أصوات غريبة في الجانب المظلم للقمر
قبل أن ترسل أمريكا رواد فضاء إلى سطح القمر، قامت بإرسال رواد فضاء يدورون حول القمر في عدة رحلات منه الرحلة أبولو 10.
في المهمة " apollo10" إنطلق رواد الفضاء الثلاثة متجهين نحو القمر، و إستقروا في مدار القمر، و يبدو أن الرحلة كانت تجريبية لرؤية التحكم الجيد في الرحلة ودقة الحسابات لكي يحضروا لإطلاق أبولو 11 المأهولة و التي سينزل رائدي فضاء على سطح القمر لأول مرة.
في رحلة أبولو عشرة، كان يتوجب أن يدور رواد الفضاء قمرهم الصناعي على القمر، و أثناء مروهم في مواجهة الجهة المظلمة للقمر بدؤوا يسمعون أصواتا غريبة جدا و خيفة ! رغم ذلك إستمروا في عملهم و حافظوا على التسجيل الصوتي.
و عندما عادوا إلى الأرض، سلموا كل التسجيلات إلى وكالة الفضاء نازا، لكن لم يظهر التسجيل منذ عقود للرأي العام، وبقي الموضوع طي المجهول لعقود طويلة، حتى تم إخراجه من الأرشيف و إظهاره في الإعلام، و أكدت نازا أنها لم تبحث عن إخفاء التسجيل، ولكن لها الكثير من الملفات و التسجيلات فتعرض التسجيل للنسيان.
وهذا لم يقنع البعض الذين يعتقدون أن وكالة NASA تعمدت التكتم عن هذا الاكتشاف الغريب.
و يبدو أن السبب من ظهور هذا التسجيل هو أن شركة إنتاج الأشرطة الوثائقية كانت تحضر لتصوير شريط وثائقي عن الملفات الغريبة و السرية للنازا، فحصلت على إذن برؤية أرشيف ضخم للنازا، فوقع إهتمامهم على التسجيل الصوتي.
جزء من الشريط الوثائقي موجود على اليوتوب وفيه فعلا صوت غريب، لكن الصراحة هو أن التيقن من الصوت صعب، ولو أن النازا نفسها أكدت صحة الخبر بطريقة غير مباشرة.
العجيب في ذلك الصوت هو أنه مثل موسيقى متزنة و مخيفة، و علميا يعتقد بعض العلماء أن الكثير من الكواكب مثل المشتري و المريخ يمكن أن تصدر أصواتا مذهلة، إلا أن الصوت الذي يبدو أنه يصدر من الجانب المظلم للقمر غير عادي، لأن المقر ليس له غلاف جوي و جاذبية مميزة مثل الكواكب لكي يصدر صوتا.
من بين نظريات المؤامرة التي يصعب تصديقها هي أنه يعتقد أن الجهة المظلمة للقمر فيها قواعد متطورة قديمة للكائنات الفضائية. وزادت هاته النظرية "قوة" بعد أن تم تحليل صور ملتقطة للقمر فيها أشكال غريبة تبدو غير طبيعية و إنما مصنوعة أو مبنية من قوة ذكية !
لهذا فمن الممكن أن التسجيل الصوتي سيزيد من تبريرات محبي نظرية الكائنات الفضائية.
أما علميا فمن الممكن أن التسجيل الصوتي كذبة لتضليل الرأي العام، أو أن التسجيل الصوتي طبيعي، مثلا بسبب تردد الأصوات من كواكب على سطح القمر مثل تردد أمواج المياه عندما تصطدم بحاجز .
أو أن تكوين جوف القمر غريب و لم يتم إكتشاف ذلك بعد.
الله أعلم
لرؤية الفيديو على هذا الرابط
http://wp.me/p4MLXp-1qw
قبل أن ترسل أمريكا رواد فضاء إلى سطح القمر، قامت بإرسال رواد فضاء يدورون حول القمر في عدة رحلات منه الرحلة أبولو 10.
في المهمة " apollo10" إنطلق رواد الفضاء الثلاثة متجهين نحو القمر، و إستقروا في مدار القمر، و يبدو أن الرحلة كانت تجريبية لرؤية التحكم الجيد في الرحلة ودقة الحسابات لكي يحضروا لإطلاق أبولو 11 المأهولة و التي سينزل رائدي فضاء على سطح القمر لأول مرة.
في رحلة أبولو عشرة، كان يتوجب أن يدور رواد الفضاء قمرهم الصناعي على القمر، و أثناء مروهم في مواجهة الجهة المظلمة للقمر بدؤوا يسمعون أصواتا غريبة جدا و خيفة ! رغم ذلك إستمروا في عملهم و حافظوا على التسجيل الصوتي.
و عندما عادوا إلى الأرض، سلموا كل التسجيلات إلى وكالة الفضاء نازا، لكن لم يظهر التسجيل منذ عقود للرأي العام، وبقي الموضوع طي المجهول لعقود طويلة، حتى تم إخراجه من الأرشيف و إظهاره في الإعلام، و أكدت نازا أنها لم تبحث عن إخفاء التسجيل، ولكن لها الكثير من الملفات و التسجيلات فتعرض التسجيل للنسيان.
وهذا لم يقنع البعض الذين يعتقدون أن وكالة NASA تعمدت التكتم عن هذا الاكتشاف الغريب.
و يبدو أن السبب من ظهور هذا التسجيل هو أن شركة إنتاج الأشرطة الوثائقية كانت تحضر لتصوير شريط وثائقي عن الملفات الغريبة و السرية للنازا، فحصلت على إذن برؤية أرشيف ضخم للنازا، فوقع إهتمامهم على التسجيل الصوتي.
جزء من الشريط الوثائقي موجود على اليوتوب وفيه فعلا صوت غريب، لكن الصراحة هو أن التيقن من الصوت صعب، ولو أن النازا نفسها أكدت صحة الخبر بطريقة غير مباشرة.
العجيب في ذلك الصوت هو أنه مثل موسيقى متزنة و مخيفة، و علميا يعتقد بعض العلماء أن الكثير من الكواكب مثل المشتري و المريخ يمكن أن تصدر أصواتا مذهلة، إلا أن الصوت الذي يبدو أنه يصدر من الجانب المظلم للقمر غير عادي، لأن المقر ليس له غلاف جوي و جاذبية مميزة مثل الكواكب لكي يصدر صوتا.
من بين نظريات المؤامرة التي يصعب تصديقها هي أنه يعتقد أن الجهة المظلمة للقمر فيها قواعد متطورة قديمة للكائنات الفضائية. وزادت هاته النظرية "قوة" بعد أن تم تحليل صور ملتقطة للقمر فيها أشكال غريبة تبدو غير طبيعية و إنما مصنوعة أو مبنية من قوة ذكية !
لهذا فمن الممكن أن التسجيل الصوتي سيزيد من تبريرات محبي نظرية الكائنات الفضائية.
أما علميا فمن الممكن أن التسجيل الصوتي كذبة لتضليل الرأي العام، أو أن التسجيل الصوتي طبيعي، مثلا بسبب تردد الأصوات من كواكب على سطح القمر مثل تردد أمواج المياه عندما تصطدم بحاجز .
أو أن تكوين جوف القمر غريب و لم يتم إكتشاف ذلك بعد.
الله أعلم
لرؤية الفيديو على هذا الرابط
http://wp.me/p4MLXp-1qw