Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدعاة و الأئمة و دورهم في المجتمع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدعاة و الأئمة و دورهم في المجتمع

    الدعاة و الأئمة و دورهم في المجتمع

    صراحة موضوع حساس
    لذلك أرجو أن يكون النقاش جدي
    بعيدا عن التصادمات و التشاجر و التشحين
    طبعا سوف لن أذكر أسماء الدعاة و الأئمة
    فليس هذا هو الهدف فهم كثر
    وهذه مشكلة صراحة


    أحيانا أحتار و أتسائل ؟

    هل يقتصر دور الداعي أو الإمام فقط خلف الشاشة ؟
    لوحده ، لا من يعارض ولا من يسئل
    وإن سأله أحد فلا يجب أن يخرج عن الموضوع
    مقيدين وفق حدود و شروط


    المهم

    كلنا نرى المشاكل الإجتماعية و السياسية و حتى العرقية
    التي تعيشها بلداننا

    فهل إستطاع دعاتنا و أئمتنا في المساجد حلها ؟

    ثم ماذا عن السياسة ؟

    مشكلة المشاكل ، لدرجة أن هناك من الدعاة من إتخذ شعار العلمانية
    لا دخل للسياسة في الدين و لا دخل الدين في السياسة


    وهذا شعار البلدان الغربية فكيف أصبح شعارنا نحن كمسلمين ؟



    نغربل الآن دعاتنا وأئمتنا
    لنعرف مين الصادق و مين الكاذب ؟
    مين الذي لا يخاف في الله لومت لائم ؟

    أتسائل ؟
    لماذا إمام يزج في السجون و يعذبوه أشد العذاب ؟
    بينما إمام آخر تراه بعربية فاخرة
    ومالي الفضائيات بدروسه و محاظراته ؟

    وهي أسماء كبيرة للعلم

    لا أريد ذكر أساميهم حتى لا ينصدم البعض


    فيا ترى ما الفرق بينهما ؟


    لماذا ترى إمام و داعية المسكين يتهرب من دولة لأخرى
    لا إستقرار ، لا أمن متشرد لم يرى زوجته و لا أطفاله ؟

    أهو شرير ؟
    إرهابي كما يدعي البعض ؟
    أم خارج عن القانون ؟
    دروسه لا تسمعها إلا من تحت التحت




    أسئلة محتاجة لأجوبة صريحة



    ثم نأتي للب الموضوع
    هؤلاء الأئمة و الدعاة يتقاضون رواتبهم منين ؟

    من الحكومة طبعا
    آه

    وهل الحكومة تسير في الطريق الصحيح
    هل هناك حكومة عربية تتخض المنهج الصحيح
    وهنا لا أقول أو أذكر العقيدة أو السنة
    خلينا فقط في مستوى الديمقراطية التي يمرقطوننا بها


    فكيف يستطيع أو لماذا هؤلاء الأئمة و الدعاة
    لا يصارحون بها في دروسهم و محاظراتهم

    مشاكل و تناقضات لا تعد و لا تحصى
    بين قوانين الحكومات العربية
    وبين منهج ديننا الحنيف


    فلماذا دعاتنا ساكتين ؟

    بل الأدهى و الأمر تجد الأحزاب المعارضة
    على الأقل تحاول أو توحي لنا أنها تعارض
    وفق تمثليات معروفة مسبقا

    لكن أنت أيها الإمام التي تقف على المنبر
    أليس دورك أنك تنهي عن منكر ؟

    ترى المنكر لحكامنا بالقناطير و تسكت ؟

    خايف على الراتب و لا تخاف من يوم الحساب ؟

    كل الدعاة و الأئمة سيحاسبون عن سكوتهم هذا

    متخذين شعار أبعد عن السياسة أحسن لي
    وفق ما أشترط لي مسبقا
    أو ما أصدرته لي وزارة الداخلية

    وإلا متاعب و مشاكل ستحل به
    بدأ من سين و جيم
    لخصم الراتب
    للتعذيب
    أو للنفي خارج الديار




    ففي ضل هذه الأوضاع ما دور الدعاة إذن


    هل الخوض فقط في مواضيع فقهية ؟

    أمتنا في تدهور مستمر
    فلماذا كل هذا السكوت ؟

    هل هم يعيشون في عالم آخر ؟
    لا يدرون ما يدور حولهم ؟

    بل الأدهى لو سئلت إمام الحي أسئلة واضحة
    لا فيها لف و لا دوران
    تراه إن كان يعرفك يجاوبك من تحت الطاولة و بالسكيتي
    وإن لم يعرفك يراوغك بأسلوبه الذي يتقنه


    صراحة هل غاب أو راح جيل لا يخاف إلا الله

    ما كل هذا الخوف
    أوكما قال أحد الدعاة
    الأمور أصبحت واضحة

    كلما ظهرت أزمة تكشف مين الصالح و مين الطالح
    فالذي يخاف من راتبه و حكومته
    يقعد في بيته و لا يخطب في الناس

    فهذه مسؤولية كبيرة
    لأن الداعي و الإمام ليس كبقية أو عامة الناس

    فكيف يهدون و يرشدون الناس
    ويصلحون شؤونهم و شؤون بلدهم و أمتهم ؟

    ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

  • #2
    ذكرتني, وزارة الأوقاف تمنع الدعاء على الروافض و اليهود و النصارى و تطالب أئمة المساجد بالدعاء على المجاهدين, و المفتي العام يدعو الأئمة بفصل خطبة الجمعة عن السياسة.

    زمن الدويلات و الرويبضات.
    قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
    /
    "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
    /
    روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

    أستغفر الله العظيم

    تعليق


    • #3
      و السؤال ؟ كيف يستطيع الإمام أن ينام و خطبه و دروسه تملى عليه من الفوق
      صراحة أنصدمة من أسماء لدعاة و أئمة بارزين و معروفين لهم تأثير على الشعب
      ساكتين ، وكأن الرزق هو من عند الحكومة خايفين على رواتبهم
      كيف لا يخافون من يوم الحساب ؟ وهم من يعطونك أدق تفاصيل يوم الحساب
      فهل هم معفيين ؟ هل قامو و أدو واجبهم ؟ صراحة لا أدري ماذا أقول
      واحد مرمي في السجون و الآخر يتنعم في النعم و يجي يعطي خطبة أو درس أو محاظرة خلف الشاشة
      شيء غريب لما وصلو إليه من ذل و تبعية للحاكم و ياريت كانوا حكامنا يتبعون منهج صحيح لقلنا يحق لنا إتباعهم أما ونرى ما وصل إليه حكامنا أمريكا تتلاعب بهم مثل عرائس جارجوز المعلقة بالخشاشيب تأمرهم فيطيعون و الأمر أن دعاتنا يطبقون و ينفذون الأوامر و هم ساكتين وألي يتكلم يعرف عاقبته
      فعلا كل واحد إختار سبيله إما حب الدنيا مع نعيم و فرشكة أو حب الآخرة مع عذاب و متاعب
      ولا يوجد ثالثهم يا أبيض يا أسود
      ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

      تعليق


      • #4
        وهل أفسد الدين إلا الملوك * * * وأحـبـار سـوء ورهـبـانـهـا
        وباعوا النفوس فـلم يربـحـوا * * * ولم تغل في البيع أثمانها
        لقد وقع القـوم فـي جـيـفـةٍ * * * يـبـيـن لـذي اللـب إنتانها
        قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
        /
        "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
        /
        روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

        أستغفر الله العظيم

        تعليق


        • #5
          المشكلة أن هذه الأبيات أصبحت تنطبق على دعاتنا و أئمتنا
          ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

          تعليق


          • #6
            المشكلة أن هذه الأبيات أصبحت تنطبق على دعاتنا و أئمتنا
            لا جديد.



            علماء السوء موجودون في كل زمن فيه طواغيت.
            قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
            /
            "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
            /
            روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

            أستغفر الله العظيم

            تعليق


            • #7
              كما ذكرت استاذ ناصر هم كثر
              هناك علماء فقهاء ربانيين اعمالهم تصدق اقوالهم وهم قلة
              وهناك علماء خطابة وكلام وهم كثرة

              فالأمة بحاجة لعلماء فقهاء ربانيين يثبتون على الحق ويدعون الناس اليه ويجمعونهم عليه
              لا دعاة فتنة وضلالة وتمزيق وتشتت للأمة

              وشكرا لك
              اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


              ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

              تعليق

              يعمل...
              X