سؤالك يا صاحب الموضوع كبير وهو يبدو لي منقسم إلى قسمين
1. التعامل مع غير المسلمين: الدعوي، في الحوارات العقائدية و الجمعيات و غيرها ...
2. التعامل مع غير المسلمين بصفة عامة في الحياة العادية ...

وحسب الوضع الراهن هناك تعامل جيد للمسلمين السنة لغير المسلمين، ولدرجة مبالغ فيها ! إلى درجة التذلل للكافر ! وهذا متناقض مع الولاء و البراء و مع عزة المسلمين ! قوله تعالى " وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ " الآية 8 المنافقون

أما الدعوة الإسلامية فهي محاربة على أرض الواقع و في الإعلام حتى في الأنترنت
أما الحوارات على النت فهي فاشلة و بليدة و فيها سباب و شتام و غضب و إحتناق

غير المسلمين هم بشر، يعرفون من نحن، و يعرفون الإسلام كما يعرفون أبناءهم
لكنهم ينافقون و يكذبون على أنفسهم و يمنون أنفسهم بالأوهام و الأماني و الآمال ...

--------

كنت متابع للحوارات بين المسلمين و غير المسلمين، و سمعت و قرأت و رأيت الآلاف يدخلون في دين الله أفواجا، مثلا على برنامج البالتولك
و حدثت مشاكل سياسية و إغتيالات و ضرب و سجوم و إقتحام مقرات ... ضد المسلمين الطيبين الغير متشددين فقط لأنهم أرادوا الدفاع عن الرسول !

نحن نحلم بإرضاء الكافر و ندعوه للإسلام و نحزن و نظهر في مواقف ضعف، بينما نحن على حق !
وهم على باطل و يدعون بالسحر الأسود الإلكتروني " الإعلام " عل ىأنهم على حق و أنهم الأقوى !

لهذا لا يحزن المسلم كثيرا و لا يخاف، لأن الباطل زهوقا، و الله يشهد إن المنافقين لكاذبون ...

-------

أنا تحاورت مع صاحبة المنزل التي إكترت غرفة عندها في بلجيكا و أسلمت ثم تراجعت لأنها خافت من بنتها التي ترسلها لدار العجزة ! وخافت من الإسلام بسبب القصة الأسطورية الوهمية " الإرهاب و ظلم المرأة "!

و تابعت الكثير من المنصرين الفاشلين في البالتولك خاصة في غرفتين
christian are asking us about islam
النصارى يسألوننا عن الإسلام
و التي كانت تدار من طرف عبد الحليم الصباغ الذي لقبه حليمو
وهاته الغرفة يبدو على أنها تشتت و إختفت
وكانت تكلف آلاف الدولارات سنويا !


وغرفة

muslim christians dialogue
التابعة لمديرها وسام عبد الله الذي يبدو أنه يعيش في أمريكا وز لا يريد الظهور إعلاميا !

و تابعت قناة الأمة و صممت شعارها
و هناك منصر فاشل إدعى دخوله الإسلام و أخذ مكاني مدعيا أنه مصمم محترف و سيساعد القناة بأكثر من شعار و عمل
فظهر فجاة في غرفة النصارى يسخر من المسلمين و يقول أنه خدع المسلمين و تجسس عليهم

أما ابو إسلام المصري فقد دوهمت قناته الدعوية من طرف بلطجية مبارك قبل الثورة ...
و تم إغلاقها نهائيا من طرف الجيش الصهيوني المصري !

و يبدو أن زوجة مبارك هي نصرانية صهيونية

...

هناك رجل مشهور في الخليج أدخل 12 مليون إفريقي للإسلام ! و بنى مدارس و مشاجد و مستشفيات و غيرها للفقراء يف إفريقيا وقصته تستحق أن تكون فيلما !

هناك ألماني دخل الإسلام و بدا الدعوة، و طحن المنصرين الفاشلين و أدخل عددا لا بأس به إلى الإسلام
لكن بطرق عفوية عادية بدجون بهرجة ولا تلفزة ولا دعم حكومي

كل الحكومات في العالم تحارب الدعوة
و تنشر الأكاذيب و الأكاذيب تنجح في التأثير على الناس !

أنا شخصيا مستاء و حزين جدا للغاية

-----------

بالنسبة للحوارات
طبعا يجب أن نصبر و نكون مأدبين و ندعوا باللتي هي أحسن و لا يكن الإنسان فضا غليضا فينفض من حوله
و المسالمين الذين لهم عقود معنا ولا يؤذوننا لا نؤذيهم
لكن
كل دول اعالم تؤذينا و تحاربونا و تنقض العهود !

و الشيعة يسبوننا صباح مساء و يقفلون قنواتنا في الأنترنت
و بالمقابل ينشرونا حشراتهم و ضباعهم يفالعالم
مثل مرك الزهراء يف فرنسا الذي إصطاء الآلاف من الفرنسيين
بدل دخول أهل السنة أصبحوا متشيعيين
و مثل دفع إيران و روسيا للمال للمثقف و الأديب " آلان سورال" في فرنسا ! alain soral لكي يدافع عن بشارلا الزرافة و عن بوتبن الدب الأبيض و ضباع الرافضة ! ...

يقال أنه في أندونيسيا وحخدها تنصر أكثر من 12 مليون مسلم !

و أعتقد أن الأإسلام يتغير و يزول و يتلوث في عقول المسلمين الذين يعيشون في أوربا !
فهم يتعرضون لضغط لا مثيل له !

وسط الظلم كيف تتكلم و تتعامل مع الكفار ؟
سيشبعون بالسباب و الشتائم و أنت تتلطف و تتودد لهم !

أنا كل يوم أتلقا رسائل من يوتوب من العنصريين الغربيين ضد الإسلام و ضدي
شبعت من السباب حتى التخمة

...

باختصار الدين المعاملة
مع نفسك مع اهلك مع ربك مع غيرك

كنت اجلس مع هندوسي عاجبه اشياء كثير في الاسلام لكن رافضه بسبب واحد وهو شباب يلعبوا جنب جدار المسجد ولا اشوفهم يدخلوا يصلوا نهائي ..

المفروض ان نعامل الناس باحسن حال ايا اكانت جنسياتهم وديانتهم
اقصد العمل والمعامله
تعاملت لربما مع مختلف جنسياتهم ودياناتهم وليس لي اشكال مع احد اعامل الانسان كانسان
لكن لما حد يعاملني بطريقه غير حسنه اعامله بالمثل ايا كان

حتى اليهودي لما بعاملني بشكل انساني بعامله بالمثل ما عندي اشكال

لكن في مقام مقال
السلم له ما له والحرب لها ما لها والمسلم من صفاته انه رحيم او المفروض هكذا ان يكون ليس فقط مع الانسان فكذلك ايضا مع الحيوان

المعامله الحسنه مردها لصاحبها باي موقف كان

وايضا يجب ان يكون المسلم حذر

" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اجد من خلال قراءتي السريعة لردود انها جيدة ..بارك الله فيهم وفيك

اما مشاركتي بالرد هي ..ان المسلم اذا احب فهو يحب في الله ويبغض في الله وعمله وكلامه لله

لا تحرص على هداية احد ...فالهداية من الله لا يمتلكها احد حتى الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام

الدين الاسلامي وضح كيف يتعامل الانسان المسلم مع اخوه المسلم ..وكيف يتعامل مع الكافر او الملحد

سواء كان مسالم او مقاتل...ما علينا الا التعلم والعمل بهذا الدين حتى نعيش سعداء في هذه الحياة

ونفوز برضوان الله في الاخرة والنجاة من النار

وشكرا لك

اتمنى فعلاً ان ترسل لي القصة لأن ورائها شيء طالما انها اثارت هذه الاسئلة. وكلامك صحيح الموضوع اليوم اصعب مما سبق، ولكن بنظري يجب ان نركز على الاخلاق الاسلامية اكثر من الدين نفسه لأنه اليوم وفي ظل هذه الظروف لا يمكنك اعتبار غير المسلم مخطئ لأنه وببساطة لم يعد هنالك من يمثل الدين الاسلامي بشكله الصحيح بل اصبح ينظر الى الاسلام على انه دين العنف والتشدد والتخلف والفقر وعدم المساواة ومن الصعب على اي كافر ان يظن ان حال المسلمين اليوم هو بسبب بعدهم عن الاسلام بل سيظن انه بسبب الاسلام نفسه.
المخطأ الحقيقي هو الشخص الذي تعرض امامه كل الحقائق والبراهين ويكشف له الدين كما هو، دين الوسطية والتنظيم والرقي ومن ثم يرفضه وبدون شك اي شخص عاقل وذو فكر ناضج لن يرفضه. لذلك لا اجد مشكلة في التعامل مع اي شخص بأخلاق جيدة وسامية.

شكرا صديقي محمد على المشاركة الرائعة ... احياناً نشعر ان غيرنا يتعامل باخلاق المسلمين اكثر منّا رغم اختلاف افكارهم وانحرافها ... هنالك قصة حدثت معي وهي سبب اسألتي هذه ... ان اردت استطيع ان ارسلها على الخاص
ولكن على كل حال يبقى موضوع كيفية التعامل مع غير المسلمين موضوع صعب في ظل كل الاحداث التي تحصل الان

برأيي قبل ان نفكر في هذا الموضع يجب ان نفكر في الاسلام وما هو. الاسلام هو منهج حياة متوازن ومنطقي يضمن للمجتمع في حال تطبيقه (تطبيقه بشكل كلي دون اخذ ما يعجبنا وترك ما لا يعجبنا ان كان في التشدد او كان في التطرف) الاستمرارية والحياة الكريمة وتوان الحقوق بين الافراد. ان نظرتنا للاسلام بهذه الطريقة دون الاعتقاد بأنه طقوس او شعائر فقط يجعلنا نحدد من يجب ان نصادق ومن يجب الا نصادق، فكلما اقترب الشخص من تعاليم الاسلام (لنقل المحبة، الانفتاح، السعي للعلم، اصلاح الارض، معاونة الغير) فكلما كان بالامكان ان نتقرب منه (في حال كنا نطبق هذه المفاهيم).
هكذا نجد بأن الاسلام ليس شيء خاص او غريب بل هو افضل كل شيء (افضل طرق البيع، افضل طرق تنظيم العلاقات بين الرجل والمرأة، افضل طرق تنظيم العلاقات بين الافراد، الخ) وبناء على ذلك تصبح الاجوبة على اسئلتك مختلفة، فالحب سيصبح مبني على مدى تطبيق المحبوب لهذه المبادئ، واختيارك للشخص الذي تتكلم معه سيكون ليس بالاعتماد على كونه مسيحياً او يهودياً بل على مدى قربه من تطبيق تعاليم الاسلام (والتي هي الافضل).
بمعنى آخر يمكن القول بأن تحديدنا لمن نصادق او لا نصادق، لمن نساعد او لا نساعد سيكون بالاعتماد اولاً وآخراً على مدى كون الشخص اخلاقياً في تعاملاته وعلى مدى حفاظه على مجتمعه وعالمه، مساعدته للغير، تطوره الفكري والعلمي وهكذا ولن يصبح الدين حاجز.
اليس الكفر امراً سيء وخاطئ (سيقول الكثيرون)؟ نعم الكفر بالله امر خاطئ لأنه غير منطقي وغير مدعوم بالادلة البرهانية ولكن دعنا لا ننسى بأن معظمنا (وانا منهم) اخذ الدين بالوراثة لذا هنا يطرح السؤال: كم كانت ستكون نسبة اعتناقك للاسلام لو كانت كافراً؟ لذا يجب ابقاء هذه الفكرة في ذهنك عند تعاملك مع اي شخص من غير دينك، وبدون شك مقاطعة من يخالفك في الدين سينفرهم منك ويبعدهم عن دينك (وهو مخالف تماماً لما قام به النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي اللهم عنهم).
في النهاية هذا رأيي وانا لست نبي ولست معصوم عن الخطأ من يرى غير ذلك اتمنى ان يطرح فكرته لعلي قد اكون على غلط.

نعم صحيح استاذي ... الدين معاملة ... ولكن كم منّا يعامل الاخر بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف ... نادرون جداً

بحق أني تقريبا عاشرت معظم الأجناس بما في ذلك الهنود الحمر
أستطيع أن ألخص لك موضوعك في كلمة واحدة فقط موجزة و سهلة وصريحة
الدين معاملة