تويت
باقة من ورود
كلما حضرتَ مهرجانا أومعرضا فنيا أو أي جمع لفنانين مهما كان بسيطا، لاحظتَ في البعض القليل ذلك العطاء الجزيل والإبداع الجميل في نفوسهم والروح التي تصل بين قلوبهم، وإن كنتَ ممن يدقق في تأمل الأمور من منظور الجماليات لرأيت أن فن أولئك البعض القليل يزكى ويتفتح كالوردة الزاهي لونها والعطر ريحها والقائم عودها والتي سقيت بماء التواضع والحياء المعززين بالإرادة والطموح. حينئذ يتبادر في الذهن السؤال مهما قصرالزمن أوطال أن كيف تثمن هذه الخصال؟ ويدوّم هذا الوصال؟ ليكون للبشرية خير مثال؟ ويطول في الذهن السؤال ويشغل البال لامحال ماكثا فيه لأيام وليال فتحس بأنك في معزل باحثا بكل ماتملك من جهد عن جواب لهذا السؤال فتطلب ذا العزة والجلال فيضيء أمام ناظريك مخرجا لتساؤلاتك ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب. ذلك المخرج هو الإلتزام، ذاك الخُلُقُ الذي ينور بإذن الله تلك الخصال ويدوّم ذلك الوصال ويضفي للفن لونا ليس كغيره من الألوان بل ويغدو أرضية أصيلة يتأسس عليها فنك الجديد الذي ينطلق من مميزات وخصائص أمتك الإسلامية.
• ولكن كيف يكون للبشرية خير مثال؟
سيفتح هذا السؤال أمامك جانب الفعالية في الجانب الإجتماعي وحب التمكين لدين الله في أرضه فتنشد في أهدافك العالمية مادمت تقصد المثال للبشرية.
• لحظة !! أكنت أنت الذي هُديت المخرج ( الإلتزام ) أم كان هناك آخرون غيرك؟
أجل ففلان وفلان وأعضاء من جماعة فلان قد هُدوا إلى المخرج وكانوا عونا لي في ذلك !
هنا ينشرح ضميرك المتكلم (أنا) الذي كان يطبق الإحكام عليك ليضيف لحياتك أصدقاء ورجالا من تخصصات شتى وفريقا تتفقون معا في الأهداف فيتسع الضمير المتكلم (أنا) ليصبح (نحن) ولن يكون من السهل عليه ذلك وإنما مع مرور الزمن شيئا فشيئا ومن عملٍ لعمل وإنجاز لإنجاز حتى تصبحوا جسما واحدا متكاملا لا تهزكم الصعاب وهكذا تكرّسون أنفسكم للتحسين المستمر الذي لا ينتهي فتضعون لذلك آليات وأنظمة تساعدكم على المضي قُدما دون توقفٍ محافظين في ذلك على قدراتكم وطاقاتكم منتهجين أسلوب العمل بالأهداف وضمن فريق.
• وإن طرق بابكم ذات مرة ضمير متكلمٌ جديدٌ وبرعمٌ نامٍ قد طال في ذهنه السؤال وشغل باله لامحال ماكثا فيه لأيام وليال وكان قد حاول بكل إرادة إيجاد الجواب، فكيف سيكون الحال؟
سيحتضنه ضميركم المشترَك الذي تعلم أنه لا يؤمن إلا إذا أحب لأخيه ما يحب لنفسه وفهم أن أنجع طريقة لاستيعاب فكرة أو معلومة أومكتسب هي تعليمها والإنفاق منها. وستختصرون له المسافات بالمنهجية التي اكتسبتموها في خبراتكم السابقة كما ستبثون فيه الخصال التي تحليتم بها فينفتح ضميره المتكلم لينضم إليكم بألوانه الزاهية وردةً في باقتكم الجميلة وهكذا حتى تكونوا روضة من رياض الجنان، تتفقون على ثوابت وتؤثرون وتتأثرون فيما عدا ذلك وتواصلون الدرب بعون الله لتكونوا فريقا ملتزما ممنهجا وبإنجازات أصيلة بديلة لما نستهلكه من الأمم الأخرى.
فاللهم بارك في هذه الروضة ومن رعاها ومكّن لدينك في أرضك واجعلنا وجميع المسلمين سببا للتمكين.
يمكن أن لا تفهموا المقال لكن إن رأيتم الأعمال التي على الرابط سيكتمل اللغز
http://www.maxforums.net/showthread....46#post1251546
مصدر المقال : http://www.ss-office.org/ar/content/view/1612/57/
• ولكن كيف يكون للبشرية خير مثال؟
سيفتح هذا السؤال أمامك جانب الفعالية في الجانب الإجتماعي وحب التمكين لدين الله في أرضه فتنشد في أهدافك العالمية مادمت تقصد المثال للبشرية.
• لحظة !! أكنت أنت الذي هُديت المخرج ( الإلتزام ) أم كان هناك آخرون غيرك؟
أجل ففلان وفلان وأعضاء من جماعة فلان قد هُدوا إلى المخرج وكانوا عونا لي في ذلك !
هنا ينشرح ضميرك المتكلم (أنا) الذي كان يطبق الإحكام عليك ليضيف لحياتك أصدقاء ورجالا من تخصصات شتى وفريقا تتفقون معا في الأهداف فيتسع الضمير المتكلم (أنا) ليصبح (نحن) ولن يكون من السهل عليه ذلك وإنما مع مرور الزمن شيئا فشيئا ومن عملٍ لعمل وإنجاز لإنجاز حتى تصبحوا جسما واحدا متكاملا لا تهزكم الصعاب وهكذا تكرّسون أنفسكم للتحسين المستمر الذي لا ينتهي فتضعون لذلك آليات وأنظمة تساعدكم على المضي قُدما دون توقفٍ محافظين في ذلك على قدراتكم وطاقاتكم منتهجين أسلوب العمل بالأهداف وضمن فريق.
• وإن طرق بابكم ذات مرة ضمير متكلمٌ جديدٌ وبرعمٌ نامٍ قد طال في ذهنه السؤال وشغل باله لامحال ماكثا فيه لأيام وليال وكان قد حاول بكل إرادة إيجاد الجواب، فكيف سيكون الحال؟
سيحتضنه ضميركم المشترَك الذي تعلم أنه لا يؤمن إلا إذا أحب لأخيه ما يحب لنفسه وفهم أن أنجع طريقة لاستيعاب فكرة أو معلومة أومكتسب هي تعليمها والإنفاق منها. وستختصرون له المسافات بالمنهجية التي اكتسبتموها في خبراتكم السابقة كما ستبثون فيه الخصال التي تحليتم بها فينفتح ضميره المتكلم لينضم إليكم بألوانه الزاهية وردةً في باقتكم الجميلة وهكذا حتى تكونوا روضة من رياض الجنان، تتفقون على ثوابت وتؤثرون وتتأثرون فيما عدا ذلك وتواصلون الدرب بعون الله لتكونوا فريقا ملتزما ممنهجا وبإنجازات أصيلة بديلة لما نستهلكه من الأمم الأخرى.
فاللهم بارك في هذه الروضة ومن رعاها ومكّن لدينك في أرضك واجعلنا وجميع المسلمين سببا للتمكين.
يمكن أن لا تفهموا المقال لكن إن رأيتم الأعمال التي على الرابط سيكتمل اللغز
http://www.maxforums.net/showthread....46#post1251546
مصدر المقال : http://www.ss-office.org/ar/content/view/1612/57/
تعليق