* و تحرير المرأة كان أعظم بروجرام قدمه اليهود و الغرب إلى أهل الشرق الإسلامي،،و قدموه باقتدار و عبقرية و صبر و دأب.
* و قد حقق النتيجة المرجوة التى كانوا ينشدونها.....

* كانوا ينشدون تحرير المرأة من الإيمان و الاعتقاد و الأخلاق،و أداروا هذا المشروع ببراعة،،فقد كتب المفكرون و الأدباء و الكتاب،،و تقدمت الرائدات بخلع الحجاب و حرقه..!!...

و كان وراءهم جيش من الخياطات اللائى وفدن من بلاد الشام إلى أرض مصر،،و أغلبهن من اليهوديات المدربات الواعيات.
و تتردد المرأة الجديدة على منزل الخياطة و هناك تتعلم الفساد والحياة التى ينبغي أن تكون....

فتعرض عليها المدام الجديد من الأزياء التى نزلت اوروبا و تستخدمها سيدات المجتمع هناك،،و هى ترى المدام تحتسى الخمر فلا تبدى امتعاضا او استنكارا،،ثم تشاركها فيه بعد فترة من الوقت...

وتعتاد المرأة الجديدة أن تخلع ملابسها أمام الرجال ليأخذوا المقاييس،و يتحسسوا جسدها خطأ ثم يعتذرون،،و يتحسسونه بعد ذلك برضاها و دون اعتذار...!!

و يخبرونها فى تلك الجلسات المتعددة أن من علامات الرقي و التمدن أن تظهر مفاتن جسدها،و أن ترتاد الأماكن التى يرتادها الرجال،و أن تتخذ صديقا و أن تحتسى الخمر،،و أن تترك التقاليد البالية العفنة،،و أن غاية الرقي و الرفعة هو ترك الدين و الفضائل التى نادى بها الإسلام..

و كانت النوادى و المراقص و مخالطة الرجال و محاولة التكلم باللغة الفرنسية ثم الإنجليزية و الانسلاخ رويدا رويدا من كل العادات الطيبة،،و استبدالها بأخري اوروبية من أية جنسية،،و المهم هو الابتعاد عن عالم الإسلام بثقافته و تصوراته.
إنما الأمر يسير إلى الآن بطرق مختلفة.

وفي النهاية ما أرادو تحرير المرأة إنما تحرير الوصول الي المرأة.
مستشفى العقلاء