تويت
ذات مساء جلست مع أخ عزيز إلى قلبي وأخذنا نتبادل أطراف الحديث
كان كلاً منا يحاول أن يتذكر ما كان في ماضيه منذ أن كان طفلاً
محاولة للبحث في الماضي عن اسباب لبعض خفايا الشخصية الحاضرة
حينها تذكرت انني مذ كنت طفلاً وأنا احمل دفتري الصغير وأحاول ان أدون فيه مذكراتي
كانت تلك المذكرات ليس عبارة عن تسجيل أحداث في حياتي اليومية أكثر منها تسجيل لكل ما يجول بخاطري من خواطر أو يعتريني من مشاعر
ياااااااه كانت ايام جميلة
بعد انا انهيت حديثي مع هذا الاخ ورجعت إلي بيتي حاولت ان أبحث في أوراقي القديمة عن هذه الأشياء ولكني تذكرت ان أحرقت معظمها وألقيت الأخر
واليوم تذكرت خاطرة في حدث وانا بن الثالثة عشر من عمري
كان في هذا الوقت يتملكني شعور بأني لن استطيع ان أًحصل ما فاتني من عمر وأن العمر الذي مضى قد ضاع مني ولم استطيع ان استغله بل أن هناك كثير من المعوقات أتمنى ان تزول حتى أعيش بشكل يسمح لي أن استمر بحياتي وأتقدم في ما هو أت فكتبت خاطرة أقول فيها
ثم كتبت في نهاية تلك الخاطرة أول تجربة لي في الشعر وهي عبارة عن بيت واحد نظمته وقتها
فما كان مني إلا ان عرضت ذالك البيت من الشعر فقط ولم اعرض الخاطرة لأنه لم يكن يطلع أحد على ما اكتب فعرضت بيت الشعر على مشرفي في المسجد حين ذاك فنظر إلى نظرة بتعجب وقال لي
إنت يا فسل إنت ... عندك كام سنه علشان تقولي تذكرت ونسيت ... يبني إنت عقدتني في عيشتي
فقلت في نفسي .. لو انه اطلع على خاطرتي تلك فماذا يكون رد فلعه
كان كلاً منا يحاول أن يتذكر ما كان في ماضيه منذ أن كان طفلاً
محاولة للبحث في الماضي عن اسباب لبعض خفايا الشخصية الحاضرة
حينها تذكرت انني مذ كنت طفلاً وأنا احمل دفتري الصغير وأحاول ان أدون فيه مذكراتي
كانت تلك المذكرات ليس عبارة عن تسجيل أحداث في حياتي اليومية أكثر منها تسجيل لكل ما يجول بخاطري من خواطر أو يعتريني من مشاعر
ياااااااه كانت ايام جميلة
بعد انا انهيت حديثي مع هذا الاخ ورجعت إلي بيتي حاولت ان أبحث في أوراقي القديمة عن هذه الأشياء ولكني تذكرت ان أحرقت معظمها وألقيت الأخر
واليوم تذكرت خاطرة في حدث وانا بن الثالثة عشر من عمري
كان في هذا الوقت يتملكني شعور بأني لن استطيع ان أًحصل ما فاتني من عمر وأن العمر الذي مضى قد ضاع مني ولم استطيع ان استغله بل أن هناك كثير من المعوقات أتمنى ان تزول حتى أعيش بشكل يسمح لي أن استمر بحياتي وأتقدم في ما هو أت فكتبت خاطرة أقول فيها
لقد أحسست أنني مثل الأرض التي تأتي ثمارها حينما يتنزل عليها المطر فإذا منع عنها المطر أخذت تتضرع إلى الله أن يهطل عليها كي تحيا فيمر الوقت ولا ينزل المطر وتأتي الرياح تجرد الأرض من ترابها الذي هو كيانها فيصبح فؤاد الأرض مشتت أتدعوا الله ان ينزل المطر أم ترجوه أن يعيد عليها ترابها الذي ينبت فيه الزرع فإذا نزل الماء بعد رحيله نزل على أرض صلد لا تقوى على أن تنبت شيء)
ثم كتبت في نهاية تلك الخاطرة أول تجربة لي في الشعر وهي عبارة عن بيت واحد نظمته وقتها
(تذكرت أه ما تذكرت*** فقد فات عمراً ما تدبرت)
فما كان مني إلا ان عرضت ذالك البيت من الشعر فقط ولم اعرض الخاطرة لأنه لم يكن يطلع أحد على ما اكتب فعرضت بيت الشعر على مشرفي في المسجد حين ذاك فنظر إلى نظرة بتعجب وقال لي
إنت يا فسل إنت ... عندك كام سنه علشان تقولي تذكرت ونسيت ... يبني إنت عقدتني في عيشتي
فقلت في نفسي .. لو انه اطلع على خاطرتي تلك فماذا يكون رد فلعه
وهذا سؤالي لكم لو كنت عرضت عليه تلك الخاطرة فماذا يكون رد فلعه ؟
تعليق