Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسطورة .. أرعبت الاحتلال الأسرائيلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسطورة .. أرعبت الاحتلال الأسرائيلي




    يحيى عياش...
    أسطورةٌ أرعبت جيش الاحتلال الذي يدعي أنه لا يُقهر...
    فنانٌ عزف أنغام النصر وزيَّنها بصوت تفجيرات تهز أركان الاحتلال...
    ماردٌ انطلق من بين آلام المظلومين وحمل روحه على كفه...
    يحيى عياش، هو باع والله اشترى؛ باع نفسه رخيصة في سبيل الله، ومن أجل رفع الظلم عن أبناء شعبه، فأعطاه الله ما تمنى: الشهادة في سبيل الله.
    أدرك أن سلعة الله غالية، وأن الطريق إليها على أشلاء بني صهيون فمضى إليها دون تردد أو خوف أو وجل.
    ولد الشهيد المهندس يحيى عياش في قرية رافات، بين نابلس وقلقيلية عام 1966، وأنعم الله عليه بذكاءٍ حادٍ منذ صغره... فتفوَّق في دراسته وحفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره... قليل الكلام، دائم الصمت، قلبه معلقٌ بالمساجد يتعلم فيها حب الله وحب الوطن. وكان أهل قريته يلجؤون إليه في حل المشاكل لما وجدوا فيه من رجاحة العقل وقوة المنطق.
    بعد تفوقه في المرحلة الثانوية، التحق الشهيد بجامعة بيرزيت لدراسة الهندسة الكهربائية، لكن حب الجهاد الذي تربى عليه في جماعة الإخوان المسلمين، ملأ عليه فؤاده وقاد المهندس إلى مطالعة الكيمياء عن بعد، فكانت فاتحة العمل العسكري في قلبه.
    تخرج المهندس من الجامعة بامتياز، وحاول بعدها السفر لإكمال تعليمه، إلا أن الاحتلال منعه، فمهد له بذلك الطريق ليقض مضاجعهم، وليعضوا بعدها أصابع الندم على عدم السماح له بالسفر.
    التحق الشهيد بكتائب عز الدين القسام، ورافق المعتقل زاهر جبَّارين، وكان تلميذه النجيب، يتعلم منه تصنيع القنابل، ثم يطَّور فيها لتكون أكثر فاعلية وقوة بتوفيق الله ثم بكل ما تعلمه من دراسته ومطالعته ومن معلمه أيضاً. ابتكر نوعاً خاصاً من الأسلحة، إنها القنابل البشرية "الاستشهاديين"، فانتشر الرعب بين الصهاينة في كل مكان. وتحطمت أسطورة الجيش الذي يدعي أنه لا يُقهر مع أول ضربة وجهها له المهندس، حين وقف خبراؤه عاجزين عن تفكيك العبوة التي زرعت في سيارة في مغتصبة "رمات أفعال"، واكتفوا بالنظر إليها بإعجاب وهي تنفجر، لتضع في عقولهم لغزاً محيراً حول العقل الذي صنع هذه العبوة.
    وأصبح المهندس بعد سلسلة عمليات مزلزلة في العفولة والخضيرة، وفي غزة، وفي ديزنغوف وفي كل منطقة تصل إليها يد المهندس وتلاميذه، يزرعون الموت لليهود، ويسقونهم من نفس كأس الأسى واللَّوعة الذي أذاقوا منه الأمة. أصبح المهندس "المطارد رقم (1)"، واللغز الذي يحاول الاحتلال فكَّه بأي وسيلة كانت.
    ثم توالت ضربات المهندس، يتنقل في أرجاء فلسطين من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، يجهِّز الاستشهاديين، ويعدُّ المهندسين من بعده. وابتكر التنكر عن عيون بني صهيون، مرةًً في زي امرأة، وأخرى تجده في زي يهودي متدين يعبر حاجز إيرز إلى غزة، ولا يملك جنود الاحتلال إلا إلقاء التحية له وهو عدوهم الأول.
    ويصادق رئيس وزراء الاحتلال بنفسه على قرار تصفية صقر الكتائب، وتبدأ المعركة الحاسمة بين المهندس وبني صهيون. الشهادة هو ينتظرها دائماً، ويسعى لها بكل جهد، ولكن... المهم أن يثخن بهم الجراح قبل أن تصله أيديهم.
    وبينما كانت القلوب المؤمنة بالله تذيق المحتل لوعة الألم، كانت خفافيش الليل ترصد سير المهندس، وتبعث بها إلى الصهاينة، طمعاً في اجر بخس باعوا أنفسهم من أجله.
    وتأتي ليلة 6 / 1 / 1996 بخبرٍ كان أشبه بالكابوس... جاء الخبر الصاعق، وصلت أيدي الحقد إلى ما كانت تسعى إليه من سنين، وصلت إلى مبتغاها وقتلت المهندس... غمامة سوداء أمطرت الحزن على كل فلسطين، بكت النساء والرجال والأطفال، حتى الطيور والحجارة بكت المهندس...
    غاب البطل، وانتهت مطاردتهم له... لكنه ما زال في ذاكرة أعدائه قبل ذاكرة أحبابه. يتذكرون كيف كان يقتلهم في كل لحظة، كيف كانوا عاجزين عن الوصول إليه! وحسبوا أنهم بقتله تحقق لهم الأمن والأمان على ثرى فلسطين المبارك... لكن الأيام أثبتت لهم أن طريق عيَّاش التي رسمها بدمه، يسير فيها الآلاف يرددون خلف أستاذهم المهندس:


    إنه لجهاد نصر أو استشهاد
    http://www.sarayablog.net/images/Sig.gif

  • #2
    اللهم إخلف على أهلِنا فى فلسطين بآلاف من يحيا عياش
    دعاء سوف نردده فى هذه الأيام المباركة

    وجزاك الله خيراً أخى هداية
    سبحان الله وبحمده ............. سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      اللهم اجعلنا من الذين ينصرون هذا الدين
      ووفقنا الى كل ماتحبه وترضاة
      وانصر اخواننا فى فلسطين
      ======================
      ان يحيى عايش لم يمت
      لانه من الشهداء
      لان من خواص الشهيد الذى ينعم الله بها عليه انه لا يمر بالمرحله التى يمر بها الميت العادى بل ينقل الى الاخرة والجنه بدون حساب فلا يمر بفترة موت
      اللهم اجعلنا من الشهداء ياكريم
      !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

      تعليق


      • #4
        اسطوره؟!!

        أســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــــــــــــــــــير

        تعليق


        • #5
          بسم الله مشاء الله يرحمه يارب
          ولله لو الواحد يبيده يساعد الفلسطين فيريت يدلنا على الطريق
          وانا على فكرة كيميائي
          ********************************
          تحياتي
          animatoon

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم و نفع بكم أمة الإسلام ..



            رحم الله الشهيد يحيى عيّاش و جزاه عن أمة الإسلام خير الجزاء ..

            و نسأل الله أن يجعل لنا في كل شبر من أرض الإسلام من يبيع النفس لله و لا يبالي فيه لومة لائم
            http://www.sarayablog.net/images/Sig.gif

            تعليق


            • #7
              آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
              أبواسلام.
              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
              رابطة الجرافيك الدعوى

              تعليق


              • #8
                في الفردوس إن شاء الله
                تصاميم
                A H M E D
                .............................
                أحمد
                Designs

                تعليق

                يعمل...
                X