ما رأيك بدعاء اذا دعوته تمضي سنه ولا تستطيع الملائكه الانتهاء من كتابة حسناتك

[aktoom]

الذكر الذي في توقيعي
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أعتقد أنه على لسان الكثيرين وسمعت فيه ( أرجو التحقق ) الجمعة الماضية ومن قبل أيضا : عجزت الملائكة عن كتابة أجره ، فاشتكوا إلى الله عز وجل ، فقال لهم أكتبوه كما هو ، وضعوه تحت العرش وأنا أجزي به عبدي يوم القيامة .
طبعا أوردت المعنى ، وأرجو ممن لديه الحديث تزويدن به .

[aktoom]

تحققت الآن من هذا الموقع
http://http://www.islamweb.net/ver2/...Option=FatwaId


رقـم الفتوى : 65961
عنوان الفتوى : لم يثبت حديث فضل من قال (لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)
تاريخ الفتوى : 11 رجب 1426 / 16-08-2005
السؤال



ما أجر من قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك؟
الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فقد روى ابن ماجه في سننه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء وقالا يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي قالا: يا رب إنه قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها

إلا أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه : هذا إسناد فيه مقال، قدامة بن إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات وصدقه بن بشير لم أر من جرحه ولا من وثقه وباقي رجال الإسناد ثقات.

وأورده الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه وقال: ضعيف

ويبقى أن هذه الصيغة من صيغ الحمد والثناء على الله عز وجل الجائزة لأن معناها صحيح، وقد ورد عن السلف أنهم حمدوا الله وأثنوا عليه عز وجل بألفاظ لم ترد في الكتاب والسنة إلا أن معانيها صحيحة كحمدهم الله تعالى في بدايات تصانيفهم.

والله أعلم.