بسم الله
تفرض الخدمة العسكرية بالعراق أو أفغانستان، ضغطا كبيرا على الجنود الأمريكيين
انتحر 99 جنديا أمريكيا على الأقل العام الماضي، ما عُد أعلى معدل للانتحار في صفوف الجيش الأمريكي منذ 26 سنة، حسبما جاء في تقرير جديد.
ويناهز معدل حالات الانتحار للسنة الماضية 17.3 بالنسبة لمائة ألف جندي. وكان هذا المعدل يناهز 12.8 خلال سنة 2005، وفقا للمصادر الرسمية.
ثمانية وعشرون من الجنود المنتحرين أقدموا على قتل أنفسهم العام الماضي عندما كانوا ضمن القوات الأمريكية التي تنتشر بالعراق أو بأفغانستان.
ولا زال التحقيق جاريا في حالتي وفاة جنديين أمريكيين. وإذا ما تأكد أنهما انتحرا فسيرتفع عدد الجنود المنتحرين خلال سنة 2006 إلى 101.
وقد انتحر 44 جنديا أمريكيا هذه السنة، 17 منهم في العراق أو أفغانستان.
وأرجع الجيش دوافع الانتحار إلى خلل في العلاقات الاجتماعية، وإلى مصاعب قضائية ومالية، وإلى ضغط العمل.
متاعب نفسية وجاء في التقرير أن هناك "أدلة محدودة" تؤيد الفرضية التي تربط بين الخدمة في صفوف القوات الأمريكية بالعراق أو بأفغانستان وبين إمكانية الإقدام على الانتحار.
وقالت الهيئة التي أشرفت على تحرير التقرير، إنها وجدت علاقات سببية بين محاولات الانتحار وبين طول المدة التي يقضيها هؤلاء الجنود في العراق أو أفغانستان أو في البلدان المجاورة.
في شهر مارس/ آذار الماضي كشفت إحدى الدراسات عن أن ربع قدماء المحاربين في الجيش الأمريكي، من الذين يخضعون للعلاج بعد عودتهم من العراق أو أفغانستان، يعانون من مشاكل صحية.
وأشارات دراسات أخرى إلى أن الرعاية الصحية النفسية في الجيش الأمريكي غير ملائم لعدد كبير من الجنود والمجندات تمس حاجتهم إلى مثل هذه الخدمات بعد عودتهم من العراق أو أفغانستان.
و أوردت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء أن الجيش الأمريكي راجع برامج التدريب، وهو يعمل من أجل تجنب حالات الانتحار.
كما جند عددا أكبر من الأطباء النفسانيين، وخبراء الأمراض العقلية، وحث الجنود على عدم التكتم على مشاكلهم، وعلى طلب المساعدة دون خوف من الفضيحة.
الحمد لله
تفرض الخدمة العسكرية بالعراق أو أفغانستان، ضغطا كبيرا على الجنود الأمريكيين
انتحر 99 جنديا أمريكيا على الأقل العام الماضي، ما عُد أعلى معدل للانتحار في صفوف الجيش الأمريكي منذ 26 سنة، حسبما جاء في تقرير جديد.
ويناهز معدل حالات الانتحار للسنة الماضية 17.3 بالنسبة لمائة ألف جندي. وكان هذا المعدل يناهز 12.8 خلال سنة 2005، وفقا للمصادر الرسمية.
ثمانية وعشرون من الجنود المنتحرين أقدموا على قتل أنفسهم العام الماضي عندما كانوا ضمن القوات الأمريكية التي تنتشر بالعراق أو بأفغانستان.
ولا زال التحقيق جاريا في حالتي وفاة جنديين أمريكيين. وإذا ما تأكد أنهما انتحرا فسيرتفع عدد الجنود المنتحرين خلال سنة 2006 إلى 101.
وقد انتحر 44 جنديا أمريكيا هذه السنة، 17 منهم في العراق أو أفغانستان.
وأرجع الجيش دوافع الانتحار إلى خلل في العلاقات الاجتماعية، وإلى مصاعب قضائية ومالية، وإلى ضغط العمل.
متاعب نفسية وجاء في التقرير أن هناك "أدلة محدودة" تؤيد الفرضية التي تربط بين الخدمة في صفوف القوات الأمريكية بالعراق أو بأفغانستان وبين إمكانية الإقدام على الانتحار.
وقالت الهيئة التي أشرفت على تحرير التقرير، إنها وجدت علاقات سببية بين محاولات الانتحار وبين طول المدة التي يقضيها هؤلاء الجنود في العراق أو أفغانستان أو في البلدان المجاورة.
في شهر مارس/ آذار الماضي كشفت إحدى الدراسات عن أن ربع قدماء المحاربين في الجيش الأمريكي، من الذين يخضعون للعلاج بعد عودتهم من العراق أو أفغانستان، يعانون من مشاكل صحية.
وأشارات دراسات أخرى إلى أن الرعاية الصحية النفسية في الجيش الأمريكي غير ملائم لعدد كبير من الجنود والمجندات تمس حاجتهم إلى مثل هذه الخدمات بعد عودتهم من العراق أو أفغانستان.
و أوردت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء أن الجيش الأمريكي راجع برامج التدريب، وهو يعمل من أجل تجنب حالات الانتحار.
كما جند عددا أكبر من الأطباء النفسانيين، وخبراء الأمراض العقلية، وحث الجنود على عدم التكتم على مشاكلهم، وعلى طلب المساعدة دون خوف من الفضيحة.
الحمد لله
تعليق