو بعد ألف عام, بل سيكون وقتها من حق ورثته أن يأخذوا أفكاره و يتكسبوا منها مهما طال الزمان. و في النهاية أتمنى أن نتفكر و نتمعن في الأمر كثيرا.
و السلام ختام
من الأشياء المحزنة التي وصل إليها الأخوة الكرام هو إتهام من يأخذ العلوم من الأخرين بأنه سارق, على أي أساس هؤلاء الأخوة الأفاضل قالوا أنها سرقة. تجد من يحاول الأخذ من العلوم الغربية بأنه سارق, إذن إن كان من يأخذ من علوم الغرب دون رضاهم سارق فإن الغرب قد سرق المسلمون العرب الأوائل من ذي قبل و قد سرق المسلمين العرب الهنود و قد سرق الهنود من قبلهم الأغريق لنصل في النهاية إلى أن آخر من سرق هم المصريون القدماء"الفراعنة", بل أن المصريون الفراعنة هم أنفسهم سارقين, بدليل أن هناك إحتمالات عديدة وضعها الكتاب و الباحثين عن الحضارات التي تخص أناسا غير المصريون قد أقاموا حضاراتهم, و لكن لضعفها أو إن صح التعبير أن الإرادة الإلهية لم تشأ أن تخلد تلك الحضارة لكي تظهر لنا. بل أن العلم هو في أصله جزء من الكون الذي هو ملك الله عز و جل, و الله يعطي من عبادة ما يشاء من العلوم و يمنع عنهم ما يشاء بيده الخير و هو على كل شئ قدير. إنك أول ما تفتح القرءان تجد أول أية فيها هي, (بسم الله الرحمن الرحيم), ببساطة سمى الله نفسه بالرحمن لأنه من الرحمة أن يكون لكل شئ سببا , و أنه عندما نقوم بالأخذ بهذه الأسباب يظهر لدينا ما نسميه بـ "العلم". أما أسم "الرحيم" فمعناه أن تتمكن من الأخذ بالعلم لأنه يمكن أن يكون العلم أمامك و لا تستطيع الأخذ به و تنفيذه, خذ عندك مثلا: قام العلماء بتحليل جسم الإنسان و وجدوه يتكون من16 عنصر و لكنم مع ذلك لم يستطيعوا أن يخلقوا إنسان, بل هم أضعف من أن يخلقوا جرثومة, ذلك أن الله عز و جل أستأثر لنفسه بسر الخلق.
إن الغرب نفسه بل و العلم كله يعترف بأن الأفكار ليست ملكا لأحد إلا في حالة أن تدخل الأفكار في شكل برنامج مغلق المصدر, و هذا سيعد إستثناء من الأصل من أجل تشجيع المفكرين على الإنتاج و دعوة لأن يأخذون جانب من التفرغ لأفكارهم, إن المؤلف عندنا في مصر يسقط حقه المالي بعد مرور خمسون عاما, و لو كانت أفكار المؤلف للمؤلف, ما أستطاعوا أن يسقطوها و لو بعد ألف عام, بل سيكون وقتها من حق ورثته أن يأخذوا أفكاره و يتكسبوا منها مهما طال الزمان. و في النهاية أتمنى أن نتفكر و نتمعن في الأمر كثيرا.
و السلام ختام
تعليق