نحن نرى و نسمع أن الأرض تتعرض كل يوم لسقوط نيازك بمختلف الأحجام
صحيح أن أغلبيتها صغيرة تحترق وتتناثر أثناء إختراقها للغلاف الجوي
الذي يعتبر الدرع الحامي للأرض
لكن أحيانا تسقط نيازك بأحجام معتبرة نسبيا يعني من بضعت سنتمترات لبعض الأمتار
آخرها ما وقع في روسيا و الذي خلف بعض الأضرار
من هنا نفهم منطقيا أنه كلما إزداد حجم النيزك كلما إزدادت خطورته
لذلك قام بعض الباحثين بدراسة فيزيائية لسقوط أحجار متعددة الأحجام
ومدى فاعليتها و المساحة التي تتأثر بها فكانت النتائج جد مخيفة
ومنه صنف العلماء مدى خطورة هذه النيزاك إعتبارا من أحجامها

وطبعا لو تتبعنا بعض الإحصائيات فمثلا نيزك بحجم حوالي متر يسقط كل عام
و نيزك بين المتر و عشرة أمتار يسقط كل 10 سنوات
ومن 10 إلى 100 متر كل 10 ألاف سنة
و من 100 إلى 1000 متر كل نصف مليون سنة
والنيازك التى حجمها تفوق الكيلومتر تسقط كل مليون إلى 300 مليون سنة
طبعا إنها مجرد إحصائيات لكنها ضرورية لفهم مدى خطورة سقوطها
وخير دليل على ذلك سقوط نيزك حجمه حوالي 16 كلم منذ 66 مليون سنة
تسبب في إنقراض ما يقارب 75 % لكل الكائنات الحية التي كانت تعيش على الأرض بما في ذلك الديناصورات
شاهد هذا الشريط القصير وهو عبارة فقط عن دراسة فلكية فيزيائية
طبعا الشريط مبالغ فيه نوعا ما
نلاحظ أن خطورة النيازك ذات الأحجام الكبيرة ليس في أحجامها
بل في سرعة إرتطامها و إختراقها و إرتطامها مع الأرض

حيث أولا تحدث صوة مهول يسمعه كل من في الأرض ضف على ذلك
و بسبب الطاقة المنتجة على الإرتطام سوف تتطاير ملايين من القشرة الأرضية
سواء كانت مياه أو صخور أو أتربة وترتفع على إرتفاعات تعد بالكيلومتر





و بسبب دوران الأرض هذا ما يساعد إنتشارها بصورة سريعة
ثم تبدأ تلك الحجارة الملتهبة و المتفحمة في السقوط فلا تدع شبر من الأرض
وهذا ما يمثل الخطر الأعظم
فلا تترك بيت أو عمارة إلا ونسفتها
ناهيك أن الإرتطام سيتسبب في حدوث تشققات داخل الأرض وهذا ما ينتج عنه حدوث زلازل قوية جدا
بل وتصدعات في الجبال قد ينتج عنها براكين تنصهر بسببها صخور وهي تمشي عبر أودية ملتهبة


شيء فعلا مخيف و مهول
طبعا حاليا نرى عدة مراكز للأبحاث متخصصة في مراقبة تلك النيازك
وما تقوله أبحاثهم أن هناك ألاف من النيازك لا يدرون مدراتها
ويمكن في أي لحظة تغير في إتجاهها و تتجه مباشرة نحو الأرض
فهل نحن في مأمن ؟
الجواب طبعا لا
فحسب ما يقولون يمكن أن يدركوا الأمر من خلال شهر أو شهرين
هذا إن كنا محظوظين وترقبنا جيدا النيزك الخطير ذو الحجم الكبير
لكن ماذا سنفعل حينها ؟
يقال إن إحدى الحلول هو إرسال قنابل نووية لتفكيكه ومن ثم يسقط عبر أحجام صغيرة نوعا ما
أو إطلاق ليزر قد يجعله ينحني قليلا فيبتعد عن مساره الأولي
لكن هذه مجرد نظريات هي الآن حبر على ورق
فهل فعلا يستطيع الإنسان تجنب ذلك ؟
يتبع
صحيح أن أغلبيتها صغيرة تحترق وتتناثر أثناء إختراقها للغلاف الجوي
الذي يعتبر الدرع الحامي للأرض
لكن أحيانا تسقط نيازك بأحجام معتبرة نسبيا يعني من بضعت سنتمترات لبعض الأمتار
آخرها ما وقع في روسيا و الذي خلف بعض الأضرار
من هنا نفهم منطقيا أنه كلما إزداد حجم النيزك كلما إزدادت خطورته
لذلك قام بعض الباحثين بدراسة فيزيائية لسقوط أحجار متعددة الأحجام
ومدى فاعليتها و المساحة التي تتأثر بها فكانت النتائج جد مخيفة
ومنه صنف العلماء مدى خطورة هذه النيزاك إعتبارا من أحجامها

وطبعا لو تتبعنا بعض الإحصائيات فمثلا نيزك بحجم حوالي متر يسقط كل عام
و نيزك بين المتر و عشرة أمتار يسقط كل 10 سنوات
ومن 10 إلى 100 متر كل 10 ألاف سنة
و من 100 إلى 1000 متر كل نصف مليون سنة
والنيازك التى حجمها تفوق الكيلومتر تسقط كل مليون إلى 300 مليون سنة
طبعا إنها مجرد إحصائيات لكنها ضرورية لفهم مدى خطورة سقوطها
وخير دليل على ذلك سقوط نيزك حجمه حوالي 16 كلم منذ 66 مليون سنة
تسبب في إنقراض ما يقارب 75 % لكل الكائنات الحية التي كانت تعيش على الأرض بما في ذلك الديناصورات
شاهد هذا الشريط القصير وهو عبارة فقط عن دراسة فلكية فيزيائية
طبعا الشريط مبالغ فيه نوعا ما
نلاحظ أن خطورة النيازك ذات الأحجام الكبيرة ليس في أحجامها
بل في سرعة إرتطامها و إختراقها و إرتطامها مع الأرض

حيث أولا تحدث صوة مهول يسمعه كل من في الأرض ضف على ذلك
و بسبب الطاقة المنتجة على الإرتطام سوف تتطاير ملايين من القشرة الأرضية
سواء كانت مياه أو صخور أو أتربة وترتفع على إرتفاعات تعد بالكيلومتر





و بسبب دوران الأرض هذا ما يساعد إنتشارها بصورة سريعة
ثم تبدأ تلك الحجارة الملتهبة و المتفحمة في السقوط فلا تدع شبر من الأرض
وهذا ما يمثل الخطر الأعظم
فلا تترك بيت أو عمارة إلا ونسفتها
ناهيك أن الإرتطام سيتسبب في حدوث تشققات داخل الأرض وهذا ما ينتج عنه حدوث زلازل قوية جدا
بل وتصدعات في الجبال قد ينتج عنها براكين تنصهر بسببها صخور وهي تمشي عبر أودية ملتهبة


شيء فعلا مخيف و مهول
طبعا حاليا نرى عدة مراكز للأبحاث متخصصة في مراقبة تلك النيازك
وما تقوله أبحاثهم أن هناك ألاف من النيازك لا يدرون مدراتها
ويمكن في أي لحظة تغير في إتجاهها و تتجه مباشرة نحو الأرض
فهل نحن في مأمن ؟
الجواب طبعا لا
فحسب ما يقولون يمكن أن يدركوا الأمر من خلال شهر أو شهرين
هذا إن كنا محظوظين وترقبنا جيدا النيزك الخطير ذو الحجم الكبير
لكن ماذا سنفعل حينها ؟
يقال إن إحدى الحلول هو إرسال قنابل نووية لتفكيكه ومن ثم يسقط عبر أحجام صغيرة نوعا ما
أو إطلاق ليزر قد يجعله ينحني قليلا فيبتعد عن مساره الأولي
لكن هذه مجرد نظريات هي الآن حبر على ورق
فهل فعلا يستطيع الإنسان تجنب ذلك ؟
يتبع
اترك تعليق: