Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من اليوم غيرت نظرتى للموسيقى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هذا الحديث يا إخوان صريح و قوى و مفيد
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 ) ، وقال ابن القيم رحمه الله : ( وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ) ثم ذكرها في إغاثة اللهفان وهي تدل على التحريم .
    و بخصوص الحرب نعم سمعت بأنه يجوز دق طبول الحرب و لتدريب الفرس و ليس فيها دليل على تحليل أو تحريم الموسيقى إنما الحديث السابق فهو حديث قوى و صريح و دائما يستوقفنى هذا الحديث و لا أستطيع قبول الطرف الآخر فى هذه القضية لأن الحديث صريح جدااا

    تعليق


    • #17
      السلام عليكم
      هناك ايات تقول :
      " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله "
      وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل
      وقال تعالى :
      " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "
      عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل
      وقال تعالى :
      " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "
      قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حِميَر ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية

      هناك حديث يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
      " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ..
      اخواننا
      اتقوا الشبهات فانها تفرق عن سبيل الله
      يا اخوانى انا جديد عليكم
      بس اريدلكم الخير
      ماحدا ينتبه لكلام الاغانى
      وفقكم الله

      تعليق


      • #18
        جزاك الله خيرا اخى إبن يس

        بالفعل الشباب العربى يأخذ عيوب وتفاهات الغرب ويقلدها ويترك مزاياهم

        ولهذا اصبحنا عالم ثالث اى بيننا وبينهم عالمين

        إذا تمسكنا بديننا ما كان هذا ليحدث
        لعبة (اللواء الخامس ) مهمة فى قلب إسرائيل صناعة مصرية

        تعليق


        • #19
          و الله آخ فلاشاوى أنا كنت أقبل الطرف الثانى و لكن بعد هذا الحوار أقول لا فى زماننا هذا ..الكثير يأخذون الفتوى كى يحللون سماع أصالة و أم كلثوم و عمرو دياب و ستيفينسن لتى تعبد الشيطان



          و هذا الحديث أقف عنده موقف الحيران فلا أستطيع إنكاره أو تجاهل معناه
          الحديث الذي رواه البخاري -معلقا- عن أبي مالك أو أبي عامر الأشعري -شك من الراوي- عن النبي -عليه السلام- قال: "ليكونن قوم من أمتي يستحلون الحر (الحر: أي الفرج والمعني يستحلون الزني). والحرير والخمر والمعازف". والمعازف: الملاهي، أو آلات العزف.
          والحديث وإن كان في صحيح البخاري، إلا أنه من "المعلقات" لا من "المسندات المتصلة" ولذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده، ومع التعليق فقد قالوا: إن سنده ومتنه لم يسلما من الاضطراب، فسنده يدور علي (هشام بن عمار) (انظر: الميزان وتهذيب التهذيب). وقد ضعفه الكثيرون.
          ورغم ما في ثبوته من الكلام، ففي دلالته كلام آخر؛ إذ هو غير صريح في إفادة حرمة "المعازف" فكلمة "يستحلون" –كما ذكر ابن العربي- لها معنيان: أحدهما: يعتقدون أن ذلك حلال، والثاني: أن يكون مجازًا عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور، إذ لو كان المقصود بالاستحلال: المعني الحقيقي، لكان كفرًا.
          www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

          www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

          follow me

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة AirForce مشاهدة المشاركة
            جزاك الله خيرا اخى إبن يس

            بالفعل الشباب العربى يأخذ عيوب وتفاهات الغرب ويقلدها ويترك مزاياهم

            ولهذا اصبحنا عالم ثالث اى بيننا وبينهم عالمين

            إذا تمسكنا بديننا ما كان هذا ليحدث
            فعلا آخى ..هذا الرد ما أريده..
            أنا لست أقصد أن ندخل فى الجدال و لكن لو كنا متمسكين و فاهمين لديننا ما حدث مثل هذه المجادلات ...أنا و أنت و أنتم و جميع المسلمين عليهم بالعودة و التمسك بكتاب الله ..
            و ايضا العجيب فى الموضوع أيضا إن بعضهم بيجادل فى أنه يجوز وضع صور فنانات فى التوقيع و لهم حجج سخيفة ...فإن د ذلك فيدل على الإستهتار الكامل بالدين

            تعليق


            • #21
              وروي ابن حزم بسنده عن ابن سيرين: أن رجلاً قدم المدينة بجوار فأتي عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن فغنت، وابن عمر يسمع، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة، ثم جاء الرجل إلي ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن، غبنت بسبعمائة درهم ! فأتي ابن عمر إلي عبد الله بن جعفر فقال له: إنه غبن بسبعمائة درهم، فإما أن تعطيها إياه، وإما أن ترد عليه بيعه، فقال: بل نعطيه إياها. قال ابن حزم: فهذا ابن عمر قد سمع الغناء وسعي في بيع المغنية، وهذا إسناد صحيح لا تلك الأسانيد المعلقة..
              www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

              www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

              follow me

              تعليق


              • #22
                يا بن يس أرجوك لا تخلط الاوراق شأن كل من تكلم في هذا الموضوع...أساسا الرابط الذي وضعته يقول...حكم الموسيقى والرقص والغناء في الإسلام...والان تقول صور فنانات...وعمر دياب وأصالة وأم كلثوم.....أنا لا أعلم عاقلا يبيح هذا...ومن فضك لا تكلمني عن شيخ الأزهر...فأنا وأنت نعلم ما في الامر...
                www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                follow me

                تعليق


                • #23
                  عارفك و الله آخى فلاشاوى ...
                  بس شوف الناس بتفهم أزاى؟؟
                  و أعتبروا الموضوع مغلق يا جماعة

                  تعليق


                  • #24
                    لو أننا سنحرم كل مجاز بحجة أن هناك من يسيء إستخدامه...فلن يبقى شيئا حلالا...هناك من يحرق منازل الضعفاء بالنار...فهل إستخدام النار حراما...؟؟!!....
                    www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                    www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                    follow me

                    تعليق


                    • #25
                      إغلاق الموضوع أفضل...
                      www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                      www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                      follow me

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة Flashawy مشاهدة المشاركة
                        لو أننا سنحرم كل مجاز بحجة أن هناك من يسيء إستخدامه...فلن يبقى شيئا حلالا...هناك من يحرق منازل الضعفاء بالنار...فهل إستخدام النار حراما...؟؟!!....

                        هذا اللي كنت حاب اقوله

                        كل شي حرموه العلماء بحجة الالهاء عن الصلاة


                        لو على هذي النقطة

                        كل الاشياء حولنا تلهينا عن الصلاة

                        اللي يبي يصلي يصلي لو قان مقيد

                        لا الاغاني ولا غيرها بتمنعه

                        :::::::::: شبكة احتراف ::::::::::::

                        دعواتكم لوالدي بالرحمة
                        ان لله وان الية راجعون


                        تعليق


                        • #27
                          أخواني إلي يجادلون في تحريم الأغاني الأدلة وأضحه على تحريمها
                          لكن الخلاف في الدف فقط .....وليس جميع المعازف فيها خلاف بل محرمه والأدلة وأضحه..
                          وشكرا لك أخي إبن يس على حرصك لتبيين الحق...
                          محبك:
                          اللهم أرحم أخي وحبيبي (أبو أسيد : محمد السبيعي )
                          وتغمده بواسع رحمتك ، واجمعني به في دار كرامتك .... آمين

                          تعليق


                          • #28
                            ياجماعة ليه بنعارض الاحاديث بعقولنا
                            و الحديث اللي يقول عنه الأخ فلاشاوي إنه معلق فقد ورد موصول بأسانيد صحيحة في كتب أخرى.
                            و كلمة يستحلون معروف أنها لحاجة محرمة و الدليل إن الحديث جمع بين الخمر و الزنا و المعازف و الحرير فمعناها إنهم محرمين إلا باستثناء.
                            و الدليل اللي جبته عن أبي حزم ياريت لو تدينا مصدره في كتب الحديث المعتبرة لأن ابن حزم متقدم فمن أي كتاب جاب الحديث؟
                            و إذا عاوزين ادلة على التحريم في أدلة كتيرة و صحيحة.
                            و السلام
                            ههههههههه


                            تعليق


                            • #29
                              رد العلامة الألباني رحمه الله على محمد أبوزهرة وتلميذيه القرضاوي والغزالي في كتابه (تحريم آلات الطرب)
                              إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
                              أما بعد فقد كنت وقفت سنة ( 1373 ه ) في مجلة " الإخوان المسلمون " المصرية العدد ( 11 ) بتاريخ ( 29 ) ذي العقدة من السنة المذكورة على استفتاء حول الموسيقى والغناء نصه :
                              " أنا شاب مسلم وأقوم بشعائر الدين ( ومخلص جدا ) ولكن هناك شيء يستولي على نفسي وهو حب الموسيقى والغناء بالرغم أني أحفظ القران الكريم فهل هذه الهواية حرام ؟ " .
                              فأجاب فضيلة الأستاذ الشيخ محمد أبو زهرة بما نصه :
                              " بالنسبة للغناء إذا لم يكن فيه ما يثير الغريزة الجنسية فإننا لا نجد موجبا لتحريمه وإن العرب كانوا يرجزون ويغنون ويضربون بالدف وورد في بعض الآثار الدعوة إلى الضرب بالدف في الزواج وقيل : ( فرق ما بين الحلال والحرام الدف ) ومثل ذلك الموسيقى . ونجد أنه لما دخل الغناء الفارسي بالألحان في عهد التابعين كانوا فريقين :
                              فريقا يميل إلى الاستماع ولا يجد فيه ما يمس الدين كالحسن البصري .
                              وفريقا لا يميل إليه ويجده منافيا للزهادة والورع كالشعبي .
                              وعلى أي حال فإنه من المتفق عليه أنه ما دام لا يثير الغريزة الجنسية ولا يشغل عن ذكر الله وعن الصلاة فليس فيه ما يمس الدين "
                              قلت أي الشيخ الألباني : وقد كنت كتبت وقتئذ ردا على هذه الفتوى لمخالفتها للأحاديث الصحيحة ومذهب جمهور العلماء وأرسلتها إلى المجلة ولكن حال دون نشره فيما يبدو تعطيل المجلة في عهد عبد الناصر ومنعها من الصدور .
                              وفي هذه الفتوى على اختصارها من الأخطاء والأوهام المختلفة ما كنت أتصور أن الشيخ أكبر من أن يقع في مثلها فلا بد لي من بيانها مع الاختصار قدر الإمكان إلا فيما له صلة تامة بموضوع الرسالة فأقول :
                              الأغاني والموسيقى :
                              1 - الموجب لتحريم الغناء الأحاديث الصحيحة الثابتة في كتب السنة كما سيأتي بيانها مخرجة مصححة من العلماء في هذه الرسالة فهل الشيخ وهو من كبار علماء الأزهر يجهلها أم هو يتجاهلها كبعض تلامذته كما سيأتي ؟ أحلاهما مر
                              2- إن القيد الذي شرعه من عنده : أن لا يثير الغريزة الجنسية وقد قلده فيه بعض تلامذته كالشيخ القرضاوي والغزالي وغيرهما فقال الأول كما سيأتي نقله عنه في هذه المقدمة مفصحا : " ولا بأس بأن تصحبه الموسيقى
                              غير المثيرة " يعني الغناء
                              فأقول : هذا القيد نظري غير عملي ولا يمكن ضبطه لأن ما يثير الغريزة يختلف باختلاف الأمزجة ذكورة وأنوثة شيخوخة وفتوة وحرارة وبرودة كما لا يخفى على اللبيب .
                              وإني والله لأتعجب أشد العجب من تتابع هؤلاء الشيوخ الأزهريين على هذا القيد النظري فإنهم مع مخالفتهم للأحاديث الصحيحة ومعارضتهم لمذاهب الأئمة الأربعة وأقوال السلف يختلقون عللا من عند أنفسهم لم يقل بها أحد من الأئمة المتبوعين ومن آثارها استباحة ما يحرم من الغناء والموسيقى عندهم أيضا ولنضرب على ذلك مثلا قد يكون لأحدهم زوجة وبنون وبنات كالشيخ الغزالي مثلا الذي يصرح وقد يتباهى بأنه يستمع لأم كلثوم ومحمد بن عبد الوهاب الموسيقار ( ) وأضرابهما فيراه أولاده بل وربما تلامذته كما حكى ذلك هو في بعض كتاباته فهل هؤلاء يستطيعون أن يميزوا بعلمهم ومراهقتهم بين الموسيقى المثيرة فيصمون آذانهم عنها وإلا استمروا في الاستماع إليها تالله إنه لفقه لا يصدر إلا من ظاهري جامد بغيض أو صاحب هوى غير رشيد .
                              لقد ذكرني هذا بتفريق المذهب الحنفي بين الخمر المتخذ من العنب فهو حرام كله لا فرق بين قليله وكثيره وبين الخمر المتخذ من غير العنب كالتمر ونحوه فلا يحرم منه عندهم إلا الكثير المسكر
                              أما كيف التفريق عمليا بين القليل غير المسكر فيه والكثير المسكر وإن
                              أمكن ذلك فمتى ؟ أقبل تعاطيه ؟ أم بعد أن يسكر ؟ فهذا مما سكتوا عنه وتركوا الأمر للشارب كما فعل مثل ذلك الشيوخ المشار إليهم من التفريق بين الموسيقى المثيرة المحرمة والموسيقى غير المثيرة المباحة فهل يقول بهذا من يؤمن بمثل قوله صلى الله عليه وسلم : " . . ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه " . وقوله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " إلى غير ذلك من نصوص الكتاب والسنة التي عليها قامت قاعدة " سد الذريعة " والتي تعتبر من كمال الشريعة وأشاد بها الشيخ القرضاوي نفسه في مقدمة كتابه " الحلال والحرام " ؟ وضرب لها ابن القيم عشرات الأمثلة من الكتاب والسنة فراجعها فإنها هامة .
                              وأسوأ من هذا التفريق وذاك ما كنت قرأته في نشرة لحزب إسلامي معروف أنه يجوز للرجل أن يقبل المرأة الأجنبية عند السلام عليها وليس مصافحتها فقط بل وتقبيلها أيضا قالوا : ولكن بنية طيبة وبغير شهوة .
                              فأعرض هؤلاء جميعا عن تطبيق تلك القاعدة العظيمة المدعمة بعشرات الأدلة مع إعراضهم عن الأدلة العامة كما لا يخفى بل خالفوا مثالا آخر لم يذكره ابن القيم وفيه رد عليهم في الصحيح هؤلاء في استباحتهم تقبيل الأجنبيات ومصافحتهن وأولئك في الاستماع لأغانيهن كالغزالي مع أم كلثوم واعتبر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نوعا من الزنا فقال :
                              " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة :
                              فالعينان زناهما النظر .
                              والأذنان زناهما الاستماع .
                              واللسان زناه الكلام .
                              واليدان زناهما البطش ( وفي رواية اللمس ) .
                              والرجل زناها الخطا .
                              [ والفم زناه القبل ] .
                              والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه " .
                              رواه مسلم وغيره .
                              قلت : فتبين مما تقدم بطلان تقييد الشيخ ( أبو زهرة ) ومن قلده الموسيقى والغناء المحرم بما يثير الغريزة الجنسية وأن الصواب تحريم ذلك مطلقا لإطلاق الأحاديث الآتية ولقاعدة سد الذريعة .
                              ونحوه في البطلان ما يأتي .
                              3 - قوله : " وأن العرب كانوا يرجزون ويغنون ويضربون بالدف "
                              فأقول : هذا باطل من وجوه يأتي بيانها ومن الواضح أنه يريد ب ( العرب ) السلف وحينئذ فتعبيره عنهم بهذا اللفظ تعبير قومي عصري جاهلي يستغرب جدا صدوره من شيخ أزهري فأقول :
                              الوجه الأول : أنه كلام مرتجل لا سنام له ولا خطام لم يقله عالم من
                              قبل فليضرب به عرض الحائط .
                              الثاني : أنه إذا كان يعني به خاصتهم وعلماءهم كما هو مفروض فيه فهو باطل فإن المنقول عنهم خلاف ذلك .
                              والشيخ غفر الله له كأنه حين يكتب لا يكون عنده خلفية علمية أو على الأقل لا يراجع كتابا من الكتب الفقهية أو بحثا خاصا فيها لأحد محققي الأمة كابن تيمية وابن قيم الجوزية شأنه في ذلك شأن تلميذه الغزالي وأمثاله وإلا فأين هو من قول ابن مسعود رضي الله عنه : " الغناء ينبت النفاق في القلب " وروي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح موقوف كما قال ابن القيم في " إغاثة اللهفان " ( 1 / 248 ) ولذلك خرجته في " الضعيفة " ( 2430 ) ومن قول ابن عباس رضي الله عنه : " الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام " .
                              أخرجه البيهقي ( 10 / 222 ) من طريق عبد الكريم الجزري عن أبي هاشم الكوفي عنه .
                              قلت : وهذا إسناد صحيح إن كان ( أبو هاشم الكوفي ) هو ( أبو هاشم السنجاري ) المسمى ( سعدا ) فإنه جزري كعبد الكريم وذكروا أنه روى عنه لكن لم أر من ذكر أنه كوفي وفي " ثقات ابن حبان " ( 4 / 296 ) أنه سكن دمشق والله أعلم . . . " ومما ذكره أبو بكر الخلال في كتاب " الأمر بالمعروف " ( ص 27 ) : " ويروى عن الحسن قال : ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء وأصحاب عبد الله كانوا يشققونها " إلى غير ذلك مما هو مذكور في موضعه . وانظر ( ص 102 103 ) .
                              الثالث : أن الذين كانوا يضربون بالدف إنما هم النساء لا الرجال وبمناسبة الزفاف وفي ذلك أحاديث كنت ذكرتها في كتابي " آداب الزفاف " ( ص 179 183 ) أو بمناسبة العيد كما في حديث عائشة الآتي في آخر هذه الرسالة ولهذا قال الحليمي كما في " شعب الإيمان " ( 4 / 283 ) :
                              " وضرب الدف لا يحل إلا للنساء لأنه في الأصل من أعمالهن وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء " .
                              4- قوله : " وورد في بعض الآثار . . " إلخ : تعبير غير دقيق فإنه يعني ب " الآثار " الأحاديث التي أشرت إليها آنفا وأسوأ منه قوله عقبه : " وقيل : ( فرق ما بين الحلال والحرام الدف ) " فإن " قيل " من صيغ التمريض عند العلماء وهو إنما يقال في كلام البشر وهذا حديث نبوي معروف فإن كان يريد بقوله المذكور تضعيفه فقد أخطأ مرتين رواية واصطلاحا أما رواية فالحديث حسن كما قال الترمذي وصححه الحاكم والذهبي وهو مخرج في المصدر المتقدم وفي " الإرواء " ( 7 / 50 51 ) وأما اصطلاحا فإنه إنما يقال في الحديث الضعيف : " روي " وليس " قيل " .
                              وثمة خطأ آخر وهو قوله في الحديث : " فرق " وإنما هو عندهم بلفظ : " فصل " .
                              فتأمل كم في كلام هذا الشيخ الأزهري من جهل بالحديث ومصطلحه فلا عجب من تلميذه الغزالي أن يصدر منه ما هو أعجب وأغرب كما سيأتي الأمر الذي يدل على أن الأزهر لم يكن له عناية بتدريس الحديث دراية ورواية وأكبر دليل على ذلك أننا لا نرى في هذا العصر محدثا معروفا مشهورا بآثاره ومؤلفاته تخرج من ( الأزهر الشريف ) ويكفينا تدليلا على ما أقول هذا الكلام الهزيل من شيخهم هذا الكبير والله المستعان .
                              5- قوله : " ومثل ذلك الموسيقى " فأقول : هذا قياس وهو يدل على
                              أن الشيخ كتلميذه الغزالي يرفض الأحاديث المحرمة لآلات الطرب ومنها حديث البخاري عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال :
                              " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .
                              ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة " أو أنه يقبلها ولكنه لا يحسن القياس لأنه لا قياس في مورد النص كما يقول علماء الأصول وهذا ما أستبعده كيف لا وقد ألف في " أصول الفقه " أو أنه من ( العقلانيين ) كتلميذه لا يقف أمامه أصل ولا فرع لا حديث ولا فقه إنما هي الأهواء تتجارى . . ومع ذلك يقول فيه الزركلي رحمه الله في كتابه " الأعلام " : " أكبر علماء الشريعة الإسلامية في عصره "
                              6- قال : " . . فريقا يميل إلى الاستماع . . كالحسن البصري وفريقا لا يميل إليه كالشعبي "
                              كذا قال الشيخ غفر الله له جعل الغناء المحرم قضية ذوقية محضة مثل كل المباحات كالأطعمة والأشربة من شاء فعل ومن شاء ترك ولم يكتف بهذا بل نسب إلى السلف خلاف الثابت عنهم فالحسن البصري بريء مما نسب إليه فقد روى ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي " ( رقم 62 و63 منسوختي ) بإسنادين عنه قال :
                              " صوتان ملعونان : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة " .
                              وقد صح هذا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في الرسالة إن شاء الله تعالى : ( الحديث الثاني ) ( ص 51 ) .
                              وأما الشعبي فقد روى ابن أبي الدنيا أيضا ( رقم 55 ) بسند صحيح عنه :
                              أنه كره أجر المغنية .
                              وروى ( رقم 45 ) بسند صحيح عن القاسم بن سلمان وثقه ابن حبان عنه قال :
                              " لعن المغني والمغنى له " .
                              وروى ابن نصر في " قدر الصلاة " ( ق 151 / 2 ) بسند جيد عنه قال :
                              " إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع " .
                              فهل مثل هذا وذاك يقوله الشعبي بميله الشخصي ؟ فاللهم هداك .
                              وأما قوله : " فمن المتفق عليه . . " فقد ظهر بطلانه مما سبق فلا نطيل الكلام بالرد عليه .
                              ههههههههه


                              تعليق


                              • #30
                                الموضوع أصبح متشابك كثيراً ..

                                ولا أدري صراحة هل الأخ 3DStudioR4 يتبع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم أم لا ؟ !!
                                يتحدث عن الغناء والنشاط الذى يحصل عليه عند سماعه وكأنه جرعة كافيين أو أى مادة مخدرة.
                                بينما نسي القرآن وقدرته على إذابة الشياطين !!

                                وهناك الكثير من الأخوة يردوا بالكثير من الأدلة وغيرها من البراهين ولكن هل حكمنا الأمر لله ورسوله
                                وذلك لعدة أسباب ...

                                أولاً: نحن لسنا علماء وكل ما نتكلم عنه ربما يكون نتاج لثقافتنا الدينية فمعظمنا يدرس علم دنيوي

                                ثانياً: { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول }
                                إذا فلنعود جميعاً بأذهننا إلى ما يزيد عن 1400 سنة وما قاله سيدنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم في الغناء والمعازف ..

                                قال صلى الله عليه وسلم : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليه بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولوا ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة).

                                هذه نبؤة تنبأ بها صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1400 سنة ومن لا يتبع سنة رسولنا ويتعظ منها وينظر لحالنا وحال من استحلوا الغناء، واعتبروهم الناس علماء هذا العصر ..
                                فلا مكان له بيننا حتى يعدل ..

                                ويمكنك متابعة باقى الموضوع والفتاوي للأخ عامر هنا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X