Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الربا فى الإسلام .. والمسيحية وعند ارسطو وتوما الأكوينى والرومان..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الربا فى الإسلام .. والمسيحية وعند ارسطو وتوما الأكوينى والرومان..

    الربا
    !---------------!

    إن الحمد لله , نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله , وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " ال عمران "102)
    أما بعد.
    فإن أصدق الحديث كلام الله , وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم . وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة فى النار.

    ثم أما بعد أيضًا:

    قال الله تعالى :
    " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " (275) البقرة.

    بداية || الربا || فى الإسلام..

    " الربا " لفضيلة الشيخ محمد حسان ..

    الحلقة 7 أجزاء يمكنك متابعة باقى الأجزاء من خلال اليوتيوب.!



    الأعجاز فى تحريم " الربا "..



    وأيضاً.!
    اقدم لكم كتاب للشيخ سيد قطب.. " تفسير ايات الربا " ..

    يمكنك تحميل الكتاب من هنااااااا
    !صورة من الكتاب!


    ..


    الربا فى المسيحية و عند ارسطو , القديس توما الأكوينى و عند الرومان..

    بداية عند ارسطو:
    الناس يقترضون الأموال ويدفعون فائدة لسبيبن : فهم يريدون أن تكون لديهم سلع رأسمالية أو رأس مال تشغليى يستطيعون به تحقيق مكاسب أو الحصول على سلع فى مرحلة التصنيع والبيع ويتحقق منها دخل أو بدلا من ذلك تدفع الفائدة لأن شخصا ما لدية نقود أقل يقترضها من اخر ليشبع بدرجة أكبر احتياجات شخصية متفاوتة الإلحاح , أو لمواصلة تبذير راهن , أو لتعويض تبذير سابق.
    وإذا كانت للسلع الرأسمالية ورأس مال التشغيل أهمية منظورة محدودة فى الإقصاد مثلما كانت الحال فى إقتصاد الأسرة اليونانية أيام أرسطو, عندئذ يكون الجزء الأكبر من الإقراض والاقتراض هو من النوع الثانى,أى للاحتياجات الشخصية.
    وفى ظروف كهذه لا ينظر إلى الفائدة كتكلفة إنتاج, وإنما بالأحرى كشئ يفرضه الأسعد حظا على الأقل أو الأقل حكمة.
    ويرى " ارسطو " ||أن النقود عقيمة لا تلد .. ||
    وليس مستغرباً أن أرسطو قد أدان الحصول على فائدة وقال : " إن أسوأ شئ ( فى كسب النقود ) وأبغضه هو الربا.. لأن النقود قصد بها أن تستعمل فى التبادل لا أن تزاد عن طريق الفائدة "
    وللسبب نفسه – وهو أن الفائدة كانت إنتزاعا غير لائق ممن هم أقل حظاً ناشئا عن إمتلاك من هم أوفر حظاً للنقود- فى حين ظلت الفائدة عرضة لنقد شديد طلية العصور الوسطى..


    الربا فى المسيحية:
    علاقة المسيحية الأكثر تحديداُ بعلم الإقتصاد على القوانين المتعلقة بأخذ الفائدة. وكان العمل بوصفه أحد عوامل الإنتاج يعتبر أمرا طيبا. وقد تحدث المسيح علية السلام.. وتلاميذه بفخر عن الكدح وبذل الجهد , وكان يعتقد أن الكدح يستحق أجره . ولم يكن الإيراد الذى يحصل علية مالك الأرض يتعرض لنقد شديد. ولكن العقيدة المسحية المبكرة أدانت بقوة انتزاع الفائدة , وكان ينظر إليها مثلما كان الحال عند الإغريق , على أنها || ابتزاز جانب الأغنياء سعداء الحظ للتعساء أو الحمقى أو المطحونين الذين تعتصرهم احتياجات والتزامات تفوق طاقتهم || ..والحقيقة أن الحاجة إلى إيجاد تبرير للفائدة كانت طيلة الأعوام الثمانمائة التالية وربما أكثر تؤرق بعضا من أكثر العقول قدرة على التجديد. وكان مقرض النقود طلية هذا الوقت شخصية مريبة , بل مستهجنة. وإذا كان المقرض يهوديا , ومن ثم ينبغى أن يكون أكثر خضوعا للحظر على أخذ الفائدة , فهو قد يكون هدفا جاهزا للعداء للسامية.


    الربا عند القديس توما الأكوينى والرومان ..
    وكان للقديس " توما الأكوينى " موقف معادى للربا..
    أكد توما بقوة الحظر على أخذ الفائدة , وربط ذلك بمراعاة صواب التجارة بوجه عام. ولم تكن إدانتة للتجارة شاملة:
    هناك نوعان من التبادل : أحدهما يمكن أن يسمى تبادلاً طبيعياً وضروريا وبواسطتة تتم مبادلة شئ باخر , أو مبادلة أشياء مقابل نقود . لتلبية احتياجات الحياة .. والنوع الاخر هو مبادلة نقود مقابل نقود , لا لتلبية احتياجات الحياة , وإنما لتحقيق كسب.. والنوع الأول من التبادل جدير بالثناء لانه يخدم احتياجات طبيعية , ولكن النوع الثانى مدان ومرفوض,,

    وبناء على القانون الرومانى الذى يفرق بين الاشياء المثلية والأشياء القيمية.
    الأشياء القيمية : هى التى تسدد بذاتها كالتحف..
    الأشياء المثلية : هى التى تسدد بمثلها ..
    ورأى "توما " ||أن النقود من الأشياء المثلية التى ترد بمثلها || ,
    ويرى "توما " أن لكل شئ ثمن.. والربا هو ثمن تعطيل النقود لمدة من الزمن , وبما أن الزمن ملك لله وحده فلا ينبغى لأحد أن يحصل على شئ لا يملكه .


    تعرف على ارسطو...
    تعرف على توما الأكوينى ..

    .
    ..
    المصدر: كتاب تاريخ الفكر الإقتصادر , الماضى صورة للحاضر.
    للكاتب : جون كينيث جالبريث.
    ترجمة: أحمد فؤاد بلبع..

    العنوان الأصلي للكتاب:
    A History Of Economics "the past as the present" , By, John Kenneth Galbraith, First Published in Great Britain by Hamesh, Hamilton, 1987

    يمكنك متابعة المزيد قريباً بإذن الله
    على صفحتنا على الفيسبوك. " ملتقى التجاريين العرب "
    http://www.facebook.com/Arab.Commercials

    اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
    أسئلكم الدعاء . : )
    أخوكم
    نور العمر.

  • #2
    ياسلام عليك
    موضوع جامد
    تسلم الايادى

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة medo3d مشاهدة المشاركة
      ياسلام عليك
      موضوع جامد
      تسلم الايادى
      الله يبارك فى عمرك ,,

      تعليق


      • #4
        Up >>>>>>>>>>>

        تعليق

        يعمل...
        X