بسم الله
جول
ترشيح جول يستند إلى قاعدة برلمانية عريضة
يعقد البرلمان التركي اليوم الثلاثاء جلسة ينتخب خلالها أول رئيس للجمهورية له خلفية إسلامية.
وينفي وزير الخارجية التركي عبد الله جول، المرشح للمنصب، انه يمثل تهديدا للنظام العلماني للدولة.
ومن المتوقع أن يفوز جول بأغلبية كبيرة بعد الانتصار الكبير الذي حققه حزبه، حزب العدالة والتنمية الحاكم، في الانتخابات الأخيرة.
وكان رئيس أركان القوات المسلحة في تركيا قد حذر الاثنين مما أطلق عليه "مراكز الشر التي تحاول تقويض الدولة العلمانية".
ولم يحدد الجنرال ياشار بويوكانيت أسماء من وصفهم بأنهم "يحاولون تفتيت الطبيعة العلمانية للجمهورية التركية"، لكن المراسلين يقولون انه استهدف جول بشكل واضح.
ويعد هذا التحذير الثاني من الجيش خلال الأشهر الاخيرة.
وكان ترشيح جول للرئاسة في شهر ابريل/ نيسان الماضي قد فشل بعد موجة من تظاهرات الاحتجاج وصدور تحذيرات من القوات المسلحة من أن وصول جول للمنصب يعد تهديدا لعلمانية الدولة التركية وهو ما ينص عليه الدستور.
وكان جول ينتمي إلى حزب الرفاه الإسلامي ثم إلى حزب الفضيلة الذي ورثه، وهو ينتمي اليوم إلى حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يملك الأغلبية البرلمانية ويحكم تركيا حاليا.
وقد اطاح الجيش الذي يعتبر نفسه حارسا للعلمانية في تركيا بأربع حكومات في انقلابات عسكرية خلال الستين عاما الماضية.
وردا على تحذير الجيش، دعاه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى عدم التدخل في السياسة، حيث قال: "إذا كان الجيش يتدخل في السياسة إذن لماذا نحن هنا؟"
ومضى متسائلا "إذا كنا نؤمن بدولة ديمقراطية وعلمانية، لا يجب أصلا أن تتدخل القوات المسلحة التركية في هذا". واوضح أردوغان أن "القوات المسلحة مقدسة، وأن لها مكانا مختلفا، وان المؤسسات السياسية لها مكان آخر ضمن النضال الديمقراطي".
ويؤكد جول البالغ من العمر 56 عاما انه قطع كل صلاته بالاسلام السياسي، كما يشير الى السنين الاربعة التي قضاها كوزير للخارجية، يعمل من اجل الاصلاحات الديموقراطية وملف تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
ولكن الكثير من الاتراك ينظرون بعين الريبة الى ارتداء زوجة جول الحجاب الاسلامي. وان صار جول رئيسا، فستكون زوجته اول سيدة تركية اولى ترتدي الحجاب، ولو ان الامر صعب نظرا لمنع الحجاب في كل المؤسسات الرسمية التركية.
الحمد لله
جول
ترشيح جول يستند إلى قاعدة برلمانية عريضة
يعقد البرلمان التركي اليوم الثلاثاء جلسة ينتخب خلالها أول رئيس للجمهورية له خلفية إسلامية.
وينفي وزير الخارجية التركي عبد الله جول، المرشح للمنصب، انه يمثل تهديدا للنظام العلماني للدولة.
ومن المتوقع أن يفوز جول بأغلبية كبيرة بعد الانتصار الكبير الذي حققه حزبه، حزب العدالة والتنمية الحاكم، في الانتخابات الأخيرة.
وكان رئيس أركان القوات المسلحة في تركيا قد حذر الاثنين مما أطلق عليه "مراكز الشر التي تحاول تقويض الدولة العلمانية".
ولم يحدد الجنرال ياشار بويوكانيت أسماء من وصفهم بأنهم "يحاولون تفتيت الطبيعة العلمانية للجمهورية التركية"، لكن المراسلين يقولون انه استهدف جول بشكل واضح.
ويعد هذا التحذير الثاني من الجيش خلال الأشهر الاخيرة.
وكان ترشيح جول للرئاسة في شهر ابريل/ نيسان الماضي قد فشل بعد موجة من تظاهرات الاحتجاج وصدور تحذيرات من القوات المسلحة من أن وصول جول للمنصب يعد تهديدا لعلمانية الدولة التركية وهو ما ينص عليه الدستور.
وكان جول ينتمي إلى حزب الرفاه الإسلامي ثم إلى حزب الفضيلة الذي ورثه، وهو ينتمي اليوم إلى حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يملك الأغلبية البرلمانية ويحكم تركيا حاليا.
وقد اطاح الجيش الذي يعتبر نفسه حارسا للعلمانية في تركيا بأربع حكومات في انقلابات عسكرية خلال الستين عاما الماضية.
وردا على تحذير الجيش، دعاه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى عدم التدخل في السياسة، حيث قال: "إذا كان الجيش يتدخل في السياسة إذن لماذا نحن هنا؟"
ومضى متسائلا "إذا كنا نؤمن بدولة ديمقراطية وعلمانية، لا يجب أصلا أن تتدخل القوات المسلحة التركية في هذا". واوضح أردوغان أن "القوات المسلحة مقدسة، وأن لها مكانا مختلفا، وان المؤسسات السياسية لها مكان آخر ضمن النضال الديمقراطي".
ويؤكد جول البالغ من العمر 56 عاما انه قطع كل صلاته بالاسلام السياسي، كما يشير الى السنين الاربعة التي قضاها كوزير للخارجية، يعمل من اجل الاصلاحات الديموقراطية وملف تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
ولكن الكثير من الاتراك ينظرون بعين الريبة الى ارتداء زوجة جول الحجاب الاسلامي. وان صار جول رئيسا، فستكون زوجته اول سيدة تركية اولى ترتدي الحجاب، ولو ان الامر صعب نظرا لمنع الحجاب في كل المؤسسات الرسمية التركية.
الحمد لله
تعليق