Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا انتصرنا؟ لماذا انهزمنا؟ للشيخ عائض القرني....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا انتصرنا؟ لماذا انهزمنا؟ للشيخ عائض القرني....

    انتصرنا فيما سبق من الزمان، يوم كان شعارنا لا إله إلا الله، يوم كان جنودنا يعفّرون وجوههم سجداً لله قبل المعركة، يوم كان جيشنا يكبر في الأرض فتكبر الملائكة في السماء فتهتز الجبال وتنخلع قلوب الأعداء ويحل النصر ويحصل الظفر، يقول محمد إقبال:
    * نحـن الذيـن إذا دُعوا لصلاتهم ـ والحرب تسقي الأرض جاماً أحمرا
    * جعلوا الوجوه إلى الحجاز فكبروا ـ في مسمع الـروح الأمـين فكبرا.

    يوم حضر خالد بن الوليد معركة اليرموك، وكان جيش الروم كالبحر الهائج فقال أحد المرجفين لخالد: اليوم يا خالد: نفّر إلى جبل سلمى وآجى، قال خالد وقد رفع سبابته ونظره إلى السماء: لا والله لا نفّر إلى جبل سلمى وآجى لكن إلى الله الملتجى، فحصل الفتح المبين، ولما حاصر قتيبة بن مسلم كابل رفع أحد العباد أصبعه يقول: يا حي يا قيوم، فقال له قتيبة: والله إن أصبعك هذه أقوى عندي من مائة ألف شاب طرير، ومن مائة ألف سيف شهير، ولما حضر صلاح الدين في حطين انتظر حتى صعد خطباء الجمعة على المنابر لتكون ساعة إجابة، ولما حضر قطز عين جالوت صرخ في الجيش: «وإسلاماه»، وسجد نور الدين محمود عند فتح عكا، وسأل الله أن يحشره من بطون السباع وحواصل الطير، ويوم قال عبد العزيز بن عبد الرحمن لأحد عماله: إذا كان الله معك فمن تخاف؟ وإذا الله كان ضدك فمن ترجو؟ انتصرنا يوم كان الحاكم والمحكوم على قلب رجل واحد، انتصرنا يوم صاح عمر على المنبر عام الرمادة، قائلاً: والله لا أشبع حتى يشبع أطفال المسلمين، انتصرنا يوم نصرنا المستضعفين، وكفلنا الأيتام ورحمنا المساكين وواسينا الفقراء، انتصرنا يوم حملنا القرآن في قلوبنا والعزة في أنوفنا والهمة في رؤوسنا، انتصرنا يوم انتصر العدل على الظلم والحرية على الاستبداد ورأي الأمة على رأي الفرد، انتصرنا يوم شيّدنا صروح المعرفة ومنارات العلم فقدمنا للعالمَ الشافعي وابن تيمية وابن خلدون وابن سينا وابن رشد وألوفاً أمثالهم، انتصرنا يوم قادنا عمر وسعد وخالد وطارق وقتيبة بكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).


    ثم انهزمنا يوم ألغى بعض حكامنا الإسلام جهاراً نهاراً ووضع مكان الله الواحد الحزب الواحد، وألغى لا إله إلا الله ورفع مكانها أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ويوم رفض بعضنا السجود لله وسجد للشيطان والصنم والطاغوت، وانهزمنا يوم أكلنا الربا والسحت وكذبنا على أنفسنا والناس وغدر بعضنا ببعض وسفك سفهاؤنا دماء عقلائنا، وطففنا الكيل والوزن، وهجرنا القراءة والكتاب والصناعة والإبداع وتشاغلنا باللهو والرقصات الشعبية، والنعرات القبلية والشعارات العنصرية، والهتافات الحزبية، والغناء والغثاء والهذيان والفراغ مع البطالة، وانهزمنا يوم كُسر القلم الحر، وكُمّم الفم الصادق، وصودرت حقوق الناس وسجن الأبرياء وجلد الشرفاء، واغتيلت حرية الرأي، ولُعب بالمال العام، وعذّبت الشعوب بسياط الاستبداد والاستعباد ونصبت محاكم التفتيش، وصارت كثير من الدول العربية سجوناً كبيرة لمواطنيها، وصار الإسلام تهمة، والمسجد مهجورا، والمصحف مجلة، والمصنع باره، وهجرنا الاكتشاف والاختراع والعمل والإبداع ورضينا بالذل وآثرنا الخمول وعشقنا النوم وغلبنا الكسل، انهزمنا يوم تفرقنا واختلفنا وانقسمنا إلى طوائف وفرق وأحزاب ومنظمات وجماعات كل فئة تلعن الأخرى وتكفرها وتستحل دماءها، وصار بعض العلماء والكتاب والمفكرين يتبادلون التهم والتخوين والتكفير، ونسينا مهمتنا في الحياة، بعدما كنا خير أمة لأعظم رسالة وأجلّ دعوة في أقدس بقعة لأشرف هدف، بأحسن منهج وأكمل شريعة وأنبل قيادة وأكرم جيل وأصفى منهج وأروع حضارة وأطهر إنسانية، فإلى الله المشتكى وعليه التكلان وهو المستعان وبه المستغاث وإليه الملجأ ومنه الرشد، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    منقول للفائدة...
    إجعل خطاياك بين عينيك إلى أن تموت
    أما حسناتك فلا ‏تذكرها فقد أحصاها من لا ينساها

  • #2
    والله كلامه صحيح
    حتى ان امريكا والصهاينه معهم عمدو الى تغير الاسلام بما اصبحنا نعرف مفهوم جديد الاسلام المعتدل التي تشيد به امريكا

    تعليق


    • #3
      للتذكير الأحزاب والجماهير التي انهزمت في حرب 67
      هي نفسها التي انتصرت في حرب 73
      هل تعلم لماذا
      مع العلم ان الشعارات كان واحدة ولم تتغير اي شيء سوى الإرادة والتصميم على النصر والتلاحم العربي على ذلك
      وكفانا حديثاً عن الماضي واسباب انتصارات الماضي لإننا حفظناها عن ظهر قلب ومازلنا نعيش في واقعنا المر
      فهل من المعقول ان نقاتل بالسيف والرمح لإن الصحابة رضوان الله عليهم كان يقاتلون به


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف فلسطين مشاهدة المشاركة
        والله كلامه صحيح
        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف فلسطين مشاهدة المشاركة
        حتى ان امريكا والصهاينه معهم عمدو الى تغير الاسلام بما اصبحنا نعرف مفهوم جديد الاسلام المعتدل التي تشيد به امريكا


        ما يصبرنا أن الله وعدنا بالنصر....

        الذي يحصل من هجوم على الامة ماهو الا تحقيق لكلمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

        الحديث الذي رواه أحمد وغيره بإسناد حسن عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قيل يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن قالوا يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت...
        إجعل خطاياك بين عينيك إلى أن تموت
        أما حسناتك فلا ‏تذكرها فقد أحصاها من لا ينساها

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة yaman مشاهدة المشاركة
          للتذكير الأحزاب والجماهير التي انهزمت في حرب 67
          هي نفسها التي انتصرت في حرب 73
          هل تعلم لماذا
          مع العلم ان الشعارات كان واحدة ولم تتغير اي شيء سوى الإرادة والتصميم على النصر والتلاحم العربي على ذلك
          وكفانا حديثاً عن الماضي واسباب انتصارات الماضي لإننا حفظناها عن ظهر قلب ومازلنا نعيش في واقعنا المر
          فهل من المعقول ان نقاتل بالسيف والرمح لإن الصحابة رضوان الله عليهم كان يقاتلون به

          النية تلعب دور كبير في الحروب...

          من كانت نيته نصرة الله ورسوله...نجده اما ان ينتصر او يستشهد...

          أما من كانت نيته ان يدافع عن بلده فهذا والله هو الذي حاصل الان...بقية الدول العربية تتعذر ان العدو لم يدخل بلدها...

          لا نجد احد يدافع عن الاسلام الا القلة...

          ياله من ذل...
          إجعل خطاياك بين عينيك إلى أن تموت
          أما حسناتك فلا ‏تذكرها فقد أحصاها من لا ينساها

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة yaman مشاهدة المشاركة
            للتذكير الأحزاب والجماهير التي انهزمت في حرب 67
            هي نفسها التي انتصرت في حرب 73
            هل تعلم لماذا
            مع العلم ان الشعارات كان واحدة ولم تتغير اي شيء سوى الإرادة والتصميم على النصر والتلاحم العربي على ذلك
            وكفانا حديثاً عن الماضي واسباب انتصارات الماضي لإننا حفظناها عن ظهر قلب ومازلنا نعيش في واقعنا المر
            فهل من المعقول ان نقاتل بالسيف والرمح لإن الصحابة رضوان الله عليهم كان يقاتلون به
            في حاجة إسمها الإعداد النفسي الجنود في 73 كانوا بيحاربوا عن عقيدة، مش مجرد حرب دافع بر وبحر وجو زي 67، وللعلم الأحزاب كانت نايمة في ميّة البطيخ وكانت معارضة اللي بيعملوا السادات من تحرّكات وارجع لعناوين الصحف في الوقت ده، وقت الحرب فهمت الأحزاب السادات كان بيعمل كده ليه ؟؟ وبعدين أساساً عشان أفهمك حاجة عصر السيف والرمح اللي مش عاجبك بيتدرس في الكليات العسكرية، حتى في 73 كلها كانت عبارة عن تكتيكات قديمة مستقاة من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعارك القديمة، زي مبدأ الكتمان أو التورية لما طلّع الضباط للحج، وفي حاجات تانية قوّمت عليه الأحزاب في مصر، لدرجة إن الجرايد في الوقت ده (المعارضة طبعاً) كانت بتشتمه عيني عينك، وبعدين العقيدة هي الدافع الوحيد اللي بيخلد وبيزيد الإنسان حماس، ضراوة الحملات الصليبية جت من إنها كانت عقدية، لكن بعد كده اكتشف ريتشارد إنها كانت حرب مصالح وهات يا مؤامرات ودسائس وخيانة فانهزموا زي دلوقت هما حبايب مش هتيجي واقعة زي غزة تزعلهم من بعض لإن الهدف واضح، ممكن بس يهزروا هزار تقيل، عشان أموال دافعي الضرائب
            (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

            الرد على من قال بحل المعازف

            http://www.abumishari.com/

            تعليق

            يعمل...
            X