** §§ ¤¤ الــســؤال ¤¤ §§ **
شيخنا الفاضل .. حفظم الله ورعاكم
هناك من يضع هذا الدعاء في توقيعه الشخصي
اللهم زد من يحبني جنونا بي
وامنح من يكرهني نعمة العقل
هل يجوز الدعاء بهذه الصيغة ؟
هناك من يضع هذا الدعاء في توقيعه الشخصي
اللهم زد من يحبني جنونا بي
وامنح من يكرهني نعمة العقل
هل يجوز الدعاء بهذه الصيغة ؟
= _ - _ الـجـواب _ - _ =
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا , وحفظك ورعاك
هذا عبث لا يَليق بالدعاء ، والدعاء عِبادة
بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة »
وجزاك الله خيرا , وحفظك ورعاك
هذا عبث لا يَليق بالدعاء ، والدعاء عِبادة
بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة »
ثم قرأ : (
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) . رواه الإمام أحمد وغيره .
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الدعـاءُ من أعظـم الدِّيـن . اهـ .
كما أن مِن شرْط إجابة الدعاء أن لا يَدعو الداعي بإثم ولا بِقطيعة رَحِم ،
لِقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . رواه مسلم .
وهذا الدعاء الذي سُئل عنه هو من باب التعدّي في الدعاء ،
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيَأتي أقوام يَعتَدُون في الدعاء .
لأن حُب هذا الشخص وبُغضه ليس كَحُبّ الأنصار ، الذين حُبّهم إيمان وبُغضهم نِفاق !
والله تعالى أعلم .
عند الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة والسورة التي تليها
هل يجوز قول صدق الله العظيم؟
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الدعـاءُ من أعظـم الدِّيـن . اهـ .
كما أن مِن شرْط إجابة الدعاء أن لا يَدعو الداعي بإثم ولا بِقطيعة رَحِم ،
لِقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . رواه مسلم .
وهذا الدعاء الذي سُئل عنه هو من باب التعدّي في الدعاء ،
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيَأتي أقوام يَعتَدُون في الدعاء .
لأن حُب هذا الشخص وبُغضه ليس كَحُبّ الأنصار ، الذين حُبّهم إيمان وبُغضهم نِفاق !
والله تعالى أعلم .
الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
داعية بوازرة الشؤون الإسلامية-------------------------------------------------------------------
** §§ ¤¤ الــســؤال ¤¤ §§ **
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
بارك الله فيكم تقول : عند الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة والسورة التي تليها
هل يجوز قول صدق الله العظيم؟
= _ - _ الـجـواب _ - _ =
الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله تعالى :
قول صدق الله العظيم بعد انتهاء التلاوة في الصلاة أو في غيرها بدعة
وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن أصحابه أنهم كانوا إذا انتهوا من القراءة قالوا صدق الله
ومن المعلوم أن قول القائل صدق الله عبادة لأنه ثناء على الله بالصدق
وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نشرع من العبادات ما لم يشرعه الله ورسوله
فإن فعلنا ذلك كان بدعة وكل بدعة ضلالة
وعلى هذا فالقارئ إذا انتهى من قراءته يسكت ولا يقول صدق الله العظيم ولا غيرها
لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم
وقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من سورة النساء حتى إذا بلغ
قول الله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً)
قال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك قال فالتفت فإذا عيناه تذرفان صلوات الله وسلامه عليه
ولم يقل ابن مسعود صدق الله ولا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك
وكذلك قرأ عنده زيد بن ثابت سورة النجم حتى ختمها
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم له قل صدق الله العظيم ولا قالها أيضاً
فدل هذا على أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه
أن يقولوا عند انتهاء القراءة صدق الله العظيم لا في الصلاة ولا خارج الصلاة.
الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى
0000000000000000000000000000000000000000000000
_________________________________________________
الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله تعالى :
قول صدق الله العظيم بعد انتهاء التلاوة في الصلاة أو في غيرها بدعة
وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن أصحابه أنهم كانوا إذا انتهوا من القراءة قالوا صدق الله
ومن المعلوم أن قول القائل صدق الله عبادة لأنه ثناء على الله بالصدق
وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نشرع من العبادات ما لم يشرعه الله ورسوله
فإن فعلنا ذلك كان بدعة وكل بدعة ضلالة
وعلى هذا فالقارئ إذا انتهى من قراءته يسكت ولا يقول صدق الله العظيم ولا غيرها
لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم
وقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من سورة النساء حتى إذا بلغ
قول الله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً)
قال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك قال فالتفت فإذا عيناه تذرفان صلوات الله وسلامه عليه
ولم يقل ابن مسعود صدق الله ولا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك
وكذلك قرأ عنده زيد بن ثابت سورة النجم حتى ختمها
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم له قل صدق الله العظيم ولا قالها أيضاً
فدل هذا على أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه
أن يقولوا عند انتهاء القراءة صدق الله العظيم لا في الصلاة ولا خارج الصلاة.
الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى
0000000000000000000000000000000000000000000000
** §§ ¤¤ الــســؤال ¤¤ §§ **
ما حكم التسمي في المنتديات بهذي الأسامي ؟
عاشق الجنة - عاشق الإسلام - عشاق الشهادة
حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى - عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً
وأعانك الله
لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء
أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى)
فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟
وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم
العشق في اللغة هو : فرط الحب ،
وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .
وقد سُئلت أمس هذا السؤال :
هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟؟؟؟
فأجبت :
مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم
ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله .
كما قيل :
تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق
وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة )
كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية
وكقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم :" من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان" رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
"فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟
قال : وما أعددتَّ للساعة ؟
قال : حب الله ورسوله .
قال : فإنك مع من أحببت .
قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت .
قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم " رواه البخاري ومسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر :
" لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " رواه البخاري ومسلم .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
والله أعلم
حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى - عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق
= _ - _ الـجـواب _ - _ =
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً
وأعانك الله
لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء
أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى)
فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟
وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم
العشق في اللغة هو : فرط الحب ،
وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .
وقد سُئلت أمس هذا السؤال :
هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟؟؟؟
فأجبت :
مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم
ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله .
كما قيل :
تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق
وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة )
كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية
وكقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم :" من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان" رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
"فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟
قال : وما أعددتَّ للساعة ؟
قال : حب الله ورسوله .
قال : فإنك مع من أحببت .
قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت .
قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم " رواه البخاري ومسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر :
" لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " رواه البخاري ومسلم .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
والله أعلم
_________________________________________________
تعليق