Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسير بين ضفتي نهر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    تخلصت منه ؟؟؟ لا طبعا

    قوته من قوتك وكلما اصبحت حكيما و ذو حجه اصبح مثلك الا ترى اننا نثقفه ونعلمه ونطعمه ونضيف اليه لغات ودروس ونعتنى به نفس الاعتناء

    دائما قوته من قوتك واذا كنت ضعيف هو لا يحتاج للقوه


    (((((((

    انا معك ولكن انا اعتقد ان هناك ضربه قاضيه وقاسمه للشر تنهيه ويعيش الانسان ملاك
    هذه المرحله تاتي عند وصول الانسان للايمان هنا
    تجد الشر مقلوب علي الارض كل مده يقوم يحاول فعل شئ يحاول زحزحة الايمان ولكنه لا يستطيع فعل شئ
    عندنا صحابي من صحابة الرسول - ص - اسمه عمر بن الخطاب
    هذا الرجل من قوة ايمانه كان الشيطان يخاف منه
    اذا وجده يمشي في شارع اتجه هو لشارع اخر
    هذا لان هذا الرجل عرف الله
    عرف صفات الله
    تجد المؤمنين في كل الديانات هم الاقوي الخير يفظ من وجههم ولا تخرج منهم كلمه ولا فعل
    يدل حتي علي اي راسب متبقي من الشر
    اذن انا احلم ان اصل لهذه الضربه القاضيه
    اتمني ان احسم المعركه
    -------
    ((((((((ثم فى مرحله الفهم يحاول الجميع بتقويه الجانب الخير ولكن الجانب الشرير يقوى معه
    فتظل النسبه كما هى


    (((((

    نعم ولكن الي مرحله معينه يموت فيها الشر او يضعف تماما
    --------------------

    (((من لا يهاجمه افكار الشر ؟؟؟ الانسان الذى بلا معنى ولا اتجاه الضائع اصلا لما العناء وهو سيضيع ؟

    )))

    ولما لا تقول ان الانسان الذي لا تهاجمه افكار الشر ربما يكون اقتنع ان الشر يؤذيه اولا قبل ان يؤذي احد غيره
    لما لا تقول انه كسب الرهان الحياتي
    لما لا تعتقد ان هناك ناس ملائكه بيننا
    خلقنا بالمعادله المتساويه الخير = الشر لياتي الدن لينصر احدهما
    في البدايه عندما تجد الشخص يحاول الالتزام والانضباظ الديني
    تجد الشيطان معه ولا يهدأ حتي يثبطه ولكن ان تعدي هذا الانسان وثبت
    صدقني ساعتها يكون انتصر للابد وتجد المعادله اصبحت ذات طرف يمين فقط
    ------------------------------
    والمحصله هي الخير في الدنيا ونعيم الجنه في الاخره
    وما فتىءَ الزمان يدورحتى
    مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
    وأصبح لا يُرى في الركب قومي

    وقد عاشو أئمته سنينَ
    وآلمني وآلم كل حرٍ
    سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

    اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

    تعليق


    • #17
      صراعاتكَ ، من أي منظور تراها ؟

      من المؤكد أن كل من كابدته صراعات يختلف عمن مثله ، تبعا لبنائه الفكري و القيمي ، في النظر إليها ، و نحن نرى لصراعاتنا مناظير كثيرة :
      1- صراع الجدوى - اللاجدوى :
      أسهل أنواع الصراع حلا ، ففيه نحتل واحدا من بين عدة بدائل ، و يعتمد حسم هذا الصراع على العلم ، الحصيلة المعرفية للإنسان هي التي تعينه على الاختيار ، و حتى فشله في اختياره يمده بالخبرة التي تعينه مستقبلا على الاختيار السليم .
      مثال على ذلك دراسة الجدوى للاختيار بين عدة مشروعات مربحة ، باستخدام الأساليب العلمية الرياضية المعدة لذلك .
      هذا صراع يُحسم .

      2- صراع السهل - الصعب :
      قد يزعم البعظ أنك كلما أشققتَ على نفسكَ ، كلما كان ذلك أفضل لك عند الله ، و ينسون أن النبي صلى الله عليه و سلم ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ، ما لم يكن إثما .
      و هذا صراع يُحسم .

      3- صراع الواضح - المبهم :
      قال رسول الله ، صلى الله عليه و سلم : " دع ما يريبكَ إلى ما لا يريبكَ " .
      فكثيرا ما نجد انفسنا أيضا أمام خيارين ، أحدهما يضع أمام أعيننا الآفاق الواسعة ، لكنه غير مأمون العواقب ، و الآخر يبدو قليل النتائج ، لكنه أيضا يسير العاقبة ..
      و عندنا نقول : " عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة " .
      و قولي هذا ليس دعوة إلى التوقف أمام الأبواب المغلقة و الارتداد عنها ، إنما هو دعوة إلى هجر " ثقافة المغامرة " التي نتبعها ، على مختلف مستوياتنا ، فترانا نقدم على أمور لم نعد لها عدتها ، نمني أنفسنا بالنتائج العريضة ، تاركين أمامنا سبل يسرها الله لنا ، ربما تكون شاقة ، لكننا لا نتخبط فيها ..
      و هذا أيضا صراع يُحسم .

      4- صراع القريب - الغريب :
      و يمكننا أيضا صياغته في شكل " أنا أم الآخرين " ، " حبيبتي أم أمي " ، أو " أحبائي و أقربائي أم الغرباء " ، و كل ما يشبه ذلك من صراعات ، يفاضل فيها الإنسان بين الناس ، عن حب لذاته ، أحبائه ، أقربائه ..
      و قد تكابد في هذا الكثير ، فأنت ذلك تصارع نفسكَ أن تختار بين ذاتك و ذات الآخرين ، أو بين أقربائك و بين غيرهم ..
      و من الناس من يضطركَ إلى الاختيار ، كأن تختار بين امكَ و بين من تحب ..
      ثم أنكَ قد تؤثر أحبائك و أقرباءك على غيرهم ..
      و هنا يجب عليكَ أن تدرك امور ثلاثة :
      أولهم : أحق الناس بحسن صحابتكَ أمكَ ثم أمكَ ثم أمكَ ثم أبوكَ ، كما جاء على لسان النبي الكريم ..
      و ثانيهم : خلقنا الله ذكرانا ً و إناثا ، و جعلنا شعوبا و قبائل لنتعارف ، ليس لنتصارع أو لنتقاتل ، إلا أن الأقربون منا أولى بالمعروف ..
      وثالثهم : كما قال الله تعالى في الحكم بين الناس ، أن العدل بينهم ، و لو كانوا ذوي قربى .
      ثم ، بعد إدراكك للأمور الثلاثة ، عليكَ أولا أن تلتزم - في تقديري الشخصي - بالآتي :

      - لن أختار بين أحد و آخر ، سوف أحافظ عليهم جميعا .
      - من أجل ذلك سوف أبحث عن نقاط الاتفاق بينهم ليلتقوا عليها ، و أحاول ، ما استطعتُ ، أن أجنبهم نقاط الخلاف .
      - إذا استشكل علىّ الأمر ، و وجدتُ أنهم لن يتفقوا ، سأجنب كلا منهم الصراع ، فليبق كل منهم عن الآخر قصيّ ، و أنا على ود كل منهم قائم .
      - إذا استحال الأمر ، و كنتُ لا بد أن اختار ، علىّ أن أرجع حكمي إلى العدل وحده ، و ليس لأي اعتبار آخر كقرابة أو واجب ، إلا أنني سوف أحفظ بيني و بين الطرف الذي لم أختره شعرة معاوية ، على أن أتذكر أنه من العدل بينهم أن أضع في اعتباري مدى حاجة كل منهم إليّ ، و واجبي نحو كل منهم ..
      - إن عليّ ، ما استطعتُ ، ألا أختار بين الناس ، إذا ما خُيرتُ ، بل أن أحافظ عليهم جميعهم ..

      فهذا صراع يُسوى .. لا يجب أن يُحسم ..

      6- صراع الأنانية - التضحية ( الضمير ) :
      أصعب القرارات ، ربما تنصب فيه كل صراعاتنا السابقة ..
      فجوهر خلافة الإنسان في هذه الأرض هي الحرية التي تقابلها مسئولية ، فكل حق يكتسبه الإنسان لابد أن يُكلـَّف في مقابله بواجب ، و لا يجب عليه أن يتوقع غير ذلك ..
      لكنه ليس ما يحدث في الحقيقة ، فنحن نجد أن منا من يتوقع حقوقا لا يؤدي عنها واجبات ، فهذا هو الإنسان الأنانيّ ، و ما يتوقعه هي الأنانية ..
      يريد أن يأخذ من الله ، و لا يؤدي له حقا ..
      و يريد أن يأخذ من الناس ، و لا يعطي لهم حقا ..
      كا الحقوق .. لا مسئولية .. أنانية ..
      و نجد أيضا منا من من يؤدي واجبات ، لا يحصل على في مقابلها على حقوق بنفس المقدار ، أو لا يحصل مقابلها على حقوق على الإطلاق .. هذه هي التضحية ..
      و صراعات الأنانية - التضحية تتطلب منا فهما أعمق لمفهوم الحقوق و الواجبات ، يختلف عن مفهوم العمل و الأجر ، و يتعداه إلى كل المفاهيم السابقة التي تطرقنا إليها ( الصواب و الخطأ - الحلال و الحرام - الحب - صلة الرحم ) ، و يشمل أيضا مفاهيم جديدة تتعلق بالبناء القيمي للمجتمع ، كمفاهيم الوطنية ، الإخلاص ، و الفداء ..
      لذا فأنتَ ، حين تكابدكَ تلك الصراعات ، تتساءل أن في أية نقطة عليكَ أن تقف ، على الخط الذي يبدأ بالأنانية ، و ينتهي بالتضحية ..
      و أقول لكَ أنها نقطة الواجب ، بعد أن فهمتَ الواجب ، فهما صحيحا .. أن يكون ما لكَ بمقدار ما عليكَ ، عندها لا يجب للشعور بالذنب أن يساوركَ ، فمثل هذا الصراع ليس للحسم ، بل يجب أن يسوى كسابقه ..
      و اعلم أن كل نقطة ما بين الأنانية إلواجب ، تنطوي على الأخذ ، و أن كل نقطة تتعدى الواجب إلى التضحية تنطوي على العطاء ..
      و إذا أردتَ نصيحتي ، و لستَ ملزما بها ، بعدما علمتَ ما هو واجبكَ ، فافعل ما هو أكثر من واجبكَ ، على ألا تتعداه إلى التضحية بكل ما هو حق لكَ ، فمن الناس قريب منكَ اعتاد منك كل التلقي ، إذا ما عجزتَ عن منحه كان أبعد الناس عنكَ ..
      و أظن ان في هذا ما يرضي إنسانكَ الذي تحب ، و لا يضر بإنسانكَ الذي يحب أن يحيا و يسعد ..

      و يبدو أن لحديثي بقية ...
      Mr Professional

      تعليق


      • #18
        بعدما رأينا كيف اننا إذا ما تمعنا في صراعاتنا ، نجد لها مناظير كثيرة ، علينا أن نتذكر أمرين :

        الأول : لا تأخذ صراعاتنا نفس الرؤى لدى جميع الناس ، فالصراع حول الدروس الخاصة مثلا قد يكون في فكر أحدنا صراعا حول جدواها أو عدم جدواها ، بينما يكون في فكر آخر صراعا حول حلها أو حرمتها ، و ثالث قد يعدها صراعا بين الأموال الكثيرة التي قد ينفقها والداه عليها ، و بين مسئوليته عن التخفيف عنهما .. و بالتالي يختلف كل منا عن الآخر في حسمه لها ، باختلاف كل منا عن الآخر ..

        الثاني : و حتى بالنسبة للشخص الواحد لا تأخذ صراعاتنا بعدا واحدا ، بل نجد أن كثيرا من صراعاتنا التي تؤرقنا ، هي في الحقيقة نابعة عن صراعين أو أكثر التقوا معا يسببوا لنا المعاناة ..
        فعلى سبيل المثال ، في مثالي السابق ، قد أضع أمامي الرؤى الثلاثة معا ..

        - احتاج إلى درسا خاصا كي أحوز النجاح .
        - لكن الدروس الخاصة حراما ، هكذا أفتى البعض .
        - ثم أن والديّ في حاجة إلى المال الذي المنفق عليها .

        تكون بحاجة إلى " توحيد الصراع " ، بأن تبحث عن أقرب الصراعات إليك و تنتفي مادونه ، كي تكون قادرا على حسمه ..
        فقد يكون مبدأي هو " الغاية تبرر الوسيلة " ، فأبحث عن جدواها من عدم جدواها ، لأن نجاحي هو أول اهتماماتي ، بغض النظر عن حكم الدين في تلك الدروس ، لأنني مضطر ، أو ما يتكبده الوالدين ، على اعتبار أن الفرحة بنجاحي سوف تلهيهم عن أي هم آخر ..

        و قد تكون بحاجة إلى " تأويل الصراع " ، وهو يشبه حل الصراعات لا بانتفائها ، ، إنما بوضعها في أولويات ..
        فالصراع حول أن آخذ من والديّ مال أم أوفره عليهما ، يحتمل العديد من الحلول الوسط ، فقد آخذ منهما ما يقدران عليه دون تعسير ، ثم أتخير المواد التي لم يوفها المدرس حقها ، و لم أجد فيها مرجعا ، لآخذ فيها درسا ، هكذا أكون مضطرا ، فلا تقع علىّ حرمتها .. ثم في النهاية أبحث عن جدواها من عدمه ، و أيها أجدى ..
        إلى هنا أكون قد انهيتُ حديثي عن الصراع ، قلتُ أن من تصارعه نفسه ذو ضمير حيّ ، و قلت أن الله لا يطلب منا حسم صراعاتنا بشكل حاد ، و لا نحن نقدر على ذلك كي نحمل أنفسنا كل هذا الذنب ، و أن محصلتنا هي الفاصل بيننا في آخرتنا بعد رحمة الله عز و جل ..
        و أتممتُ بأن تحدثتُ عن صراعاتنا ثم كيف يمكننا حسمها او تسويتها ، ثم أحرص على إضافة كلمة : ما استطعنا ..
        تبقى لديّ ملحوظات أخيرات ..
        1- هذا الكلام إنما هو يعبر عن رأيي الشخصي ، و ليس عن رأي غيري ، و لا أحد ملزم بالأخذ به ..
        2- هذا الكلام يحتمل الكثير من الخطأ ، و انا لم أدّع غير ذلك ..
        3- قد تعرضتُ أثناء حديثي لأيات قرآنية ، أو لأحاديث نبوية ، أو أشرتُ إليها ، لم أذكرها ، خشية الخطأ فيها ، نسياني إياها ، أو لأن الحديث لا يتسع لذكرها جميعا .

        أتمنى من الله أن يكون في كلماتي تلك النفع ..

        لكن لي رأيا في مسألة العقل و القلب ، الخير و الشر ، أرجو أن تحتملوه مني ، و أعدكم ألا يكون مسهبا كما سبقه ..
        غدا بإذن الله أوافيكم به ...
        Mr Professional

        تعليق


        • #19
          لاخ العزيز مستر بروفشينال mr pro
          اثناء قرائتي لحديثك لم اتصور ان هذا رايك او كتابتك - اسف ليس تقليلا من شئنك - بينما انت وصلت لحكمه يفتقدها كثير من الشباب . واضح انك منظم و مفكر وجاهز
          كانت هذه بدايه حق علي ان ابدأ بها والله يعلم اني لم أوفيك حقك بعد
          -----
          قرات بتمعن انواع الصراع التي تكلمت عنها وكان اكثرهم قربا مني هو صراع التضحيه والانانيه
          هذه هي المشكله واجمل مافب كتاباتك انك تضع النتيجه المطلوبه لكل صراع حتي لا تحل الصراع بكلمات تاركا ورائها صراعات اخري
          واضح ان التوسط هو العلاج حتي لا اشق علي نفسي
          الكلام عقلاني وسهل ومرتب
          وقد اعجبتني هذه الجمله جدا ولدرجه لا تتخيلها
          ((((((((((((و إذا أردتَ نصيحتي ، و لستَ ملزما بها ، بعدما علمتَ ما هو واجبكَ ، فافعل ما هو أكثر من واجبكَ ، على ألا تتعداه إلى التضحية بكل ما هو حق لكَ ، فمن الناس قريب منكَ اعتاد منك كل التلقي ، إذا ما عجزتَ عن منحه كان أبعد الناس عنكَ ..
          ))))))))))))))))))))))))))))
          -----------------
          ثم تكلمت عن اختلاف الصراعات بالنسبه للناس
          وانا معك تماما وقد اعطيت انت مثالا بسيطا للطالب مع الدرس الخصوصي والحقيقه انني فعلا وقعت في هذا الاختبار في الكليه فانا تحيرت مابين الدرس وتعسر الاموال لدي الاهل (" لا اخفي عليك اني جنبت الدين لانها ربما تكون ضروره في الجامعه عندنا) والمهم انني وللاسف كنت اختار نفسي ولكني اكون حزين تخيل اشق عليهم واكتفي بالحزن والندم ولكن المهم اني اخذت ما أردت ولذلك احيانا لم تأت النتيجه في صالحي .
          والي الجميع هذه المقوله لمن يحب ان يعرف ماعليه
          (((((((((((((((أن الله لا يطلب منا حسم صراعاتنا بشكل حاد ، و لا نحن نقدر على ذلك كي نحمل أنفسنا كل هذا الذنب ، و أن محصلتنا هي الفاصل بيننا في آخرتنا بعد رحمة الله عز و جل ..
          ))))))))))))))))
          فعلا ربما ييأس الكثير ويقول والله انا لا استطيع ان اصلح الكون وحدي اترك كل شئ كما قلت انا من قبل في الرساله (((( انا لست هركليز ))))
          ربما ليس من المطلوب ان اكون هركليز هذه النقطه اتضحت .
          انا في انتظارك والجميع وشكرا علي تعبك في الكتابه والرد انت و الاخ عماد كما عودتمونا جميعا بالكرم وعدم البخل علينا بالنصيحه والعون والاجاب
          وما فتىءَ الزمان يدورحتى
          مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
          وأصبح لا يُرى في الركب قومي

          وقد عاشو أئمته سنينَ
          وآلمني وآلم كل حرٍ
          سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

          اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

          تعليق


          • #20
            رد عاجل ..

            معذرة أيها الإخوة الأعزاء ، تأخرتُ في ردي لبعض الدواعي ، و حين عدتُ وجدتني نسيتُ جزءا هاما من ردي السابق ، حمدا لله أنني انتبهتُ إليه :

            5- صراع الحلال - الحرام :
            و الأمر واضح ، فآيات الله البينات ، و سنة نبيه الكريم فيها الحلال لنا ، و فيها الحرام ، و بينهما كان المكروه ، فإذا ما اضطر الإنسان إلى الاختيار بينهما ، فعليه بالسبيل الأكثر حلا ، و إلا تحمل المسئولية عن اختيار أكثر السبل حرمة .
            فهذا صراع يحسم .


            انتهى الرأي ، عساه يكون صوابا ..

            و الآن ردي على الأخ حسام ..
            أشكرك كثيرا ، لا أعتقد أنني بالحكمة التي تظنها فيّ ، و إلا كنتُ استطعتُ حل مشكلاتي الخاصة بحكمة ..
            عندما كتبتُ عن أنواع الصراع ، عمدتُ إلى الكتابة عن الصراعات التي وجدتُ عنها - بحسب علمي - حلا في الكتاب أو السنة ، و اختتمتُ بالأخير كي أجمع كل هذه الصراعات في صراع واحد كبير يمكن أن يحتويها جميعها ، إذ أن بعض الناس قد ينظرون إلى صراعاتهم من زوايا أخرى غير التي ذكرت في البدء ، لكنهم لا يختلفون على الصراع الأكبر ، الذي يقوم على الحق و الواجب ..
            و أنا للعلم لم أحمل معي دعوة إلى التخاذل ، حين قلتُ أن الإنسان لا يمكنه أن يحسم صراعاته المصيرية بشكل حاد أو مطلق ، إنما كنتُ أقر بواقع ضعف الإنسان هو مصدره ، لا ينفي أن يفعل كل إنسان ما هو قادر عليه بأمانة صدق و إخلاص ، و الباقي على الله ، و تذكر أن واجبك أنت مسئول عنه ، و أوله واجبك نحو خالقك ، و أن ما نراه أحيانا من قبيل التضحية قد لا يكون كذلك ، فالواجب ليس نقطة ثابتة على طريق الأخذ و العطاء ، بل هي تتحرك باستمرار ، فواجبكَ و أنت طالب يتعلم لا يتساوى مع واجبكَ و أنت طبيب يطبق ما تعلمه ، و واجبك و انت جندي ينفذ الأوامر لا يتساوى مع واجبك و انت قائد يصدرها ، و واجبكَ و أنت طفل بين أسرتكَ يتلقى كل ما يقدم إليه لا يتساوى مع واجبكَ و أنت أب يحمل عبء الكثير من القيم عليه أن يقوم بإيصالها سليمة إلى جيل قادم ..
            و يمكنني أن أقول لكَ الآتي :

            - أديتَ أكثر من واجبكَ .. انت إنسان عظيم .. و لكن لا تغتر ..
            - أديتَ واجبكَ .. أنت إنسان يستحق التقدير و الاحترام .. استمر ..
            - لم تؤد واجبكَ و قد حاولت ما استطعت .. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .. أعانك الله ..
            - لم تؤد واجبكَ و لم تحاول أن تفعل .. أفق .. إنك تحمل في عنقك أمانة .. واجب ..

            و هنا أكون قد انتهيتُ من هذا الأمر ، أظن ذلك ، سوى أنني لم أتكلم في أمر القلب و العقل ، الخير و الشر ..
            لكن هذا حديث آخر ..
            وفقنا الله و إياكم إلى ما يحب و يرضى ..
            Mr Professional

            تعليق


            • #21
              الخير و الشر

              الخير و الشر في النفس متلازمان ، فليس هناك إنسان للخير و آخر للشر ، في داخل النفس الواحدة ، أو حتى بين الناس ..
              و الإنسان يتذبذب بين الخير و الشر من لحظة لأخرى ، تبعا لظروفه و ما نشأ عليه ، مع ملاحظة أن الخير و الشر نسبيان ، فلا خير في الإنسان مطلق ، و لا شر مطلق ، و انت ترى أن أيا منا قد أحسن في أمر ، و أساء في آخر بدرجة ما ..
              افعل ما يقدركَ الله عليه ، و لا تنتظر سوى رحمته ..

              القلب و العقل

              تساءلتُ أن ماذا أكتب ، فأنا ذاتي أعاني صراعا بين قلبي و عقلي .
              لكن الصراع بين القلب و العقل ما هو إلا محصلة لكل الصراعات الأخرى ..
              و لكن أي قلب ، و أي عقل .. ؟
              القلب الذي يحقد أم القلب الذي يحب ..؟
              العقل الذي يتحرى العلم لنفع الناس ، أم العقل الذي يبحث بعلمه عن شتى الأساليب لخداع الناس و غصب أموالهم ..؟
              أعتقد أنكَ لا يمكنكَ أن تستغني عن قلبكَ أو عقلكَ كليهما ، فكليهما ملازم لنفسكَ ملازمة الغريزة لها .. و يسموان بها ..
              و من كلماتكَ أرى ان لكَ ضميرا ينبئكَ أين تضع قلبكَ ، و أين تضع عقلكَ .. اتبعه ..
              و عموما لا يستطيع الإنسان في قراراته أن يفصل بين عقله و قلبه بشكل حاد ، على الأقل بالنسبة لمشاعره الداخلية ، و لكنه ، إذا غلـّب أحدهما على الآخر كان عليه أن يستعمل عقله في سبيل العدل ، لا القسوة ، و أن يستعمل قلبه في سبيل الرحمة ، لا الحمق ..

              ملحوظة : لا أقصد بالإنسان الوحوش الدموية ، التي لا يتشرف الإنسان بانتسابها إليه ، و لا من غلبوا المصالح الشخصية على كل اعتبار إنساني آخر ، فهؤلاء اتبعوا سبيل الغريزة وحدها ، بلا عقل يسوسهم ، و لا قلب ..

              الحمد لله ..
              Mr Professional

              تعليق


              • #22
                شكرا اخي مستر برو
                دائما لا تبخل علينا بالنصائح
                بارك الله فيك
                وكل علم وانت بخير
                وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                وقد عاشو أئمته سنينَ
                وآلمني وآلم كل حرٍ
                سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                تعليق


                • #23
                  بارك الله فينا و فيكم
                  و كل عام و انتم بخير
                  Mr Professional

                  تعليق


                  • #24
                    هذا موضوع قديم

                    ذكرني باول رساله ارسلها لي اخي عمر Omar 77

                    سلامي لك يا عمر

                    شوف بدانا من مده والود باقي والحمد لله

                    لكن النهر لم ينضب بعد
                    وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                    مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                    وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                    وقد عاشو أئمته سنينَ
                    وآلمني وآلم كل حرٍ
                    سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                    اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                    تعليق


                    • #25
                      أقسم بالله العظيم اني اول مشفت الموضوع ترفع مرة ثانية , افتكرت الكلام اللي بتقوله
                      الله يديم المعروف يا صاحب صاحبه
                      بس انت زعلان ليه
                      your tsunami
                      إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.

                      تعليق


                      • #26
                        انا فرحان بك

                        لكن الحيرة تؤرق الفرح

                        كلما كبر الانسان زادت همومه لا العكس

                        يلا حسن الختام
                        وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                        مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                        وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                        وقد عاشو أئمته سنينَ
                        وآلمني وآلم كل حرٍ
                        سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                        اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                        تعليق


                        • #27
                          يلا حسن الختام
                          هو يعني صحيح الواحد مش ضامن عمره
                          لكن مش بهذه الطريقة يا حسام
                          كلنا اخوانك ان شاء الله
                          فضفض يا سحس , كلنا آذان مطقطقة
                          your tsunami
                          إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.

                          تعليق


                          • #28
                            طبعا كلنا اخوه

                            انا عادة اقرا مواضيعي القديمه التي فضفضت فيها

                            ولكن اليوم قلت ارفع الموضوع لربما يستفيد منه شخص

                            وايضا لاسلم عليك واذكرك بايامنا الاولي

                            ما رايك بهذه الابتسامه انا استخدم كولجيت
                            التعديل الأخير تم بواسطة downs_mass; 10 / 02 / 2005, 06:28 AM.
                            وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                            مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                            وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                            وقد عاشو أئمته سنينَ
                            وآلمني وآلم كل حرٍ
                            سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                            اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                            تعليق


                            • #29
                              على فكرة انا حاسس انك بتعيش حالة اكتئاب , والاكتئاب مافي شئ بيزيله غير العمل في شئ بتحبه وانك تلهي نفسك في اشياء أخرى.
                              ترقب مني ان شاء الله بكرة رسالة , حتخليك باذن الله تنسى الاكتئاب.
                              وبالمرة ياريت لو تكلم عمرو( maya art) و انت قله بس علشان الموضوع اللي عمر كلمك بيه وهو لوحده حيفهم.
                              your tsunami
                              إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.

                              تعليق


                              • #30
                                ان شاء الله يا ابو عمر

                                .............. رغم اني لا اقابل عمرو كثيرا هذه الايام ........... يبدو انه مشغول

                                سانتظر رسالتك
                                وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                                مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                                وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                                وقد عاشو أئمته سنينَ
                                وآلمني وآلم كل حرٍ
                                سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                                اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X