شكرا للجزيرة علي هذا الفيلم الوثائقي والذي لاقي في اول يوم لعرضة اقبالا كبيرا في مصر لامسته شخصيا
كل ما أستغربه انه مازال هناك من يكره الجزيرة لانها تنتقد بلاده ويضع نفسه بكل ضيق أفق وفكر - ملعوب فيه - مع الحكام والسياسات التي تنتقدها الجزيرة وأولئك من عشاق نظرية المؤامرة الخفية .
أن الأوان ان يتم وقف هذه المهزلة التي تحد ث في أقسام الشرطة في مصر من اعمال يتدربون عليها في كلية الشرطة , باسم حفظ الامن والتخويف من الارهاب وهي اللعبة الحديثة القديمة .
ان المواطن المصري الفقير اصبح يخشي ظابط الشرطة اكثر من الارهابي 000 من اذن هو الارهابي الحقيقي ؟
وكم من فتيات تم التعرض لهم جنسيا ؟
وكم من شاب تم اهانة كرامته بدون سبب ؟
وكم من رجل مسن ضُرب وأُهين ؟
وكم من سيدة باتت تسهر علي اعتاب قسم الشرطة لا تدري ما يحدث لابنها بالداخل ؟
وكم من سلك كهربي عاري تم توصيلة باحد اعضاء فقير او غير مسنود ؟
أن الاوان ان يعلم كل مواطن مصري - رغم التخريبات الدستورية -انه لا يجب ان يستسلم لأي ظابط شرطة في الشارع يقابلك وان ترد عليه بكل وعي وان أهان كرامتك فعليك بالرد ... لو ضربك اضربه . ونحتكم للقانون .
في احد ايام الصيف شاهدت شابا , كان واضح عليه انه ذاهب للمصيف ... واذا بحملة امنيه توقفه في الشارع - بدات اشاهد المشهد من بعيد - واتضح لي الطريقة التي تعودت علي رؤيتها من الاهانة , لكن المثير هنا وما اعجبني كيف انه عندما تهجم الظابط علي الشاب فاذا بالشاب يهجم علي الظابط يضربه حتي وضوعوه في بوكس الشرطة .
اذا كنت قاتل فليعدومني ولا يهونني .
اذا كنت معارض فليحترموي رأيي , ولا يدخلوا حجرة نومي ليأخذوا زوجتي بملابس النوم ... كما تعود رجال امن الدولة .
من يأمنون اذن .. الشعب ام النظام ؟
هل فقاعة ان البلد مستهدفة تجعلهم يستهدفون كل شخص ؟
ان الغرب مستهدف اكثر منا ولا نجد فيه تلك الحجج الهاوية .
ان هذا الكابوس لن ينتهي الا بوعي المواطن انه متساوي مع الظابط , وان الشرطة في خدمة الشعب والتي غيروها الي الشرطة في خدمة القانون ثم الان غيروها الي الشرطة في خدمة سيادة القانون .
تذكروا ان غرورهم لا يليق مع خدمة الشعب .
بعد كل هذا الضغط الاعلامي والجهد الحقوقي - اصبحت الاعين مفتوحة - علي ما يحدث في اقسام الشرطة .
ان من يقول ان هذه حالات فردية فليجعل اخته تذهب الي اي قسم شرطة يختاره وتدعي انها سارقه ... كذبا .. وسيري ان كانوا سيعاملونها بقانونية ام سيتحرشون بها أولا .
ومن يدعي ان الغالبية منهم محترمة فليذهب الي كلية الشرطة ويري ماذا يزرعون فيهم .. وهم فشلة الوطن فبـ 60 % وواسطة تستطيع ان تكون واحد منهم .
لي صديق له احد اقاربه مصري هولندي , وكان هذا الهولندي في مصر راكبا سيارة مع استاذ دكتور بجامعة عين شمس , ويبدو انه ذهبوا لمنطقة خطرة في القاهرة , فاذا بكمين يستوقفهم والعسكري يقولهم ( انزلوا كلموا الباشا ) مع العلم ان كل مصر تذهب للباشا ... الباشا مؤهلاته واسطة قوية ونظرة شمس عريضه من نوع غالي ... رد عليه الهولندي وقال له ( خلي الباشا بتاعك يجيني ) استغرب العسكري وعندما ذهب للظابط واخبره جاء اليهم في حنق .. فقام الدكتور بتعريفه ان معه شخص هولندي ( وهو مصري هولندي ) الدكتور يعلم ان مصريته والدكتوراة التي يجملها لا تساوي شيئا , وطبعا كان موقف الظابط الاعتذار .
اعتذر له لانه هولندي .
وهذا الظابط الذي ضرب القاضي لانه رفض سماح أوامر سيادته في الانتخابات والقاضي بكي علي قناة الحرة , فقد كان مكان ضربة الحذاء هو الوجه .
ان زيادة قوة الامن تعني ضعف النظام يوما بعد يوم .
ان ما يحدث للمهاجرين المصريين في الخارج من معاملة سيئة وعنصرية ضدهم لهو بسبب تعرضهم في
الداخل فتجد المواطن يجد المقارنة بين نار الخارج والداخل تميل نحو الخارج .. رغم انها نار كاوية.
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42
ضحية يحكي ماحدث له http://www.youtube.com/watch?v=Dcxttwg1-vo
كل ما أستغربه انه مازال هناك من يكره الجزيرة لانها تنتقد بلاده ويضع نفسه بكل ضيق أفق وفكر - ملعوب فيه - مع الحكام والسياسات التي تنتقدها الجزيرة وأولئك من عشاق نظرية المؤامرة الخفية .
أن الأوان ان يتم وقف هذه المهزلة التي تحد ث في أقسام الشرطة في مصر من اعمال يتدربون عليها في كلية الشرطة , باسم حفظ الامن والتخويف من الارهاب وهي اللعبة الحديثة القديمة .
ان المواطن المصري الفقير اصبح يخشي ظابط الشرطة اكثر من الارهابي 000 من اذن هو الارهابي الحقيقي ؟
وكم من فتيات تم التعرض لهم جنسيا ؟
وكم من شاب تم اهانة كرامته بدون سبب ؟
وكم من رجل مسن ضُرب وأُهين ؟
وكم من سيدة باتت تسهر علي اعتاب قسم الشرطة لا تدري ما يحدث لابنها بالداخل ؟
وكم من سلك كهربي عاري تم توصيلة باحد اعضاء فقير او غير مسنود ؟
أن الاوان ان يعلم كل مواطن مصري - رغم التخريبات الدستورية -انه لا يجب ان يستسلم لأي ظابط شرطة في الشارع يقابلك وان ترد عليه بكل وعي وان أهان كرامتك فعليك بالرد ... لو ضربك اضربه . ونحتكم للقانون .
في احد ايام الصيف شاهدت شابا , كان واضح عليه انه ذاهب للمصيف ... واذا بحملة امنيه توقفه في الشارع - بدات اشاهد المشهد من بعيد - واتضح لي الطريقة التي تعودت علي رؤيتها من الاهانة , لكن المثير هنا وما اعجبني كيف انه عندما تهجم الظابط علي الشاب فاذا بالشاب يهجم علي الظابط يضربه حتي وضوعوه في بوكس الشرطة .
اذا كنت قاتل فليعدومني ولا يهونني .
اذا كنت معارض فليحترموي رأيي , ولا يدخلوا حجرة نومي ليأخذوا زوجتي بملابس النوم ... كما تعود رجال امن الدولة .
من يأمنون اذن .. الشعب ام النظام ؟
هل فقاعة ان البلد مستهدفة تجعلهم يستهدفون كل شخص ؟
ان الغرب مستهدف اكثر منا ولا نجد فيه تلك الحجج الهاوية .
ان هذا الكابوس لن ينتهي الا بوعي المواطن انه متساوي مع الظابط , وان الشرطة في خدمة الشعب والتي غيروها الي الشرطة في خدمة القانون ثم الان غيروها الي الشرطة في خدمة سيادة القانون .
تذكروا ان غرورهم لا يليق مع خدمة الشعب .
بعد كل هذا الضغط الاعلامي والجهد الحقوقي - اصبحت الاعين مفتوحة - علي ما يحدث في اقسام الشرطة .
ان من يقول ان هذه حالات فردية فليجعل اخته تذهب الي اي قسم شرطة يختاره وتدعي انها سارقه ... كذبا .. وسيري ان كانوا سيعاملونها بقانونية ام سيتحرشون بها أولا .
ومن يدعي ان الغالبية منهم محترمة فليذهب الي كلية الشرطة ويري ماذا يزرعون فيهم .. وهم فشلة الوطن فبـ 60 % وواسطة تستطيع ان تكون واحد منهم .
لي صديق له احد اقاربه مصري هولندي , وكان هذا الهولندي في مصر راكبا سيارة مع استاذ دكتور بجامعة عين شمس , ويبدو انه ذهبوا لمنطقة خطرة في القاهرة , فاذا بكمين يستوقفهم والعسكري يقولهم ( انزلوا كلموا الباشا ) مع العلم ان كل مصر تذهب للباشا ... الباشا مؤهلاته واسطة قوية ونظرة شمس عريضه من نوع غالي ... رد عليه الهولندي وقال له ( خلي الباشا بتاعك يجيني ) استغرب العسكري وعندما ذهب للظابط واخبره جاء اليهم في حنق .. فقام الدكتور بتعريفه ان معه شخص هولندي ( وهو مصري هولندي ) الدكتور يعلم ان مصريته والدكتوراة التي يجملها لا تساوي شيئا , وطبعا كان موقف الظابط الاعتذار .
اعتذر له لانه هولندي .
وهذا الظابط الذي ضرب القاضي لانه رفض سماح أوامر سيادته في الانتخابات والقاضي بكي علي قناة الحرة , فقد كان مكان ضربة الحذاء هو الوجه .
ان زيادة قوة الامن تعني ضعف النظام يوما بعد يوم .
ان ما يحدث للمهاجرين المصريين في الخارج من معاملة سيئة وعنصرية ضدهم لهو بسبب تعرضهم في
الداخل فتجد المواطن يجد المقارنة بين نار الخارج والداخل تميل نحو الخارج .. رغم انها نار كاوية.
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42
ضحية يحكي ماحدث له http://www.youtube.com/watch?v=Dcxttwg1-vo
تعليق