Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احتدام الجدل في الولايات المتحدة حول اداء قناة "الحرة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احتدام الجدل في الولايات المتحدة حول اداء قناة "الحرة"

    احتدام الجدل في الولايات المتحدة حول اداء قناة "الحرة"

    واشنطن (ا ف ب) - يدور جدل حاليا حول محطة "الحرة" التلفزيونية التي تمولها الحكومة الاميركية بهدف تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم العربي بسبب اعطائها حيزا واسعا لتغطية اخبار المجموعات الاسلامية وتقديم منبر للمشككين في حصول المحرقة.

    شعار قناة الحرة (© اف ب/الحرة )
    وقد اثار تلفزيون "الحرة" غضب العديد من المشرعين الاميركيين الذي يعتبرون انه يجب طرد مدير الاخبار في المحطة الناطقة بالعربية بسبب بث خطاب بدون حذف للامين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله ومقابلات مع مسؤول من حماس وكذلك عميل يشتبه في انتمائه للقاعدة.

    ويتهم ايضا المنتقدون لاري ريجستر المنتج السابق في شبكة "سي ان ان" الاميركية الذي انضم الى الحرة في تشرين الثاني/نوفمبر ولا يتكلم العربية بانه اعطى حيزا واسعا لتغطية المؤتمر في ايران للمشككين في حصول المحرقة.

    وقال ستيف روثمان الذي انضم الى عضو اخر في الكونغرس للطلب من وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس طرد ريجستر ان "بث المحطة في الاونة الاخيرة امن منبرا للارهابيين للتعبير عن حقدهم الموجه ضد الولايات المتحدة واسرائيل". واضاف روثمان ان "اموال دافعي الضرائب الاميركيين يجب الا تذهب لبث خطب ارهابية".

    وما اثار استياء بعض اعضاء الكونغرس بشكل خاص ان المحطة بثت في كانون الاول/ديسمبر خطابا للامين العام لحزب الله دعا فيه مؤيديه كما اوردت صحيفة وول ستريت جورنال الى توجيه اسلحتهم الى "اعداء لبنان العدو الصهيوني".

    كما بثت الحرة مشاهد لاسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الذي ينتمي الى حماس وهو يناقش مسالة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

    واقر المسؤولون في الحرة بان المحطة انتهكت توجيهات عملها التحريرية عبر بث برامج مثيرة للجدل لكنها شددت على انه تم اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

    وتم طرد عدة موظفين في المحطة التي تاسست عام 2004 وتتلقى تمويلا حكوميا يبلغ 63 مليون دولار في السنة فيما غادر بعضهم المحطة في الاسابيع الماضية وتم اعتماد توجيهات اكثر تشددا كما قالوا.

    واقر احد مسؤولي الحرة حين سئل خلال جلسة استماع في الكونغرس الاسبوع الماضي ما اذا كانت المحطة تحقق مهمتها المتمثلة بنشر القيم الاميركية في الخارج بانه ليس اكيدا تماما من ذلك لان لا احد من كبار مسؤولي المحطة يجيد العربية.

    وقال ان مسؤولي المحطة حرصوا على التوجه بالسؤال الى الموظفين الناطقين بالعربية حول البرامج التي تبث.

    وقال احد الموظفين الذي طرد في الاونة الاخيرة بسبب خطأ في التقدير في مجال التحرير ان الموظفين اصبحوا كبش محرقة من اجل تخفيف حدة الجدل حول المحطة وحماية كبار مسؤوليها. واضاف رافضا الكشف عن اسمه "الوضع في الحرة هذه الايام سيء".

    ولم يتسن الاتصال بريجستر للتعليق على هذا الامر لكن متحدثة باسم الحرة قالت في بيان ان المحطة تبذل اقصى جهودها للقيام بمهمتها وهي ترويج القيم الاميركية والاراء الاميركية في العالم العربي.

    وقالت ديردر كلاين "اذا تم الحكم على الحرة من خلال مجمل عملها نبقى على ثقة بان الشعب الاميركي سيدعم مهمة الحرة وادائها في الدور الحساس القائم على افساح المجال امام اميركا للتواصل مباشرة مع شعوب الشرق الاوسط".

  • #2
    لا أدري ماحكايتي هاته الأيام مع الجدل

    المهم أتمنى أن نناقش و نتمكن أن نتكلم دون الخروج عن الموضوع

    أتمنى أن لا يصل الموضوع إلى سلة المحذوفات بسبب رد مخالف

    تعليق

    يعمل...
    X