Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تلبيس إبليس.......ورأى علماء الأمة فى الحكم الغناء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تلبيس إبليس.......ورأى علماء الأمة فى الحكم الغناء

    تلبيس إبليس ورأى الأئمة الأربعة فى الغناء
    للإمام بن الجوزى

    إخوانى الكرام جئت إليكم برأى الأئمة الأربعة فى الغناء من كتاب تلبيس إبليس للإمام بن الجوزى فى باب تلبيسه على أهل الغناء
    وسوف أكتب رأى الأئمة كما وجدت فى الكتاب بالنص عسى الله أن يهدينا لما هو فيه خير
    وأرجوا من كل من يريد الإشتراك أن يأتى بدليل ونص من أراء العلماء
    الطبعة الثانية المصرية لعام 1422هـ -2001 م
    الباب العاشر:فى ذكر تلبيس إبليس على الصوفية
    أقوال العلماء فى حكم الغناء ص-283

    الإمام أحمد بن حنبل
    أما مذهب أحمد-رحمه الله-فإنه كان الغناء فى زمانه إنشاد قصائد الزهد،إلا أنهم لما كانوا يلحنوها إختلفت الرواية عنه.
    فروى عنه ابنه عبد الله أنه قال:الغناء ينبت النفاق فى القلب، لا يعجبنى.
    وروى عنه إسماعيل بن إسحاق الثقفى:أنه سئل عن إستماع القصائد فقال:أكرهه،هو بدعة،ولايجالسون.
    وروى عنه أبو الحارث أنه قال: التغيير بدعة محدث،وروى عنه يعقوب بن غياث:أكره التغيير وأنه نهى عن إستماعه.
    قال المصنف:فهذه الروايات كلها دليل على كراهية الغناء،قال أبوبكر الخلال:كره أحمد القصائد لما قيل له أنهم يتمانجنون،ثم روى عنه مايدل على انه لابأس بها.
    قال المروزى:سألت أباعبد الله عن القصائد فقال:بدعة.فقلت له إنهم يهجرون.فقال لايبلغ بهم هذا كله.
    قال المصنف: وقد روينا أن أحمد سمع قوالا عند إبنه صالح فلم ينكر عليه.فقال له صالح:يا أبت أليس كنت تنكر هذا؟فقال:إنما قيل لى إنهم يستعملون المنكر فكرهته،فأما هذا فإنى لا أكرهه.
    قال المصنف-رحمه الله-قلت:وقد ذكر أصحابنا عن أبى بكر الخلال،وصاحبه عبد العزيز :إباحة الغناء وإنما أشار إلى ماكان فى زمانهما من القصائد الزهديات. وعلى هذا يحمل مالم يكره أحمد. ويدل على ماقلت أن أحمد بن حنبل سئل عن رجل مات وترك ولدا وجارية مغنية،فاحتاج الصبى إلى بيعها،فقال لاتباع على أنها مغنية فقيل له إنها تساوى ثلاثين ألف درهم،ولعلها إذا بيعت ساذجة تساوى عشرين دينارا فقال :لاتباع إلا على أنها ساذجة.
    قال المصنف: وإنما قال هذا لآن الجارية المغنية لاتغنى بقصائد الزهديات،بل بالأشعار المطربة المثيرة للطبع والعشق، وهذا دليل على أن الغناء محظور،إذا لو لم يكن محظورا، ماأجاز تفويت المال على اليتيم. وصار هذا كقول أبى طلحة للنبى صلى الله عليه وسلم:عندى خمر للأيتام، فقال أرقها.فلو جاز إستصلاحها لما أمر بتضيع أموال اليتامى.وروى المروزى عن أحمد بن حنبل أنه قال:كسب المخنث خبيث يكسبه بالغناء،وهذا لآن المخنث لايغنى بالقصائد الزهدية،إنما يغنى بالغزل والنوح،فبان من هذه الجمله أن الروايتين عن أحمد فى الكراهة وعدمها تتعلق بالزهديات الملحنة،فأما الغناء المعروف اليوم فمحظور عنده،كيف ولو علم ما أحدث الناس من زيادات.
    إنتهى كلام المؤلف........فى الإمام أحمد
    وسوف يتبع الباقى بإذن الله فى الأيام التالية فأرجوا المتابعة والله من وراء القصد وهى يهدى إلى صراط مستقيم

  • #2
    جزاك الله خير على الموضوع ..
    مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
    ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
    ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
    ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

    تعليق


    • #3
      وإياك أخى الكريم وجارى المتابعة والنقل إن شاء الله

      تعليق


      • #4
        الإمام مالك بن أنس

        وقال المصنف: وأما مذهب مالك بن أنس -رحمه الله-.
        فأخبرنا محمد بن ناصر، نا أبو الحسين بن عبد الجبار، نا أبو إسحاق البرمكى، نا عبد العزيز بن جعفر، ثنا أبو بكر محمد بن عمر الوراق، نا محمد بن السرى بن عثمانالتمار قالا: أخبرنا عبد الله بن أحمد عن أبيه عن إسحاق بن عيسى قال: سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال: إنما يفعله الفساق.

        أخبرنا هبة الله بن أحمد الحريرى قل: أنبأنا أبو الطيب الطبرى قال: أما مالك بن أنس فإنه نهى عن الغناء وعن إستماعه. وقال:إذا إشترى جارية، فوجدها مغنية كان له ردها بالعيب،وهو مذهب سائر أهل المدينة إلا إبراهيم بن سعد وحده فإنه قد حكى زكريا الساجى أنه كان لايرى به بأسا.

        إنتهى كلام المؤلف........فى الإمام مالك

        تعليق


        • #5
          الأمام أبى حنيفة

          وأما مذهب الإمام أبى حنيفة-رضى الله عنه- .
          أخبرنا هبة الله بن أحمد الحريرى عن أبى الطيب الطبرى قال: كان أبوحنيفة يكره الغناء،مع إباحته شرب النبيذ،ويجعل سماع الغناء من الذنوب قال:وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة: إبراهيم، والشعبى، وحماد، وسفيان الثورى وغيرهم، لااختلاف بينهم فى ذلك. قال: ولايعرف بين أهل البصرة خلاف فى كراهة ذلك، والمنع منه إلا ماروى عبيد الله بن الحسن العنبرى، أنه كان لايرى بأسا.

          إنتهى كلام المؤلف........فى الإمام أبى حنيفة

          تعليق


          • #6
            الامام الشافعى

            وأما مذهب الإمام الشافعى-رحمة الله عليه-قال:
            حثنا بن عبد الرحمن،ثنا أحمد بن أحمد الحداد،نا أبونعيم الأصفهانى، ثنا محمد بن عبد الرحمن، ثنا أحمد بن حمد بن الحارث، ثنا محمد بن إبراهيم بن جياد، ثنا الحسن بن عبد العزيز الحورى قل:سمعت محمد بن إدريس الشافعى يقول:خلفت بالعراق شيئا أحدثه الزنادقة يسمونه "التغيير"،يشغلون به الناس عن القرأن.

            قال المصنف- رحمه الله-: وقد ذكر أبو منصورالأزهرى-المغيرة قوم يغيرون بذكر الله بدعاء وتضرع، وقد سموا مايطربون فيه من الشعر فى ذكر الله-عز وجل- تغييرا، كأنهم إذا شاهدوها بالألحان طربوا ورقصوا، فسموا مغيرة لهذا المعنى. وقال الزجاج : سموا وغيرين لتزهيدهم الناس فى الفانى من الدنيا وترغيمهم فى الأخرة.

            وحدثنا هبة الله بن أحمد الحريرى عن أبى الطيب طاهر بن عبد الله الطبرى قال: قال الشافعى: الغناء لهو مكروه يشبه الباطل. ومن إستكثر منه فهو سفيه ترد شهادته. قال: وكان الشافعى يكره التغيير.

            فال الطبرى فقد أجمع علماء الأمصار على كراهية الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد ، وعبيد الله العنبرى، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عليكم بالسواد الأعظم فإنه من شذ شذ فى النار" ضعيف الإسناد.
            وقال صلى الله عليه وسلم :" من فارق الجماعة مات ميتة الجاهلية" أخرجه مسلم والامام أحمد والنسائى وغيرهم.

            قال المصنف: وقد كان رؤساء أصحاب الشافعى-رضى الله عنهم- ينكرون السماع. وأما قدمائهم،فلا يعرف بينهم خلاف. وأما أكابر المتأخرين فعلى الإنكار، منهم أبو طيب الطبرى، وله فى ذم الغناء والمنع كتاب مصنف، حدثنا به عنه أبو القاسم الحريرى، ومنهم القاضى أبو بكر محمد بن مظفر الشامى، أنبأنا عبد الوهاب بن مبارك الأنماطى عنه قال:لايجوز الغناء، ولاسماعه ولا الضرب بالقضيب.
            قال :ومن أضاف إلى الشافعى هذا، فقد كذب عليه.وقد نص الشافعى فى كتاب "أدب القضاء"على أن الرجل إذا دام على سماع الغناء ردت شهادته،ويطلب عدالته.

            قال المصنف-رحمه الله- قلت:فهذا قول علماء الشافعية وأهل التدين منهم، وإنما رخص فى ذلك من المتأخرين من قل علمه وغلبه هواه. وقال الفقهاء من أصحابنا:لاتقبل شهاد المغنى والرقاص .
            والله الموفق....

            إنتهى كلام المؤلف........فى الإمام الشافعى


            وهكذا قد رأينا كلام علماءنا وأئمتنا أئمة أهل السنة من السلف الصالح المعتبر برأيهم........نسأل الله لنا الهداية ولا أجد أى تعقيب على تعقيب الإمام الجوزى رحمه الله

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخي محمد ... واصل .


              عن أنس رضي الله عنه قال
              : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






              تعليق


              • #8
                وفيك بارك أخى العزيز سعد

                تعليق

                يعمل...
                X