من كام يوم سخنت حصاني وجهزت زمزميتي وشلت سيفي وقلت اروح ازور صديق ليا في القاهرة او بمعني اصح أصدقائي , ودائما اليوم ده بيكون له تأثير وتفكيرات كتير , وأنا راكب الأتوبيس بفكر وأبص من شباكه وأقول حاجات كتير
يا سلام أد إيه مصر كبيرة , تصدقوا انه فعلا عندنا مشكلة سكان , والأرض الزراعية بين القرى كمان عماله تقل , يا نهار ابيض , كمان بفكر في الفيلم الإجباري اللي بيتعرض في الأتوبيس وبيكون فيلم تعذيب للمسافرين يعني لا فن ولا سيناريو ولا أي شئ , الغريب بأه انك تلاقي المسافرين مستمتعيين بيه , بس هوا تقريبا فراغ ,
مش مهم , المهم أوصل القاهرة
ووصلنا ميدان رمسيس , أو مبارك زي مااهم ناويين يغيروا , بس من رمسيس لمبارك مش فارقه كتير ... الميدان حاله مش هيتيغر بس بيعجبني , الناس ماشيه بسرعه والزحمة والحر والعرق .. بس يمكن لاني مش قاهري مش حاسس أوي انه شئ صعب لأنه يوم وبيعدي ...... وطبعا بيجي في بالي المنصورة واقعد اقارن ..
دائما المقارنه كانت بتيجي في مصلحة المنصورة الا في حاجتين دائما بيألموني
الحاجة الاولي وهي الانفتاح الشديد في القاهرة واول ما اقول انفتاح ممكن يجي في بالك الجيبه القصيرة والسينما والحاجات دي
اللي علطول بتفكروا فيها يا أمامير وعندك زوار مبيجوش القاهرة اللي علشان الانفتاح ده ورافعين شعار يحيا الانفتاح ,,, والانفتاح ده بعد كده بينتشر لباقي مصر يعني بيجيلنا المنصورة بعد حوالي 5 سنين .. وبيوصل الصعيد في قطار الصعيد المكسر بعد حوالي 15 سنه وهلم جرجر .
الشئ التاني يا مستر هو المراكز
والسفارات والشركات اللي كلها متمركزة في القاهرة وكأن الحياة هناك بس وكل ما تحب تعمل أي شئ لحياتك ومستقبلك وحتي تتطور نفسك يبقي لازم تروح علي كايرو .. وفي الاخر يقولوا 4 مليون زائر للقاهرة يوميا من الأقاليم وعاوزين يتخلصوا من براغيتهم .
قعدت في شارع جامعه الدول العربية مع أتنين أصحابي تقدروا تقولوا أخواتي , والشارع
لما بصيت فيه حسيت انه فعلا لايق علي اسمه لأنه كل واحد بيعمل حاجه غير التاني , وقلت لنفسي يا واد يا حُس .. بدل ما تستني الانفتاح يجيلك متأخر 5 سنين .. والثقافة معاه برضه والسفارات وجوروج بوش هوا كمان ..
طيب ليه ما تخليش المنصورة تبقي العاصمة .
والله فكرة ....
وحل لكل مشاكلي , وحل برضه لمشاكل القاهرة
خلاص أنا لما هبقي إن شاء الله يعني مش عاوز أصرح , هخلي المنصورة تبقي العاصمة .. وهعمل لي
قصرين 3 – 4 علي النيل , وهخلي مصر كلها تجي عندنا ويا فرحتكوا يا منصوراويه وانتم العاصمة .
طيب وهنعمل ايه في المعارضين للفكرة ؟
ماهي المعارضة طالعه موضه من بعد حرب العراق
وكأن الناس
فجأة حست بالمشكلة ...
اه المعارضين دول هنتعامل معاهم بطريقة الخمس عصيان والجزرة , طبعا هدي رشوة لكام صحفي يمجد في المنصورة وتاريخها , متنسوش برضه
ان اسمها منصورة قريب من القاهرة
واننا هزمنا لويس التاسع في حملته الفرنسية علي مصر وأسرناه في دار اثريه عندنا
اسمها دار ابن لقمان , يعني تاريخنا يساعدنا نبقي العاصمة ...
طيب والاسلاميين اللي هيقولوا غيرت مدينة الفسطاط , هنا بقي هتكون المواجهة الكبري , يبقي الحل إني امجد في أي شئ اسلامي في المنصورة ... ودا شئ مش سهل .. بس اقلك مفيش غير العلماء وقارئي القران لان اغلبهم من عندنا .
, والكُتاب اللي أنا كنت راشيهم قبل كده هخليهم برضه يكتبوا ,
خلاص الامر هيبدأ يستتب بالتدريج ولازم اشفط الموازنه العامه كلها علي المنصورة وأنفض لباقي المدن .. عاصمة باأه .
اهم شئ الناس , لازم اخلي شعبيتي من الناس عشان انتو عارفين امريكا متضغطش عليا كل ما يصحوا من النوم وانا لما حد بيضغط عليا بفيص .
لازم اجيب كام واحد اعملهم علماء دين واخليهم ليل ونهار يقولوا خطب في التليفزيون الرسمي اللي انا هنشأه ويدعوا الناس للفضيلة – برضه الناس لو بقت كويسه هتبقي المدينة كويسه ونقفل علي الانفتاح شوية .. والعلماء دول طبعا اهم شئ يقولوه للناس انه الانقلاب علي الحاكم حرام شرعا .
يعني نقلل المعارضة شوية والناس تحط الهم في قلبها وتسكت ويحتسبوا الثواب في الأخرة .. ويا سيدي اللي نغلط فيه السنه دي نعمله بعد 10 . هيا الدنيا هتطير .. ولا يعني التقدم هيطير ... المهم الاستقرار واننا مندخلش في حروب ... وهعمل لي كام اغنية ترقص الناس بإسمي ويهتفوا بيها .. اشمعني انا يعني اللي محدش يهتف لي بالروح بالدم .
لكن اخاف بعد ماموت يجي واحد من أي مدينة
تانيه ويغير العاصمة ودا شئ هيتعبني اوي وانا ميت
دا غير اللي هيقولوا كان ديكتاتور وكان وكان ....
, يبقي لازم يكون لي ابن ويكمل مسيرتي ويحافظ علي خط سيري . وتفضل المنصورة هيا العاصمة .
لكن
لقيت سندوتش من ماكدونالز قدام عيني , أتاري صحبي جابه لي وافتكرت اني لسه في شارع جامعة الدول العربية بس باكل سندوتش امريكي .. بصيت للشارع تاني وقلت .... أكمل السندوتش أحسن .
يا سلام أد إيه مصر كبيرة , تصدقوا انه فعلا عندنا مشكلة سكان , والأرض الزراعية بين القرى كمان عماله تقل , يا نهار ابيض , كمان بفكر في الفيلم الإجباري اللي بيتعرض في الأتوبيس وبيكون فيلم تعذيب للمسافرين يعني لا فن ولا سيناريو ولا أي شئ , الغريب بأه انك تلاقي المسافرين مستمتعيين بيه , بس هوا تقريبا فراغ ,
مش مهم , المهم أوصل القاهرة
ووصلنا ميدان رمسيس , أو مبارك زي مااهم ناويين يغيروا , بس من رمسيس لمبارك مش فارقه كتير ... الميدان حاله مش هيتيغر بس بيعجبني , الناس ماشيه بسرعه والزحمة والحر والعرق .. بس يمكن لاني مش قاهري مش حاسس أوي انه شئ صعب لأنه يوم وبيعدي ...... وطبعا بيجي في بالي المنصورة واقعد اقارن ..
دائما المقارنه كانت بتيجي في مصلحة المنصورة الا في حاجتين دائما بيألموني
الحاجة الاولي وهي الانفتاح الشديد في القاهرة واول ما اقول انفتاح ممكن يجي في بالك الجيبه القصيرة والسينما والحاجات دي
اللي علطول بتفكروا فيها يا أمامير وعندك زوار مبيجوش القاهرة اللي علشان الانفتاح ده ورافعين شعار يحيا الانفتاح ,,, والانفتاح ده بعد كده بينتشر لباقي مصر يعني بيجيلنا المنصورة بعد حوالي 5 سنين .. وبيوصل الصعيد في قطار الصعيد المكسر بعد حوالي 15 سنه وهلم جرجر .
الشئ التاني يا مستر هو المراكز
والسفارات والشركات اللي كلها متمركزة في القاهرة وكأن الحياة هناك بس وكل ما تحب تعمل أي شئ لحياتك ومستقبلك وحتي تتطور نفسك يبقي لازم تروح علي كايرو .. وفي الاخر يقولوا 4 مليون زائر للقاهرة يوميا من الأقاليم وعاوزين يتخلصوا من براغيتهم .
قعدت في شارع جامعه الدول العربية مع أتنين أصحابي تقدروا تقولوا أخواتي , والشارع
لما بصيت فيه حسيت انه فعلا لايق علي اسمه لأنه كل واحد بيعمل حاجه غير التاني , وقلت لنفسي يا واد يا حُس .. بدل ما تستني الانفتاح يجيلك متأخر 5 سنين .. والثقافة معاه برضه والسفارات وجوروج بوش هوا كمان ..
طيب ليه ما تخليش المنصورة تبقي العاصمة .
والله فكرة ....
وحل لكل مشاكلي , وحل برضه لمشاكل القاهرة
خلاص أنا لما هبقي إن شاء الله يعني مش عاوز أصرح , هخلي المنصورة تبقي العاصمة .. وهعمل لي
قصرين 3 – 4 علي النيل , وهخلي مصر كلها تجي عندنا ويا فرحتكوا يا منصوراويه وانتم العاصمة .
طيب وهنعمل ايه في المعارضين للفكرة ؟
ماهي المعارضة طالعه موضه من بعد حرب العراق
وكأن الناس
فجأة حست بالمشكلة ...
اه المعارضين دول هنتعامل معاهم بطريقة الخمس عصيان والجزرة , طبعا هدي رشوة لكام صحفي يمجد في المنصورة وتاريخها , متنسوش برضه
ان اسمها منصورة قريب من القاهرة
واننا هزمنا لويس التاسع في حملته الفرنسية علي مصر وأسرناه في دار اثريه عندنا
اسمها دار ابن لقمان , يعني تاريخنا يساعدنا نبقي العاصمة ...
طيب والاسلاميين اللي هيقولوا غيرت مدينة الفسطاط , هنا بقي هتكون المواجهة الكبري , يبقي الحل إني امجد في أي شئ اسلامي في المنصورة ... ودا شئ مش سهل .. بس اقلك مفيش غير العلماء وقارئي القران لان اغلبهم من عندنا .
, والكُتاب اللي أنا كنت راشيهم قبل كده هخليهم برضه يكتبوا ,
خلاص الامر هيبدأ يستتب بالتدريج ولازم اشفط الموازنه العامه كلها علي المنصورة وأنفض لباقي المدن .. عاصمة باأه .
اهم شئ الناس , لازم اخلي شعبيتي من الناس عشان انتو عارفين امريكا متضغطش عليا كل ما يصحوا من النوم وانا لما حد بيضغط عليا بفيص .
لازم اجيب كام واحد اعملهم علماء دين واخليهم ليل ونهار يقولوا خطب في التليفزيون الرسمي اللي انا هنشأه ويدعوا الناس للفضيلة – برضه الناس لو بقت كويسه هتبقي المدينة كويسه ونقفل علي الانفتاح شوية .. والعلماء دول طبعا اهم شئ يقولوه للناس انه الانقلاب علي الحاكم حرام شرعا .
يعني نقلل المعارضة شوية والناس تحط الهم في قلبها وتسكت ويحتسبوا الثواب في الأخرة .. ويا سيدي اللي نغلط فيه السنه دي نعمله بعد 10 . هيا الدنيا هتطير .. ولا يعني التقدم هيطير ... المهم الاستقرار واننا مندخلش في حروب ... وهعمل لي كام اغنية ترقص الناس بإسمي ويهتفوا بيها .. اشمعني انا يعني اللي محدش يهتف لي بالروح بالدم .
لكن اخاف بعد ماموت يجي واحد من أي مدينة
تانيه ويغير العاصمة ودا شئ هيتعبني اوي وانا ميت
دا غير اللي هيقولوا كان ديكتاتور وكان وكان ....
, يبقي لازم يكون لي ابن ويكمل مسيرتي ويحافظ علي خط سيري . وتفضل المنصورة هيا العاصمة .
لكن
لقيت سندوتش من ماكدونالز قدام عيني , أتاري صحبي جابه لي وافتكرت اني لسه في شارع جامعة الدول العربية بس باكل سندوتش امريكي .. بصيت للشارع تاني وقلت .... أكمل السندوتش أحسن .
تعليق