هـتـفتُ بالشام ِ ما أحلاكِ يا شامُ ii!
بـريـشة ِالحُسْن ِربُّ الكون iiِزَخرَفَها
يـا شـامُ يـا شـامة َالدّنيا iiوبسمتها
ولـم اُعَـيِّـدْ فـأعيادي رَحَلنَ iiوما
ولاعَـزَفـتُ عـلـى قيثارتي iiنغما
ولا شـدَوْتُ بـأشـعـارٍ iiمُـعَـتَّقّةٍ
بـريـشة ِالحُسْن ِربُّ الكون iiِزَخرَفَها
يـا شـامُ يـا شـامة َالدّنيا iiوبسمتها
ولـم اُعَـيِّـدْ فـأعيادي رَحَلنَ iiوما
ولاعَـزَفـتُ عـلـى قيثارتي iiنغما
ولا شـدَوْتُ بـأشـعـارٍ iiمُـعَـتَّقّةٍ
سُـمْرٌ وشقرٌ بناتُ الشام ِقد iiوُصِفتْ
فـذا نِـزارٌ وقـد أصْغى الوجودُ iiلهُ
أعـادَ سـحرَ الهَوَى يا حسنَه iiغزَلاً
مـن صُغر سنّي حلمتُ الشامَ iiأقدُمُها
قـد كـنتُ طفلاً بأحلامي iiويسعدُني
والـيومَ حينَ رأيْتُ الشامَ في iiحُلمي
حـقّـقتُ حُلْميَ في حُلْمي iiفوافرَحي
آلامُ روحـيَ قـد زالـتْ iiبـرُؤيتِها
فـالقدسُ في جُرْحِها والجُرْحُ iiيُؤلمُها
والقدسُ ما أغمضَتْ في ليل iiِغُرْبتِها
ناموا! أجلْ نومَ أهل ِالكهف ِ ما فتِئوا
طـوباكِ ياشامُ كمْ عِبءٍ نهضت iiِبهِ
فـي الشام أهلي وقلبي فيه iiموضعُهمْ
إنّ الـعـروبة َإنْ ضاقتْ بها iiسُبُلٌ
كـالـشـعـرِ زَخـرَفهُ مَعْنىً وأنغامُ
لـولاكِ مـا قـلتُ : ثغرُ الدهرِ بسّامُ
تـفـتـحتْ في رياض ِالرّوح iiِأكمامُ
عَـذبـاً لـتـدْمُـرَ قـد نَدّاهُ iiإحكامُ
غَـنّـى بـهـا بَعْدَ عشتاروتَ iiآرام
بـشـعـرِمـن شِـعْرُهُمْ تهْواه iiأفهامُ
مُـذ جـادهُ مـن إلـهِ الشعر إلهامُ=
فـذ ّاً ، هـمـومٌ بـهِ تُجْلَى iiوأسقامُ
وهـي الـتـي صـاغَها عَزمٌ وإقدامُ
بـأنْ أظـلَّ ، وهـلْ في الحُلم iiِاُلتامُ
وقـد سَـعِـدْتُ ، فهلْ لي بعدُ iiأحلامُ
فـلـلـحـزيـن ِمـن الأفراح iiأيّامُ
فـعَـنْ فـلـسطينَ هلْ تنزاحُ iiآلامُ
والـشـامُ يـنـتـابُها للجرح iiإيلامُ
والـشـامُ قـد سَهرَتْ ليلاً لمن iiناموا
وقـدْ تـقـومُ لـداعي الفجر ِ أغنامُ
فـفـيـكِ لـلـمـجدِ أخوالٌ iiوأعمامُ
فـلـنْ يَـضُـرَّ بـحبِّي الشامَ iiلوّامُ
نـادَتـكِ فـانفرجتْ ، لبّيكِ ياشامُ ii!
تعليق