Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ حملــةُ النصْرةِ لفلسطينيّي العــراقِ تُقَدِّم :: معـاً نوجـدُ الحـلَّ ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ حملــةُ النصْرةِ لفلسطينيّي العــراقِ تُقَدِّم :: معـاً نوجـدُ الحـلَّ ]

    [ حملــةُ النصْرةِ لفلسطينيّي العــراقِ تُقَدِّم :: معـاً نوجـدُ الحـلَّ ] بسم الله الرحمن الرحيم
    وجدتُ مساحةً بيضاء ، أحضرُ قلمي .. و أبدأُ : من العبدِ الفقيــــرِ؛ إلى منْ يصلُ إليهِ من العالمينَ، تحيةٌ طيبةٌ مفعمةًٌ بالوردِ والريحان و حلو الكلامِ؛؛ أما بعـــدُ، فاسمعونـــي أحبّتـــي فالخطـــبُ جللٌ عملت و تعملُ ( حملةً النصرةِ لإيواءِ فلسطينيِّي العراق) على كشفِ فصولِ مسرحيّةٍ دمويّةٍ يخرِجُها سفَّاحو البيتِ الأبيض و يلعبُ دورَ البطولةِ فيها أحفادُ ابنِ العلقميّ و أتباعُ الغزاةِ الصليبيّين في بلادِ الرّافدين .. و تتسترُ عليها وسائلُ الإعلامِ بتواطؤٍ عجيبٍ غير مسبوقٍ ! و قد يكونُ من ثمراتِ الحملةِ أن سمعَ بها المجاهدونَ في العراقِ فدعوا الناسَ إلى حمايةِ أولئكَ المستضعفين وفضحِ أمرِِ الغادرينَ, فللهِ الحمدُ مستحقِّ الحمدِ، و اكتشفَ بعضُ الناسِ أنَّ هناكَ مأساةً تدورُ فصولُها على الحدودِ لم يكونوا قد سمعوا بها من قبلِ, و عرضَت بعضُ القنواتِ الفضائيةِ العربيةِ مشاهدَ من معاناةِ هؤلاءِ ... بل تعدَّى الأمرُ إلى ردودِ فعلٍ من بعضِ الناشطينَ في مجالِ حقوقِ الإنسانِ يثمّنونَ فيها هذا العملَ و يؤكدونَ فعلاً قساوةَ ما يتعرضُ له أهلُنا و إخوانُنا في العراقِ, و استعدادَهم للمساعدةِ . و انطلاقاً من حرصِنا على التفاعلِ و التجاوبِ مع من كانَ – بعدَ اللهِ – سبباً لنجاحِ هذه الانطلاقةِ و هم الأعزّاءُ و الأكارمُ من روَّادِ المنتدياتِ و الصحفيِّينَ و المفكّرينَ و الوكالاتِ الإعلاميةِ, و انطلاقاً من أهميّةِ النقدِ البنَّاءِ وذلك تصحيحاً للمســارِ؛؛ نوجِّــهُ رسالتَنا هذا اليــوم بشكلٍ مغايــرٍ ! اليـــوم لن نكتــبَ موضوعاً أو ننشرَ مقالاً أو نصممَ فلاشاً أو إصداراً مرئياً .. و إنّما أنتمْ أيُّها الغيورون من سيفعلُ ! نعــم أنتم! فأنتم أصحابُ النخوةِ ! فمن كان مســلماً موحداً فهذا واجبُ الدينِ و الأخوّةِ الإيمانيةِ أن ينتصرَ لهؤلاءِ و لو بكلمةٍ و لو بالدعـــاءِ، و على أكتافِكم أيُّهــا الإخــوةُ تنهضُ الأمَّةُ و تستعيدُ أمجادَهاو عافيتَها بعونِ اللهِ؛ فعندَها تعرفُ أمَّتُنا العدوَّ من الصديقِ و المخلصَ من المنافقِ؛؛ و الخيرُ كلُّ الخيرِ فيكـُـم إنْ شاءَ اللهُ.. فلتتَرجِمُوا هذه المشاعرَ التي أسعدتنا و الرُّدودَ التي أثلجتَ صدورَنا إلى واقعٍ عمليِّ وتفاعلٍ بنَّــاءٍ يؤتي أُكلَهُ و ثمارَه على الصعيدِ الحياتيِّ ،، الواقعيِّ ! و من كان غير مســلم فنخاطبُ فيهِ إنسانيَّتهُ .. إذ لا شكّ ستروعُهُ تلكَ الصورُ و المشاهدُ و الانتهاكاتُ بحقِ المستضعفينَ المحتلةِ أرضُهم في كافَّةِ بقاعِ الأرضِ سواءً في العراقِِ أو فلسطين أو أفغانستانَ أو الصومالِ أو غيرها .. وعليه و بفعلِ إنسانيِّته وشعورِه النبيلِ سيعملُ و يبذلًُ – على قدرِ استطاعتِه – لعرضِ هذه القضيةِ على الواقعِ العالميِّ .. و السّعيِ لحلِّها بكلِّ السُّبُلِ الممكِنةِ .
    لــذا إني أخاطِبُكـــم بصوتٍ مبحوحٍ؛؛ صوتٍ يرتجفُ و ينــــــــــــوحُ؛؛ دعوني أستوضحُ بعضَ الأمورِِ ... أخاطبُ فيكم ما يعتليكُم ... عمائمَ كبيرةً ... ذقوناً غزيرةً ... عيوناً تجوبُ المحاجرَ بِِحَيرَةٍ. أخاطبُ فيكم ما يعتريكُم ... شعائرَ مثيرةَ ... و خوفاً و غيرةً...و جبناً و قهراً و ضعفَ البصيرةِ . أخاطبُ فيكم كلَّ ما فيكم عقولاً ... قلوباً .... جباهاً كبيرةً ؛؛ هل تنصتونَ ؟ . . أم تكتفونَ . . بهزِّ الهاماتِ . . و صوغِ الآهاتِ . . و رفضِ الحقيقةِ . . ؟!! إن لم تستجيبوا لــي أحبتي ؛؛ فكيفَ سأعيشُ يومي ؟ و لمن سأوجِّهُ عتابِــي و لومِي ؟ و لمن قلمي سيفيضُ ؟ فيــا أحبـــةٌ ؛؛ يـــا من في المنتديــاتِ تدورونَ هل أنتم عن حالــي تدرونَ ؟ (1) أيُّها الأكارمُ ... اليوم أنتم من سَتَكتُبونَ و تَعملونَ
    كيف ذلك ؟ الأمرُ بسيطٌٌٌ جـــداً .. ستكتبونَ اليومََََََََََََََ أفكارَكم واقتراحاتِكم واستفساراتِكم وأسئلتََكم بل و حتَّى انتقاداتِكم البنّاءةَ ... فردودُكم كانت وحياً لنا استفدنا منها الكثيرَ و هي علامةٌُ إن شاءَ اللهُ على صدقِ أحاسيسِكم و انتمائِكم . ما هي أفكاركُم بشأنِ ما نستطيعُ أن نفعَلَه من خطواتٍ واقعيّةٍ عمليّةٍ لنصرةِ هؤلاءِ المستضعفينَ ؟ و سنحاولُ الردَّ عليكُم - إن شاءَ اللهُ - , بالاستجابةِ للمقترحاتِ البناءةِ و توضيحِ الصّورةِ لكُم حفظَكُم الله فيما خفي أو لم يُتنبْه له، و ذلكَ على قدرِ طاقتِنَا؛؛ فاللهَ نسألُ السدادَ والتوفيقَ وأن يوفقََنا وإياكم لما يحبُّه ويرضاه
    أيُّهـــــا الكــــــــرامُ؛؛ هكذا هي الحياةُ ... محطّاتٌ و عبرٌٌ.. تعبٌ و سفرٌ .. أرغبُ في بعضِ الراحةِ الآن فأستميحكم عـــذراً و بانتظارِ تفاعُلِكُم و مقترحَاتِكُم إذا جفَّت منابِعُنا .. فماذا تنفعُ القِرَبُ ؟ لقد بُحَّ منَّا المنطقُ !! المحبُّ دوماً ورقةُ بن نوفلٍ
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ (1) مقتبس من أحد الإخوة على شبكة الإنترنت بتصرف

  • #2
    جزاك الله خير على هذه البادرة........
    والله ان العين لتدمع...والقلب ليحزن لما يجري......ولانعرف ما العمل غير الدعاء
    اللهم انصر الفلسطينيين والمسلمين المستضعفين في كل مكان

    تعليق

    يعمل...
    X