Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه السواركه مانديلا العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه السواركه مانديلا العرب

    دي مقابله صحفيه برضه مع محمود السواركه مصري قضي في سجون الصهاينه 22 عاما

    نص المقابله:بدشداشته التي زادتها بشرته السمراء بياضا، وبجسده النحيل الذي لا يكاد يخلو جزء فيه من أثر للتعذيب.. استقبلنا "محمود السواركة" أو مانديلا العرب، الذي قضى في سجون الاحتلال الصهيوني 22 عاما بحفاوة بالغة، قبل اللقاء اعتقدت واهما أنني سأقابل رجلا قعيدا من شدة التعذيب الذي تعرض له من قبل الصهاينة، وشبه فاقد للذاكرة بسبب تقدمه في السن، إلا أنني وجدته مازال محتفظا بقوته وصلابته وذاكرته، للدرجة التي جعلتني أسأله مرة أخرى إن كان هو محمود السواركة أم لا!.في العريش

    بدأ السواركة حديثه معنا متذكرا لحظة دخول الصهاينة للعريش، وكيف أنه فوجئ برتل دبابات صهيوني كتب على أول دبابة فيه "القوات العراقية تساند إخوانها المصريين"، وبادلوهم التحية "أهلا يا شباب" و"ازيكم يا شباب" وكتب على الدبابة الأخيرة "وزير الدفاع موشي ديان"، وبعد دخول العريش، رأى أحد الجنود المصريين أن يخرج ليستطلع المنطقة، فرآه أحد الإسرائيليين الذي قال له "تعالى عايز تشرب، قاله أيوة، فسكب المياة على الأرض وقتله"!الجنود ُيحرقونوعن المجازر التي ارتكبت في حق الأسرى المصريين قال السواركة: "جمعوا الجنود من منطقة الطويل وجرادة واخذوهم إلى "الطويد" وهناك حرقوهم، وحدث نفس الشئ في منطقة "رجم الحمضة" وبجوار المغارة الموجود بها منجم الفحم، وفي كامب بغداد بجوار جبل لبنة حفروا للأسرى المصريين خنادق وأوقفوهم فيها طابورا واحدا ثم دهسوهم جميعا".عملية الأتوبيس

    وعن اشتراكه في المقاومة والعملية التي أودت به إلى المعتقلات الصهيونية قال السواركة: "دمرت مئات السيارات العسكرية الإسرائيلية، آخر عملية لم يكن يمر على زواجي 10 أيام، وكان أتوبيس قعدت 3 سنين أطارد فيه ومش طايله، لأنه بييجي محمل جنود وضباط وكان بيودي أجازات، كنت بستخدم حبل ألغام حتى لا أقتل سوى الجنود الإسرائيليين، لما كان ييجي الأتوبيس كنت أشد الحبل، حطيت في الشوال 3 ألغام، ودمرت الأتوبيس، ركبت الدراجة طاح مني الكوتش، والأتوبيس كله ولع بـ 52 جندي ولم يتبقى منه سوى الحديد".

    "بعدها استدعى الجيش الصهيوني من هم متخصصون في اقتفاء الأثر والذين أكدوا أن هذا الأثر لي، فألقى الصهاينة القبض علي، وقاسوا قدمي بالأثر وجدوه طبق الأصل، ضربوني فأنكرت.. أخدوني على غزة، قعدت 75 يوما عملوا عمايل لا يعلم بها غير الله".في السجن

    وأضاف السواركة: "بعدها ودوني على أشكلون، ودوني غرفة التحقيق، وقعدوني على كرسي فيه 250 مسمار، وجاءوا بكلب وأمروه أنه يهجم علي، الكلب لحس وجهي فعضيت لسانه، معنديش سلاح غير كده!!، بعدها قاموا بكسر سناني وودوني على غزة وصاروا يضربوني، طلعوني على السجن وأنا مكسر، الفلسطينيين صاروا يقوتوني عن طريق وضع البطيخ في فمي، حكموا علي بـ 441 سنة، ورجعوني على أشكلون، بعدها ودوني المستشفى وعملولي عملية عشان كان فيه دمل في السرة اللي شالوها، فعملولي عملية وما نجحتش، أخدوا السرة ونصف المعدة ومن المصران الأعور".

    " في السجن حاولوا اغتيالي 4 مرات، وأتذكر موقف حدث في المستشفى العسكري، كان معي جندي حراسة، جاؤوا يقتلوني برك علي وقال اقتلوني أنا وهو".قصة الإفراج

    وعن التحركات المصرية للإفراج عنه قال: "عصمت عبد المجيد طالب بعودتي إلا أنهم أنكروا وجودي، في فيينا شمعون بيريرز قال لعمرو موسى أفرج عن اليهود اللي عندك وإحنا نطلق سراح محمود".

    السواركة الذي رفض مبادلته بالجاسس الصهيوني "عزام عزام" وأكد أنه سينتحر إذا تم ذلك، كشف لنا أن محاولة مبادلته بجاسوس صهيوني مثل عزام لم تكن الأولى، وإنما سبقتها عدة محاولات لاستبداله بجواسيس إلا انه رفضها جميعا.

    كما كشف السواركة في حديثه معنا عن أن السفير "محمد بسيوني"، سفير مصر السابق لدى الكيان الصهيوني، هو الذي قام بتدريبه على عمليات المقاومة.

    ورغم قرار الحاكم العسكري الصهيوني بالإفراج عنه، إلا أن السواركة لم يثق في ذلك القرار بل ولم يثق في الضباط المصريين الذين تسلموه حتى بعد أن أكد له أخوه أنه في يد المصريين.. "بعد إنهاء الإجراءات أفرجوا عني ووقفت السيارة على سلك رفيع وعلى الجانب الآخر وقف ضباط مصريين قال لهم الإسرائيليين تعالوا خذوا الراجل بتاعكم" !.

    وعن الأسرى المصريين الذين قابلهم ومازالوا داخل سجون الاحتلال الصهيوني، أشار بأن هناك أسرى مصريين واحد اسمه سلامة وواحد اسمه رمضان سواركة وسليمان و3 عزازمة، كما أكد وجود عمليات قتل للأسرى داخل السجون منهم حسن حامد عياش من العريش، وعن الأسرى اللبنانيين اكتفى السواركة بتعليق من ثلاث كلمات حيث قال "الله يكون بعونهم".تكريم السواركة!

    وإذا كان مانديلا قد خرج من سجنه في جنوب أفريقيا بعد 27 عاما رئيسا للجمهورية، فإن محمود السواركة قد خرج من السجن الصهيوني بعد 22 عاما لتكافئه الحكومة المصرية بعدها بفترة ببضعة جدران في دور أرضي قالوا له عنها أنها شقة، وعندما سألناه عنها رد بحسرة "استلمتها وراحت"، وعندما سألته إن كان باعها أم لا قال "لا مفروشة ولا مبنية ولا حاجة بدي أبني فيها حيطة وبس تحت عمارة، شقة غرفتين وصالة مفتوحة، بدك تبني غرف، أنا قاعد مع أخويا".

    وفي نهاية حديثه معنا قال السواركة: "أنا عايز مصر تمنع دخول أي إسرائيلي لأن أي إسرائيلي مبيدخلش إلا بيجمع معلومات، إسرائيل ما بدهاش سلام هي وأمريكا".


    Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
    Mansy

    إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،




  • #2
    Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
    Mansy

    إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



    تعليق


    • #3
      مشكور اخى الفاضل فعلا قصه محمود السوركه انا قراءتها قبل كده.

      فعلا قصه تدل على شجاعه الجندى المصرى.

      ولكن هل لى ان اعرف صوره من هذه ؟!!!!!!!!!!!!


      هل تكون له!!!!!!!!!!!!

      تعليق


      • #4
        اكيد هوه و احفاده تقريبا
        Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
        Mansy

        إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



        تعليق

        يعمل...
        X