Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انهيار جسر في أمريكا يوقع سبع ضحاي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة lele مشاهدة المشاركة
    استاذ ابو صالح لم اقل ان نترحم عليهم او نصلى صلاه غائب
    لكن الشماته فيهم ليست من شيم المسلمين لعده اسباب

    - سيدى الفاضل كيف يجمع قلب واحد رحمه غامره على بعض البشر وقسوه لدرجه الشماته بمصائب قوم اخرين

    - الدعوه للاسلام اصلها اللين واللطف اين اللين اين الرحمه بغيرنا ممكن لم يرتكبوا اخطاء

    - لقد بعث الله نبينا محمد رحمه للعالمين وليس رحمه لقوم بعينهم او للمسلمين فقط يعنى الرحمه بغيرنا مطلوبه

    - الشماته تعتبر احد انواع الحسد هل الحسد من صفات المسلمين؟

    - سيدى الفاضل من لا يرحم لا يرحم (بضم الياء)

    - الاصل فى ديننا التسامح كيف نفرح بمصائب غبرنا

    - (اتقى الله حيثما كنت وخالق الناس بخلق حسن)

    هذا الكلام الذي كتبته من اين اتيت به ..
    فسارد عليك بايه من كتاب الله عز وجل ..

    {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ }سورة الفتح
    مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
    ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
    ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
    ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

    تعليق


    • #62
      بسم الله

      المشاركة الأصلية بواسطة A.T مشاهدة المشاركة
      استاذ عاطف
      على اساس ردودك اذن يمكننى ان اذهب فى اى مكان فى امريكا و افجر المدنيين
      و عندها اصبح بطل فى اعين الناس
      بعد اذنكم اذا اراد احد الرد
      فارجو ان يكون من غير غضب
      أستاذى العزيز
      لا تقولنى ما لم أقله
      أرجو أن يكون ردك بدون غضب

      .
      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

      أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

      وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



      .

      تعليق


      • #63
        {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ }سورة الفتح
        أشداء على الكفار في الحرب وفي حماية الدين ...
        www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

        www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

        follow me

        تعليق


        • #64
          طيب يا أخوة .. أنتم تعلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وحاصرهم في حصونهم .. ورضي اليهود بحكم سعد بن معاذ ( على ما أذكر ) والذي حكم بقتل كل من أنبت ( يعني ظهر له شعر .. يعني بلغ ) .. وسبي نساؤهم و ذراريهم .. والرسول صلى الله عليه وسلم وافقه على ذلك وتم الحكم .. ولم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم .. لا .. هناك من ليس له ذنب ولابد أن نعرف من كان في نيته أن يحاربنا ومن هو ليس كذلك ..

          والسؤال : أانتم اعلم أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
          .. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..

          :: الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا آله إلا الله .. الله أكبر .. الله أكبر.. ولله الحمد ::

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوصالح1 مشاهدة المشاركة
            ويحافظون على العهود التي قطعوها على أنفسهم ..
            . لم انسى صدقني . ولاكن اريد تلطيف الجو لا اكثر . .

            تعليق


            • #66
              بسم الله

              المشاركة الأصلية بواسطة صديق جيمو مشاهدة المشاركة
              اللهم احفظ و بارك في الشعب الامريكي .

              بالفعل لا يعرفون الحقد الذي عندنا . .


              ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
              سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

              أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

              وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



              .

              تعليق


              • #67
                سؤالي .... لو مات في الصين الان 10 أشخاص بإنفلونزا الطيور ... هنفرح ولا لأ .. ؟؟
                www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                follow me

                تعليق


                • #68
                  بسم الله


                  المشاركة الأصلية بواسطة مزايا مشاهدة المشاركة
                  فضيلة الشيخ ناصرالعمر ___المشرف العام على موقع المسلم





                  الحمد لله رب العالمين، معز المؤمنين وقاهر الظلمة والمتجبرين والمتكبرين، _سبحانه_ فعّال لما يريد "أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى* وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى*وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى*وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى*فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى" [ النجم: 50-54]
                  والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،، أما بعد:

                  فقد اتصل بي أحد الإخوة في ساعة فتوى، وسألني قائلاً:
                  هل يجوز أن نفرح بما أصاب أمريكا من هذه الإعصارات وما تبعها من هلاك ودمار في بعض ولاياتها ؟
                  قلت له: ولم السؤال ؟
                  قال: هناك من يقول: إنه لا يجوز لنا أن نفرح، بل علينا أن نحزن ونأسى لما أصابهم، مشاركة في هذا الوجدان والشعور الإنساني، امتثالاً لقوله _تعالى_: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" [الإسراء:70].
                  قلت له: يا أخي الكريم، إن هذا الاستدلال غير صحيح، وهذا وضع للآيات في غير موضعها .


                  فما علاقة تكريم الإنسان بترك الفرح والسرور على مصاب الكافرين الظالمين المعتدين؟
                  بل إننا والله نفرح ونسر بما أصاب هؤلاء الظلمة المتجبرين المتكبرين.

                  إن أمريكا هي قائدة الظلم والطغيان والجبروت في هذا العصر، استخدمت أموالها التي مكنها الله _جلّ وعلا_ منها في ظلم البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وتاريخ أمريكا تاريخ أسود على كل المستويات ، وفي شتى أنحاء العالم، وخصوصاً فيما يتعلق بالأمة الإسلامية، فأمريكا أمة كافرة باغية محادة لله ولرسوله – صلى الله عليه وسلم – ومحاربة للمسلمين، دنَّست كتاب الله وأهانته، قريبة من كل شرّ بعيدة عن كل خير، حامية الإرهاب في العالم. .
                  من الذي يدعم إسرائيل ؟
                  من الذي يحمي اليهود بلا حدود ؟
                  من الذي أباد أفغانستان ؟
                  من الذي دمر العراق ؟
                  من الذي يأخذ خيرات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ليعيدها لهم صورايخ وقنابل ورؤوساً نووية ؟
                  أعظم السجون وأشدها ظلماً وفتكاً هي التي تشرف عليها أمريكا وعملائها، سجون جوانتانامو وأمثالها، ، وسجل جرائمها العالمية يصعب حصره لا ينافسها في ذلك أحد، حالها حال من قال الله _تعالى_ فيه: " وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ" [البقرة:205] ..


                  أمريكا بسبب قوتها المادية تمد ذراعها كما يحلو لها، لا تأبه بأحد "كَلَّا إِنَّ الْإنْسَانَ لَيَطْغَى*أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى*إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى" [العلق:5 – 8] وهي بسبب هذا وغيره أصبحت فتنة لكثير من المسلمين.

                  استمعت إلى حوار في قناة فضائية قبل أيام لرجل كان عميداً لكلية الشريعة في إحدى البلاد العربية، فإذا هو يمجد أمريكا، ويمنحها شرعية التدخل في كل مكان من العالم بحجة إنقاذ المستضعفين؛ لأنها – حسب قوله – أكبر قوة في الأرض ، وذكر كلاماً يسوء كل مسلم أن يسمعه من أي إنسان فضلاً عن رجل متخصص في الشريعة ، بل عميداً لكليتها !
                  إن قوة أمريكا فتنة وإضلال وضلال وطغيان وجبروت.. فلماذا لا نفرح إذا أصيبت؟

                  لقد قال الله _سبحانه_ مخبراً عن موسى _عليه السلام_: "وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ" [يونس8], فقال الله _جلّ وعلا_: "قد أجيبت دعوتكما"؛ لأن موسى كان يدعو وهارون كان يؤمن، فأجاب الله دعوتهما، ولو لم تكن دعوة شرعية عادلة لما أجاب الله دعاءهما، حاشاهما أن يدعوا بغير أمر مشروع ..وإذا كان مشروعاً فلم لا نفرح به؟ ألم يشرع لنا صيام ذلك اليوم الذي استجيبت فيه الدعوة شكراً لله؟


                  ولماذا لا نفرح وقد دعا محمد _صلى الله عليه وسلم_ على مضر، وقال: "اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف" رواه البخاري وغيره ؟

                  ألا يحق لنا أن نفرح باستجابة الله لدعاء المستضعفين المظلومين في المشارق والمغارب؟!
                  لماذا لا نفرح وما أصابهم عقاب من الله على جرمهم " وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ"[الرعد: من الآية31] ؟
                  لماذا لا نفرح ونوح _عليه السلام_ يقول لربه: "وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً" [نوح:26-27] فاستجاب الله دعاءه "وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"[هود: من الآية44] ؟

                  إن ما أصاب أمريكا هو قدر كوني وعقوبة من الله _جلّ وعلاّ_؛ لطغيانها وعصيانها وجبروتها وظلمها وبعدها عن الله _جلّ وعزَّ_..


                  والعجيب أن بعض اليهود وبعض الإنجيليين الجدد يقولون: إن ما حدث لأمريكا عقوبة من الله _جلّ وعلا_ فهم يعدونها نذارة لأمريكا، بينما نجد في المسلمين من يقول: إن علينا أن نحزن لما أصابها !
                  إن هذا القول ضلال مبين وجهل بالنصوص الشرعية وبعد عن شرع رب العالمين، فالله لا يظلم "وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"، والمجرم لا يترك "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ".

                  لماذا لا نفرح والله يقول لرسوله _صلى الله عليه وسلم_ وصحابته: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً" [الأحزاب:9] ؟
                  لقد كانت منة عظيمة من الله _جلّ وعلا_ على عباده ، ومدعاة لفرحهم وسرورهم، وذلك حين جاءت الريح العظيمة وشتت الأحزاب في غزوة الخندق ، ولذا يذكر الله بها عباده المؤمنين فيقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ"[الأحزاب: من الآية9] .



                  إننا عندما نرى هذه الرياح العاصفة تدمر أمريكا أو بعض ولاياتها نعلم أنها نعمة من الله _جلّ وعلا_ تستوجب الحمد والشكر والفرح "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ*بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" [الروم:4،5] ، فالأحزاب قد تحزبوا اليوم على المسلمين بقيادة أمريكا كما تحزب المشركون بقيادة قريش، فأرسل الله عليهم هذه الريح والجنود تذكر الغافلين بقدرته _سبحانه_ إنها نعمة عظيمة وقدر من الله _جلّ وعلا_ نفرح به ونسر، وتلك سنة الله في أمثالها، بل وفيمن كان دونها في البغي والظلم.

                  ولنتأمل أيضاً قصة قارون وما حدث له، يقول الله _جلّ وعلا_: "فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِين َ* وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" [القصص1-83]، فإذا كان قارون خُسف به وبداره الأرض بسبب بغيه "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ" فخسف الله به، مع أنه لم يبلغ من البغي والفساد ما بلغته أمريكا بطغيانها وجبروتها وخبثها وفسادها.



                  وقد يقول قائل: أليس فيهم بعض المسلمين، ألا نحزن لمصابهم؟
                  فأقول له: يا أخي الكريم، ثبت في الحديث الصحيح من حديث زينب _رضي الله تعالى عنها_ عندما قالت للنبي _صلى الله عليه وسلم_ "أنهلك وفينا الصالحون ؟" إنه قال: "نعم، إذا كثر الخبث". و معنى ذلك أن الصالحين قد يهلكون في بلاد المسلمين إذا كثر الخبث، فكيف ببلاد الكافرين؟
                  أما المسلمون فمن كان منهم صادقاً فإنه يبعث على نيته كما ورد في الحديث الصحيح فيمن يخسف بهم فإنهم يبعثون على نياتهم، فلا تعارض أبداً بين تدمير الكفار، ونزول العقوبات، وإصابة بعض المسلمين .
                  أليس في بعض بلاد المسلمين يقع الطاعون، وهو وباء مهلك، ومع ذلك فهو شهادة ورفعة لمن أصيب بذلك كما ثبت في الحديث الصحيح ؟
                  وقد يجتمع في النازلة الواحدة أمران؛ فرح وحزن، فنفرح لهلاك الكافرين، ونحزن لمصاب المسلمين إن أصيب منهم أحد ،
                  ونعلم أن المسلمين ومن يقع عليهم مثل هذا البلاء بغير جرم فهو لهم من الابتلاء والتمحيص والتكفير، ورفعة الدرجات، وقد يكون شهادة للبعض، كمن مات غريقاً أو في حريق فله أجر الشهداء كما ورد في الأحاديث الصحيحة.



                  وقد يقول قائل آخر: ماذا نقول في قوله _تعالى_: "لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ" [آل عمران8]؟ والعلماء قد ذكروا أجوبة كثيرة يرجع إليها في مظانها من كتب التفسير، ومن أقواها في ذلك أنه دعا على أناس معينين قد علم الله أنهم سيسلمون وقد أسلموا بعد ذلك.

                  وقد يقول قائل: إن أبا الدرداء – رضي الله عنه – بكى لما فتحت قبرص وفرق بين أهلها وأخذوا أسرى؟
                  فالجواب عن ذلك مذكور في أصل الخبر والرواية: حيث ذكر بعض أهل العلم كأبي نعيم في الحلية بسند صحيح عن جبير بن نفير، قال: لما فتحت قبرص فرق بين أهلها بكى بعضهم إلى بعض، ورأيت أباالدرداء جالساً وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله، إذا هم تركوا أمره، بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى.


                  فبكاء أبي الدرداء – رضي الله عنه – ليس حزناً عليهم ولا أسفاً، ولكنه من قوة إيمانه وتدبره وتعظيمه لله _سبحانه_ وخوفه من عقابه؛ لأن كثيراً من الناس ينطبق عليهم قوله _تعالى_: "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"[الأنعام: من الآية91]

                  وخلاصة القول:
                  يحق لنا أن نفرح بما أصاب أمريكا، وأن نسرّ بذلك؛ لأن هذا منطق القرآن ومنهج الأنبياء، والمطرد مع الفطرة والعقول الصحيحة، إن ما حدث مطرد مع السنن الإلهية، والنواميس الكونية. "جَزَاءً وِفَاقاً" [النبأ:26]، "وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"[الكهف: من الآية49] "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ* إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ*الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ*وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ*وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ*الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ* فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ" [الفجر:6- 14]



                  فلا نامت أعين الجبناء والمهزومين ومرضى القلوب، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.
                  "قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ" [التوبة:52]
                  "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"[الشعراء: من الآية227]

                  وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                  للتذكره

                  جزاك الله خيرا مزايا
                  .
                  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                  أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                  وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                  .

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة فلاشــــــــــاوي مشاهدة المشاركة
                    سؤالي .... لو مات في الصين الان 10 أشخاص بإنفلونزا الطيور ... هنفرح ولا لأ .. ؟؟
                    اسألوا أهل الذكر

                    محمود - مصر الاسم
                    إظهار الشماتة في مصائب غير المسلمين
                    العنوان
                    اختلفت وجهات النظر حول الحادث الأخير الذي أصاب أمريكا فبعض الناس قابل هذا بالفرح والسرور وإظهار الشماتة في أمريكا وشعب أمريكا الذي أذاق المسلمين الويلات في كل مكان يوجد في مسلم على ظهر الأرض واعتبروا أن هذا عقابا من الله تعالى ليكسر هذه الهيمنة ويقهر هذا الفرعون الذي علا وتجبر وظن أن لا إله غيره
                    وقابله الأخرون بالحزن على هؤلاء الضحايا الأبرياء الذين لاذنب لهم وراحوا ضحية الغدر والإرهاب ونحن نريد أن عرف حكم الشرع في إظهار الشماتة في غير المسلمين ؟ نص السؤال
                    2001/9/13
                    التاريخ

                    لجنة تحرير الفتوى بالموقع
                    المفتي

                    نص الإجابة---------------------------------------------------------
                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
                    أخي الكريم إن المسلم الذي تربى على الأخلاق الإسلامية الفاضلة ووعى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا يشمت في أحد ولا يفرح في مصائب الآخرين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين .
                    إن المسلم يكره أفعال العصاة ويكره أفعال الكفار لكنه لا يشمت بهم ولا يفرح في مصائبهم لأنه لا يكن حقدا لأحد ولا يبغض أحدا ولكنه يكره أفعال العصاة والبعيدين عن طريق الله ويدعو للجميع بالهداية والمغفرة .

                    وفي هذا الحادث يجب على المسلم الواعي أن يفرق بين أمرين حتى لا تختلط الأوراق :
                    الأمر الأول الظلم الذي يتذوقه كل مسلم على ظهر الأرض من جراء الغطرسة والظلم الذي يوقعه الساسة في أمريكا أو أي مكان في العالم وبين هذا الشعب المغيب الذي ينشغل بلذاته وشهواته عن صناعة الحياة أو أخذ القرار ....
                    فنحن لا نشمت بمصائب الناس ولا نفرح بموت أحد لأنه لا شماتة في الموت وندعو للجميع بالهداية ونسأل الله أن يرفع عنا جميعا ظلم الظالمين .
                    يقول فضيلة الشيخ عطية صقر ـ رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر ـ في موضوع الشماتة والتشفي بالموت والمصائب التي تقع على الآخرين :
                    لا شكَّ أن الموت من أعظم ما يقع بالإنسان من الابتلاء له ولمَن يتركهم بعده، وعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ ، والرحمة الإنسانيّة تحمل على الحزن بل والبكاء مهما كانت معاملة الميت، لقد قام النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهوديٍّ قال:" أليستْ نفسًا" ؟ رواه البخاري ومسلم.

                    وليعلم كلُّ إنسان أن التشفِّيَ بالموت ليس خُلقا إنسانيًّا ولا دينيًّا، فكما مات غيره سيموت هو، وهل يُسَرُّ الإنسان إذا قيل له: إن فلانًا يُسعده أن تموت؟ والنبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:" لا تُظهر الشَّماتة بأخيك فيُعافيه الله ويَبتليكَ" رواه الترمذي وحسنه.

                    إن الشماتة بالمَصائب التي تقع للغير تتنافَى مع الرحمة التي يُفترض أنّها تسودَ بين المسلمين، والنبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الرغم من إيذاء أهل الطائف له ـ لم يشأْ أن يدعوَ عليهم بالهلاك وقد خيَّره جبريل في ذلك، ولكن قال في نبل وسموِّ خلق:" لا، بل أرجو أن يُخرجَ الله من أصلابِهم من يعبده لا يشرك به شيئًا" ثُمّ تسامَى في النبل والكرم فدَعا لهم بالهداية والمغفرة.

                    ولما منع ثمامة بن أثال عن قُريش إمدادَهم بالطعام، وقد كانوا في قحط ، لم يظهر الرسول بهم شَماتة ولم يفرح لما أصابهم، بل أمر بإمدادهم بما كان معتادًا، عندما ناشدوه اللهَ والرحمَ وسألوه بأخلاقِه السمحة المعهودة فيه. وقد قال في صفات المنافقين:" وإذا خاصَم فَجَر "، ومن الفجور الشَّماتة .

                    إن الشماتة بالغير خلق الكافرين والمنافقين الذين قال الله فيهم ( إنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسَؤُهُمْ وإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وإِنْ تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ) (سورة آل عمران : 120) ألا فليعلم الشامتون بغيرهم أن الأيّام دُول والشاعر الحكيم يقول:
                    فقُلْ للشَّامِتينَ بِنَا أَفِيقُوا سَيَلْقَى الشّامِتُونَ كَمَا لَقِينَا
                    قال الله تعالى عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد ( إنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وتِلْكَ الأيّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ) (سورة آل عمران : 140) .
                    والله أعلم


                    كل واحد ينام على الجنب الي يرتحله ..
                    مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
                    ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
                    ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
                    ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

                    تعليق


                    • #70
                      استاذ مزايا دا وجهه نظرى فى الموضوع

                      وبعدين لما اقول الاصل فى الدين التسامح مش بقول كلام غلط
                      او كلام اول مره نسمع عنه
                      لما اقول ان الشماته نوع من انواع الحسد والحسد لا يليق ولا يناسب المسلمين دا كلام صحيح
                      لما اقول ان الدعوه للاسيلام اصلها التسامح واللين فى التعامل دا كلام صحيح ومش جديد


                      وزى ما قال فلاشاوى ليه الرسول كان بينهى عن المساس بالشيوخ والاطفال والنساء فى الحروب

                      اشداء على الكفار المسؤولين عن الظلم اللى بيحصل مش اطفال ولا شيوخ ولا مدنين ليس لهم اى ذنب فيما يحدث
                      احنا نفسنا كمسلمين لما حكومتنا تتعاون مع الحكومات الامركيه او الاسرائليه دا ذنبنا؟ نتحاسب عليه؟؟؟؟
                      Be Or Not To Be

                      تعليق


                      • #71
                        بسم الله

                        المشاركة الأصلية بواسطة فلاشــــــــــاوي مشاهدة المشاركة
                        سؤالي .... لو مات في الصين الان 10 أشخاص بإنفلونزا الطيور ... هنفرح ولا لأ .. ؟؟


                        يا فلاشاوى أنت رجل عاقل
                        هل فعلت الصين معنا ما فعلته أمريكا ..؟؟؟



                        .
                        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                        أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                        وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                        .

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة فلاشــــــــــاوي مشاهدة المشاركة
                          أشداء على الكفار في الحرب وفي حماية الدين ...
                          ماشاء الله تبارك الله في اي تفسير هذا الكلام اخي فلاشاوي ..

                          ابن كثير .. او الطبري .. او القرطبي ..
                          مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
                          ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
                          ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
                          ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

                          تعليق


                          • #73
                            لو سمحتتم سؤال يا ريت حد يجاوبنى عليه

                            لو فرضا لقيت شخص غير مسلم مريض وتقدر تعالجه
                            يا ترى هتعالجه؟ ولا هتستنى لما مرضه يذيد او يموت
                            لكى تشمت به؟

                            لو لقيت واحد غير مسلم بيغرق هتحاول تنقذه
                            ولا هتقول لااااا دا مش مسلم
                            وتستنى لما يغرق وتشمت فيه؟؟؟
                            Be Or Not To Be

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة صديق جيمو
                              ماشالله اخلاق المسلمين جدا طيبه . .
                              اهاااا ..
                              هل انت مسلم ..

                              سؤال برئ ..
                              مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
                              ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
                              ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
                              ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

                              تعليق


                              • #75
                                يا ريت رد على سؤالى وهشوف الرد بكره ان شاء الله لانى هنام لان الوقت تاخر
                                Be Or Not To Be

                                تعليق

                                يعمل...
                                X