المشاركة الأصلية بواسطة 3DStudioR4
مشاهدة المشاركة
ان نسيت كتابك ... أكلت علقة ... كتاب .. علقة ... كتاب علقة .... بحسب تجربة بافلوف الشهيرة ستكره الكتاب وتستنتج ان العلم يسبب الألم في المؤخرة.
انتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــه :::: اين القبعة؟ .... لماذا متأخر؟؟ ... علقة .... العلم والمدرسة مصدر للالم الجسدي .... والمعنوي... اهانة في المدرسة أمام الطلاب لأانه نسي قصيدة للشاعر عمر بن دياب .... علقة جديدة واهانة ... نتيجة بافلوفية.... الشعر العربي يؤدي للألم في المؤخرة .... ...وفي القلب أيضا..
نظام عسكري... انت لا تمتلك نفسك ... المدرسة تمتلكك ... امك الثانية .. والثالثة والرابعة ... اسكت ولا تتكلم ... لن يتكلم في حياته ولن يبدي رأيه في أي شيء حتى ولو كان مفيدا ... عاقبة الكلام في الفصل... ألم ... ألم في اليدين وعلى المؤخرة ... وفي القلب ... بافلوفياً ... الكلام يسبب الالم .... تبدأ أحلام بلاقدرة على الصياح ...
لا تركض ... لا تشحط بأقدامك ... لا تلعب .. لا تفكر... انها أشياء تسبب الألم في النهاية ... من جديد: في المؤخرة وفي القلب.
في البيت ... لا ترسم شجرة ... اذهب للنوم ... انقلع وتفرج على التلفاز فأنا مشغول ... التلفاز ملاذه الأخير... يراقب بدون أن يحرك عيناه كل مايتحرك على الشاشة .... لقد أصبح دلو .... مكبا للنفايات...
يتأبط الكتاب وكم ورقة وقلم كباس .... يذهب الى الجامعة ... تشك تشك ... تعرف كم هو عصبي من صوت القلم تشك تشك تشك .... يريد ان يقتل قلمه تعبيرا عن الحقد بدلا من ان يستخدمه للكتابة .... يرى أول صديق ... دلو آخر.... صديقة ... دلو غير لون .... يدخلون القاعة ...
جثة على السبورة ... دلاء على المقاعد ... دلاء ... دلاء... الجثة على السبورة ترمي بالمعلومات في الدلاء .. الدلو الحزين لا يعرف ماذا يرمى فيه .... فهو لم يتعلم الا ان يصبح دلوا ...
يخرج .... يرسب.... ينجح .... يتخرج بجدارة بعد تمرنه على ادلاء مافيه على ورق الامتحان ...
يمشي ... في الشارع ... في الحياة دونما هدف الا استنفاذ الاوكسيجين من الدم الذي يجري في عروقه ... يحاول بشتى الطرق ان يفكر لا يستطيع ... هذا ان حاول..
الدلو حزين .... فارغ أو ملآن ... لا يستطيع الا ان يدلى فيه أوأن يدلى بمافيه ...... هو ميت ... لا ينتج ...دلو!
ينظر حوله يرى اناس تنتج ... اناس يخرج منهم اشياء لم توضع فيهم اساسا... ينتجون... يفكرون ... يبدون رأيهم ... يستغرب .... لماذا انا دلو؟ ....
يذهب للبيت ... يرى ابنه الصغير ومعه كراسة مكتوب عليها .... " ابنك فاشل وسيصبح زبال"... بكل ما أوتي من قوة يصفع ابنه الصغير على وجهه أو على المؤخرة .... وكأن القوة اتت من خميرة الطفولة المستقرة في قعر الدلو نفسه .... يصيح:
"لماذا؟؟ لماذا أنت لست نافع؟ ألم تعرف أن العلم نور والجهل ظلام؟" ...
يبكي الولد ... ويلعن النور ... ويلجأ للظلام ... طبعا ...فالظلام استقرار .. طمأنينة .... اختفاء.... أما العلم فهو مجرد :
ألم في المؤخرة ........ وفي القلب....
انتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــه :::: اين القبعة؟ .... لماذا متأخر؟؟ ... علقة .... العلم والمدرسة مصدر للالم الجسدي .... والمعنوي... اهانة في المدرسة أمام الطلاب لأانه نسي قصيدة للشاعر عمر بن دياب .... علقة جديدة واهانة ... نتيجة بافلوفية.... الشعر العربي يؤدي للألم في المؤخرة .... ...وفي القلب أيضا..
نظام عسكري... انت لا تمتلك نفسك ... المدرسة تمتلكك ... امك الثانية .. والثالثة والرابعة ... اسكت ولا تتكلم ... لن يتكلم في حياته ولن يبدي رأيه في أي شيء حتى ولو كان مفيدا ... عاقبة الكلام في الفصل... ألم ... ألم في اليدين وعلى المؤخرة ... وفي القلب ... بافلوفياً ... الكلام يسبب الالم .... تبدأ أحلام بلاقدرة على الصياح ...
لا تركض ... لا تشحط بأقدامك ... لا تلعب .. لا تفكر... انها أشياء تسبب الألم في النهاية ... من جديد: في المؤخرة وفي القلب.
في البيت ... لا ترسم شجرة ... اذهب للنوم ... انقلع وتفرج على التلفاز فأنا مشغول ... التلفاز ملاذه الأخير... يراقب بدون أن يحرك عيناه كل مايتحرك على الشاشة .... لقد أصبح دلو .... مكبا للنفايات...
يتأبط الكتاب وكم ورقة وقلم كباس .... يذهب الى الجامعة ... تشك تشك ... تعرف كم هو عصبي من صوت القلم تشك تشك تشك .... يريد ان يقتل قلمه تعبيرا عن الحقد بدلا من ان يستخدمه للكتابة .... يرى أول صديق ... دلو آخر.... صديقة ... دلو غير لون .... يدخلون القاعة ...
جثة على السبورة ... دلاء على المقاعد ... دلاء ... دلاء... الجثة على السبورة ترمي بالمعلومات في الدلاء .. الدلو الحزين لا يعرف ماذا يرمى فيه .... فهو لم يتعلم الا ان يصبح دلوا ...
يخرج .... يرسب.... ينجح .... يتخرج بجدارة بعد تمرنه على ادلاء مافيه على ورق الامتحان ...
يمشي ... في الشارع ... في الحياة دونما هدف الا استنفاذ الاوكسيجين من الدم الذي يجري في عروقه ... يحاول بشتى الطرق ان يفكر لا يستطيع ... هذا ان حاول..
الدلو حزين .... فارغ أو ملآن ... لا يستطيع الا ان يدلى فيه أوأن يدلى بمافيه ...... هو ميت ... لا ينتج ...دلو!
ينظر حوله يرى اناس تنتج ... اناس يخرج منهم اشياء لم توضع فيهم اساسا... ينتجون... يفكرون ... يبدون رأيهم ... يستغرب .... لماذا انا دلو؟ ....
يذهب للبيت ... يرى ابنه الصغير ومعه كراسة مكتوب عليها .... " ابنك فاشل وسيصبح زبال"... بكل ما أوتي من قوة يصفع ابنه الصغير على وجهه أو على المؤخرة .... وكأن القوة اتت من خميرة الطفولة المستقرة في قعر الدلو نفسه .... يصيح:
"لماذا؟؟ لماذا أنت لست نافع؟ ألم تعرف أن العلم نور والجهل ظلام؟" ...
يبكي الولد ... ويلعن النور ... ويلجأ للظلام ... طبعا ...فالظلام استقرار .. طمأنينة .... اختفاء.... أما العلم فهو مجرد :
ألم في المؤخرة ........ وفي القلب....
أيه اللخبطة ديه فعلا متأثرين بالتعليم الملخبط و الخوف
تعليق