تويت
الحياة او الموت
ان الحياة اقوى من الموت وقد ثبت هذا في التاريخ الحاضر والتاريخ الماضي سواء القريب او البعيد
ان الانسان لا يمكنه التوقف حيث انتهى غيره بل عليه المواصله ليكمل ما توقف عنده سابقه
الحرب العالميه الثانيه كانت ضربه قاضيه لاوروبا لكنها بنفس الوقت انتجت وحققت ما لم يكن يمكن تصوره من صناعات مختلفه وقدرات هائله بكل المجالات سواء عمليه او علميه او غيرها
اراد الحياة فاستجاب القدر
هوروشيما ونكازاكي ضربتا بابشع سلاح عرف بذاك الوقت
ولكن لم تتوقف الحياة بعد سنتان تم بناء وحدات سكنيه والعمل على اعادة الحياة للمنطقه المنكوبه فبنو الجسور المهدمه وزرعو الارض وتقاسمو الطعام الشحيح فيما بينهم ولم يكن اجر لقاء عملهم لكنهم ارادو الحياة وهي اعضم من كل اموال الدنيا
واليوم هروشيما تعج بالسكان فقالو ان القنبله الذريه تحرق الارض ولن يعيش على الارض شجر او انسان او اي مخلوق لكن عاش الشجر والبشر ودفنو اسلافهم وسعو لتحقيق امالهم وكان الثمن باهضا
واليوم اليابان من الدول الهامه في العالم حيث انها تقدم من افضل الصناعات واكثرها تعقيدا رغم انها ابتدئت من تحت الصفر
الاراده
كذلك الامر مع المانيا واجهت اوروبا بكل قواتها واحتلت لكنها لم تسلم وتستلم بل انها اليوم مركز اقتصادي يرحب به
ولو سالت اي واحد ما هي افضل صناعة بالعالم فسيجيب دون تردد الالمانيه
لكن هذا يختلف عندنا
نحن اموات من الداخل والجسد فقط فينا حي
نعم اموات ليس لنا افق ليس لنا طموح مشاريعنا ان كان لنا مشاريع مكلله بالفشل
والاسباب كثيره
اولها هو نحن وثانيها هو نحن وثالثها هو نحن
الاولى هو اننا لا نتطلع لمستقبل واعد
والثانيه هي اننا لا نواجه لاجل تحقيق امالنا بل اننا نكتفي بالصمت القاهر
والثالثه هو اننا مكلفون بالولاء لحكامنا وهذا شرعا لا يجوز مادام الراعي لا يسعى للرعيه
الخسارة لا تكن خسارة ان كان من بعدها تغير مرضي
الاوروبين خسرو حتى تحررو من الملكيه والاقطاعيه لكن خسارتهم في مواجهتهم لانضمتهم كانت ربح لهم ولاجيالهم من بعدهم
وصلت لنقطه مفادها اننا نموت احياء
وتقول نضريتي ان اردنا الاصلاح الحقيقي فيستوجب ابادة الانضمه عن بكره ابيها لكن اولا عليك بتحضير امه طامحة
فلهذا قد تحتاج لابادة الشعب كله لتحقق ابادة النضام كله وان يبدء امه جديده تستحق الارض التي نحن نعيش عليها
لاننا بكل بساطه لا نستحق الحياة ولا الارض التي نعيش عليها
ان الحياة اقوى من الموت وقد ثبت هذا في التاريخ الحاضر والتاريخ الماضي سواء القريب او البعيد
ان الانسان لا يمكنه التوقف حيث انتهى غيره بل عليه المواصله ليكمل ما توقف عنده سابقه
الحرب العالميه الثانيه كانت ضربه قاضيه لاوروبا لكنها بنفس الوقت انتجت وحققت ما لم يكن يمكن تصوره من صناعات مختلفه وقدرات هائله بكل المجالات سواء عمليه او علميه او غيرها
اراد الحياة فاستجاب القدر
هوروشيما ونكازاكي ضربتا بابشع سلاح عرف بذاك الوقت
ولكن لم تتوقف الحياة بعد سنتان تم بناء وحدات سكنيه والعمل على اعادة الحياة للمنطقه المنكوبه فبنو الجسور المهدمه وزرعو الارض وتقاسمو الطعام الشحيح فيما بينهم ولم يكن اجر لقاء عملهم لكنهم ارادو الحياة وهي اعضم من كل اموال الدنيا
واليوم هروشيما تعج بالسكان فقالو ان القنبله الذريه تحرق الارض ولن يعيش على الارض شجر او انسان او اي مخلوق لكن عاش الشجر والبشر ودفنو اسلافهم وسعو لتحقيق امالهم وكان الثمن باهضا
واليوم اليابان من الدول الهامه في العالم حيث انها تقدم من افضل الصناعات واكثرها تعقيدا رغم انها ابتدئت من تحت الصفر
الاراده
كذلك الامر مع المانيا واجهت اوروبا بكل قواتها واحتلت لكنها لم تسلم وتستلم بل انها اليوم مركز اقتصادي يرحب به
ولو سالت اي واحد ما هي افضل صناعة بالعالم فسيجيب دون تردد الالمانيه
لكن هذا يختلف عندنا
نحن اموات من الداخل والجسد فقط فينا حي
نعم اموات ليس لنا افق ليس لنا طموح مشاريعنا ان كان لنا مشاريع مكلله بالفشل
والاسباب كثيره
اولها هو نحن وثانيها هو نحن وثالثها هو نحن
الاولى هو اننا لا نتطلع لمستقبل واعد
والثانيه هي اننا لا نواجه لاجل تحقيق امالنا بل اننا نكتفي بالصمت القاهر
والثالثه هو اننا مكلفون بالولاء لحكامنا وهذا شرعا لا يجوز مادام الراعي لا يسعى للرعيه
الخسارة لا تكن خسارة ان كان من بعدها تغير مرضي
الاوروبين خسرو حتى تحررو من الملكيه والاقطاعيه لكن خسارتهم في مواجهتهم لانضمتهم كانت ربح لهم ولاجيالهم من بعدهم
وصلت لنقطه مفادها اننا نموت احياء
وتقول نضريتي ان اردنا الاصلاح الحقيقي فيستوجب ابادة الانضمه عن بكره ابيها لكن اولا عليك بتحضير امه طامحة
فلهذا قد تحتاج لابادة الشعب كله لتحقق ابادة النضام كله وان يبدء امه جديده تستحق الارض التي نحن نعيش عليها
لاننا بكل بساطه لا نستحق الحياة ولا الارض التي نعيش عليها
تعليق