هههههههههه الاخ وسام من افضل من في المنتدى
اسعدك الله

لا احب ان احكم على احد لاكن القي نظرة على مقولة لغاندي: «العين بالعين والسن بالسن ويصبح العالم برمته أعمى».
اين كلامك من هذه الحكمة؟..تستطيع ان تغير سوريا بالقتال؟..كما يغير الآن النظام وضده سوريا؟..نعم غيروها إلى اللون الأحمر..بدماء الأطفال والأبرياء وبالفساد (المشرّع)..منهم من استعمل شرعيته فيقتل من يشاء والطرف الآخر يحرف الدين فيشرّع به القتل..تريد ان تغير العالم؟..إبدأ بتغيير نفسك وطريقة تفكيرك..هكذا تغيره..
انا حاولت بطريقتي تغيير العالم..القي نظرة على هذا الموضوع: http://www.maxforums.net/showthread.php?t=228131
لكن إلى الآن لم اجد تجاوب..وردة فعلي لن تكون الإحباط..بالعكس سأظل مصرّاً إلى ان اجد من لديه الإيمان الفعلي بنفسه وبالآخرين..
إن كان شيئا ما يحبطني ويأسفني هو ان اجد عبارات كعباراتك..
اسف على طريقة كلامي إن كانت فظة لاكن انا سوري واريد سوريا بلا دماء وعندما رأيت تعليقك هذا استفزني كثيرا..لأنه لا يجوز لا دينا ولا إنسانياً ولا حتى عقليا..ورجاء خاص دعونا لا نفسر الإسلام وكلام القرآن كل على طريقته..هناك اصول

كلام غاندي هذا عبارة عن اشراقات وفيوضات داخلية لا تمت الى الواقع بصلة ،لان رب العالمين في كتابه الكريم يقول ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) ، يستخدم هذه العبارات الطغاة كإبرة مخدر لتخفيف حقد المظلومين ، اظن انك نسيت ايضاً ان تذكر قول المسيح عليه السلام (من ضربك على خدك الايمن فاعطه الايسر ) ، هناك ايضاً حديث ضعيف يستخدمه خطباء الجمعة في الشام يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( افضل العبادة انتظار الفرج ) ولسان حالهم يقول لا تحقد على احد فان حمل الحقد على الظالم خطيئة ، كم هذه الاقوال مريحة للاعصاب ، كم هي مخدرة للمشاعر .

شكرا لكم جميعا على ردودكم
ما جعلني ارد هو ان الاخ وسام وصل ل999 رد
اتمنى يكون الرد ال1000 شي مميز بالتوفيق

سواء كانت إبرة مخدر او غيره (وهي لا توصف كذلك) فبالنهاية افضل من سفك الدماء....لا اظن ان هناك ضعف في اي شخص..هو من يصنع الضعف في نفسه..الله اعطانا كل ما نحتاجه لنعيش بسلام..كل ما يمكن ان تتخيل..وكل وسيلة قوّة..لا اتكلم هنا بتعابير مجازية بل اعنيها..اعطانا كل وسائل القوة..بإمكانك ان تستخدمها بالطريقة الجيدة او السيئة..
أذيت انا ذاك لأنه اساء إلي..فأتى ذاك واذاني لإنني سبق وان اذيته..وهكذا دواليك..نضع انفسنا بداخل دوامة لا تنتهي..هذا من منظور العقل..من منظور الدين (وكل الأديان بدون اي استثناء) لا يجوز القتل.
من انا كي اضع نفسي قاضيا للعدل؟؟..الله يستطيع فعل كل شيء..والله يرى الآن كل شيء..ولديه الحكمة..فليس من حقي إذن ان اتدخل بعمله و(أنصر الإسلام او اي طرف آخر)
ثم ان معظم المقاتلين في سوريا الآن -سواء القوات النظامية او غيرها- هم ليسوا سوريين الأصل..يستخدمون الدين للتسلط واحتلال المراكز هناك..ويستخدمون المظلومين ايضا لإثارة الضغينة فيهم فيقاتلون لجهتم ولمصالحهم..أعذرني لكن كل هذه الأعمال هي ليست اكثر من تفاهة ودناءة
هل لاحظت كيف صلبوا المسيح (او شبيهه) بتلك الطريقة ذاتها؟..لا تختلف في شيء..استعملوا كلمة الله لكي يجيزوا قتله - وهم في الواقع صلبوه لأنهم ادركوا الخطر الشديد على مراكزهم الدينية في المعابد - قالوا انه جدف بأسم الله..وانت تعرف البقية
وبعد ذلك ايضا بحوالي 170 سنة جاء احد الكهنة وقتل من قتل بأسم الدين المسيحي..وكانت حجته ان من قتلهم هم مهرطقين ومحرفين للأناجيل..وغيره ايضا قتل بأسم الله كثيرا بدافع غيرته على دينه..هذا ما قاله التاريخ (وهو ليس كقول الواقع)
وإلى الآن ما زلنا في نفس الدوامة..دعونا نرتقي قليلا عن ذلك..الله عليم اكثر منا بشؤونه وحاشى ان يحتاجنا بشيء - هذا إن كان ما يحدث الآن هو محاولة منا للدفاع عن دين معين..لكني اشك في ذلك - وإن كانت للسيادة فهناك طرق افضل بكثير - وليست دنيئة -..لنقتدي بالأنبياء فهم دخلوا قلوب الناس وسادوا ايضا على الأرض ليس بالسلاح..بالبالمحبة
إن لم يكن الأنبياء..فاليكن مثلا ستيف جوبز..ساد بطريقة معينة ليست بالسلاح بل بعقله..وكان فقير..ولم يكمل تعليمه حتى..من هنا اقول ان الفقر نحن هم صانعوه..وليس هو صانعنا..فإذن طريقة ردة الفعل تلك لم تكن بمثابة إبرة مخدر..إذ لا يوجد ضعف..يستطيع اي منا القتل او السرقة او او او (بطريقة معينة)..ويستطيع أي منا إحلال السلام..وجعل الطرف الآخر يثق بأنه على خطأ بعقله..وبقوة تلك المحبة..
هذه ليست أفكار فلسفية بل دينية وعلميه ايضا..
تحياتي

شكرا لك اخي حسين كلامك منطقي وراااائع جدا
نعم نستطيع تغيير العالم بعقولنا وليس بايدينا
جزاكم الله خيراً جميعا
اتمنى اخي حسين ان تبعث لي طلب على الفيس بوك اود التحدث معك

جزاك الله خير أخي Jehad Suliman
على هذا الموضوع الجميل لنقاش فيه بيعطي دافع وامل لأي انسان انه ممكن يقدم
خدمة لعالمه الذي هو عايش فيه ويساهم في اعماره

بس انا عندي تحفظ على كلمة تغيير العالم ممكن هي جملة مبالغ فيها

ممكن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المبعوث رحمة للعالمين من رب العالمين
قال صلى الله عليه وسلم : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
يعني الأنسان بيكون في بناء بما يقدمه للعالم وليس لتغيير العالم والله اعلم

الله عز وجل وهب الإنسان العقل وأهله بالعلم لمنصب الخلافة في الأرض
وجعلنا مختلفين في القدرات والمهارات لنكمل بعضنا البعض في هذه العالم
فكان المخترع وكان العالم وكان الصانع وكان المزارع وكان العامل وكان الكاتب
وكان وكان ليس لتغيير العالم بل لتقديم خدمات منوعه لهذا العالم
استفاد منها من استفاد واستغنى عنها من استغنى

وشكرا

اعذروني يا اخواني باسط ووسام والاخ حسين

صدقت يا اخي باسط في كلامك يجب ان نأخذ في كلام الخالق وليس كلام الخلق
ولكن ليس كل شيء يبنى في الدمار والقتال
ليس هذا ديننا الحنيف ... نحن نستطيع ان نبني وطناً كاملا بقوة ايماننا بالله وليس بقوة سلاحنا

نعم ان قاتلونا نقاتلهم ولكن ان لم يعتدوا علي او عليك او على اي احد فمن انا حتى اقاتلهم
هل نبقى هكذا نبحث فقط عن الحروب ونقاتل فيها يكفي نريد التغيير نريد ان نتعامل بطريقة اكثر رقيا وتطورا
نريد ان نتعامل بالطريقة التي يتعاملون بها لكي لا يكون لديهم اي حجج علينا فيقاتلونا بها

اتمنى ان لا نأخذ مسار اخر في الموضوع
وشكرا لكم

اخي وهل دققت الى هذا الحد على كلام غاندي
نحن لم نتأثر به ... مع ان العالم يعتبره حكيما لا ادري حتى في مظهره يبدو سخيفاً
ولكن انت اخذت الامر على محمل من الجدية ... الاخ حسين اخذ كلام غاندي على ما هو فهم من هذا الكلام
واقصد انه اخذه من وجهة نظره وهي انه يجب علينا ان نتعامل بالسلمية فليس من الداعي ان نحارب دائما فقد تعبنا من هذا

على كل حال اخواني ان اختلفت الاراء فهذا لا يعني ان نفتعل المشاكل ... واخي باسط خذ الامور بلطافة اكبر
واخي حسين شكرا لك على ردك الجميل ولكن مثل ما قال لك باسط انتبه اكثر لكلامك والجمل المقتبسة وماذا تعني فعلاً

أخي باسط
انا لا احاول معارضة كلام القرآن او كلام الله..بالعكس انا معه..وأحترمه كما احترم كل الأديان..انما انا ضد الذين يفسرونه كل على هواه..اليس هناك رجال دين ؟..بالعكس هم يزدادون يوم بعد يوم..إن لم افهم منها شيء فأذهب لذاك واسأله..ولكي لا يحصل إلتباس اذهب للآخر وأسأله نفس السؤال..لكي اكون على يقين ان الإجابة صحيحة..وذم اذهب واتتم مشيئة الله
من بين كل وصايا الله الوصية الوحيدة الآن المتبعة في سوريا وبلادنا العربي هي وحدة..الجهاد في سبيل الله..الكل متحمس ويأتون من مشارق ومغارب الأرض إلى سوريا ليعملوا بهذه الوصية..اما باقي الوصاية التي تحرم الزنى والسرقة وإلخ..لا يعيرونها إهتماما
أخي إن كنت تشاهد الآخبار فشاهدها على اكثر من محطة فتعي ما اعنيه
اظن ان الله هو اعظم واسمى واكثر حبا من ان يشجعني ويحثني على قتل أحد..هذا رأيي الشخصي
وبالنسبة لمقولة غاندي وكلام القرآن الذي يقول به تعالى:
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
فقد قاله السيد المسيح قبل ان يوحى بالقرآن لسيدنا محمد (ص) بـ 541 سنة وكما سبق وان اشار إليه احد الأخوة:
سمعتم أنه قيل: عين بعين وسن بسن
وأما أنا فأقول لكم : لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا
ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا
ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين (مت 5: 38-41)
ما اريد ان اوضحه هنا انه عبارة "العين بالعين والسنة بالسن" هذه قد قيلت قبل ان يوحى بها لسيدنا محمد (ص)
وكانت شائعة ذاك الوقت..فأتى المسيح ليدحظها..وثم ولا اعرف لماذا نعود للوراء ونقتدي بها الآن كما كنت قبل زمن السيد المسيح - رغم ان رجال الدين يقولون (بعد جدال طويل) ان القرآن اتى ليكمل وصايا التوراة والإنجيل..لا ان يدحظها -
الخلاصة انها كانت مثال ومقوله شائعة قبل ان ينطق بها سيدنا محمد (ص) والسيد المسيح..وهي سائدة إلى الآن حتى في الغرب والأغلبية هناك ليس لديهم ثقافة القرآن الكريم
إن كنا نحن البشر نعلم تماما كيف نعامل ابنائنا إذا ما أخطأوا فنعود ونسامحهم لأنهم اولادنا بالنهاية..فكم بالحري ان يكون الله هو افضل من اي احد آخر في طريقة معاملتنا لبعضنا البعض..كما سبق وذكرت..الله يدبر شؤونه ومشيئته وبحكمته وبطريقة افضل من طريقتي ولا يحتاجني بشيء لأكون قاضيا مناوبا عنه..وحاشى
فالننهي هذا الجدال لأن المنطق واضح وضوح العين والعقل
تحياتي

ما يريده غاندي
اذا جاءك سارق فمنعته فاراد قتلك فايقظ اولادك كي يقتلهم قبلك حتى لا ياخذوا بالثار حينما يكبروا