تويت
السلام عليكم
نملك كل شيء لكننا لا نفعل اي شيئ
ينتابني شعور عندما اتطلع لدول الغرب وتقدمهم في شتى المجالات على اننا متاخرون غير حضارين علميا
لكن بنفس الوقت اقول عندنا جامعات وعندنا مؤهلات وماذا عن الذين يتعلمون في بلاد الغرب حيث العلم الكثير
اننا نعاني من التطوير الذاتي فاي قطعة الكترونيه لو بحثت بداخلها ستجد مكتوب على رقاقاتها صنع في اليابان او امريكا او الصين او المانيا او غيرها لكن لن تجد صنع في سوريه او في لبنان او السعوديه او العراق او غيره
حقا انه امر مؤسف ان لا يكون مكان لنا في الصناعة
اذن اتسائل ؟
اين المبرمجين اين الذين درسو الالكترونيات اين تذهب سنوات العلم
ولا يقف الموضوع عند حد البرمجه وعلم الالكترونيات بل حتى بالطب وفي كل ما يدخل الصناعه فالادويه مثلا ليست عربيه او اسلاميه الصنع
ولا حتى الاسلحه هي صنعنا وان كان من يطورها فلو تعمقت بالحث ستجد خبراء وعلماء اجانب
حقيقه مرعبه اين نحن من هذا العالم
عندنا نقص هذا لا شك فيه لكن كيف يمكن ان نحل هذه المشكله ؟
اولا علينا ان نعرف المشكله
علي او محمد او ابراهيم يتعلمون البرمجه في احسن الجامعات العربيه العلم مقبول بدرجه امتياز
لكن محمد وعلي وابراهيم بعد تخرجهم لا يعملون بنفس المجال الذي قضو سنوات في تعليم البرمجه
ترى منهم من يفتح محل بيع وصيانه كمبيوترات واخر مكتبه واخر يهاجر ليعمل مع الشركات العملاقه
اذن المشكله تقع ما بعد التعليم
في الحقيقه هذا غالبا ما نراه هي نعم مشكله ما بعد التعليم لكن ليست وحدها الاساسيه
في حل المشكله الاولى يجب ان تجمع محمد وعلي وابراهيم في شركه وضيفتها عمل برمجيات توافق المحتاج
لكن علميا لن تستفيد الشركه منهم ما دامت لا تعمل بالشكل السليم
مثال مايكروسوفت شركه عملاقه عالميه تبرمج لكثير من لغات العالم وتجني ارباح طائله
فيها مبرمجين وفيها مخططين يترقبون لحاجيات الناس ولمستقبل اكثر تطورا وفيها الموزعين
وفيها يتم اختبار البرامج وسد الثغرات وكشف عيوبها
نستطيع ان نقول عليها مؤسسة متكامله
اشبهها بخليه النحل
نحن لا نعمل ابدا بهذا المنطلق
نعم نجمع المبرمجين لكن لا نجمع المهندسن والمخططين والموزعين سهل ايجادهم
لكن اضافه الى ذلك لا نجمع الموهوبين
قد تكون مبرمج بامتياز عالي لكن قد لا يمكنك ان تحقق برنامج ذات كفائه ولو كنت ضمن مجموعه مبرمجه بامتياز
الموهوبين او ما اسميهم المخططين
على سبيل المثال قد يكون اي منكم من عنده فكره ممتازه لبرنامج ما وهو غير موجود لكن يفتقر بنفس الوقت للبرمجه فمن الطبيعي ان يتملكه الاحباط او يسعى جاهدا لتعلم البرمجه ليحاول ان يبرمج ما يريد ولكن كم من الوقت سيحتاج لتعلم اللغه واين سينتهي به المطاف
بالمختصر نحن امه كباقي الامم ولا يميز العلم بين مسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا شرقي ولا غربي بل العلم هو نضام متكامل
وكي تبني صناعه ذات كفائه فيجب ان تملك اداره كافيه لتنفذ كل المشروع
اعطوني البرامج العربيه التي تنافس برامج الغرب !
وعدد الدواء الطب والاجهزة والجيش ومستلزماته كلها تقول اننا صناعه غير عربيه او اسلاميه
ولو ضهر منها صناعه عربيه فتعمق بالحث فيها فستجد انها ركبت وصممت من قبل اغراب
ما ينقصنا حقيقه هو النضام
فدولنا بالحقيقه لا تعتمد على تطوير نفسها وشعبها بقدر ما تعتمد على المستورد ان كان صناعه او حتى خبراء بشتى المجالات
ومما اثارني هو انني ابحث عن مبرمجين ذات كفائه فبحثت عندنا وعلى النت ووجدت لكن وجدت الاحباط اقوى من العزيمه والسبب ان اغلب من وجدتهم لا يعملون بالبرمجه مع انهم تعلموها ونجحو فيها بامتياز بل ان اغلبهم يعملون في واد اخر بعيد كل البعد عن البرمجه
تماما كالذي يقضي سنوات يتعلم ماكس او مايا او غيره من برامج التصميم ثم يبتعد عنهم سنوات
فكيف تضنه سيكون
فالنضام هو اساس كل شيء ومن دونه تخسر كل شيء
مثلا في التصميم الثلاثي الابعاد
نرى منا مصممين مبدعين لكنهم سرعان ما يحبطون وهو انهم لا ينجزون شيئا فقط عرض رسومات ولكن لا مشاريع تؤويهم
ترى منا من يطمح بعمل فلم او مقطع متكامل الحركه وهو قادر لكن تقع المشكله في تنضيم عمله ووقته والاهم هو الخرائط التي يجب ان يكون اعدها وللاسف اغلبنا يعمل بطريقه انسيابيه اي يبدء اولا في اعداد الخرائط لمرحله ما لكن ثم تراه يغير ويبتعد عن ما اعد له ويقع الاحباط لان اساس المشروع قد فقد بل لم يعد مشروع واغلق
هو السبب نفسه النضام والترتيب
ومن جانب ايضا مهم فبعد سنوات قضاها بالبحث عن العلم والمعرفه فيتسائل اين النتيجه فلا يجدها
لانه لم يتخذ العلم والمعرفه وسيله في بناء مستقبله وليزدهر وليكون عنده حب العمل فيها فتراه يترك كل السنين ويبدء بطريق اخر وهو يقنع نفسه بان الطريق الاخر هو الافضل لكسب العيش رغم ان طريقه الاخر قد تنتهي بنفس النقطه التي انتهى بها عند تركه المسار الاول
اذا هو النضام وتحديد مسار يلائمه والعمل الذي يجني منه ثمرة السنين التي قضاها في التعلم
فان لم يجد الثمره فيحبط
ولهذا ترى كثيرا منا منقلبون بين هذا وذاك والمشكله فينا طبعا
نملك كل شيء لكننا لا نفعل اي شيئ
ينتابني شعور عندما اتطلع لدول الغرب وتقدمهم في شتى المجالات على اننا متاخرون غير حضارين علميا
لكن بنفس الوقت اقول عندنا جامعات وعندنا مؤهلات وماذا عن الذين يتعلمون في بلاد الغرب حيث العلم الكثير
اننا نعاني من التطوير الذاتي فاي قطعة الكترونيه لو بحثت بداخلها ستجد مكتوب على رقاقاتها صنع في اليابان او امريكا او الصين او المانيا او غيرها لكن لن تجد صنع في سوريه او في لبنان او السعوديه او العراق او غيره
حقا انه امر مؤسف ان لا يكون مكان لنا في الصناعة
اذن اتسائل ؟
اين المبرمجين اين الذين درسو الالكترونيات اين تذهب سنوات العلم
ولا يقف الموضوع عند حد البرمجه وعلم الالكترونيات بل حتى بالطب وفي كل ما يدخل الصناعه فالادويه مثلا ليست عربيه او اسلاميه الصنع
ولا حتى الاسلحه هي صنعنا وان كان من يطورها فلو تعمقت بالحث ستجد خبراء وعلماء اجانب
حقيقه مرعبه اين نحن من هذا العالم
عندنا نقص هذا لا شك فيه لكن كيف يمكن ان نحل هذه المشكله ؟
اولا علينا ان نعرف المشكله
علي او محمد او ابراهيم يتعلمون البرمجه في احسن الجامعات العربيه العلم مقبول بدرجه امتياز
لكن محمد وعلي وابراهيم بعد تخرجهم لا يعملون بنفس المجال الذي قضو سنوات في تعليم البرمجه
ترى منهم من يفتح محل بيع وصيانه كمبيوترات واخر مكتبه واخر يهاجر ليعمل مع الشركات العملاقه
اذن المشكله تقع ما بعد التعليم
في الحقيقه هذا غالبا ما نراه هي نعم مشكله ما بعد التعليم لكن ليست وحدها الاساسيه
في حل المشكله الاولى يجب ان تجمع محمد وعلي وابراهيم في شركه وضيفتها عمل برمجيات توافق المحتاج
لكن علميا لن تستفيد الشركه منهم ما دامت لا تعمل بالشكل السليم
مثال مايكروسوفت شركه عملاقه عالميه تبرمج لكثير من لغات العالم وتجني ارباح طائله
فيها مبرمجين وفيها مخططين يترقبون لحاجيات الناس ولمستقبل اكثر تطورا وفيها الموزعين
وفيها يتم اختبار البرامج وسد الثغرات وكشف عيوبها
نستطيع ان نقول عليها مؤسسة متكامله
اشبهها بخليه النحل
نحن لا نعمل ابدا بهذا المنطلق
نعم نجمع المبرمجين لكن لا نجمع المهندسن والمخططين والموزعين سهل ايجادهم
لكن اضافه الى ذلك لا نجمع الموهوبين
قد تكون مبرمج بامتياز عالي لكن قد لا يمكنك ان تحقق برنامج ذات كفائه ولو كنت ضمن مجموعه مبرمجه بامتياز
الموهوبين او ما اسميهم المخططين
على سبيل المثال قد يكون اي منكم من عنده فكره ممتازه لبرنامج ما وهو غير موجود لكن يفتقر بنفس الوقت للبرمجه فمن الطبيعي ان يتملكه الاحباط او يسعى جاهدا لتعلم البرمجه ليحاول ان يبرمج ما يريد ولكن كم من الوقت سيحتاج لتعلم اللغه واين سينتهي به المطاف
بالمختصر نحن امه كباقي الامم ولا يميز العلم بين مسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا شرقي ولا غربي بل العلم هو نضام متكامل
وكي تبني صناعه ذات كفائه فيجب ان تملك اداره كافيه لتنفذ كل المشروع
اعطوني البرامج العربيه التي تنافس برامج الغرب !
وعدد الدواء الطب والاجهزة والجيش ومستلزماته كلها تقول اننا صناعه غير عربيه او اسلاميه
ولو ضهر منها صناعه عربيه فتعمق بالحث فيها فستجد انها ركبت وصممت من قبل اغراب
ما ينقصنا حقيقه هو النضام
فدولنا بالحقيقه لا تعتمد على تطوير نفسها وشعبها بقدر ما تعتمد على المستورد ان كان صناعه او حتى خبراء بشتى المجالات
ومما اثارني هو انني ابحث عن مبرمجين ذات كفائه فبحثت عندنا وعلى النت ووجدت لكن وجدت الاحباط اقوى من العزيمه والسبب ان اغلب من وجدتهم لا يعملون بالبرمجه مع انهم تعلموها ونجحو فيها بامتياز بل ان اغلبهم يعملون في واد اخر بعيد كل البعد عن البرمجه
تماما كالذي يقضي سنوات يتعلم ماكس او مايا او غيره من برامج التصميم ثم يبتعد عنهم سنوات
فكيف تضنه سيكون
فالنضام هو اساس كل شيء ومن دونه تخسر كل شيء
مثلا في التصميم الثلاثي الابعاد
نرى منا مصممين مبدعين لكنهم سرعان ما يحبطون وهو انهم لا ينجزون شيئا فقط عرض رسومات ولكن لا مشاريع تؤويهم
ترى منا من يطمح بعمل فلم او مقطع متكامل الحركه وهو قادر لكن تقع المشكله في تنضيم عمله ووقته والاهم هو الخرائط التي يجب ان يكون اعدها وللاسف اغلبنا يعمل بطريقه انسيابيه اي يبدء اولا في اعداد الخرائط لمرحله ما لكن ثم تراه يغير ويبتعد عن ما اعد له ويقع الاحباط لان اساس المشروع قد فقد بل لم يعد مشروع واغلق
هو السبب نفسه النضام والترتيب
ومن جانب ايضا مهم فبعد سنوات قضاها بالبحث عن العلم والمعرفه فيتسائل اين النتيجه فلا يجدها
لانه لم يتخذ العلم والمعرفه وسيله في بناء مستقبله وليزدهر وليكون عنده حب العمل فيها فتراه يترك كل السنين ويبدء بطريق اخر وهو يقنع نفسه بان الطريق الاخر هو الافضل لكسب العيش رغم ان طريقه الاخر قد تنتهي بنفس النقطه التي انتهى بها عند تركه المسار الاول
اذا هو النضام وتحديد مسار يلائمه والعمل الذي يجني منه ثمرة السنين التي قضاها في التعلم
فان لم يجد الثمره فيحبط
ولهذا ترى كثيرا منا منقلبون بين هذا وذاك والمشكله فينا طبعا
تعليق