Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يستحيل تحقيق ربح من الانيمي في الوطن العربي (الا اذا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يستحيل تحقيق ربح من الانيمي في الوطن العربي (الا اذا)

    لماذا يستحيل تحقيق ربح من الانيمي في الوطن العربي الا اذا

    قد يبدو غريبا للبعض القول بانه يستحيل تحقيق ربح من صناعة الانيمي في الوطني العربي، لكن تلك الغرابة ستزول بعد قراءة هذا الموضوع. إذا علمنا ان تكلفة انتاج فيلم انيمي بالجودة اليابانية يكلف بين 20 و 35 مليون دولار و مدة الانتاج هي بين سنتين و اربع سنوات بحسب عدد الشركات المتحالفة مع بعضها في انتاج الفيلم.

    و اذا علمنا أن عائدات بعض افلام الرسوم المتحركة في السينما المصرية بحسب موقع elcinema.com هو:
    فيرديناند 138 الف دولار
    كوكو 70 الف دولار
    موانا 61 الف دولار
    ديسبكبل 385 الف دولار

    و عائدات بعض افلام الرسوم المتحركة في السينما الاماراتية
    سميرفز 3,635,684 دولار
    ذي ايموجي 1,288,692 دولار
    فروزن 3,141,631 دولار
    ديسبكبل مي 4,177,370 دولار

    ما تشير اليه هذه الارقام ان اشهر الافلام الامريكية التي حققت عائدات بمئات الملايين في العالم، لم تحقق سوى عائدات ضئيلة جدا في بعض سينمات الوطن العربي.

    هل هذا الأمر مقتصر على افلام الرسوم المتحركة الاجنبية؟ لا داعي لان اخبرك بأن الاجابة هي لا، اليك بعض التوضيح:
    اذا علمنا ان فيلم مسامير الذي كان متوقعا له ان يحصد عائدات مرتفعة، لم يحقق مبيعات تذاكر تزيد على مليون دولار و هذا امر مؤسف جدا لانني كنت من متابعي مسامير. و بحسب موقع boxofficemojo.com فإن مبيعات تذاكر الفيلم في سينما فوكس كانت تقريبا 240 الف دولار. تكون حصة التوزيع و غيرها اكثر من 60% و كل ما يتبقى للشركة المنتجة هو مبلغ ضئيل.

    نفس الشيئ ينطبق على فيلم بلال الذي بلغت خسارة الشركة المنتجة له اكثر من 33 مليون دولار!! اعتقد ان مبيعات التذاكر لم تتجاوز 4 مليون دولار ذهب اكثر من 60% منها لتكاليف النشر و التوزيع. يؤسفني ان هذا الفيلم لم يحقق العائدات المتوقعة.

    عندما تناقشت مع احد المنتجين بخصوص عائدات فيلم مسامير، اخبرني انه يعتقد ان العائدات ستكون مرتفعة فأخبرته انه لا حاجة للاعتقاد لانه من السهل ان نستعمل بعض الحسابات البسيطة لمعرفة العائدات:
    سعر التذكرة × عدد السينمات × عدد العروض في اليوم × عدد التذاكر × مدة الذروة المتوقعة ( 1 شهر)
    و قد كانت القيمة التي حسبتها حينها هي تقريبا مليون و نصف ريال.

    هذه هي الحقيقة المرة عن عدم امكانية تحقيق ارباح من صناعة الرسوم المتحركة و الأنيمي في الوطن العربي. لا تنسى انني قلت (إلا إذا)، الا اذا كان بامكاننا ان ننتج افلام انيمي بنفس الجودة اليابانية بتكلفة لا تزيد عن 5 مليون دولار!! طوال السنوات الخمسين الماضية كان هذا ضربا من الخيال يستحيل تحقيقه و لذلك لم تزدهر صناعة الانيمي و الرسوم المتحركة في الوطن العربي.لكن هناك تغيرا مهما جدا في عالم صناعة الانيمي و هو الرسوم ثلاثية الابعاد. اذا قمنا باستغلال هذا التغير، فإنه يمكننا أن ننتج افلام انيمي بنفس الجودة اليابانية و بتكلفة لا تزيد عن 5 مليون دولار.

    لقد بدأت باستغلال هذا التغير منذ 11 عاما حيث قمت بتكريس كل وقتي، 14 ساعة عمل في اليوم، 7 ايام في الاسبوع، بدون اي ايام عطل، لا ايام الجمعة و لا السبت و لا حتى ايام الاعياد. احدى عشر عاما من العمل اوصلتني الى تحقيق انجاز يعترف لي به الكثير من اليابانيين. لقد احتفظ اكثر من 3000 ياباني في بوكت بالمقالة التي نشرها الموقع الياباني 3Dnchu عن الانجاز الذي حققته و قال الياباني جونيا موتومورا بأن ما شاهده من تقنيات هماش للأنيمي: مذهل...... لا يصدق. و عندما اشرت في تويتر الى أن الباحثين حاولوا على مر 20 عاما حل مشكلة تظليل الشعر و الوجه في الانيمي باستخدام الرسوم ثلاثية الابعاد و لكنهم لم يتمكنو من ذلك و انني تمكن من حل هذه المعضلة، قام فورا بالاعجاب بالتغريدة لانه يدرك ان ما اشرت اليه صحيح حيث ان احد التقنيين الذين واجهوا هذه المعضلات في انتاج لعبة Guilty Gear Xrd. من السهل جدا اثبات هذا، الرابط التالي فيه روابط لابحاث على مر 20 عاما حاول فيه يابانييون و غيرهم حل مشاكل تظليل الشعر و الوجه في الانيمي باستخدام الرسوم ثلاثية الابعاد و لكنهم لم يتمكنو من ذلك.
    http://hammash.net/2018/11/13/قائمة-...مجالة-ص/

    حتى شركة TOEI اليابانية العريقة لم تتمكن من حل تلك المشاكل و مشاكل تشكيل تعابير الوجه و تظليل الملابس و الجسم و السيارات و المركبات و المجسمات و غيرها، لذلك اضطروا في فيلمهم Expelled From Paradise الى تعديل الناتج من الرسومات ثلاثية الابعاد يدويا لتبدو صحيحة كما يجب. و بالرغم من هذا فإنهم تمكنو من تحقيق ربح مجز جعلهم يقررون زيادة الانتاج باستخدام الرسوم ثلاثية الابعاد.

    ستوديو جبلي حاول ايضا التغلب على هذه المعضلات ليستخدم الرسوم ثلاثية الابعاد في انتاج مسلسلهم: Ronja. لكنهم لم يوفقو في ذلك و اضطروا الى استخدام الرسوم ثلاثية الابعاد بكل ما فيها من علل. و لذلك كان الناتج بجودة لا تقارن ابدا بما هو متعارف عليه من ستوديو جبلي.

    الآن و قد تحدثت اليكم عن ما يمكننا انجازه فإنني اعرض على الجميع التعاون معا لنقوم بإنشاء صناعة انيمي في الوطن العربي و العالم الاسلامي. رسوم متحركة هادفة و ممتعة و شيقة و مفيدة تتحدث عنا و عن حياتنا و مشاكلنا و ليس كالرسوم المتحركة التي يشاهدها ابناؤنا و التي تتحدث عن كل العالم الا عنهم. اذا لم تكن مهتما بهذا المشروع، ربما يمكنك مشاركة هذا الموضوع مع اشخاص ربما يكونو مهتمين به.

    الرحلة الى صناعة الرسوم المتحركة و الانيمي شاقة جدا، بدأت فيها بنفسي بأن قدمت 11 عاما من عمري و الكثير من صحتي و كل ما املك، لأكون بدأت بنفسي قبل ان اطلب منكم السير معي في هذه الرحلة. نحن بحاجة الى مخرجين انيمي و كتاب و رسامين و محركين


    اذا كان لديكم اي افكار او اقتراحات راسلوني على الايميل
    anime.hammash@gmail.com

  • #2
    لا غريب، بيع الترفيه لا يأتي بعائد كبير في دول فقيرة الكثير من سكانها تحت خط الفقر.
    قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
    /
    "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
    /
    روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

    أستغفر الله العظيم

    تعليق


    • #3
      هذا صحيح اخي k.f. ، قلة الدخل هو احد اسباب عدم امكانية تحقيق ربح من صناعة الانيمي. و لذلك فإن ايجاد طرق لتقليل التكلفة هي احد وسائل تحقيق الربح.

      هناك مفاجأة تتعلق بهذا الأمر و هي ان ما ينفقه بعض العرب على شراء الالعاب الالكترونية يصل الى مليار دولار في العام! و ان احدى الالعاب الالكترونية المملوكة لشركة صينية، تحقق مبيعات بمبلغ 10 مليون دولار في الشهر في الوطن العربي!

      اذا يمكن تحقيق ربح ممتاز مقارنة بالدخل في الوطن العربي.

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم على الموضوع أخي الكريم علاء هماش

        لا غريب، بيع الترفيه لا يأتي بعائد كبير في دول فقيرة الكثير من سكانها تحت خط الفقر.
        فعلا أخي الكريم


        الأمر صعب جدا جدا جدا وليس الأفلام الكارتون فقط

        بخصوص السينمات تراجعات قليلا مع توافر المنصات الرقمية المتعددة والمنصات الرقمية هي المسيطرة على الانتاج الان ولو شخص قام بالانتاج

        لنفسه سيجد صعوبة في التسويق والربح لو عرضه عليهم مجانا سيأخذوه على مضض ما بالكم لو في ربح.


        والربح من اليوتيوب لا يحقق لصاحب العمل إرادات كافية في هذا المجال مطلقا والله أعلم

        لكن السوق بحاجة لأعمال عربية قوية من جميع النواحي أظن سيطيع المنافسة والسوق بحاجة لأعمال فنية لكن قوية.

        وبالتوفيق دوما
        الحمد لله

        تعليق


        • #5
          لقد كتبت هذا الرد في الصباح و تفاجأت الآن انه غير موجود في المنتدى ثم ادركت الآن انني من كثرة الامور المتراكمة علي نسيت ضغط زر اضافة رد سريع. الحمدلله ان المنتدى يحتفظ بالردود الغير مرسلة و يسمح باستعادتها

          بارك الله فيك اخي adam-adam

          صحيح، السوق العربي بحاجة لاعمال عربية قوية من جميع النواح و هذه الاعمال القوية ستفرض وجودها في السوق بسبب التغيرات الكبيرة في طرق توزيع الافلام و في امكانية دحض ادعاءات المسوقين بان هذا الفيلم سينجح ام لا من خلال اعلانات على يوتيوب و فيسبوك و غيرها.

          احد الطرق المستخدمة لتقدير قيمة فيلم او الاقبال المتوقع عليه هو عرض الدعاية له على منصات التواصل الاجتماعي و مراقبة الاحصاءات. في النهاية الذي سيدفع هو المشاهد و ليس خبير التسويق و لا المخرج العظيم فلان ابن فلان و لا غيرهم، و لهذا فإن رأي المشاهد هو القول الفصل. و المثال العملي على هذا هو أن ديزني انفقت قرابة 30 مليون دولار (لا اتذكر المبلغ بدقة) على الدعاية لفيلم Lion King و لهذا فإن العائدات كانت ضخمة.

          تعليق


          • #6
            بوركتم أخي

            الحمد لله

            وبإذن الله نري أعمال قوية لنا جميعا بإذن الله

            موضوع رائع جدا جدا جدا وبإذن الله تستمر المشاركة فيه للنفع
            الحمد لله

            تعليق


            • #7
              اشكرك على الدعم اخي adam-adam

              تعليق


              • #8
                هناك تجربة مهمة في صناعة الانيمي من قبل مسلمين لم اذكرها لان الفيلم لم يكتمل بعد. قام مجموعة من الباكستانيين بانشاء ستوديو لصناعة الانيمي اسمه ستوديو مانو و هم يعملون الآن على فيلم
                The Glassworker

                قصتهم ملهمة، حيث ان الكثير من الباكستانيين دعمو هذا المشروع بالعمل المجاني، منهم من كان يعمل طبيبا و ترك مهنة الطب ليعمل في رسم الانيمي و هناك من كانت طبيبة اسنان و تركت المهنة لتعمل في صناعة الانيمي!! الطريقة المستخدمة في العمل هي الرسم اليدوي لذلك فإن الانجاز بطيئ و قد بدء مشروعهم منذ 2017 و لم ينتهي الى الآن. مشكلة الرسم اليدوي انه يتطلب قرابة 4 سنوات لانتاج فيلم واحد في حالة ان العمل يتم في ستوديو واحد، لذلك تتحالف الشركات في اليابان معا لانتاج افلام الانيمي في فترة اقصر.

                https://www.youtube.com/watch?v=fFPx21RQzvs
                https://www.youtube.com/watch?v=6N3HY-dwPOk
                الملفات المرفقة
                التعديل الأخير تم بواسطة علاء هماش; 26 / 03 / 2021, 05:13 PM.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله

                  شكراً أخي علاء على طرح الموضوع وأتمنى لك كل التوفيق في تكوين الفريق الذي ذكرت

                  أما بالنسبة للتحدي المطروح للمستهلك العربي فقد يكون حل المعضلة في عدت نقاط أذكر منها:
                  - استهداف السوق الاسلامي عامة، وليس العربي فقط. بعد ذلك يكون العبئ الاضافي فقط في الدبلجة والتسويق وما إلى ذلك (وليس في الانتاج والرسم والتحريك)
                  - السوق العربي والاسلامي ما فتئ يتنامى مع نمو الطبقة الاجتماعية الوسطى الميسورة، فالعِلّة قد تنتفي قريباً إن شاء الله
                  - نصيب الوسائط البديلة عن دور العرض أيضاً لازال يتعاضم خلال السنوات الماضية، خصوصاً منصات العرض عبر الانترنت .. أشباه نتفليكس

                  كل هذا - وغيره - قد يجعلنا أمام فرص رائعة لم تكن ممكنة من قبل

                  والله أعلم

                  سلام،

                  لوكان الجهل رجلا لقاتلته

                  ~{ أحمد الجزائري }~

                  تعليق


                  • #10
                    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

                    شكرا لك اخي Algeriano على النصيحة.
                    احد الميزات المهمة للتقنيات التي طورتها انها تمكننا بيسر من تغيير وجوه الشخصيات و الملابس و لون البشرة و العيون و الشعر لتناسب المجتمعات المختلفة. لقد عملت كثيرا على تطوير هذه الميزة لانها مهمة جدا للتمكن من الوصول الى عدد اكبر من الاسواق ليكون من الممكن تحقيق ربح كاف يمكننا من ابقاء العمل مستمرا و ابقائه في تطور مستمر.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X