قيل في ما يقال أن رجل يقال له عبس الزلوخي ترجل من راحلته عند مشارف دهلة (وهي هضاب على مضارب ديار بني ردع) وما كان ترجله إلا لنبش رمل على قرطمانة (وهي ما يقرطم عليه الحمام.... وقد قيل في القرطمان أنه عند سحله على الرمل يأتي بصرير يشبه صرير الماعز.... كما قيل أن القرطمان من الحجم ما ينوء به أولوا العزم من ذوي الخفة.... وجاء ذكر القرطمان في الكثير من الأحاديث منها: أن أعرابي من أهل الحجاز جاء بقرطمانته لينكح إبنة أميرها وكان الأعرابي لا يملك من المال غيرها. فأمسك الامير بها ورجها وحمل عليه عدم صرها بقماشة من حرير. وخاب الاعرابي ورجع فارغا وقيل عنه:" عاد فلان مقرطما".... هذا وقال الشاعر:
على العموم .... صحبك الزلوخي أخد القرطمانة وراح.
قرطمني بغدير هوى لي........... بهت جوفي على ما قرطم الزمن
يا ذل قرطم أمسى على قمم.......جبال هدت بقرطمان به درن
يا ذل قرطم أمسى على قمم.......جبال هدت بقرطمان به درن
على العموم .... صحبك الزلوخي أخد القرطمانة وراح.