بوش يشيد بشجاعة أستاذ إسرائيلي خلال «مذبحة فرجينيا».. ويتجاهل بطولة الشهيد المصري
كتب محمد فودة ٢٣/٤/٢٠٠٧وليد
تجنبت وسائل الإعلام الأمريكية إطلاق وصف «إرهابي» علي مرتكب مجزرة فرجينيا، الطالب الكوري تشو سيونج هو، رغم مأساوية الحادث الذي راح ضحيته ٣٢ قتيلاً، منهم الباحث المصري الدكتور محمد وليد شعلان، بل إن بعض الصحف والمواقع الإخبارية، التي ركزت علي دوافع القاتل وتطرقت إلي الأبعاد الدينية، حاولت إلصاقه بشكل غير مباشر بالمسلمين.
كتب ريتشارد إنجل تحت عنوان «شريط الاستشهاد الديني» لـ«تشو»: أن الشريط الذي صوره لنفسه يشبه شرائط انتحاريي الشرق الأوسط، الذين يظهرون قدراً كبيراً من الكراهية، ويعتقدون أنهم يحاربون من أجل الأخيار.
وأشار إلي أن شريط الفيديو يحوي إشارات دينية إلي القرآن، فضلاً عن أن مرتكب المجزرة رسم علي ذراعه كلمة «إسماعيل أكس»، موضحاً أن هذا هو اسم النبي إسماعيل في القرآن.
وأضاف: إن دوافع مرتكب المجزرة ربما تكون لها علاقة بالمواقع العربية والإسلامية علي الإنترنت، ونقل من موقع إلكتروني يحمل اسم «التهديد الإسلامي»، أن «تشو» يدرك جيداً علاقة اسم إسماعيل بالدم، وهذا يؤكد أن دوافعه وراء الجريمة إسلامية، ولم يشر الموقع إلي أن القاتل ردد كلمة المسيح كثيراً في الشريط الذي صوره قبل الحادث.
في سياق متصل، تجاهل الرئيس الأمريكي جورج بوش، الإشارة إلي بطولة الباحث المصري الشهيد، الذي حاول التصدي للقاتل وافتدي حياة زميله الأمريكي بحياته، في حين ألقي بوش خطبة خلال الاحتفال بذكري «الهولوكست»، رثي فيها الأستاذ الإسرائيلي في الجامعة ليفيو ليبريسكو، الذي حاول إغلاق الباب علي تلاميذه، حتي لا يقتلهم الطالب الكوري، مما أدي إلي مصرعه، وأثني الرئيس الأمريكي بقوة علي شجاعة ليبريسكو. وأشار بوش إلي تشكيل لجنة فيدرالية، لبحث إمكانية منع العنف الذي قد يرتكبه أشخاص غير أسوياء،
وقال بوش: لا نستطيع إطلاقاً أن نفهم الدوافع وراء قيام طالب بقتل ٣٢ من زملائه، وكل ما نستطيع قوله: إنه شاب مختل، وهناك رسائل تحذيرية من الحادث ينبغي الالتفات إليها، ويتعين علينا أن نجد وسيلة للتعامل مع المرضي العقليين، الذين يمثلون خطراً علي أنفسهم والآخرين.
المصري اليوم
كتب محمد فودة ٢٣/٤/٢٠٠٧وليد
تجنبت وسائل الإعلام الأمريكية إطلاق وصف «إرهابي» علي مرتكب مجزرة فرجينيا، الطالب الكوري تشو سيونج هو، رغم مأساوية الحادث الذي راح ضحيته ٣٢ قتيلاً، منهم الباحث المصري الدكتور محمد وليد شعلان، بل إن بعض الصحف والمواقع الإخبارية، التي ركزت علي دوافع القاتل وتطرقت إلي الأبعاد الدينية، حاولت إلصاقه بشكل غير مباشر بالمسلمين.
كتب ريتشارد إنجل تحت عنوان «شريط الاستشهاد الديني» لـ«تشو»: أن الشريط الذي صوره لنفسه يشبه شرائط انتحاريي الشرق الأوسط، الذين يظهرون قدراً كبيراً من الكراهية، ويعتقدون أنهم يحاربون من أجل الأخيار.
وأشار إلي أن شريط الفيديو يحوي إشارات دينية إلي القرآن، فضلاً عن أن مرتكب المجزرة رسم علي ذراعه كلمة «إسماعيل أكس»، موضحاً أن هذا هو اسم النبي إسماعيل في القرآن.
وأضاف: إن دوافع مرتكب المجزرة ربما تكون لها علاقة بالمواقع العربية والإسلامية علي الإنترنت، ونقل من موقع إلكتروني يحمل اسم «التهديد الإسلامي»، أن «تشو» يدرك جيداً علاقة اسم إسماعيل بالدم، وهذا يؤكد أن دوافعه وراء الجريمة إسلامية، ولم يشر الموقع إلي أن القاتل ردد كلمة المسيح كثيراً في الشريط الذي صوره قبل الحادث.
في سياق متصل، تجاهل الرئيس الأمريكي جورج بوش، الإشارة إلي بطولة الباحث المصري الشهيد، الذي حاول التصدي للقاتل وافتدي حياة زميله الأمريكي بحياته، في حين ألقي بوش خطبة خلال الاحتفال بذكري «الهولوكست»، رثي فيها الأستاذ الإسرائيلي في الجامعة ليفيو ليبريسكو، الذي حاول إغلاق الباب علي تلاميذه، حتي لا يقتلهم الطالب الكوري، مما أدي إلي مصرعه، وأثني الرئيس الأمريكي بقوة علي شجاعة ليبريسكو. وأشار بوش إلي تشكيل لجنة فيدرالية، لبحث إمكانية منع العنف الذي قد يرتكبه أشخاص غير أسوياء،
وقال بوش: لا نستطيع إطلاقاً أن نفهم الدوافع وراء قيام طالب بقتل ٣٢ من زملائه، وكل ما نستطيع قوله: إنه شاب مختل، وهناك رسائل تحذيرية من الحادث ينبغي الالتفات إليها، ويتعين علينا أن نجد وسيلة للتعامل مع المرضي العقليين، الذين يمثلون خطراً علي أنفسهم والآخرين.
المصري اليوم
تعليق