الدعاة و الأئمة و دورهم في المجتمع
صراحة موضوع حساس
لذلك أرجو أن يكون النقاش جدي
بعيدا عن التصادمات و التشاجر و التشحين
طبعا سوف لن أذكر أسماء الدعاة و الأئمة
فليس هذا هو الهدف فهم كثر
وهذه مشكلة صراحة
أحيانا أحتار و أتسائل ؟
هل يقتصر دور الداعي أو الإمام فقط خلف الشاشة ؟
لوحده ، لا من يعارض ولا من يسئل
وإن سأله أحد فلا يجب أن يخرج عن الموضوع
مقيدين وفق حدود و شروط
المهم
كلنا نرى المشاكل الإجتماعية و السياسية و حتى العرقية
التي تعيشها بلداننا
فهل إستطاع دعاتنا و أئمتنا في المساجد حلها ؟
ثم ماذا عن السياسة ؟
مشكلة المشاكل ، لدرجة أن هناك من الدعاة من إتخذ شعار العلمانية
لا دخل للسياسة في الدين و لا دخل الدين في السياسة
وهذا شعار البلدان الغربية فكيف أصبح شعارنا نحن كمسلمين ؟
نغربل الآن دعاتنا وأئمتنا
لنعرف مين الصادق و مين الكاذب ؟
مين الذي لا يخاف في الله لومت لائم ؟
أتسائل ؟
لماذا إمام يزج في السجون و يعذبوه أشد العذاب ؟
بينما إمام آخر تراه بعربية فاخرة
ومالي الفضائيات بدروسه و محاظراته ؟
وهي أسماء كبيرة للعلم
لا أريد ذكر أساميهم حتى لا ينصدم البعض
فيا ترى ما الفرق بينهما ؟
لماذا ترى إمام و داعية المسكين يتهرب من دولة لأخرى
لا إستقرار ، لا أمن متشرد لم يرى زوجته و لا أطفاله ؟
أهو شرير ؟
إرهابي كما يدعي البعض ؟
أم خارج عن القانون ؟
دروسه لا تسمعها إلا من تحت التحت
أسئلة محتاجة لأجوبة صريحة
ثم نأتي للب الموضوع
هؤلاء الأئمة و الدعاة يتقاضون رواتبهم منين ؟
من الحكومة طبعا
آه
وهل الحكومة تسير في الطريق الصحيح
هل هناك حكومة عربية تتخض المنهج الصحيح
وهنا لا أقول أو أذكر العقيدة أو السنة
خلينا فقط في مستوى الديمقراطية التي يمرقطوننا بها
فكيف يستطيع أو لماذا هؤلاء الأئمة و الدعاة
لا يصارحون بها في دروسهم و محاظراتهم
مشاكل و تناقضات لا تعد و لا تحصى
بين قوانين الحكومات العربية
وبين منهج ديننا الحنيف
فلماذا دعاتنا ساكتين ؟
بل الأدهى و الأمر تجد الأحزاب المعارضة
على الأقل تحاول أو توحي لنا أنها تعارض
وفق تمثليات معروفة مسبقا
لكن أنت أيها الإمام التي تقف على المنبر
أليس دورك أنك تنهي عن منكر ؟
ترى المنكر لحكامنا بالقناطير و تسكت ؟
خايف على الراتب و لا تخاف من يوم الحساب ؟
كل الدعاة و الأئمة سيحاسبون عن سكوتهم هذا
متخذين شعار أبعد عن السياسة أحسن لي
وفق ما أشترط لي مسبقا
أو ما أصدرته لي وزارة الداخلية
وإلا متاعب و مشاكل ستحل به
بدأ من سين و جيم
لخصم الراتب
للتعذيب
أو للنفي خارج الديار
ففي ضل هذه الأوضاع ما دور الدعاة إذن
هل الخوض فقط في مواضيع فقهية ؟
أمتنا في تدهور مستمر
فلماذا كل هذا السكوت ؟
هل هم يعيشون في عالم آخر ؟
لا يدرون ما يدور حولهم ؟
بل الأدهى لو سئلت إمام الحي أسئلة واضحة
لا فيها لف و لا دوران
تراه إن كان يعرفك يجاوبك من تحت الطاولة و بالسكيتي
وإن لم يعرفك يراوغك بأسلوبه الذي يتقنه
صراحة هل غاب أو راح جيل لا يخاف إلا الله
ما كل هذا الخوف
أوكما قال أحد الدعاة
الأمور أصبحت واضحة
كلما ظهرت أزمة تكشف مين الصالح و مين الطالح
فالذي يخاف من راتبه و حكومته
يقعد في بيته و لا يخطب في الناس
فهذه مسؤولية كبيرة
لأن الداعي و الإمام ليس كبقية أو عامة الناس
فكيف يهدون و يرشدون الناس
ويصلحون شؤونهم و شؤون بلدهم و أمتهم ؟
صراحة موضوع حساس
لذلك أرجو أن يكون النقاش جدي
بعيدا عن التصادمات و التشاجر و التشحين
طبعا سوف لن أذكر أسماء الدعاة و الأئمة
فليس هذا هو الهدف فهم كثر
وهذه مشكلة صراحة
أحيانا أحتار و أتسائل ؟
هل يقتصر دور الداعي أو الإمام فقط خلف الشاشة ؟
لوحده ، لا من يعارض ولا من يسئل
وإن سأله أحد فلا يجب أن يخرج عن الموضوع
مقيدين وفق حدود و شروط
المهم
كلنا نرى المشاكل الإجتماعية و السياسية و حتى العرقية
التي تعيشها بلداننا
فهل إستطاع دعاتنا و أئمتنا في المساجد حلها ؟
ثم ماذا عن السياسة ؟
مشكلة المشاكل ، لدرجة أن هناك من الدعاة من إتخذ شعار العلمانية
لا دخل للسياسة في الدين و لا دخل الدين في السياسة
وهذا شعار البلدان الغربية فكيف أصبح شعارنا نحن كمسلمين ؟
نغربل الآن دعاتنا وأئمتنا
لنعرف مين الصادق و مين الكاذب ؟
مين الذي لا يخاف في الله لومت لائم ؟
أتسائل ؟
لماذا إمام يزج في السجون و يعذبوه أشد العذاب ؟
بينما إمام آخر تراه بعربية فاخرة
ومالي الفضائيات بدروسه و محاظراته ؟
وهي أسماء كبيرة للعلم
لا أريد ذكر أساميهم حتى لا ينصدم البعض
فيا ترى ما الفرق بينهما ؟
لماذا ترى إمام و داعية المسكين يتهرب من دولة لأخرى
لا إستقرار ، لا أمن متشرد لم يرى زوجته و لا أطفاله ؟
أهو شرير ؟
إرهابي كما يدعي البعض ؟
أم خارج عن القانون ؟
دروسه لا تسمعها إلا من تحت التحت
أسئلة محتاجة لأجوبة صريحة
ثم نأتي للب الموضوع
هؤلاء الأئمة و الدعاة يتقاضون رواتبهم منين ؟
من الحكومة طبعا
آه
وهل الحكومة تسير في الطريق الصحيح
هل هناك حكومة عربية تتخض المنهج الصحيح
وهنا لا أقول أو أذكر العقيدة أو السنة
خلينا فقط في مستوى الديمقراطية التي يمرقطوننا بها
فكيف يستطيع أو لماذا هؤلاء الأئمة و الدعاة
لا يصارحون بها في دروسهم و محاظراتهم
مشاكل و تناقضات لا تعد و لا تحصى
بين قوانين الحكومات العربية
وبين منهج ديننا الحنيف
فلماذا دعاتنا ساكتين ؟
بل الأدهى و الأمر تجد الأحزاب المعارضة
على الأقل تحاول أو توحي لنا أنها تعارض
وفق تمثليات معروفة مسبقا
لكن أنت أيها الإمام التي تقف على المنبر
أليس دورك أنك تنهي عن منكر ؟
ترى المنكر لحكامنا بالقناطير و تسكت ؟
خايف على الراتب و لا تخاف من يوم الحساب ؟
كل الدعاة و الأئمة سيحاسبون عن سكوتهم هذا
متخذين شعار أبعد عن السياسة أحسن لي
وفق ما أشترط لي مسبقا
أو ما أصدرته لي وزارة الداخلية
وإلا متاعب و مشاكل ستحل به
بدأ من سين و جيم
لخصم الراتب
للتعذيب
أو للنفي خارج الديار
ففي ضل هذه الأوضاع ما دور الدعاة إذن
هل الخوض فقط في مواضيع فقهية ؟
أمتنا في تدهور مستمر
فلماذا كل هذا السكوت ؟
هل هم يعيشون في عالم آخر ؟
لا يدرون ما يدور حولهم ؟
بل الأدهى لو سئلت إمام الحي أسئلة واضحة
لا فيها لف و لا دوران
تراه إن كان يعرفك يجاوبك من تحت الطاولة و بالسكيتي
وإن لم يعرفك يراوغك بأسلوبه الذي يتقنه
صراحة هل غاب أو راح جيل لا يخاف إلا الله
ما كل هذا الخوف
أوكما قال أحد الدعاة
الأمور أصبحت واضحة
كلما ظهرت أزمة تكشف مين الصالح و مين الطالح
فالذي يخاف من راتبه و حكومته
يقعد في بيته و لا يخطب في الناس
فهذه مسؤولية كبيرة
لأن الداعي و الإمام ليس كبقية أو عامة الناس
فكيف يهدون و يرشدون الناس
ويصلحون شؤونهم و شؤون بلدهم و أمتهم ؟
تعليق