Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من روائع الشاعر الكبير أحمد مطر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من روائع الشاعر الكبير أحمد مطر

    أعجبتني ونظراً لتفشيها في عالمنا العربي....فقد أُلفت طرائف كثيرة مقتبسة منها...

    إليكم القصيدة

    زار الرئيس المؤتمن
    بعض ولايات الوطن
    وحين زار حيّنا
    قال لنا :
    هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
    ولا تخافوا أحدا ..
    فقد مضى ذاك الزمن
    فقال صاحبي ( حسن ) :
    يا سيدي
    أين الرغيف واللبن؟
    وأين تأمين السكن؟
    وأين توفير المهن؟
    وأين من
    يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
    يا سيدي
    لم نر من ذلك شيئا أبداً
    قال الرئيس في حزن :
    أحرق ربي جسدي
    أكلّ هذا حاصل في بلدي؟!
    شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
    سوف ترى الخير غدا
    **
    وبعد عام زارنا
    ومرة ثانية قال لنا :
    هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
    ولا تخافوا أحدا
    فقد مضى ذاك الزمن
    لم يشتكِ الناس !
    فقمت معلنا :
    أين الرغيف واللبن ؟
    وأين تأمين السكن ؟
    وأين توفير المهن؟
    وأين من
    يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
    معذرة يا سيدي
    وأين صاحبي ( حسن ) ؟!



    واللي يشوف حسن يبلغ صاحبنا حسام
    الحمدلله الذي تتم بنعمه الصالحات........

  • #2
    أنا شفت حسن
    يقبل يد الرئيس
    في السر وفي العلن
    فمنذ أن اعتقلوه
    ونال من جراحه العفن
    قال ( وانا مالي )
    يكفي ما دفعت من ثمن
    فبعد اليوم لن أرى
    كرامتي تمتهن



    طبعا رأيته في منامي
    حين أصاب جسمي الوهن
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

    FACEBOOK

    تعليق


    • #3
      هههههههههه يا ريت باقي اشعر الشاعر الكبير
      Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
      Mansy

      إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



      تعليق


      • #4
        الكابوس أمامي قائم.

        قمْ من نومكَ

        لست بنائم.

        ليس، إذن، كابوساً هذا

        بل أنت ترى وجه الحاكم !
        Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
        Mansy

        إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



        تعليق


        • #5
          (1)

          (كُنّا أسياداً في الغابة.

          قطعونا من جذورنا.

          قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم.

          هذا هو حظّنا من التمدّن.)

          ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد

          مِثلُ الأبواب !

          (2)

          ليس ثرثاراً.

          أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط

          تكفيه تماماً

          للتعبير عن وجعه:

          ( طَقْ ) ‍!

          (3)

          وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب

          هذا الشحّاذ.

          ربّما لأنـه مِثلُها

          مقطوعٌ من شجرة !

          (4)

          يَكشِطُ النجّار جِلدَه ..

          فيتألم بصبر.

          يمسح وجهَهُ بالرَّمل ..

          فلا يشكو.

          يضغط مفاصِلَه..

          فلا يُطلق حتى آهة.

          يطعنُهُ بالمسامير ..

          فلا يصرُخ.

          مؤمنٌ جدّاً

          لا يملكُ إلاّ التّسليمَ

          بما يَصنعهُ

          الخلاّق !

          (5)

          ( إلعبوا أمامَ الباب )

          يشعرُ بالزَّهو.

          السيّدةُ

          تأتمنُهُ على صغارها !

          (6)

          قبضَتُهُ الباردة

          تُصافِحُ الزائرين

          بحرارة !

          (7)

          صدرُهُ المقرور بالشّتاء

          يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.

          صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف

          يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.

          ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،

          يحسُدُ صدرَهُ

          فقط

          لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !

          (8)

          يُزعجهم صريرُه.

          لا يحترمونَ مُطلقاً..

          أنينَ الشّيخوخة !

          (9)

          ترقُصُ ،

          وتُصفّق.

          عِندَها

          حفلةُ هواء !

          (10)

          مُشكلةُ باب الحديد

          إنّهُ لا يملِكُ

          شجرةَ عائلة !

          (11)

          حَلقوا وجهَه.

          ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن.

          زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية.

          لم يتخيَّلْ،

          بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة،

          أنّهُ سيكون

          سِروالاً لعورةِ منـزل !

          (12 )

          طيلَةَ يوم الجُمعة

          يشتاق إلى ضوضاء الأطفال

          بابُ المدرسة.

          طيلةَ يوم الجُمعة

          يشتاقُ إلى هدوء السّبت

          بابُ البيت !

          (13)

          كأنَّ الظلام لا يكفي..

          هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة.

          ( لستُ نافِذةً يا ناس ..

          ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.)

          لا أحد يسمعُ احتجاجَه.

          الكُلُّ مشغول

          بِمتابعة المسرحيّة !

          (14)

          أَهوَ في الدّاخل

          أم في الخارج ؟

          لا يعرف.

          كثرةُ الضّرب

          أصابتهُ بالدُّوار !

          (15)

          بابُ الكوخ

          يتفرّجُ بكُلِّ راحة.

          مسكينٌ بابُ القصر

          تحجُبُ المناظرَ عن عينيهِ، دائماً،

          زحمةُ الحُرّاس !

          (16)

          (يعملُ عملَنا

          ويحمِلُ اسمَنا

          لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)

          هكذا تتحدّثُ الأبوابُ الخشَبيّة

          عن البابِ الزُّجاجي !

          (17)

          لم تُنْسِهِ المدينةُ أصلَهُ.

          ظلَّ، مثلما كان في الغابة،

          ينامُ واقفاً !

          (18)

          المفتاحُ

          النائمُ على قارعةِ الطّريق ..

          عرفَ الآن،

          الآن فقط،

          نعمةَ أن يكونَ لهُ وطن،

          حتّى لو كان

          ثُقباً في باب!

          (19)

          (- مَن الطّارق ؟

          - أنا محمود .)

          دائماً يعترفون ..

          أولئكَ المُتّهمون بضربه !

          (20)

          ليسَ لها بيوت

          ولا أهل.

          كُلَّ يومٍ تُقيم

          بين أشخاصٍ جُدد..

          أبوابُ الفنادق !

          (21)

          لم يأتِ النّجارُ لتركيبه.

          كلاهُما، اليومَ،

          عاطِلٌ عن العمل !

          (22)

          - أحياناً يخرجونَ ضاحكين،

          وأحياناً .. مُبلّلين بالدُّموع،

          وأحياناً .. مُتذمِّرين.

          ماذا يفعلونَ بِهِم هناك ؟!

          تتساءلُ

          أبوابُ السينما.

          (23)

          (طَقْ .. طَقْ .. طَقْ )

          سدّدوا إلى وجهِهِ ثلاثَ لكمات..

          لكنّهم لم يخلعوا كَتِفه.

          شُرطةٌ طيّبون !

          (24)

          على الرّغمَ من كونهِ صغيراً ونحيلاً،

          اختارهُ الرّجلُ من دونِ جميعِ أصحابِه.

          حَمَلهُ على ظهرِهِ بكُلِّ حنانٍ وحذر.

          أركَبهُ سيّارة.

          ( مُنتهى العِزّ )..قالَ لنفسِه.

          وأمامَ البيت

          صاحَ الرّجُل: افتحوا ..

          جِئنا ببابٍ جديد

          لدورةِ المياه !

          (25)

          - نحنُ لا نأتي بسهولة.

          فلكي نُولدَ،

          تخضعُ أُمّهاتُنا، دائماً،

          للعمليّات القيصريّة.

          يقولُ البابُ الخشبي،

          وفي عروقه تتصاعدُ رائِحةُ المنشار.

          - رُفاتُ المئات من أسلافي ..

          المئات.

          صُهِرتْ في الجحيم ..

          في الجحيم.

          لكي أُولدَ أنا فقط.

          يقولُ البابُ الفولاذي !

          (26)

          - حسناً..

          هوَ غاضِبٌ مِن زوجته.

          لماذا يصفِقُني أنـا ؟!

          (27)

          لولا ساعي البريد

          لماتَ من الجوع.

          كُلَّ صباح

          يَمُدُّ يَدَهُ إلى فَمِـه

          ويُطعِمُهُ رسائل !

          (28)

          ( إنّها الجنَّـة ..

          طعامٌ وافر،

          وشراب،

          وضياء ،

          ومناخٌ أوروبـّي.)

          يشعُرُ بِمُنتهى الغِبطة

          بابُ الثّلاجة !

          (29)

          - لا أمنعُ الهواء ولا النّور

          ولا أحجبُ الأنظار.

          أنا مؤمنٌ بالديمقراطية.

          - لكنّك تقمعُ الهَوام.

          - تلكَ هي الديمقراطية !

          يقولُ بابُ الشّبك.

          (30)

          هاهُم ينتقلون.

          كُلُّ متاعِهم في الشّاحِنة.

          ليسَ في المنـزل إلاّ الفراغ.

          لماذا أغلقوني إذن ؟!

          (31)

          وسيطٌ دائمٌ للصُلح

          بين جِدارين مُتباعِدَين !

          (32)

          في ضوء المصباح

          المُعلَّقِ فوقَ رأسهِ

          يتسلّى طولَ الليل

          بِقراءةِ

          كتابِ الشّارع !

          (33)

          ( ماذا يحسبُ نفسَه ؟

          في النّهاية هوَ مثلُنا

          لا يعملُ إلاّ فوقَ الأرض.)

          هكذا تُفكِّرُ أبواب المنازل

          كُلّما لاحَ لها

          بابُ طائرة.

          (34)

          من حقِّهِ

          أن يقفَ مزهوّاً بقيمته.

          قبضَ أصحابُهُ

          من شركة التأمين

          مائة ألفِ دينار،

          فقط ..

          لأنَّ اللصوصَ

          خلعوا مفاصِلَه !

          (35)

          مركزُ حُدود

          بين دولة السِّر

          ودولة العلَن.

          ثُقب المفتاح !

          (36)

          - محظوظٌ ذلكَ الواقفُ في المرآب.

          أربعُ قفزاتٍ في اليوم..

          ذلكَ كُلُّ شُغلِه.

          - بائسٌ ذلك الواقفُ في المرآب.

          ليسَ لهُ أيُّ نصيب

          من دفءِ العائلة !

          (37)

          ركّبوا جَرَساً على ذراعِه.

          فَرِحَ كثيراً.

          مُنذُ الآن،

          سيُعلنون عن حُضورِهم

          دونَ الإضطرار إلى صفعِه !

          (38)

          أكثرُ ما يُضايقهُ

          أنّهُ محروم

          من وضعِ قبضتهِ العالية

          في يدِ طفل !

          (39)

          هُم عيّنوهُ حارِساً.

          لماذا، إذن،

          يمنعونَهُ من تأديةِ واجِبه ؟

          ينظرُ بِحقد إلى لافتة المحَل:

          (نفتَحُ ليلاً ونهاراً) !

          (40)

          - أمّا أنا.. فلا أسمحُ لأحدٍ باغتصابي.

          هكذا يُجمِّلُ غَيْرتَه

          الحائطُ الواقف بينَ الباب والنافذة.

          لكنَّ الجُرذان تضحك !

          (41)

          فَمُهُ الكسلان

          ينفتحُ

          وينغَلِق.

          يعبُّ الهواء وينفُثهُ.

          لا شُغلَ جديّاً لديه..

          ماذا يملِكُ غيرَ التثاؤب ؟!

          (42)

          مُعاقٌ

          يتحرّكُ بكرسيٍّ كهربائي..

          بابُ المصعد !

          (43)

          هذا الرجُلُ لا يأتي، قَطُّ،

          عندما يكونُ صاحِبُ البيتِ موجوداً !

          هذهِ المرأةُ لا تأتي، أبداً ،

          عندما تكونُ رَبَّةُ البيتِ موجودة !

          يتعجّبُ بابُ الشّارع.

          بابُ غرفةِ النّوم وَحدَهُ

          يعرِفُ السّبب !

          (44)

          ( مُنتهى الإذلال.

          لم يبقَ إلاّ أن تركبَ النّوافِذُ

          فوقَ رؤوسنا.)

          تتذمّرُ

          أبوابُ السّيارات !

          (45)

          - أنتَ رأيتَ اللصوصَ، أيُّها الباب،

          لماذا لم تُعطِ أوصافَـهُم ؟

          - لم يسألني أحد !

          (46)

          تجهلُ تماماً

          لذّةَ طعمِ الطّباشير

          الذي في أيدي الأطفال،

          تلكَ الأبوابُ المهووسةُ بالنّظافة !

          (47)

          - أأنتَ متأكدٌ أنهُ هوَ البيت ؟

          - أظُن ..

          يتحسّرُ الباب :

          تظُنّ يا ناكِرَ الودّ ؟

          أحقّاً لم تتعرّف على وجهي ؟!

          (48)

          وضعوا سعفتينِ على كتفيه.

          - لم أقُم بأي عملٍ بطولي.

          كُلُّ ما في الأمر

          أنَّ صاحبَ البيتِ عادَ من الحجّ.

          هل أستحِقُّ لهذا

          أن يمنحَني هؤلاءِ الحمقى

          رُتبةَ ( لواء ) ؟!

          (49)

          ليتسلّلْ الرّضيع ..

          لتتوغّلْ العاصفة ..

          لا مانعَ لديهِ إطلاقاً.

          مُنفتِح !

          (50)

          الجَرسُ الذي ذادَ عنهُ اللّطمات ..

          غزاهُ بالأرق.

          لا شيءَ بلا ثمن !

          (51)

          يقفُ في استقبالِهم.

          يضعُ يدَهُ في أيديهم.

          يفتحُ صدرَهُ لهم.

          يتنحّى جانباً ليدخلوا.

          ومعَ ذلك،

          فإنَّ أحداً منهُم

          لم يقُلْ لهُ مرّةً :

          تعالَ اجلسْ معنا!

          (52)

          في انتظار النُزلاء الجُدد..

          يقفُ مُرتعِداً.

          علّمتهُ التّجرُبة

          أنهم لن يدخلوا

          قبل أن يغسِلوا قدميهِ

          بدماءِ ضحيّة !

          (53)

          ( هذا بيتُنـا )

          في خاصِرتي، في ذراعي،

          في بطني، في رِجلي.

          دائماً ينخزُني هذا الولدُ

          بخطِّهِ الرّكيك.

          يظُنّني لا أعرف !

          (54)

          (الولدُ المؤدَّب

          لا يضرِبُ الآخرين.)

          هكذا يُعلِّمونهُ دائماً.

          أنا لا أفهم

          لماذا يَصِفونهُ بقلَّةِ الأدب

          إذا هوَ دخلَ عليهم

          دون أن يضربَني ؟‍!

          (55)

          - عبرَكِ يدخلُ اللّصوص.

          أنتِ خائنةٌ أيتها النّافذة.

          - لستُ خائنةً، أيها الباب،

          بل ضعيفة !

          (56)

          هذا الّذي مهنتُهُ صَدُّ الرّيح..

          بسهولةٍ يجتاحهُ

          دبيبُ النّملة !

          (57)

          ( إعبروا فوقَ جُثّتي.

          إرزقوني الشّهادة.)

          بصمتٍ

          تُنادي المُتظاهرين

          بواّبةُ القصر !

          (58)

          في الأفراح أو في المآتم

          دائماً يُصابُ بالغَثيان.

          ما يبلَعهُ، أوّلَ المساء،

          يستفرغُهُ، آخرَ السّهرة !

          (59)

          اخترقَتهُ الرّصاصة.

          ظلَّ واقفاً بكبرياء

          لم ينـزف قطرةَ دَمٍ واحدة.

          كُلُّ ما في الأمر أنّهُ مالَ قليلاً

          لتخرُجَ جنازةُ صاحب البيت !

          (60)

          قليلٌ من الزّيت بعدَ الشّتاء،

          وشيءٌ من الدُّهن بعد الصّيف.

          حارسٌ بأرخصِ أجر !

          (61)

          نحنُ ضِمادات

          لهذه الجروح العميقة

          في أجساد المنازل !

          (62)

          لولاه..

          لفَقدتْ لذّتَها

          مُداهماتُ الشُّرطة !

          (63)

          هُم يعلمون أنهُ يُعاني من التسوّس،

          لكنّ أحداً منهم

          لم يُفكّر باصطحابِهِ إلى

          طبيب الأسنان !

          (64)

          - هوَ الذي انهزَم.

          حاولَ، جاهِداً، أن يفُضَّني..

          لكنّني تمنَّعْتُ.

          ليست لطخَةَ عارٍ،

          بل وِسامُ شرَف على صدري

          بصمَةُ حذائه !

          (65)

          - إسمع يا عزيزي ..

          إلى أن يسكُنَ أحدٌ هذا البيت المهجور

          إشغلْ أوقات فراغِكَ

          بحراسة بيتي.

          هكذا تُواسيهِ العنكبوت !

          (66)

          ما أن تلتقي بحرارة الأجساد

          حتّى تنفتحَ تلقائيّاً.

          كم هي خليعةٌ

          بوّاباتُ المطارات !

          (67)

          - أنا فخورٌ أيّتُها النافذة.

          صاحبُ الدّار علّقَ اسمَهُ

          على صدري.

          - يا لكَ من مسكين !

          أيُّ فخرٍ للأسير

          في أن يحمِل اسمَ آسِرهِ ؟!

          (68)

          فكّوا قيدَهُ للتّو..

          لذلكَ يبدو

          مُنشرِحَ الصَّدر !

          (69)

          تتذمّرُ الأبواب الخشبيّة:

          سَواءٌ أعمِلنا في حانةٍ

          أم في مسجد،

          فإنَّ مصيرَنا جميعاً

          إلى النّار !

          (70)

          في السّلسلةِ مفتاحٌ صغيرٌ يلمع.

          مغرورٌ لاختصاصهِ بحُجرةِ الزّينة.

          - قليلاً من التواضُعِ يا وَلَد..

          لولايَ لما ذُقتَ حتّى طعمَ الرّدهة.

          ينهرُهُ مفتاحُ البابِ الكبير‍!

          (71)

          يُشبه الضميرَ العالمي.

          دائماً يتفرّج، ساكتاً، على ما يجري

          بابُ المسلَخ!

          (72)

          في دُكّان النجّار

          تُفكّرُ بمصائرها:

          - روضةُ أطفال ؟ ربّما.

          - مطبخ ؟ مُمكن.

          - مكتبة ؟ حبّذا.

          المهمّ أنها لن تذهبَ إلى السّجن.

          الخشَبُ أكثرُ رقّة

          من أن يقوم بمثلِ هذه المهمّة !

          (73)

          الأبوابُ تعرِفُ الحكايةَ كُلَّها

          من ( طَقْ طَقْ )

          إلى ( السَّلامُ عليكم.)
          Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
          Mansy

          إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيراً

            تعليق


            • #7
              هل اذا بئس كما ......قد عسى في ربما
              هكذا سلمك الله قل الشعر لتبقى سالما
              هكذا لن تشهق الارض....ولن تطوي السما
              هكذا وضح معانيك ...دواليك...دواليك
              لكي يعطيك واليك فما
              وطني يا ايها الارمد.....
              ترعاك السما
              اصبح الوالي هو الكحال بابشر بالعمى

              تعليق


              • #8
                ماشا ءالله طلعت بعض المواهب المدفونة.....!!

                أشك أنهم أصحاب حسن :d

                أشكركم جميعاً على تفضلكم وزيارتكم وتفاعلكم....
                الحمدلله الذي تتم بنعمه الصالحات........

                تعليق


                • #9
                  ولكن معذره الم يكن يعرف حسن بشى اسمه اعتقال الاشخاص فى السر والعلن

                  اما ان الشجاعه اغرته وجعلته ينطق بما يجعله يذهب الى القمر ..

                  اين انت يا حسن.. اين انت يا حسن..!!!!!!



















                  بعد مرور 1يوم

                  جلست مع حسن ووعدنا السجان بانه لن نفارق بعض الى الابد..

                  تعليق

                  يعمل...
                  X