كثيرا ما تتمنى أن تكون بحوزتك قطعة خاصة من البلاستيك، بحجم معين وشكل معين. قد تكون جزءا من غطاء هاتفك المحمول، أو فرشاة أسنان، أو دمية رأتها ابنتك على التلفزة، وتريدها للتو واللحظة، لكن من أين لك بها؟
سيكون بإمكان أي مستخدم كمبيوتر خلال سنوات صنع كل ما يحتاجه من البلاستيك في بيته. فمثلا، سيمكنك تحميل تصميم لفرشاة أسنان على جهازك ثم "تطبعها" في طابعتك ثلاثية الأبعاد.
ولن يتطلب صنع القطعة البلاستيكية التي تريدها إلا بضع ساعات.
ليس هذا خيالا علميا فمنذ حوالي عقد من الزمن، كانت آلات مشابهة بحوزة مصممين صناعيين. وكانت تستخدم لصنع قطع تجريبية للسيارات والطائرات وغيرها قبل أن يبدأ تصنيعها من المواد النهائية بأعداد كبيرة.
وكانت كل من تلك الآلات تكلف حوالي 100 ألف دولار للواحدة، لكن سعرها الآن انخفض إلى حوالي 15 ألف دولار.
ويتوقع ان تتهاوى اسعار تلك الطابعات في السنتين القادمتين، ما سيجعلها في متناول المكاتب وحتى محلات الطباعة العمومية.
وستكون الخطوة التالية دخول هذه الآلات المنازل. وتطمح شركة "آيديا لاب (أو مختبر الأفكار)" إلى تزويد المستخدمين بهذه الطابعات ابتداء من هذه السنة بثمن لا يتجاوز 4995 دولارا، وذلك عبر فرع مختص تحت اسم "ديسكتوب فاكتوري".
ويقول مدير الشركة آيديا لاب بيل جروسمان أن التكنولوجيا التي طورتها والمعتمدة على مصباح هالوجيني يصهر برادة البلاستيك، مما سيسمح بتخفيض السعر إلى حوالي 1000 دولار فقط.
وعلى موقع "ديسكتوب فاكتوري" إعلان لطابعة ثلاثية الأبعاد تصفها بأنها "تنجز تصميمات متينة وصالحة للاستخدام، حيث تبنيها من الأسفل إلى الأعلى طبقة طبقة."
ويقول البروفيسور هود ليبسون من جامعة كورنيل والذي نشر دراسة حول كيفية صنع طابعة ثلاثية الأبعاد بما لا يتعدى مجموعه 2000 دولار: "هل تتخيل انه سيكون بإمكانك في المستقبل صنع فرشاة أسنان او شوكة وسكين أو حتى حذاء في بيتك؟ من يدري إلام ستتطور الأمور بعد ذلك؟"
---------------
*نقلا عن موقع البي بي سي
سيكون بإمكان أي مستخدم كمبيوتر خلال سنوات صنع كل ما يحتاجه من البلاستيك في بيته. فمثلا، سيمكنك تحميل تصميم لفرشاة أسنان على جهازك ثم "تطبعها" في طابعتك ثلاثية الأبعاد.
ولن يتطلب صنع القطعة البلاستيكية التي تريدها إلا بضع ساعات.
ليس هذا خيالا علميا فمنذ حوالي عقد من الزمن، كانت آلات مشابهة بحوزة مصممين صناعيين. وكانت تستخدم لصنع قطع تجريبية للسيارات والطائرات وغيرها قبل أن يبدأ تصنيعها من المواد النهائية بأعداد كبيرة.
وكانت كل من تلك الآلات تكلف حوالي 100 ألف دولار للواحدة، لكن سعرها الآن انخفض إلى حوالي 15 ألف دولار.
ويتوقع ان تتهاوى اسعار تلك الطابعات في السنتين القادمتين، ما سيجعلها في متناول المكاتب وحتى محلات الطباعة العمومية.
وستكون الخطوة التالية دخول هذه الآلات المنازل. وتطمح شركة "آيديا لاب (أو مختبر الأفكار)" إلى تزويد المستخدمين بهذه الطابعات ابتداء من هذه السنة بثمن لا يتجاوز 4995 دولارا، وذلك عبر فرع مختص تحت اسم "ديسكتوب فاكتوري".
ويقول مدير الشركة آيديا لاب بيل جروسمان أن التكنولوجيا التي طورتها والمعتمدة على مصباح هالوجيني يصهر برادة البلاستيك، مما سيسمح بتخفيض السعر إلى حوالي 1000 دولار فقط.
وعلى موقع "ديسكتوب فاكتوري" إعلان لطابعة ثلاثية الأبعاد تصفها بأنها "تنجز تصميمات متينة وصالحة للاستخدام، حيث تبنيها من الأسفل إلى الأعلى طبقة طبقة."
ويقول البروفيسور هود ليبسون من جامعة كورنيل والذي نشر دراسة حول كيفية صنع طابعة ثلاثية الأبعاد بما لا يتعدى مجموعه 2000 دولار: "هل تتخيل انه سيكون بإمكانك في المستقبل صنع فرشاة أسنان او شوكة وسكين أو حتى حذاء في بيتك؟ من يدري إلام ستتطور الأمور بعد ذلك؟"
---------------
*نقلا عن موقع البي بي سي
تعليق