القصيدة مهداة لكل من درس أو يدرس الرياضيات, كتبها بروفيسور رياضيات في الجامعة الأردنية لطلابه
ما رأيكم؟
طلابي
هُمْ زُمرَةٌ
بالجَمْعِ أو بالضَّربِ
أو بالنَّظيرِ لِعُنْصُرٍ وَضاءِ
.
ما كانَ فيهمْ عُنْصُرٌ ومُحايِدٌ
إنَّ الْحِيادَ
شَريعةُ الْبُلَهاءِ
.
قدْ شَّمروا للدَّرسِ ساعِدَ جِدِّهِمْ
همْ ساهرونَ بِغَفوَةِ الدَّهْماءِ
.
سألوا المُدرسَ عنْ غُموضِ شروحِنا
والآخَرونَ يُتَمتِمونَ في اسْتِحياءِ
.
حلُّوا المسائِلَ دونَ تَحْديدٍ لَهمْ
والآخرونَ كَصفْحةٍ بيضاءِ
.
ما عَوَّلوا علْ مُنحنى لعلامةٍ
تِلكَ الخُرافةُ قلعَةُ الْبُلَهاءِ
.
ما أجملَ التَّحليلَ في رَيْعانِهِ
والجبرُ والحسبانُ في إصغاءِ
.
قد ذابَ جبرُ الْوُدِّ في تَحْليلِهِ
وتَبَخْتَرَ التحليلُ في خُيَلاءِ
.
هَمساتُ سِلْسِلَةٍ تأؤولُ لِغايَةٍ
جَعَلَ الفؤادَ يميلُ للإصغاءِ
.
بَرْهِنْ مُواصَلَةَ التوابِعِ كيْ تَرى
عِلْمَ الفُحولِ مُعَطِّرَ الأجواءِ
.
واخْتَرْ على العشواءِ أنَّى أَبسِلُنْ
وابحَثْ عنِ الدَّلْتا بِقَصْرِ التاءِ
.
أمضَيْتُ عمري في وِهادِ شِعابِها
يا أبسلُنْ
ما زِلتُ في الأحياءِ
.
يا أبسلُنْ
ليتَ الرِّياحَ تُقِلُّ منْ
هَجَرَ الحسابَ لِعُجمةِ الأسماءِ
.
يا أبسلُنْ
جَفَّ الْمِدادُ وربَّما
تَعِبَ البنانُ وجيءَ بالإعياءِ
.
ودِّعْ يراعَكَ يا بنانُ فرُبَّما
يأتِ الوَداعُ بصُحْبةٍ ولِقاءِ
.
خَسِرَ الذي يرجو النجاحَ بِدمْعَةٍ
يأتِ النجاحُ بُعَيْدَ كلِّ عناءِ
- الدكتور رشدي خليل

طلابي
هُمْ زُمرَةٌ
بالجَمْعِ أو بالضَّربِ
أو بالنَّظيرِ لِعُنْصُرٍ وَضاءِ
.
ما كانَ فيهمْ عُنْصُرٌ ومُحايِدٌ
إنَّ الْحِيادَ
شَريعةُ الْبُلَهاءِ
.
قدْ شَّمروا للدَّرسِ ساعِدَ جِدِّهِمْ
همْ ساهرونَ بِغَفوَةِ الدَّهْماءِ
.
سألوا المُدرسَ عنْ غُموضِ شروحِنا
والآخَرونَ يُتَمتِمونَ في اسْتِحياءِ
.
حلُّوا المسائِلَ دونَ تَحْديدٍ لَهمْ
والآخرونَ كَصفْحةٍ بيضاءِ
.
ما عَوَّلوا علْ مُنحنى لعلامةٍ
تِلكَ الخُرافةُ قلعَةُ الْبُلَهاءِ
.
ما أجملَ التَّحليلَ في رَيْعانِهِ
والجبرُ والحسبانُ في إصغاءِ
.
قد ذابَ جبرُ الْوُدِّ في تَحْليلِهِ
وتَبَخْتَرَ التحليلُ في خُيَلاءِ
.
هَمساتُ سِلْسِلَةٍ تأؤولُ لِغايَةٍ
جَعَلَ الفؤادَ يميلُ للإصغاءِ
.
بَرْهِنْ مُواصَلَةَ التوابِعِ كيْ تَرى
عِلْمَ الفُحولِ مُعَطِّرَ الأجواءِ
.
واخْتَرْ على العشواءِ أنَّى أَبسِلُنْ
وابحَثْ عنِ الدَّلْتا بِقَصْرِ التاءِ
.
أمضَيْتُ عمري في وِهادِ شِعابِها
يا أبسلُنْ
ما زِلتُ في الأحياءِ
.
يا أبسلُنْ
ليتَ الرِّياحَ تُقِلُّ منْ
هَجَرَ الحسابَ لِعُجمةِ الأسماءِ
.
يا أبسلُنْ
جَفَّ الْمِدادُ وربَّما
تَعِبَ البنانُ وجيءَ بالإعياءِ
.
ودِّعْ يراعَكَ يا بنانُ فرُبَّما
يأتِ الوَداعُ بصُحْبةٍ ولِقاءِ
.
خَسِرَ الذي يرجو النجاحَ بِدمْعَةٍ
يأتِ النجاحُ بُعَيْدَ كلِّ عناءِ
- الدكتور رشدي خليل