Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطريق نحو الأوج الرابع، الوحدة العربية حتمية و(إسرائيل) هذه إلى زوال (الحلقة الأولى)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطريق نحو الأوج الرابع، الوحدة العربية حتمية و(إسرائيل) هذه إلى زوال (الحلقة الأولى)

    هذه ليست شعارات ولا أحلام, فلا التنظير بالشيء الذي أجيدة وكذلك الأحلام الحسنة تقاطعني منذ ستة أشهر. ولكنها إستنتاجات تستند على منهج التحليل العلمي للإشياء. حيث أن للتاريخ سنناًَ وقوانين, وإن إستقراء المستقبل عبر تمحيص تفاعلات الحاضر وفهم الماضي ممكن جداًَ بل هو علم قائم بحد ذاته ويدرس في معظم الجامعات العريقة.

    فالتاريخ بشكل عام يسير على شكل دورات ولكل دورة خصائصها ومميزاتها. وهكذا لو أخذنا تاريخ أمتنا وأخضعناه للتمحيص لوجدنا أنه كان دوماًَ يمر بمرحلتين يمكن أن نطلق على أحدهما مرحلة الأوج وعلى الاخرى مرحلة الحضيض, غير أن تاريخنا لم يكن يتنقل بين هذه الدورات على شكل قفزات بل كانت أحداثه تتصاعد تدريجياًَ حتى تصل بالامة إلى مرحلة الأوج ثم تبدأ بالإنحدار تدريجياًَ حتى تصل بها لنقطة الحضيض ولتبدأ بالصعود مرة أخرى. ويمكن تبسيط ذلك بتخيل رجل يصعد جبلاًَ حتى يصل إلى قمته ثم يعاود النزول حتى يصل ألى مستوى الأرض من الجهة الأخرى و هكذا.

    و يمكن تعين نقاط أوج و حضيض كثيرة في تاريخنا, فقبيل البعثة المحمدية كانت العرب تعيش في نقطة حضيضها, فهم قبائل وشيع شتى تتقاتل لأتفه الأسباب وجل أرضهم محتلة. الفرس أخذوا العراق وسواحل الخليج والروم في الشام ومصر, وكان هنالك أقسام كبيرة من العرب تتغنى بكونهم عملاء لهذا الطرف أو ذاك, ولم تكن هناك نهضة علمية أو عمرانية تذكر. ويعتبر مجيء الرسول الكريم عليه السلام عام 609 م بداية مرحلة الصعود وليس أوجها حيث بدأ بتوحيد العرب وبث القيم الحضارية فيهم حتى وصلواإلى نقطة الأوج الأول في عهد عمر بن الخطاب سنة 634 م ففي عهدة تم توحيد جميع الشعوب العربية و تحرير بلادهم بل و السيطرة على فارس و كسر شوكة الروم وفي عهدة أيضاَ نظمت الدواوين و أنتشر العدل و تحقق الرفاه الإجتماعيً وبدأت بوادر نهضة علمية عظيمة عمت البشرية كلها فيما بعد.

    غير أن الأوج الأول أستمر حتى عام 655م وهي سنة مقتل عثمان وبدء الفتنة الطائفية, أي أن الأوج أستمر 21 سنة. ثم بدات دورة النزول إلى الحضيض من جديد, غير أن حركة النزول كانت تدريجية و بطيئة جداًَ, وهكذا أستمرت الامة في الأنحدار التدريجي من القمة طوال العهد الأموي و العهد العباسي الذهبي وما تلاه من ضعف السلطة المركزية لصالح الأطراف والأقاليم ثم إنفصال هذه الأطراف و تلك الاقليم الكلي ثم ما حدث من تفتت كل جزء إلى جزيئات أصغر وأصغر, أي رجوع الفرقة والتشتت ثم ما تلاه من عودة الاحتلال الأجنبي, وتعتبر سنة 1099 م وهي سنة سقوط القدس بأيدي الفرنجة الاوروبين نقطة الحضيض في تاريخ الدورة الثانية.

    وهكذا كما نرى إستغرق النزول من نقطة الأوج عام 634 م إلى نقطة نقطة الحضيض عام 1099م 465 عاماَ.ً

    ولكن الملاحظ دوماًَ أن نقطتي الأوج و الحضيض تعبران عن نهاية دورة, ولذلك فالوصول إلى نقطة الحضيض يعني البدء في دورة جديدة نحو الأوج, والملاحظ أيضاًَ أنه أثناء النزول نحو الحضيض كانت الامور دوماًَ تسير نحو الأسوأ وأن كانت هناك بعض الأنتصارات والأنجازات بينما أثناء الصعود نحو الأوج كان حال الامة في تحسن مستمر وان مرت ببعض الهزائم و الإنتكاسات. وهكذا فقد كان ظهور القائد عماد الدين زنكي وبدءه في مشروعه الوحدوي في العراق عام 1124م هو نقطة بداية الصعود نحو الأوج. فبعد أن و حد عماد الدين العراق والشام و حرر الرها من الفرنجة جاء أبنه نور لدين ليضم مصر و شمال إفريقيا واليمن و الحجاز إلى هذا الكيان الموحد القوي وليمهد الطريق لخليفته صلاح الدين والذي طهر ساحل الشام ولبنان وفلسطين من الإحتلال الفرنجي ولذلك يعتبر تحرير القدس عام 1187م تاريخ الوصول إلى نقطة الأوج الثاني.

    وطبعاًَ حسب قوانين التاريخ الصارمة لا بد وأن يبدأ الإنحدار نحو الحضيض الثالث, وفعلاًَ بدأت الوحدة بالتفكك و تحول الكيان القوي إلى كيانات صغيرة ومتنازعة فيما بينها مرة أخرى ورجع الإحتلال الاجنبي ولكن من الشرق هذه المرة مع المغول, ويعتبر عام 1258 م وهو تاريخ سقوط بغداد وتدميرها وذبح ثمنانمائة ألف من أهلها على يد هولاكو نقطة الحضيض الثالثة في عمر أمتنا.

    ومرة أخرى تتجه الامة نحو الأوج من جديد. وتتحالف الشعوب العربية مع قبيلة أرطغل القادمة من منغوليا والذين نجحوا بتأسيس إمارة صغيرة في بيتيينا شمال الأناضول وتتم بيعة السلطان سليم الأول بالخلافة في مصر عام 1517م وبعد أن تم توحد الاقطار العربية من جديد بدأت الدولة الجديدة بالتوسع بفضل الجيوش العربية المنضوية تحت لواء عائلة أرطغل, حيث قلنا اّل أرطغل لم يكن لهم غير إمارة صغيرة قبل مبايعة العرب لهم بالخلافة وإنضمامهم لدولتهم لما لمسوا فيهم من الشجاعة والنزاهة والتمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة, وتستمر الدولة الفتية في التوسع على حساب دولة الروم في أسيا الوسطى او ما يعرف بتركيا اليوم و تتوج الإنتصارات بسقوط القسطنطينية عاصمة الروم والكنيسية الشرقية سنة 1453م و التي تعتبر نقطة الوصول إلى الأوج الثالث. وطبعاًَ يبدأ النزول مجدداًَ و لكن ببطئ شديد هذه المرة, فالدولة بدأت بالضعف و قد إستأثر الروم (حديثي الإسلام) والذين أصبحوا يعرفون بالأتراك بمقاليد الأمور في الدولة وخفت الحضور والتأثير العربي بصورة كبيرة للتحول هذه الدولة والتي قامت على أكتاف العرب كما أسلفنا إلى كيان تركي محتل للبلدان العربية. وهكذا إستمرالإنحدار ليبلغ ذروته عام 1917م وهو عام إستيلاء البرطانيين على القدس وبداية الموجة الإستعمارية الأوروبية الحديثة, و كما عبر سقوط القدس بيد الفرنجة عام 1099م عن الوصول إلى نقطة الحضيض الثانية يعبر إحتلال القدس عام 1917م عن نقطة الحضيض الرابعة في تاريخنا.

    تابعوا بداية وإرهاصات الصعود نحو الاوج الرابع في الحلقة القادمة.
    لا إله إلا الله
    محمد رسول الله

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    تذكروا اموات المسلمين بالدعاء

  • #2
    الطريق نحو الأوج الرابع، الوحدة العربية حتمية و(إسرائيل) هذه إلى زوال. الحلقة الثانية

    إنتهينا في ختام الحلقة الأولى إلى إعتبار أن إحتلال البرطانيين للقدس عام 1917م عبر عن الوصول لنقطة الحضيض الرابع في تاريخ أمتنا. وهكذا و حسب قانون الدورات التاريخية لا بد وأن نكون قد دخلنا مرحلة الصعود نحو الأوج الرابع بعد ذلك, وكما كان واقع الحال في كل مرة وصلت فيها الأمة لمرحلة الأوج لا بد وأن تتوحد من جديد وتعود إليها عافيتها وقوتها بعد إنكسار وفرقة.

    والشواهد على قرب ذلك عديدة والسيناريوهات المتوقعة الحدوث كثيرة جداًَبل و تحتاج إلى مجلد ضخم لبيانها, غير أني وفي هذا المقال سأحاول الإشارة إلى أحدها بشكل عام ومختصر.

    المقاومة نواة الإمبراطورية

    تاريخياًَ, قبيل الوصول إلى أي أوج سابق و تحقيق أية تجربة وحدوية كانت أمتنا تمر بأربع مراحل هي نفسها في كل مرة, وهي أولاًَ: ظهور جماعة مناضلة تسيطر على جزء من الأرض, ثانياًَ: قيام هذه الجماعة بتحقيق إنتصارات تكسب بها تأييد بقية شعوب الأمة الغير خاضعة لسيطرتها, ثالثاًَ: التوسع وضم أراض أخرى لتكوين دولة وثالثاًَ: تحقيق الوحدة بالقوة مع بقية الأقاليم وتأسيس إمبراطورية. وهذا بالضبط ما حدث في الأوج لاول حيث كون الرسول فئة مناضلة سرعان ما سيطرت على بقعة من الارض (المدينة) لتبدأ نضالاًَ أوسع وتستقطب المزيد من الثوار وتستمر في التوسع (مكةو الحجاز) ثم تقوم في النهاية بتكوين إمبراطورية (الخلافة) وتفرض الوحدة القسرية على بقية الأقاليم (فترة الأوج الأول,عمر بن الخطاب) وهذا التسلسل هو بالضبط ما حصل في الطريق نحو الأوج الثاني (عماد الدين-الثورة, نور الدين – الدولة, صلاح الدين الإمبراطورية والوحدة) وهو بالضبط ما حصل في الطريق نحو الأوج الثالث (أرطغل- الثورة, عثمان- الدولة, محمد الفاتح الإمبراطورية والوحدة) كما فصلنا في الحلقة الأولى.

    وهكذا ومع انه وجد منذ العام 1917مالكثير من الجيوب المقاومة والتي ظهرت في منطقتنا ثم إختفت قبل نجاحها بتكوين دولة (عمر المختار, عزالدين القسام) ومع أن بعضها قام فعلاًَ بتكوين دولة وتوسع فعلاًَ غير أنه فشل بتكوين إمبراطورية (عبد الناصر وتجربة الوحدة مع سوريا) إلا أن هذا طبيعي جداًَ فحتى خلال مراحل الصعود إلى نقاط الاوج الثلاثة السابقة كانت هناك العديد من المحاولات الجدية والتي بائت بالفشل, ولكن هذه المحاولات كانت دائماًَ تتكرر حتى يأذن الله للأصلحبالوصول. وفي وقتنا الراهن يمكن رصد أربع محاولات جدية للوصول للأوج الرابع وهيمحاولة القاعدة وبن لادن في أفغنستان ومحاولة المحاكم الإسلامية في الصومال وهي محاولات سيكتب لها الفشللإفتقارها لمشروع وحدوي حضاري قادر على إستقطاب قطاعات عريضة من الجماهير.

    ولكنهناك في المقابل تجربتين يمكن لهما النجاح بشرط إجراء بعض التحسينات التجميلة, وهما تجربتي حماس في قطاع غزة وحزب الله في الجنوب اللبناني, فكلا الحركتين بدأتا كمشروع ثوري تطور إلى كيان عسكري قوي ثم أنتقل إلى السيطرة الفعلية على بقعة من الأرض (غزة وجنوب لبنان) وكلاهما بكل تأكيد يدير ما يشبه الدولة وكلاهما كذلك يحقق إنتصارات على أعداء الأمة ويتمتع بجماهيرية كاسحة بين الشعوب العربية وكلاهما كذلك يحمل رؤية واقعية ومشروع حضاري معقول للأمة.

    وهنالك العديد من السيناريوهات متوقعة الحدوث, منها مثلاًَ أن ينجح حزب الله وحلفائه حتى المسيحين منهم في حسم الصراع مع جبهة العملاء المعادية والسيطرة على لبنان ليتبع ذلك تكوين إتحاد لبناني-سوري. وكذلك أن تنجح حماس-غزة في تصدير الثورةإلى مصر المجاورة حيث من المتوقع أن يتحرك الإخوا ن المسلمون وحلفائهم لإستلام الحكم هناك إثر موت مبارك المفاجئ, (الأمر الذي لن يطول إنتظاره), وحدوث نزاع متوقع على خلافته داخل الزمرة الحاكمة, وليتبع ذلك إنضمام غزة إلى مصر ثم يتبع كل ذلك إنشاء وحدة كونفدرالية بين إتحادي لبان-سوريا ومصر-غزة وتكوين الدولة العربية المتحدة.

    هذه الدولة العربية الكونفدرالية الحديثة سوف تجد الدعم والتأييد من دول رئيسية أخرى في المنطقة مثل إيران بحكم علاقة حزب الله وسوريا الوطيدة مع النظام هناك ومن تركيا حيث من المتوقع أن يبسط الإسلاميون الجدد هناك سيطرتهم على جميع مراكز صنع القرار السياسي وهؤلاء (الإسلاميون) معادون لإسرائيل عقيدياًَ ومعظمهم متأثر إن لم يكن مرتبط بالمدرسة الفكرية الإخوانية العالمية.

    وهكذا ستعيش (إسرائيل) أسوأ أيامها بل أيامها الأواخر بين فكي دولة عربية واحدة فتية وقوية ذات قيادة موحدة في الشام ولبنان ومصر وغزة وتحظى بدعم إيران وتركيا.

    ولن يلبث أن يمر الكثير من الوقت قبل تثور الجماهير في على ضفتي نهر الإردن ضد الأنظمة القائمة هناك, حيث أن الدولة الفتية ستكون مصدر إلهام ثوري ضخم للشعوب العربية المجاورة خاصة شعب الضفة الغربية والذي سيطوق للعيش بحرية وسيادة وكرامة مثل إخوانهم في غزة في كنف الدولة الجديدة, أما في الأردن فإن الصراع الطبقي في حينها سيكون في أوجه, حيث ستتسع الهوة لتصبح شاسعة جداًًََ بين طبقة صغيرة لكنها فاحشة الثراء وغالبية أفرادها غرباء من دول مجاورة وبين طبقة كادحة جداًَ ولكنها نسبتها كاسحة من حيث تعداد السكان. كذلك فإن العشائر الإردنية ستعاني من المزيد والمزيد من التهميش من قبل النظام والذي سيزيد إعتماده على ولاء جهاز إستخباراتي قوي. وهكذا سينضم الإردن للدولة العربية الجديدة إثر ثورة شعبية وتمرد عشائري كبير على الأوضاع القائمة. وبإنضمام الإردن أيضاًَ ستتصل حلقتي فك الكماشة حول الكيان الصهيوني والذي سيشهد حركة هروب شعبي ضخمة نحو الغرب جراء الذهول والخوف من التطورات المحيطة.

    كذلك فإن شعب العراق والذي سيكون في حينها غارقاًَ في حرب أهلية مدمرة حتى أذنيه عقب خروج القوات الأمريكية مدحورة منه تحت وقع ضربات المقاومة, سيطلب العون من الدولة العربية الجديدة و التي لن تتوانى عن إرسال بعض الفيالق المصرية والسورية لضبط الأمن ترافقهم بعثة دينية شيعية-لبنانية وسنية-أزهرية من مصر لتحقيق مصالحة وطنية, وبذلك ينضم العراق إلى الدولة الجديدة أيضاًَ.

    غير أن الخطر كل الخطر على الدولة الوليدة سيأتي من دول الخليج العربي المحكومة بأنظمة رسمية عميلة للغرب ومعادية للوحدة وكذلك المهيمن عليها من قبل مرجعية دينية تنتسب لتيار سلفي موالي لأنظمته الحاكمة ومعادي تاريخياًَ للشيعة وللأخوان المسلمين. ولذلك فأنه من المتوقع أن يتم حسم الموضوع عسكرياَ لصالح الدولة الجديدة عقب معركة فاصلة بين جيوش الدولة العربيةوقوات دول الخليج الرجعية. وبعد ذلك يتوحد المشرق العربي كله.

    أما أمريكا المذهولة من تسارع وتيرة الأحداث فإنها لن تتدخل ضد الدولة العربية المتحدة وذلك لعدة أسباب أهمها:

    أولاًَ: لأن معظم القوات الامريكية (بعد الإندحار من العراق) ستتمركز في شرق اّسيا وأوروبا وفي بعض الجمهوريات السوفيتية السابقة لردعقوتي روسيا والصين العسكريتين الصاعدتين

    ثانياًَ: بعد الإندحار من العراق لن تجرؤ أية إدارة أمريكية غلى العودة للمنطقة وتكرار نفس الحماقة وفي عدة دول عربية في اّن واحد

    ثالثاًَ: تراجع الإقتصاد الأمريكي الكبير وبالتالي إنهيار الدولار أمام الهجمة الإقتصادية الصينية و الهندية

    ولهذه الأسباب ستترك أمريكا (إسرائيل) لمواجهة مصيرها المحتوم إذ لن يعود من المجدي الدفاع عنها بعد الاّن, وستفضل أمريكا بدل ذلك التعامل مع الدولة العربية الناشئة كأمر واقعولتجنب تكوين تحالف روسي-صيتي-عربي

    وأخيراًَ فلن يبقى بين العرب وبين تحرير فلسطين غير مسافة الطريق بين غزة ورام الله والقدس, وليعبر فتح القدس حينها عن نقطة الوصول إلى الأوج الرابع في تاريخ أمتنا.
    لا إله إلا الله
    محمد رسول الله

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    تذكروا اموات المسلمين بالدعاء

    تعليق


    • #3
      عنوان الحلقة الأولي
      عنوان الحلقة الثانية و الأخيرة
      لا إله إلا الله
      محمد رسول الله

      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
      تذكروا اموات المسلمين بالدعاء

      تعليق

      يعمل...
      X