عندما قال جاليليو ان الارض كروية تم الغضب عليه مع كثير من العلماء الاخرين الذين حاولو بسطوة العلم ان يخرجوا علي سطوة الدين .... كان وضع اوربا لا ينذر بحال جيد للكنيسة التي طغي عليها الجهل لكنها كانت قوية القمع ... والقمع دائما هو السلاح الاخير .
فاز العلم - داروين و جاليلو وفرويد ودوركايم - وحدثت الثورة الفرنسية التي اعطت للكنيسة صفعة الموت .
خصوصا ان كثير من كلام العلماء اصبح مؤكدا -مثل ان الارض كروية .
تولد شعور لدي الاوربيين ان الدين ليس له اهمية بل علي العكس , ان الدين سبب تخلفهم وجهلهم وما الكنيسة الا سيطرة واقطاع وصكوك غفران وطبعا محاكم تفتيش ...
عندما دخل مساعد نابليون لاحد الكنائس ... كان رجال الثورة يريدون ان يتأكدوا من عدم وجود محاكم تفتيش في هذه الكنائس البالية الجاهلة الغاشمة ...
بحث رجال الضابط في كل مكان ولم يجدوا شيئا , لكن الظابط كان عنده احساس وهو يقف امام القس ان هذه الكنيسة بها محكمة تفتيش ... والقس يتوجس خيفة
لفت انتباه الضابط وجود سجاد فخم في ارضية الكنيسة وأوحيت له فكرة ان يتأكد ان تحت هذا السجاد لا يوجد حجرات او ممرات ضيقة تقود لشئ يبحث عنه .
فطلب من الجنود مياة ..
قال له القس : لا تفعل ذلك يا ولدي فهذا السجاد مقدس
لكن الضابط لم يعط لرجل الدين اي اهتمام وقام بدلو الماء فاذا بأحدي هذه السجاجيد تحتها نفق
علي الفور أمر جنودة بازالة السجادة ومنها وجودا باب لممر وعندما دخلوا وجود حجرة تفتيش تحت الكنيسة
وجدوا اشخاص كادت تفارق الحياة واخرون اصابهم الجنون .. هذا غير اساليب تعذيب تفضي للقتل البطئ .
ومن ثم انتهي عهد الكنيسة .. وفي اجتماع البرلمان الاوروبي لوضع دستور موحد لاوروبا .. حاول البابا - بكل ضعف - ان يضع مادة تقول ان لاوروبا هوية مسيحية ...
لكن هل يسمع احد للكنيسة بعد قرنين من الزمان
قرنين حدث فيهم تقدم علمي رهيب ... تقدم وصل الي داخل النواة والذرة وخرج للمجرات والكون ....
تقدم طبي واقتصادي فاق 5000 سنه قبلها مجتمعة ...
لكن ماذا يهم من هذا الكلام ... وهل هو اصلا ذو اهمية
الاجابة بنعم بل هو مربط الفرس الذي نضرب جرسه .... فان الدائرة التي دارت علي الكنيسة تحاول ان تقاوم المارد الاقوي الذي يسمي الاسلام .. فهل يقف الاسلام ضد العلم بتخاريف بعض علماء الدين الذين يفسرون - علي مزاجهم - ثم يثبت العلم عكس كلامهم فيكون الضحية هو الاسلام .
وهل يقف الاسلام ضد العلم فعلا ؟ هل يعقل ان يكون هناك دين حق يدعو لاصلاح الارض ويقف ضد العلم ؟
لا يعقل
اذن فعلي الاخوة الا يقعوا في هذا الفخ ... الذي وقعنا فيه للأسف .. فكم من فتاوي أوقفتنا عند نقطة الصفر .
وكم من كلام يكتب علي الانترنت بدون مصدر او مصدر كاذب .. عن هذا العلم او ذاك .
والضيحية سيكون الاسلام .
اذا لم نعط للعلم في بلادنا سلطته المستقله , فاعتقد اننا لن نستمر لان الفرق الان بينا وبينهم 300 سنه
لكن مع الوقت سيزداد الفرق لدرجة اننا ربما نذوب , اذا لم نفكر للحظة ان العلم هو اقوي سلاح .
لكن ياليت قومي يعقلون
فاز العلم - داروين و جاليلو وفرويد ودوركايم - وحدثت الثورة الفرنسية التي اعطت للكنيسة صفعة الموت .
خصوصا ان كثير من كلام العلماء اصبح مؤكدا -مثل ان الارض كروية .
تولد شعور لدي الاوربيين ان الدين ليس له اهمية بل علي العكس , ان الدين سبب تخلفهم وجهلهم وما الكنيسة الا سيطرة واقطاع وصكوك غفران وطبعا محاكم تفتيش ...
عندما دخل مساعد نابليون لاحد الكنائس ... كان رجال الثورة يريدون ان يتأكدوا من عدم وجود محاكم تفتيش في هذه الكنائس البالية الجاهلة الغاشمة ...
بحث رجال الضابط في كل مكان ولم يجدوا شيئا , لكن الظابط كان عنده احساس وهو يقف امام القس ان هذه الكنيسة بها محكمة تفتيش ... والقس يتوجس خيفة
لفت انتباه الضابط وجود سجاد فخم في ارضية الكنيسة وأوحيت له فكرة ان يتأكد ان تحت هذا السجاد لا يوجد حجرات او ممرات ضيقة تقود لشئ يبحث عنه .
فطلب من الجنود مياة ..
قال له القس : لا تفعل ذلك يا ولدي فهذا السجاد مقدس
لكن الضابط لم يعط لرجل الدين اي اهتمام وقام بدلو الماء فاذا بأحدي هذه السجاجيد تحتها نفق
علي الفور أمر جنودة بازالة السجادة ومنها وجودا باب لممر وعندما دخلوا وجود حجرة تفتيش تحت الكنيسة
وجدوا اشخاص كادت تفارق الحياة واخرون اصابهم الجنون .. هذا غير اساليب تعذيب تفضي للقتل البطئ .
ومن ثم انتهي عهد الكنيسة .. وفي اجتماع البرلمان الاوروبي لوضع دستور موحد لاوروبا .. حاول البابا - بكل ضعف - ان يضع مادة تقول ان لاوروبا هوية مسيحية ...
لكن هل يسمع احد للكنيسة بعد قرنين من الزمان
قرنين حدث فيهم تقدم علمي رهيب ... تقدم وصل الي داخل النواة والذرة وخرج للمجرات والكون ....
تقدم طبي واقتصادي فاق 5000 سنه قبلها مجتمعة ...
لكن ماذا يهم من هذا الكلام ... وهل هو اصلا ذو اهمية
الاجابة بنعم بل هو مربط الفرس الذي نضرب جرسه .... فان الدائرة التي دارت علي الكنيسة تحاول ان تقاوم المارد الاقوي الذي يسمي الاسلام .. فهل يقف الاسلام ضد العلم بتخاريف بعض علماء الدين الذين يفسرون - علي مزاجهم - ثم يثبت العلم عكس كلامهم فيكون الضحية هو الاسلام .
وهل يقف الاسلام ضد العلم فعلا ؟ هل يعقل ان يكون هناك دين حق يدعو لاصلاح الارض ويقف ضد العلم ؟
لا يعقل
اذن فعلي الاخوة الا يقعوا في هذا الفخ ... الذي وقعنا فيه للأسف .. فكم من فتاوي أوقفتنا عند نقطة الصفر .
وكم من كلام يكتب علي الانترنت بدون مصدر او مصدر كاذب .. عن هذا العلم او ذاك .
والضيحية سيكون الاسلام .
اذا لم نعط للعلم في بلادنا سلطته المستقله , فاعتقد اننا لن نستمر لان الفرق الان بينا وبينهم 300 سنه
لكن مع الوقت سيزداد الفرق لدرجة اننا ربما نذوب , اذا لم نفكر للحظة ان العلم هو اقوي سلاح .
لكن ياليت قومي يعقلون
تعليق