Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حُكم الأناشيد بالمؤثرات الصوتية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حُكم الأناشيد بالمؤثرات الصوتية

    هذه لاخواني في الله الذين اسأل الله ان يهديهم وان يمتنعوا عن سماع الاناشيد الاسلاميه ويبدلوها بكتاب الله فهو افضل وانفع لهم ومن ترك شيئا في سبيل الله عوضه الله به
    ;




    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعـــد
    للجواب عن هذه القضية جانبان شرعيّ ، وتربويّ :

    أولاً : الجانب الشرعي :
    إن الاستماع إلى الآلات الموسيقية عدّه جمهور علماء السلف الصالح من اللهو المنهي عنه بقوله تعالى ) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ) ( لقمان:6 ) ، وقوله صلى الله عليه وسلّم " كل لهوٍ يلهو به الرجل فهو باطل إلا ثلاثة ... " رواه
    وبأقوال وردت عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
    وعارضهم آخرون من القدماء والمحدثين بأن اللهو المنهي عنه ما كان يصدّ عن سبيل الله بنصّ الآية ، وبأن الأصل في الأشياء الإباحة ، وبما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى غناء جوارٍ – وهما تضربان بالدفّ - في مناسبة(1) ، وبأن امرأةً نذرت أن تضرب بالدفّ في فرح ، فأمرها بالوفاء بنذرها(2) ، وبما ورد أن بعض الصحابة رضي الله عنهم كان يستمع للغناء بالآلات الموجودة آنذاك .
    ولكلٍّ من أنصار الفريقين ردود ومناقشات للقول الآخر ، وترجيحات قابلة للنظر .
    ومن هنا يتبين أن مسألة الاستماع للغناء واللهو من مسائل الفروع المختلف فيها ، والتي لا تدخل في مسائل الإجماع المتفق عليها .
    ويتفق الفريقان على أن الغناء يصبح حراماً إذا استخدم في الصدّ عن سبيل الله ، أو الاستهزاء بآيات الله ، أو شرعه ، أو المؤمنين ، أو يتضمن الفحش والفجور ، والدعوة للدعارة ، أو الاختلاط بين الرجال والنساء ، أو صور الفاتنات ، أو الرقص المختلط ، أو الاستماع للمرأة جميلة الصوت من قبل الرجال بألفاظ الغزل .
    بقي أن نعرف هل سبب التحريم في الغناء هو الصوت الحسن ، أم الكلام ، أم الآلة المستعملة .
    الحقيقة أن الصوت الحسن لا يستطيع أحدٌ تحريمه ، لأنه هبةٌ من الله تعالى ، ومأمور بإظهاره في بعض الحالات كالتغني بالقرآن الكريم ، فإذا اقترن به ما يمنع منه كأن يستخدم في الفحش أو الفتنة ، كقوله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) فيحرم حينئذ .
    وهذا الاقتران لا يختصّ بالصوت وحده ، بل يشمل كل تصرفٍ إنساني ، كالمشي ، والإشارة باليد أو بالعين ، وغير ذلك ، فالأصل في هذه الأشياء الإباحة ، وتجب في حالات وتحرم في أخرى .
    فثبت أن الصوت الحسن لا يحرم لذاته ، وقد كان أنجشة يحدو بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، أي يتغنى ببعض الكلام ، ولم ينكر عليه .
    والحقيقة الثانية أن الكلام المنظوم لا يستطيع أحدٌ تحريمه لذاته؛ لأنه شعر ، والشعر كان ينشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره ، بل كان يأمر به أحياناً كما كان يأمر حسان بالشعر ، وحتى الشعر الغزلي كان ينشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، كقول كعب رضي الله عنه : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ، ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من الغزل العفيف .
    ولكن الشعر يحرم إذا استخدم فيما نهى الله عنه ، كالصوت تماماً ، فثبت أن الكلام المنظوم لا يحرم لذاته .
    وبقي القول في الآلات الموسيقية .
    وهنا نجد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " رواه البخاري عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري رضي الله عنه .
    فقرن المعازف بالخمر والزنا المجمع على تحريمهما ، وأكّد ذلك بقوله " يستحلُّون " مما يدلّ على سبق التحريم .
    وحديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع صوت زمارة فوضع أصبعيه في أذنيه ، وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع زمارة راعٍ فصنع مثل هذا . رواه الإمام أحمد وأبوداود بسندٍ حسن ( نزهة الأسماع في مسألة السَّماع لابن رجب الحنبلي بتحقيق محمود الحداد : صفحة 51 ).
    ( انظر أدلة التحريم وترجيحها على أدلة المخالفين في : حكم ممارسة الفنّ في الشريعة الإسلامية لصالح الغزالي : 187 ، وهي رسالة علمية للماجستير أشرف عليها د. عابد السفياني وناقشها د. صالح بن عبدالله بن حميد ود. سليمان التويجري ، وأجيزت بتقدير " ممتاز " )
    ونظراً لأن التحريم لا يمكن أن يتوجه إلى الصوت أو الكلام ؛ لما ذكرته سابقاً ، فيبقى التحريم منصباً في هذا الحديث وغيره على ذات المعازف ، وهي الآلات الموسيقية .
    فمتى صاحب الأغنية آلات موسيقية حرمت ، وإن لم تصحبها آلات فهي كلام ، قد يحلّ وقد يحرم بحسب ما يتضمنه ، وما يقترن به مما ذكرته آنفاً .
    مع العلم أن بعض العلماء ذكر مبررات أخرى لتحريم الغناء غير هذه ، لكنها لا تنهض للمناقشة .

    بعد هذه المقدمة - التي أراها ضرورية – عن حكم الأغاني ، يتساءل القارئ : ما علاقة هذا الشرح بالأناشيد الإسلامية المصحوبة بالمؤثرات الصوتية ؟

    أقول : إن العلاقة قوية جداً ، بل لعل بعض القراء فهموا الجواب مما تقدم ، ومن لم يتضح له الجواب أزيد فأقول :

    لا شك أن الأناشيد الإسلامية لا يمكن القول بتحريمها إذا خلت عن المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى ؛ لأنها كلامٌ حسن مؤدَّى بتنغيم ، وهو جائز ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستمع لمثله أحياناً ، ولا ينكره ، ولكنه بلا شك ليس خيراً من ا لاستماع للقرآن الكريم ، وليس بديلاً عنه ،إلا أنه – الاستماع للأناشيد الإسلامية - يفيد في الترويح عن النفس ، وشحذ الهمم للطاعات .
    فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف .
    فإن كانت هذه المؤثرات ليست شبيهة بالموسيقى ، ولا يحصل بها الترنُّم ، كأصوات السيارات، وسقوط الأشياء ، وكسر الزجاج ، فلا مانع منها .
    وأما الدفّ فالخلاف فيه معروف ، وحكم المؤثرات الصوتية الشبيهة بصوته كحكمه سواء بسواء .

    ثانياً : الجانب التربوي :
    يجب أن يتساءل الشابّ قبل أن يستمع للأناشيد المصحوبة بالمؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى بينه وبين نفسه :

    * هل هذه الأناشيد والاستماع إليها بكثرة يزيد الإيمان أو ينقصه ؟ وهل كان قبل استماعه إليها أكثر إقبالاً على العبادة ، أم الآن ؟ أم لم يتغير ؟
    * هل يحسّ إذا استمع إليها برغبة أن يهزّ رأسه ويحرِّك يديه تجاوباً مع أنغامها ؟ أو هو يفعل ذلك أصلاً .
    * هل كمية استماعه للقرآن الكريم ككمية استماعه للأناشيد ؟
    * هل هذه الأناشيد تزيد من حماسه للطاعات ، وتزوِّده بمفاهيم إسلامية ، أم هي للتسلية فقط دون فائدة تذكر ؟
    * هل لدى الشابّ قناعة كافية بحل هذه الأناشيد ، أم فيها شبهة تستوجب الحذر منها ؟
    أرجو من كل شابٍّ يستمع لهذه الأناشيد أن يجيب على هذه التساؤلات ، إضافة للاطلاع على الحكم الشرعي فيها .

    تعقيبان قد يثيرهما بعض الشباب :

    الأول : هذه المؤثرات ليست معازف ، بل هي أصوات بشرية أو صناعية ، يتحكّم فيها عن طريق الكمبيوتر .
    الجواب: العبرة في تحريم المعازف هو الاستماع لها ، ووصول صوتها إلى أذنيه ؛ لأن المعازف وسيلة للعزف ، وإنما يستفيد المستمع من الاستماع إليها والترنُّم بصوتها ، لا من النظر إليها ، ومعرفة نوعها .
    ألا ترى أن الناس يترنمون بتشغيل المسجِّل والاستماع له ، وهم لا يعرفون نوع الآلات المستخدمة . بل لو شغَّلت مسجِّلاً بمؤثرات صوتية على وزن الموسيقى لم يفرق الناس بينها وبين صوت الآلات الموسيقية .
    فإذا كان التحريم معلقاً على الاستماع ، فمتى حصل هذا الاستماع – سواء كان بآلة موسيقية ، أو بكمبيوتر ، أو بغيرهما – وُجِد التحريم ، وإن كان أصل الصوت بشرياً ، ثم عدِّل وغيِّر وخضع للتحكُّم .
    بل حتى الصوت البشري المجرَّد الخالي من التغيير إن خشي منه الفتنة يمنع منه سداً للذريعة ، كما قلت في استماع الرجال للمرأة جميلة الصوت .
    وبذا يتضح تحريم الاستماع للمؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى ، سواء أدخلت مع الأناشيد الإسلامية ، أو كانت خلفيات صوتية لكلامٍ عاديّ ، أو لم تدخل مع أحدهما .

    الثاني : إذا حرَّمنا هذا النوع من الأناشيد على المتديِّنين فلا بدّ أن نستثني المنشدين من التحريم؛ لأنهم يُنشِدون لغير المتديِّنين فيريدون أن يؤلفوا قلوبهم على الدين ، ويتدرَّجوا بهم من سماع الأغاني إلى سماع الأناشيد بالمؤثرات ثم سماع الأناشيد بغير مؤثرات .
    الجواب : إذا كان الغرض من النشيد ما ذُكِر فلا مانع من إنشاده ولو كان أصله محرَّماً ، كالخمر والنبيذ يتدرَّج فيهما مع المدمِن حتى يتركهما بالكلية ، ولا يؤثر هذا على أصل الحكم ، ولكن ينبغي أن ينتبه إلى أن هذه حالة خاصة تقدَّر بقدرها فلا تستعمل فيما يزيد على ذلك ، وينبغي أن ينتبه إلى أن التائبين ليسوا على مستوى واحد في قوة الإقبال على الله ،فربما كان بعضهم يناسبه أن ينسى الأغاني والنشيد والشعر كله ، وينشغل بالقرآن الكريم ، وعنده قوةٌ على ذلك .
    وربما كان بعضهم متعلِّقاً بالأغاني لا يستطيع تركها فجأة ، فينظر في وضعه بحسب ما يضمن له بإذن الله الثبات .
    هذا ما تيسَّر لديّ ، والله الميسِّر لكل الأمور ، وهو الهادي إلى سواء السبيل ، والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم ،وصلى الله وسلم على خير خلقه ، ومصطفى رسله ، نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ،،،،،



    (1) رواه البخاري عن الربيِّع بنت معوِّذ رضي الله عنها.
    (2) رواه ابن حبان والترمذ

    ملحوظة: إضافة من الشيخ عصام حفظه الله: أرسل لكم نفس المقال ببعض الإضافات لتقوية الأدلة

  • #2
    جزاك الله كُل خير وهذا مما عمت به البلوى نسأل الله السلامه .

    اعانك الله سخرج الموضوع عن مقصده
    « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

    تعليق


    • #3
      وجزاك مثله اخي في الله الرايقي اتمنى ان لا يحدث اي تغير في الموضوع فانا اتييت بالبراهين وهيه من القران والسنه المطهره وعدة من الاجتهادات لعلمائنا الافاضل ........

      تعليق


      • #4
        يالله لهالدرجه حرام هالأشياء ^_^


        تصيحه تبي تقرأ الرأي فيها من ناحية علميه وشيخ ما اصدر الفتوى على هالأمور إلا لما سأل مهندسين صوت ومتخصصين

        يعني مو يسمع ويفتي بس


        للشيخ علي حمزة العمري

        تجد بموقعه بحث كامل عن هذه الأمور

        تعليق


        • #5
          وتستمر السلسلة ...

          لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

          أخي صاحب الموضوع ... اصبر و احتسب أمرك لله ... ضع الموضوع وامض و لا داعي للتعقيب وإلا سيصير عدد الصفحات 4 أو 5 وعدد الردود 150 و وعدد الزوار 5846 و دون فائدة ... كالعادة طبعا .

          وفي الأخير نفقد عضوا أو أكثر من خيرة الأعضاء .

          أتمنى لو أضيفت خاصية تسمح بمنع الردود .


          الله المستعان .


          عن أنس رضي الله عنه قال
          : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






          تعليق


          • #6
            ليه منع الردود

            يعني بس تبغوا رأيكم فقط يوضع اما الرأي الآخر يهمش ^_^

            انا استانست الموضوع ذا بيصير حامي

            احد يبغي يولعه معايا

            تعليق


            • #7
              اخي عامر




              انا لا رجعت لي في هذا الموضوع لاني قطعتها اتمنى منك ان كنت مثلي سابقا ان تقطعها وصدقني سوف يعوظك الله خيرا منها


              وارجوك ان لا تولعها اذا تكرمت تجنبا للحساسيه

              واخي صقر
              وجزاك اخي كل خير ان شالله .... اشكرك على وقوفك وتأيدك يعلم الله كم نبك في الله انت واخي الرايقي.........

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عامر مشاهدة المشاركة
                ليه منع الردود

                يعني بس تبغوا رأيكم فقط يوضع اما الرأي الآخر يهمش ^_^

                انا استانست الموضوع ذا بيصير حامي

                احد يبغي يولعه معايا
                هداك الله أخي عامر .

                وهل المسألة مسألة رأي ... !!!

                {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }آل عمران32

                {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }آل عمران132

                {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59


                {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }المائدة92


                {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ }الأنفال20


                {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }الأنفال46


                {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }النور54


                {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }النور56


                {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ }محمد33


                {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }التغابن12


                {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }التغابن16


                أما عن الفتنة فاذكر قوله تعالى

                {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الأنفال25



                غفر الله لنا ولك وألهمنا مراشد أمورنا إنه سميع مجيب .


                عن أنس رضي الله عنه قال
                : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                تعليق


                • #9
                  اللي يبغى نقاش راقي يناقشني ولا انسحب احسن لي من هون


                  بس بقولكم حاجة

                  في عهد الصحابه كان طلاب عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقطعوا ويهشموا الدفوف اللتي يحملنها الجواري عندما يقابلونهم

                  وبالمقابل كان هناك من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

                  من يجلسوا في الفرح وحولهن الجواري يغنين بمزاهيرهن


                  المسأله خلافيه ولكنهم حبايب واخوان ولم يتفرقوا عندما اختلفوا في مسأله فرعيه

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عامر مشاهدة المشاركة
                    اللي يبغى نقاش راقي يناقشني ولا انسحب احسن لي من هون


                    بس بقولكم حاجة

                    في عهد الصحابه كان طلاب عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقطعوا ويهشموا الدفوف اللتي يحملنها الجواري عندما يقابلونهم

                    وبالمقابل كان هناك من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

                    من يجلسوا في الفرح وحولهن الجواري يغنين بمزاهيرهن


                    المسأله خلافيه ولكنهم حبايب واخوان ولم يتفرقوا عندما اختلفوا في مسأله فرعيه
                    ائتني بالدليل ... وعلى عيني وراسي .


                    عن أنس رضي الله عنه قال
                    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                    تعليق


                    • #11
                      اقرأ كتاب فقه الغناء والموسيقى للقرضاوي وتجده وضعها بمراجعها

                      آمل ان تقرأ الكتاب ومن ثم ترد علي ^_^

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عامر مشاهدة المشاركة
                        اقرأ كتاب فقه الغناء والموسيقى للقرضاوي وتجده وضعها بمراجعها

                        آمل ان تقرأ الكتاب ومن ثم ترد علي ^_^

                        هذه هديه لك اخي عامر من الشيخ الالباني اتمنى ان تتقبهلها بصدر رحب بارك الله فيك




                        كلمة في الاناشيد الإسلامية للشيخ الألباني


                        قال الشيخ الألباني في كتابه تحريم آلات الطرب:
                        كلمة في الاناشيد الإسلامية:

                        فقد تبين من الفصل السابع ما يجوز التغني به من الشعر وما لا يجوز. كما تبين من قبله تحريم آلات الطرب كلها إلا الدف في العيد والعرس للنساء.
                        ومن هذا الفصل الأخير أنه لا يجوز التقرب إلا الله تعالى إلا بما شرع الله، فكيف يجوز التقرب إليه بما حرم؟ وأنه من أجل ذلك حرم العلماء الغناء الصوفي.
                        واشتد انكارهم على مستحليه، فإذا استحضر القارئ في باله هذه الأصول القوية تبين له بكل وضوح أنه لا فرق من حيث الحكم بين الغناء الصوفي والأناشيد الدينية.
                        بل قد يكون في هذه آفة أخرى، وهي أنها قد تلحن على ألحان الأغاني الماجنة، وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية أو الغربية التي تطرب السامعين وترقصهم وتخرجهم عن طورهم، فيكون المقصود هو اللحن والطرب، وليس النشيد بالذات وهذه مخالفة جديدة وهي التشبه بالكفار والمجان.
                        وقد ينتج من ذلك مخالفة أخرى، وهي التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه، فيدخلون في عموم شكوى النبي صلى الله عليه وسلم من قومه كما في قوله تعالى: ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا).
                        وإني لأذكر جيدا أنني لما كنت بدمشق قبل هجرتي إلى (عمّان) بسنتين، أن بعضا الشباب المسلم بدأ يتغنى ببعض الأناشيد السليمة المعنى قاصدا بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل قصائد البوصيري وغيره، وسجل ذلك في شريط، فلم يلبث إلا قليلا حتى قرن معه الضرب على الدف ثم استعملوه أول في الأمر في حفلات الأعراس، على أساس أن (الدف) جائز فيها، ثم شاع الشريط واستنسخت منه نسخ وانتشر استعماله في كثير من البيوت، وأخذوا يستمعون إليها ليلاً ونهاراً بمناسبة وبغير مناسبة، وصار ذلك سلواهم وهجيراهم، وما ذلك إلا من غلبة الهوى والجهل بمكائد الشيطان، فصرفهم عن الاهتمام بالقرآن وسماعه فضلاً عن دراسته، وصار عندهم مهجوراً كما جاء في الآية الكريمة. قال ابن كثير في تفسيرها 3/317 (يقول تعالى مخبراً عن رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً) وذلك أن المشركين كانوا لا يسمعون القرآن ولا يستمعونه، كما قال تعالى: ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه) فصلت:26.
                        فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه، فهذا من هجرانه وترك الإيمان به. وترك تصديقه من هجرانه، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه. فنسأل الله الكريم المنان القادر على ما يشاء أن يخلصنا من سخطه ويستعملنا فيما يرضيه من حفظ كتابه وفهمه والقيام بمقتضاه أناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يحبه ويرضاه إنه كريم وهاب)
                        وقبل ذلك في عنوان ( الغناء الصوفي والأناشيد الإسلامية) :
                        ذكر الشيخ مقدمة طيبة في أنه لا يعبد إلا الله وحده ولا يعبد إلا بما شرع، وهذه من مقتضيات المحبة والتي يجد بها العبد حلاوة الإيمان.

                        ثم قال: إذا عرف هذا فإني أرى لزاما عليّ انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم: " الدين النصيحة" أن أذكر من ابتلي من إخوننا المسلمين – من كانوا وحيثما كانوا – بالغناء الصوفي أو ما بما يسمونه ب(الأناشيد الدينية) اسماعاً واستماعاً بما يلي:
                        - أن الغناء المذكر محدث لم يكن معروفا في القرون المشهود لهم بالخيريه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( البدعة أحب إلى ابليس من المعصية، ولهذا من حضر السماع للعبٍ أو لهوٍ لا يعده من صالح عمله، ولا يرجو به الثاواب.
                        - وأما من فعله على أنه طريق إلى الله تعالى فإنه يتخذه دينا ورأى أنه قد انقطع عن الله، وحُرم نصيبه من الله إذا تركه.
                        فهؤلاء ضلال باتفاق علماء المسلمين، ولا يقول أحد من الأئمة أن اتخاذ هذا ديناً طريقا إلى الله أمر مباح، بل من جعل هذا ديناً وطريقاً إلى الله تعالى فهو ضال مضل، مخالف لإجماع المسلمين.
                        ومن نظر إلى ظاهر العمل وتكلم عليه، ولم ينظر إلى فعل العامل ونيته، كان جاهلا متعلما في الدين بلا علم) اه من مجموع الفاوى (11/621-623)
                        ثالثا: لا يجوز التقرب إلى الله بما لم يشرعه، ولو كان أصله مشروعا كالأذان لصلاة العيدين.
                        هذا فيما أصله مشروع فكيف بما يحرم وما فيه مشابهة للنصارى ممن قال الله عنهم: ( اتخذوا دينهم لهوا ولعبا ) وبالمشركين الذين قال الله تعالى عنهم: ( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية )، والمكاء الصفير والتصدية التصفيق.
                        - قال الشافعي: تركت بالعراق شيئا يقال له: التغبير أحدثته الزنادقة يصدون به الناس عن القرآن.
                        - وسئل عنه أحمد فقال : بدعة
                        - وفي رواية أنكره ونهى عن استعماله.
                        والتغبير شعر يزهد في الدنيا، يغني به مغن فيضرب الحاضرين بقضيب على نطع أو مخدة على توقيع غنائه كما قال ابن القيم وغيره.
                        وقال ابن تيمية في المجموع 11/570:
                        ( وما ذكره الشافعي من أنه من احداث الزنادقة فهو كلام إمام خبير بأصول الدين، فإن هذا السماع لم يرغب فيه ويدعو إليه في الأصل إلا من هو متهم بالزندقة كابن الراوندي، والفارابي وابن سينا وأمثالهم. كما ذكر أبو عبدالرحمن السلمي في مسأله السماع).
                        وقال شيخ الإسلام أيضا:
                        ( وقد عرف بالاضطرار من دين الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع لصالحي أمته وعبادهم وزهّادهم أن يجتمعوا على استماع الأبيات الملحنة، مع ضرب الكف أو ضرب بالقضيب أو الدف. كما لم يبح لأحد أن يخرج عن متابعته واتباع ما جاء به الكتاب والحكمة، لا في باطن الأمر ولا في ظاهره ولا لعامي ولا لخاصي)
                        ثم قال شيخ الإسلام ص573-576:
                        ( ومن كان له خبرة بحقائق الدين وأحوال القلوب ومعارفها وأذواقها ومواجيدها، عرف أن سماع المكاء والتصدية لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضرر والمفسدة ما هو أعظم منه)
                        وقال فضيلة الشيح: محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في محاضرة له مسجلة في شريط بعنوان ( حكم الأناشيد الإسلامية) :
                        (... العالم الإسلامي فعلا استيقظ من غفلته ومن نومته العميقة الطويلة أخذ يعود إلى الإسلام، رويداً رويداً. وانتبه أصحاب المصالح بأن هناك أحكاما تخالف الشريعة فأخذوا يبررونها ويلونونها ومن ذلك يسمونها بغير اسمها، فيجب أن ننتبه لهذه الحقيقة، من تغيير الحقائق بتغيير الأسماء، منها الأناشيد الإسلامية.
                        - لا يوجد في الإسلام طيلة أربعة عشر قرنا، أناشيد تسمى بالأناشيد الإسلامية.
                        هذا من مخترعات لعصر الحاضر، تسليك لما كان سالكا في طيلة القرون الماضية، ولكن مع إنكار طائفة من كبار العلماء لذلك الأمر السالك، وهو أغاني الصوفية في مجالسهم التي يسمونها بمجالس الذكر.



                        وعَن عَبد الله بن مَسعود –رَضي اللهُ عَنه- قال: سَمِعتُ عُمرَ بنَ الخَطاب –رَضي اللهُ عَنه- يقول: "إنَّ ناسًا كانوا يؤخَذون بالوَحي في عَهد رَسولِ الله (صلى الله عليه وسلم)، وإنَّ الوَحي قد انقَطَع، وإنَّما نأخُذُكم الآن بما ظَهَر لنا مِن أعمالِكم، فَمَن أظْهَر لنا خَيرًا أمَّنَّاه، وليس لنا مِن سَريرَتِه شيئا؛ الله يُحاسِبُه في سَريرَتِه، ومَن أظهَرَ لنا سوءًا لم نأمنْه ولم نُصَدِّقْه وإن قال إنَّ سَريرَتَه حَسَنَةٌ" [رواه البخاري ]

                        تعليق


                        • #13
                          جزا الله خيرا أخى الكريم ali_ismail
                          نسأل الله لنا الهداية والمغفرة بإذنه

                          تعليق


                          • #14
                            يجزاك بالجنه لكن لوتعطيني اسم كتاب لأني بنزل قريب لعدة مكتبات لشراء كتب واتمنى ان اقتني شئ للعلامه الألباني

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عامر مشاهدة المشاركة
                              يجزاك بالجنه لكن لوتعطيني اسم كتاب لأني بنزل قريب لعدة مكتبات لشراء كتب واتمنى ان اقتني شئ للعلامه الألباني
                              هذا هو الكتاب اتمنى ان تقرأه




                              (تحريم آلات الطرب)

                              تعليق

                              يعمل...
                              X