بسم الله
أعلن أن من بين اعضاء الحزب المؤسسين حتى الان خمسة اقباط
عقد منتصرالزيات وكيل مؤسسي حزب الاتحاد من أجل الحرية تحت التأسيس في مصر مؤتمرا صحفيا أعلن فيه البيان التأسيسي للحزب الذى ينتظر أن يتقدم بطلب لشؤون الاحزاب المصرية للحصول على ترخيص رسمي لمزاولة نشاطه قريبا.
ويقوم الحزب الجديد على مرجعية دينية اسلامية بالاساس ويهدف الى انهاء احتكار السلطة من جانب الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، ولكن ينتظر ان يصطدم باحدى مواد الدستور المعدلة حديثا والتى تمنع انشاء الاحزاب على اساس ديني.
وكان الحزب الجديد قد بدأ فى جمع توقيعات موكليه نهاية يونيو / حزيران الماضي، وبلغ عددهم حتى الان نحو 500 عضو مؤسس وتشترط لجنة شؤون الاحزاب أن يضم الحزب تحت التأسيس 1000 عضو لمنحه الترخيص.
وأعلن الزيات فى المؤتمر الصحفي ان بين اعضاء الحزب المؤسسين حتى الان خمسة اقباط ونحو ستين امرأة.
ويتوقع ان يكتمل العدد المطلوب للحصول على الترخيص فى غضون شهرين أو ثلاثة.
منطلقات الحزب الجديد وحدد البيان التأسيسي بعض ثوابت الحزب كالتالي:
التأكيد على قيم المجتمع المستمدة من الشرائع السماوية فى ظل النسق الحضاري الاسلامي بعيدا عن الاقصاء او التهميش او الصراع والطائفية والعرقية
اعتماد المواطنة معيارا موضوعيا واساسا منهجيا للتمايز فى المجتمع
السعي لبناء مؤسسات الدولة على مبدأ احترام سيادة القانون
الاصلاح الديمقراطي يتطلب نظاما انتخابيا يسمح بالاختيار الحر المباشر دون تزوير
الايمان بالتعددية السياسية ومفهوم تبادل السلطة
القطاع الخاص يمثل واحدة من انطلاقات التنمية ولكن للدولة النصيب الاوفر فى هذه العملية
الاعلام مقروء ومسموع ومرئي هو اعلام الشعب وليس اعلام السلطة
ابعاد الاجهزة الامنية عن التدخل فى صميم الحياة السياسية للوطن والدولة والمجتمع
ضرورة الالغاء الفوري لحالة الطوارئ وكافة القوانين الاستثنائية فى مصر وحصر المحاكمات العسكرية على العسكريين
التواصل العربي والتكامل مع الدول العربية هو الخيار الوحيد لمواجهة التحديات التى تواجه الامة
الاقباط عليهم واجبات ولهم حقوق
وعن الاقباط، قال الزيات انهم شركاء فى الوطن ومطلوب منهم ان يدللوا بقوة على رغبتهم فى تحسين اداءهم السياسي. واشار الى انهم فى الحزب الجديد ضد المحاصصة بكافة اشكالها ومواقعها. وطالب بقية المجتمع بافساح المجال للاقباط للدخول بقوة فى المجال السياسي والوقوف وراء مرشحيهم بشرط ان تكون الكفاءة هي المعيار.
المرأة دون سفور وعن دور المرأة، قال ان المجتمع هو الذى يحدد مجالات تحرك المرأة ولكن لابد وان يتم ذلك وفقا للضواط والادبيات الاسلامية.
واشار الى ان " سفور المرأة " عقابه فى الاخرة وليس في الدنيا ". والمح الزيات الى ان استطلاعا حديثا كشف ان 83 فى المئة من العينة النسوية المختارة للمسح قلن انهن يرغبن فى الحصول على نصف راتبهن والجلوس بالمنزل.
واشار الزيات الى ان حزبه مفتوح لكل من ترك "التنظيمات" الاسلامية ورفضها.
واضاف انه يختلف عن الاخوان فى انهم جماعة ذات تنظيم ذاتي يشترط على كل من يرتبط به ان يكون عضوا به.
كما أكد انه شخصيا ترك التنظيمات والجماعات الاسلامية حتى قبل ان يشارك فى الوساطة من اجل المراجعات الفكرية لهذه الجماعات قى نهاية التسعينات ومابعدها، وانه الان رجل سياسة ومحامي ولاعلاقة له بالجماعات الاسلامية المختلفة وان كان يكن لرموزها التقدير.
"الحزب الجديد بمرجعية اسلامية ويتزعمه الناشط الاسلامي السابق ومحامي الجماعات الاسلامية منتصر الزيات"
منتصرالزيات
تحديات وقال الزيات انه لايعترف شخصيا بلجنة شؤون الاحزاب لكنه مضطر للتعامل معها باعتبارها واقع. وانه اذا رفض طلب الترخيص لحزبه سيلجأ للمحكمة ولن يهدأ له بال حتى يحصل على الترخيص.
يذكر ان مجموعة من الاعضاء السابقين بجماعة الاخوان المسلمين كانوا قد تقدموا للجنة شؤون الاحزاب منذ مايزيد على عشر سنوات للحصول على موافقة لانشاء حزب سياسي تحت اسم " حزب الوسط " لكنهم فشلوا حتى الان فى مساعيهم، حيث رفض مطلبهم اكثر من مرة اخرها من قبل المحكمة الادارية العليا.
ثم جاءت التعديلات الدستورية الاخيرة التى اشترطت عدم قيام الاحزاب على اساس عقائدي او طائفي لتسد الطريق تماما فى هذا الاتجاه، وفي هذا الصدد أيضا تروج جماعة الاخوان المسلمين حاليا وعبر إحدى الصحف المستقلة برنامجا لحزب جديد تنوي الجماعة إطلاقه بعد جمع الآراء عليه.
الحمد لله
تعليق