Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نداء.. إلى أصحاب القلوب المضيئة والضمائر الحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نداء.. إلى أصحاب القلوب المضيئة والضمائر الحية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أأيها المؤمن .. أيتها المؤمنة :

    تذكر قول رسول الله عليه الصلاة والسلام : { ‏إن الناس إذا رأوا الظالم فلم ‏ ‏يأخذوا ‏‏على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب } ، وقوله : { ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب } .


    فأي ظلم أبعد من قتل إخوانك ، وأي ظلم أكثر من تخريب بلد الإسلام ، ورمي كوادها في غياهب السجون ، وأي ظلم أبشع من قتل أهل العلم والدين والخلق ، وأي ظلم أن لم تساند إخوانك ، وها هو ذا رسول الله يقول لك : { ‏انصر أخاك ‏ ظالما ،‏ أو مظلوما قالوا ‏: يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ، قال : تأخذ فوق يديه } .


    أتراك تتقاعس عن نداء رسول الله لك ، أتراك تغفل عن قول الله تعالى لك : { وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) .

    قال القرطبي في تفسيره للآية : الركون حقيقة الاستناد والاعتماد والسكون إلى الشيء والرضا به , قال قتادة : معناه لا تودوهم ولا تطيعوهم . ابن جريج : لا تميلوا إليهم . أبو العالية : لا ترضوا أعمالهم ; وكله متقارب . وقال ابن زيد : الركون هنا الإدهان وذلك ألا ينكر عليهم كفرهم .

    فأحذر أخي من الركون للظالمين بعدم إنكارك عليهم ظلمهم ، فإخوانك بين أيديهم ، فلا تسلمهم لهم ، ولا تخذلهم ، فما قاموا إلا للدين ، وما عملوا إلا على يقين ، أفيكون منك إهمال في أيام هي خير أيام الدنيا ! .

    أيها المؤمن .. أيتها المؤمنة :

    هيا أيها المؤمنون قوموا لنصرة إخوانكم ، فهي خير لكم من كثير صيام وصلاة ، وخير لكم من صدقات تخرجونها ، بل خير لكم من الدنيا كلها ، قال تعالى : { أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً } .



    وساهم في ارسال استنكارك للحكم الجائر على اخواننا في كل مكان تصله وتستطيع ان تضع فيه كلمة الحق .. واليكم استنكار منظمة العفو الدولية .. لهذا الحكم الليبي الجائر .. ضد كوكبه .. من علماء الأمة ومفكريها .. لا ذنب لهم سوى أن قالوا ربنا الله ..






    رسالة منظمة العفو الدولية
    بيان صحفي لمنظمة العفو الدولية
    18 فبراير/شباط 2002
    رقم الوثيقة: MDE 19/001/2002 بيان صحفي رقم 29
    ليبيا : إصدار حكم بالإعدام على شخصين يحتمل أن يكونا من سجناء الرأي
    أعربت منظمة العفو الدولية اليوم عن قلقها من صدور حكمين بالإعدام يوم السبت في 16 فبراير/شباط 2002 ضد شخصين يُحتمل أن يكونا سجيني رأي هما عبد الله أحمد عز الدين وسالم بوحنك. وتلقى عشرات غيرهم أحكاماً بالسجن تتراوح بين 10 سنوات والسجن المؤبد عقب محاكمة جائرة.

    وقالت منظمة العفو الدولية اليوم إن "هذين الحكمين الناتجين عن محاكمة جائرة يشكلان تحريفاً للعدالة. وندعو السلطات الليبية إلى سحب حكمي الإعدام الصادرين ضد عبد الله أحمد عز الدين وسالم بوحنك. كما ندعو السلطات الليبية إلى إعادة النظر في محاكمة جميع المتهمين بغية إطلاق سراح جميع الذين عوقبوا لمجرد ممارستهم السلمية للمعتقدات النابعة من ضمائرهم."
    كان سالم بوحنك، وهو من مواليد 1956 وأب لخمسة أطفال، رئيساً لقسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة قار يونس ببنغازي. وقد قُبض عليه في 5 يونيو/حزيران 1998. وكان عبد الله أحمد عز الدين، وهو من مواليد 1950 وأب لأربعة أطفال، محاضراً في كلية الهندسة في طرابلس عندما أُلقي القبض عليه في 7 يونيو/حزيران 1998. وكانا ضمن 152 مهنياً وطالباً قُبض عليهم في يونيو/حزيران 1998 وبعده لدى الاشتباه بدعمهم للجماعة الإسلامية الليبية المحظورة المعروفة أيضا بالإخوان المسلمين أو تعاطفهم معها. ولا يُعرَف عن الجماعة الإسلامية الليبية بأنها استخدمت العنف أو دعت إلى استخدامه.
    ومنذ القبض عليهم احتُجز المعتقلون بمعزل عن العالم الخارجي وظلت أماكن وجودهم مجهولة. وحُرموا طوال أكثر من عامين من حقوقهم في الاستعانة بمستشار قانوني وتلقي زيارات من أقربائهم. ولم ترد أية أنباء علنية حول إجراء أي تحقيق في مزاعم التعذيب الذي قال بعض المتهمين إنهم تعرضوا له.
    ولم تستوفِ محاكمتهم، التي عُرفت أيضاً "بقضية الإخوان المسلمين" والتي بدأت في مارس/آذار 2001، المعايير الدولية للمحاكمات العادلة، بما فيها حق المتهم في اختيار محامٍ. وعُقدت جميع جلسات محاكمتهم أمام محكمة الشعب خلف أبواب موصدة في مجمع عسكري يقع في ضواحي طرابلس. ولم يُسمح للمحامين الذين وكَّلتهم العائلات بدراسة الملفات ولا بمقابلة موكليهم. وفي الجلسة الثانية التي عُقدت في 29 إبريل/نيسان 2001، مُنعوا من الدخول إلى قاعة المحكمة، وعين القاضي كتبة من داخل مكتب المحاماة الشعبية. والتقى المتهمون بأقربائهم للمرة الأولى ولفترة وجيزة في 29 إبريل/نيسان 2001 خلال الجلسة الثانية للمحاكمة. وفيما بعد رُفض طلبهم بالحصول على إذن بتلقي الزيارات في سجن أبو سليم في طرابلس حتى ديسمبر/كانون الأول 2001 على أقل تقدير. وقدمت منظمة العفو الدولية طلبين إلى السلطات الليبية لاستصدار إذن بمراقبة المحاكمة، لكن طلبها رُفض في المرتين.
    الخلفية
    يبدو أنه وُجهت اتهامات إلى المتهمين بموجب أحكام المادتين 2 و3 من القانون 71 للعام 1972 والمادة 206 من قانون العقوبات. ويُعرِّف القانون 71 الأنشطة الحزبية على نحو يشمل تقريباً أي شكل من أشكال النشاط الجماعي المرتكز على أيديولوجية سياسية معارضة لمبادئ ثورة الفاتح من سبتمبر/أيلول 1969. وتنص المادة 3 من القانون 71 والمادة 206 من قانون العقوبات على أن "الإعدام" هو العقوبة التي تُطبق على من يدعو "إلى إنشاء أي تجمع أو تنظيم أو جمعية يُحظرها القانون" أو يدعم مثل هذا التنظيم أو ينتسب إليه.
    وفي مناسبات متكررة دعت منظمة العفو الدولية السلطات الليبية إلى وضع تشريعات وتدابير عملية على وجه السرعة لجعل القوانين والممارسات الليبية في مجال حقوق الإنسان تتماشى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تشكل ليبيا دولة طرفاً فيها.
    وفي ديسمبر/كانون الأول 2001، أعلنت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية، التي يرأسها سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد القذافي، عن إطلاق سراح 177 سجيناً. وجاء هذا الإعلان عقب الإفراج عن عشرات السجناء السياسيين في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2001.
    بيد أن المئات من السجناء السياسيين، ومن ضمنهم سجناء الرأي، ظلوا رهن الاعتقال، العديد منهم من دون تهمة أو محاكمة. ومن بين مئات السجناء السياسيين الذين لم يُطلق سراحهم خمسة سجناء رأي مسجونين منذ إبريل/نيسان 1973، وهم محمد علي الأكرمي والأجيلي محمد عبد الرحمن الأزهري ومحمد علي القاجيجي وصالح عمر القصبي ومحمد الصادق الترحوني. وقد حُكم عليهم بالسجن المؤبد بسبب انتمائهم إلى عضوية حزب التحرير الإسلامي وذلك في محاكم تُقصِّر عن الوفاء بالمعايير الدولية للمحاكمات العادلة

    -------------------------------

    قائمة ببعض أسماء المعتقلين والأحكام الصدارة بحقهم :



    أولا : أحكام بالإعدام ( 2 ) على كل من السادة :

    1/ د. عبد الله عز الدين ـ استاذ الهندسة النووية / جامعة طرابلس .

    2/ د. سالم أبو حنك ـ أستاذ الكيمياء/ جامعة قاريونس ـ بنغازي .



    ثانيا : أحكام بالمؤبد ( 73 ) من بينهم كل من السادة :

    1. د. عبد الله محمد شامية ـ أستاذ الاقتصاد / جامعة قاريونس ، ورئيس مركز البحوث الأقتصادية .

    2. د. عبد اللطيف كرموس ـ كلية الزراعة / جامعة طرابلس .

    3. د. رجب الجروشي ـ أستاذ الهندسة المدنية / جامعة قاريونس .

    4. د. سليمان ختروش ـ أستاذ الهندسة المدنية / جامعة قاريونس .

    5. د. عبد المنعم الحصادي ـ أستاذ الكيمياء / جامعة قاريونس .

    6. د. سليمان الفاندي ـ أستاذ الكمبيوتر / كلية الهندسة / جامعة طرابلس .

    7. خالد الهاشمي الزروق ـ أعملال حرة / طرابلس .

    8. فيصل محمد الصافي ـ مهندس طيار / بنغازي .

    9. محمد فرج القلال ـ محاسب / بنغازي .

    10. رمضان محمد الكور ـ أعمال حرة / بنغازي .

    11. عياد المهدي ـ أعمال حرة / البيضاء .

    12. أحمد المقطوف دنس ـ مدرس / صبراته .

    13. كمال الوش ـ مهندس طيران / مصراته .

    14. مختار عبد الله المحمودي ـ مهندس طيران / تاجوراء / طرابلس .

    15. صلاح الشامخ ـ معيد في كلية العلوم ـ جامعة قاريونس .

    16. طارق أحمد بوزريبة ـ مهندس كمبيوتر / بنغازي .

    17. طارق عبد القادر الثني ـ أعمال حرة ـ غدامس .

    18. محمد التائب ـ مهندس ـ أمام وخطيب مسجد ـ بن وليد .

    19. أحمد السوقي ـ مهندس ـ مصنع الحديد والصلب ـ مصراته .

    20. محمد احمد الزياني ـ مهندس ـ هيئة التصنيع / بن وليد .

    21. حامد نصر بشير الورفلي ـ بكالريوس علوم ـ مدرس ـ بنغازي


    ملتقى الإخوان المسلمون
    www.ikhwan.net/vb
يعمل...
X