فيلم سينما أو لعبة كمبيوتر.... يعني بداية حرب أمريكية جديدة... هل هذا معقول ؟؟
الان حقيقة احس اني قد اديت واجبي وازحت عبئا ثقيلا عن كاهلي وانا لا استطيع ان أنشر علمي الذي علمته اكثر من هذا، واضع هذه المقالات امانة بين ايديكم. انشروها..ابعثوها ايميلات.. لعلنا نغير هذا المخطط والعجلة الجهنمية الدائرة علينا بلا رحمة.. لم اكتم علما علمته عنكم.. والان مهمتكم ولمن لم يثق بالمؤامرة الكبرى علينا، واننانسير وفق مخطط مرسوم لنا بدقة.
محمد زاهر الدين
الجزء الأول:
لعله يكون من المضحك ان تكون دولة "عظمى" مثل أمريكا لا تبدأ أي حرب إلا وتسبقها بلعبة كمبيوتر او فيلم سينما..!!
لا بل هناك ما هو اكثر عندما ترى لعبة او فيلم فهو دليل على وجود حرب قادمة!!!...
كنت فيما مضى مولعا بالعاب استراتيجية وما زلت اذكر منذ بضع سنوات عندما انزلت استوديوهات هوليوود لعبة استراتيجية بعنوان (GENERALS)
كانت هذه اللعبة قبل حتى حرب افغانستان!! اما العدو فيها فكان عبارة عن... طالبان والعراق؟؟ في الحقيقة في وقتها كانت بجد لعبة مهولة بامكانتها ودقة رسوماتها والاكثر من ذلك وهو المضحك ان مواقع هذه اللعبة والواجب على اللاعب تدميرها وصدقوا أو لا تصدقوا هي نفسها التي دمرت فيما بعد...
اجل من يصدق اني رايت ما سيحل بساحة صدام ذات السيفين.
ومطار بغداد وجامعه قبل ان يحدث بثلاث سنوات لا بل وما سيحدث في افغانستان قبل حرب افغانستان بسنة؟!!
ادري ما أقول ولعله يجعل الاخرين مذهولين ولكن من لا يصدق فليراجع اللعبة وتاريخ صدورها وليلعب قليلا بها ويدمر افغانستان والعراق!!
أكتب هذا المقال وما سيليه لمن يشكك في نظرية المؤامرة علينا كعرب..
وسأكتفي الان بهذا المثال وعندي من الامثلة الكثير اللاحقة التي ستثبت ذلك ولعل ولعي الشديد بالعاب الكمبيوتر الاستراتيجية فقط وافلام السينما اتاح لي ملاحظة من لا يلاحظه غيري... ما اقوله فقط انتظروا مفاجات اكثر في المقال القادم ان شاء الله فهناك المزيد..
الجزء الثاني:
بادئ ذي بدئ كنت في الفترة الماضية وعندما كتبت المقال الماضي عندي 5 أو 6 امثلة سأضربها للقارئ العزيز والمواطن العربي الصالح!!!
ولكن خطر لي خاطر لماذا لا انظر في افلام المرحلة الماضية واعود في التاريخ. وبهذا اتأكد هل هذه الامثلة التي عندي طفرة ام صدفة ام ماذا. وطبعا لازم تكونوا عرفتوا النتيجة!!
نعم بالفعل الامر ليس طفرة وانما اسلوب متبع في امريكا خصوصا في مجال الافلام والالعاب وفي الغرب عموما في مجال افلامهم وان كانوا في اوروبا.
عندهم من الخبث ما يجعلهم يضعون في افلامهم اشارات وعبارات طارئة ولكن في جميع افلامهم..!!! اسلوبهم اخبث طبعا. على كل حال لن اطيل دمتم تنتظرون.
اولا عدت الى حرب الخليج الاولى وتاريخ الذي سبقها وجدت سبعة افلام سبقت الحرب الاولى وكانت من بطولة نجوم هوليوود (دينزل واشنطن, جورج كلوني,..)
وكانت تتبع اسلوب الاشارات الى العراق ومضرب امثلة فيه حتى ان احد الافلام يوجد فيه مقطع يقول (العراق الان ثالث اقوى جيش في العالم..؟؟) الامر بالفعل مضحك انا الذي حسبت ان هذه العبارة كان مصدرها محللين سياسيين في ذلك الوقت لم تكن سوى مجرد عبارة في فيلم وشاعت بين ارجاء العالم.
وكأنها حقيقة واقعة...!!!
طبعا وقعت حرب الخليج الاولى ودمرت الدولة الامريكية العظمى ثاااالث جيش في العالم من حيث القوة. الان ذهب جورج بوش الاب واتى كلينتون وظهر الكمبيوتر في العالم وبين الشعوب وبات من الحاجات الشخصية وظهرت العاب الكمبيوتر. وطبعا تنبهوا لاهمية الالعاب وتأثيرها الكبير وانتجوا اول لعبة استراتيجية مؤثرة وكانت ايضا نوعية جديدة جذابة من الالعاب واسمها (red alert) طبعا اغلبنا ممن يحب الالعاب الاستراتيجية سمع بها او حتى لعب بها. هذه اللعبة الاعداء فيها من العرب (ليبيا, العراق النووي..!!) بعد 6 اشهر.. اكتشفت الادارة الامريكية فجأة ان العراق يقوم بتطوير صواريخ بعيدة المدى وعاد يشكل خطرا... وقام كلينتون بقصف العراق بعملية سميت في ذلك الوقت عقرب الصحراء..!!
حسنا والان لنضرب مثلا اخر ايضا جميل وفيه عبرة... ظهر فيلم جديد اسمه (Peace Maker) أو (صانعو السلام) وهذا الفيلم بطولة جورج كلوني ونيكول كيدمان, على كل يتحدث الفيلم عن تهريب صاروخ نووي سوفييتي الى نظام يوغوسلافيا واحد الارهابيين فيها والذي كان يعد لتدمير رمز الحرية امريكا به...!! بعد الفيلم بسنتين وايضا ويا للصدفة اكتشفت امريكا وكلينتون ان يوغوسلافيا تقوم بمجازر في كوسوفو... ويجب ان تحرر كوسوفو وطبعا لا داعي للتذكير ان امريكا بهذه الحرب قتلت من الاسلام الكوسوف اكثر مما فعل المجرم ميلوسوفيتش بحجة تحرير الاسلاميين من النظام المجرم. والان كوسوفو محاصرة ومنزوعة السلاح. المهم ظهر فيلم ايضا.
وهنا ايضا لعله مثال قد سمع به اغلبنا او شاهد مقطع من هذا الفيلم... الفيلم يا سادة هو بعنوان (قبلة المساء الطويلة) بطولة صموئيل جاكسون وفي هذا الفيلم يقول جاكسون العبارة الشهيرة (سنقوم بسرقة طائرتين وندمر برجي التجارة العالميين ونتهم الاسلاميين الارهابيين العرب بهذا ليقوم العالم بمكافحة الارهاب) انظروا للوقاحة والصفاقة في التعاطي معنا كعرب.
في عبارة واحدة منه تحدث عن كل ما يحدث الان. وماذا، مجرد عبارة من فيلم. المهم بعد ثلاث سنوات من الفيلم ذهب كلينتون واتى بوش وبعد سنة وقعت تفجيرات (11سبتمبر). لا تتوقعوا اني سعيد بهذا السرد الذي يكشف مدى غبائنا وغفلتنا كعرب ولكن الهذا الحد وصلت غفلتنا؟ انهم يا اخوان يتكلمون عن مخططاتهم جهرا ونحن (يا غافل الك الله).
المهم اصل هنا الى مثالي في المقال السابق ظهرت لعبة الكمبيوتر (Generals) وبعد سنة قصفت افغانستان. وفي هذه اللعبة ايضا يوجد صفاقة جديدة لم يعد الاعداء فيها كثيرون كما في الماضي بل الامر واضح الاعداء فقط (افغانستان والعراق).
اجل هكذا افغانستان اولا ثم العراق بهذه البساطة الادبية..!!!
الان اعطيتكم امثلة اثباتية فقط المرة المقبلة سأتحدث عن الباقي الذي هو اهم، ولاحظوا انه عندما ظهرت لعبة (Generals) لم تقصف سوى افغانستان اما العراق فكان ينتظره شيء خاص به وايضا سأتحدث عن استنتاج شخصي. فالمحللون يظهرون على شاشات الاخبار ويتكلمون ويسالون: هل هناك ضربة قادمة على ايران؟؟؟؟
في المقال القادم اعزائي سنجيب نحن على هذا مع الدليل.
يتبع <<<
المصدر هنا
هل انتهيت من قرأة المقال؟ هل خرجت بنتيجة أو فائدة مهمه؟
أنا تأكدت ان من المدونين من يعاني من الوسواس اشفهم يارب
الان حقيقة احس اني قد اديت واجبي وازحت عبئا ثقيلا عن كاهلي وانا لا استطيع ان أنشر علمي الذي علمته اكثر من هذا، واضع هذه المقالات امانة بين ايديكم. انشروها..ابعثوها ايميلات.. لعلنا نغير هذا المخطط والعجلة الجهنمية الدائرة علينا بلا رحمة.. لم اكتم علما علمته عنكم.. والان مهمتكم ولمن لم يثق بالمؤامرة الكبرى علينا، واننانسير وفق مخطط مرسوم لنا بدقة.
محمد زاهر الدين
الجزء الأول:
لعله يكون من المضحك ان تكون دولة "عظمى" مثل أمريكا لا تبدأ أي حرب إلا وتسبقها بلعبة كمبيوتر او فيلم سينما..!!
لا بل هناك ما هو اكثر عندما ترى لعبة او فيلم فهو دليل على وجود حرب قادمة!!!...
كنت فيما مضى مولعا بالعاب استراتيجية وما زلت اذكر منذ بضع سنوات عندما انزلت استوديوهات هوليوود لعبة استراتيجية بعنوان (GENERALS)
كانت هذه اللعبة قبل حتى حرب افغانستان!! اما العدو فيها فكان عبارة عن... طالبان والعراق؟؟ في الحقيقة في وقتها كانت بجد لعبة مهولة بامكانتها ودقة رسوماتها والاكثر من ذلك وهو المضحك ان مواقع هذه اللعبة والواجب على اللاعب تدميرها وصدقوا أو لا تصدقوا هي نفسها التي دمرت فيما بعد...
اجل من يصدق اني رايت ما سيحل بساحة صدام ذات السيفين.
ومطار بغداد وجامعه قبل ان يحدث بثلاث سنوات لا بل وما سيحدث في افغانستان قبل حرب افغانستان بسنة؟!!
ادري ما أقول ولعله يجعل الاخرين مذهولين ولكن من لا يصدق فليراجع اللعبة وتاريخ صدورها وليلعب قليلا بها ويدمر افغانستان والعراق!!
أكتب هذا المقال وما سيليه لمن يشكك في نظرية المؤامرة علينا كعرب..
وسأكتفي الان بهذا المثال وعندي من الامثلة الكثير اللاحقة التي ستثبت ذلك ولعل ولعي الشديد بالعاب الكمبيوتر الاستراتيجية فقط وافلام السينما اتاح لي ملاحظة من لا يلاحظه غيري... ما اقوله فقط انتظروا مفاجات اكثر في المقال القادم ان شاء الله فهناك المزيد..
الجزء الثاني:
بادئ ذي بدئ كنت في الفترة الماضية وعندما كتبت المقال الماضي عندي 5 أو 6 امثلة سأضربها للقارئ العزيز والمواطن العربي الصالح!!!
ولكن خطر لي خاطر لماذا لا انظر في افلام المرحلة الماضية واعود في التاريخ. وبهذا اتأكد هل هذه الامثلة التي عندي طفرة ام صدفة ام ماذا. وطبعا لازم تكونوا عرفتوا النتيجة!!
نعم بالفعل الامر ليس طفرة وانما اسلوب متبع في امريكا خصوصا في مجال الافلام والالعاب وفي الغرب عموما في مجال افلامهم وان كانوا في اوروبا.
عندهم من الخبث ما يجعلهم يضعون في افلامهم اشارات وعبارات طارئة ولكن في جميع افلامهم..!!! اسلوبهم اخبث طبعا. على كل حال لن اطيل دمتم تنتظرون.
اولا عدت الى حرب الخليج الاولى وتاريخ الذي سبقها وجدت سبعة افلام سبقت الحرب الاولى وكانت من بطولة نجوم هوليوود (دينزل واشنطن, جورج كلوني,..)
وكانت تتبع اسلوب الاشارات الى العراق ومضرب امثلة فيه حتى ان احد الافلام يوجد فيه مقطع يقول (العراق الان ثالث اقوى جيش في العالم..؟؟) الامر بالفعل مضحك انا الذي حسبت ان هذه العبارة كان مصدرها محللين سياسيين في ذلك الوقت لم تكن سوى مجرد عبارة في فيلم وشاعت بين ارجاء العالم.
وكأنها حقيقة واقعة...!!!
طبعا وقعت حرب الخليج الاولى ودمرت الدولة الامريكية العظمى ثاااالث جيش في العالم من حيث القوة. الان ذهب جورج بوش الاب واتى كلينتون وظهر الكمبيوتر في العالم وبين الشعوب وبات من الحاجات الشخصية وظهرت العاب الكمبيوتر. وطبعا تنبهوا لاهمية الالعاب وتأثيرها الكبير وانتجوا اول لعبة استراتيجية مؤثرة وكانت ايضا نوعية جديدة جذابة من الالعاب واسمها (red alert) طبعا اغلبنا ممن يحب الالعاب الاستراتيجية سمع بها او حتى لعب بها. هذه اللعبة الاعداء فيها من العرب (ليبيا, العراق النووي..!!) بعد 6 اشهر.. اكتشفت الادارة الامريكية فجأة ان العراق يقوم بتطوير صواريخ بعيدة المدى وعاد يشكل خطرا... وقام كلينتون بقصف العراق بعملية سميت في ذلك الوقت عقرب الصحراء..!!
حسنا والان لنضرب مثلا اخر ايضا جميل وفيه عبرة... ظهر فيلم جديد اسمه (Peace Maker) أو (صانعو السلام) وهذا الفيلم بطولة جورج كلوني ونيكول كيدمان, على كل يتحدث الفيلم عن تهريب صاروخ نووي سوفييتي الى نظام يوغوسلافيا واحد الارهابيين فيها والذي كان يعد لتدمير رمز الحرية امريكا به...!! بعد الفيلم بسنتين وايضا ويا للصدفة اكتشفت امريكا وكلينتون ان يوغوسلافيا تقوم بمجازر في كوسوفو... ويجب ان تحرر كوسوفو وطبعا لا داعي للتذكير ان امريكا بهذه الحرب قتلت من الاسلام الكوسوف اكثر مما فعل المجرم ميلوسوفيتش بحجة تحرير الاسلاميين من النظام المجرم. والان كوسوفو محاصرة ومنزوعة السلاح. المهم ظهر فيلم ايضا.
وهنا ايضا لعله مثال قد سمع به اغلبنا او شاهد مقطع من هذا الفيلم... الفيلم يا سادة هو بعنوان (قبلة المساء الطويلة) بطولة صموئيل جاكسون وفي هذا الفيلم يقول جاكسون العبارة الشهيرة (سنقوم بسرقة طائرتين وندمر برجي التجارة العالميين ونتهم الاسلاميين الارهابيين العرب بهذا ليقوم العالم بمكافحة الارهاب) انظروا للوقاحة والصفاقة في التعاطي معنا كعرب.
في عبارة واحدة منه تحدث عن كل ما يحدث الان. وماذا، مجرد عبارة من فيلم. المهم بعد ثلاث سنوات من الفيلم ذهب كلينتون واتى بوش وبعد سنة وقعت تفجيرات (11سبتمبر). لا تتوقعوا اني سعيد بهذا السرد الذي يكشف مدى غبائنا وغفلتنا كعرب ولكن الهذا الحد وصلت غفلتنا؟ انهم يا اخوان يتكلمون عن مخططاتهم جهرا ونحن (يا غافل الك الله).
المهم اصل هنا الى مثالي في المقال السابق ظهرت لعبة الكمبيوتر (Generals) وبعد سنة قصفت افغانستان. وفي هذه اللعبة ايضا يوجد صفاقة جديدة لم يعد الاعداء فيها كثيرون كما في الماضي بل الامر واضح الاعداء فقط (افغانستان والعراق).
اجل هكذا افغانستان اولا ثم العراق بهذه البساطة الادبية..!!!
الان اعطيتكم امثلة اثباتية فقط المرة المقبلة سأتحدث عن الباقي الذي هو اهم، ولاحظوا انه عندما ظهرت لعبة (Generals) لم تقصف سوى افغانستان اما العراق فكان ينتظره شيء خاص به وايضا سأتحدث عن استنتاج شخصي. فالمحللون يظهرون على شاشات الاخبار ويتكلمون ويسالون: هل هناك ضربة قادمة على ايران؟؟؟؟
في المقال القادم اعزائي سنجيب نحن على هذا مع الدليل.
يتبع <<<
المصدر هنا
هل انتهيت من قرأة المقال؟ هل خرجت بنتيجة أو فائدة مهمه؟
أنا تأكدت ان من المدونين من يعاني من الوسواس اشفهم يارب
تعليق