قد يبدو السؤال غريب و لكن هل فعلا الانسان يحب ان يتعلم ام مجرد ان يعيش بدون تعلم او إكتساب مهارة ربما تكون الإجابة بنعم و ربما تكون بلا .... دعنا نرى ذلك .
فى بداية الأمر يولد الإنسان فى مرحلة الفطرة و هى مرحلة عدم الإدارك بالأشياء مع عدم المهارة بها و فى تلك المرحلة يكون الإنسان صغير لا يفكر فى تصرفاته و لكنه يتصرف بتلقائية وفقا للشعور الذى يشعر به فمثلا عندما كنت صغير كنت تركب السيارة و انت لا تشعر بالسيارة و ايضا لا تفكر بقيادتها و بعد تلك المرحلة يبدأ الانسان فى إدارك ما حوله من متغيرات و تبدأ شخصيته فى التبلور و يبدأ يسأل نفسه ما هذا أو لماذا يعمل هذا هكذا ؟
و يبدأ فى عملية الوعى بالأشياء و لكن دون المهارة او دون تعلمها و هنا يبدأ فى تقرير ماذا سيفعل هل سيتعلم أم يبقى هكذا بدون تعلم .. و يبدأ هنا أنقسام البشر فمنهم مثلا من يريد أن يتعلم الموسيقى و لا يريد أن يتعلم القيادة و منهم من يريد أن يتعلم القيادة و لا يريد أن يتعلم صيد السمك و هكذا ...فكل أنسان حسب طبيعته و تكوينه و رغباته و دوافعه يبدأ فى البحث عما يريد تعلمه و إداركه ثم تأتى المرحلة الثالثة التى يبدأ فيها الأنسان الوعى بالأشياء مع إكتساب المهارات اللازمة لذلك الإدارك لكى يديره بطريقة صحيحة و يبدأ إنقسام أخر للبشر بعد أن تعلم هل سيدخل فى المرحلة الأخيرة و هى تعود فعل الشئ بحيث أصبح من ضمن الأفعال اللاواعية و تكون بالنسبة له فى غاية السهولة و اليسر فمثلا يقود السيارة دون النظر الى مكان المكابح أم بعد أن يتعلم و يجد نفسه أنه ليس متقبل لهذا و لا يجيده بشكل كامل فأنه سيبحث عن مجال أخر يبدأ به التعلم من جديد ...
إذا فالأنسان دائما يبحث عن التعلم ليس فقط القراءة و الكتابة و لكن مهارات أخرى ربما يدوية أو ذهنية و بالتعود عليها تثقل بحيث يصبح الأنسان بارع فيها .
عبد الفتاح محمود
فى بداية الأمر يولد الإنسان فى مرحلة الفطرة و هى مرحلة عدم الإدارك بالأشياء مع عدم المهارة بها و فى تلك المرحلة يكون الإنسان صغير لا يفكر فى تصرفاته و لكنه يتصرف بتلقائية وفقا للشعور الذى يشعر به فمثلا عندما كنت صغير كنت تركب السيارة و انت لا تشعر بالسيارة و ايضا لا تفكر بقيادتها و بعد تلك المرحلة يبدأ الانسان فى إدارك ما حوله من متغيرات و تبدأ شخصيته فى التبلور و يبدأ يسأل نفسه ما هذا أو لماذا يعمل هذا هكذا ؟
و يبدأ فى عملية الوعى بالأشياء و لكن دون المهارة او دون تعلمها و هنا يبدأ فى تقرير ماذا سيفعل هل سيتعلم أم يبقى هكذا بدون تعلم .. و يبدأ هنا أنقسام البشر فمنهم مثلا من يريد أن يتعلم الموسيقى و لا يريد أن يتعلم القيادة و منهم من يريد أن يتعلم القيادة و لا يريد أن يتعلم صيد السمك و هكذا ...فكل أنسان حسب طبيعته و تكوينه و رغباته و دوافعه يبدأ فى البحث عما يريد تعلمه و إداركه ثم تأتى المرحلة الثالثة التى يبدأ فيها الأنسان الوعى بالأشياء مع إكتساب المهارات اللازمة لذلك الإدارك لكى يديره بطريقة صحيحة و يبدأ إنقسام أخر للبشر بعد أن تعلم هل سيدخل فى المرحلة الأخيرة و هى تعود فعل الشئ بحيث أصبح من ضمن الأفعال اللاواعية و تكون بالنسبة له فى غاية السهولة و اليسر فمثلا يقود السيارة دون النظر الى مكان المكابح أم بعد أن يتعلم و يجد نفسه أنه ليس متقبل لهذا و لا يجيده بشكل كامل فأنه سيبحث عن مجال أخر يبدأ به التعلم من جديد ...
إذا فالأنسان دائما يبحث عن التعلم ليس فقط القراءة و الكتابة و لكن مهارات أخرى ربما يدوية أو ذهنية و بالتعود عليها تثقل بحيث يصبح الأنسان بارع فيها .
عبد الفتاح محمود
تعليق