Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يكفي لعب ... لنبدأ بعمل فلم انيميشن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اوكي وانا معك في هذا استاذ عصام بس انا انصح بعمل اسكتشات اولا لكل شئ الشخصيات و البيئة وكل تفاصيل العمل ياريت تكون في صورة اسكتشات في البداية نريد توجيه دعوة لاحد رسامينا لقراءة القصة والبدء في رسم تفاصيل لها
    ارجو اخذ هذا المقترح بجدية لانه سيكون اساس العمل
    Edge Loop
    ...........................
    ولدى نصحتك لما صوت اتَنَبح
    ما تخافش من جِنِّى ولا من شَبَح
    وإن هبّ فيك عفريت قتيل إسأَله
    ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح ؟

    ........................

    عينى رأَت مولود على كتف أُمه
    يصرُخ تهنِّن فيه يصرخ تضمُّه
    يصرخ تقول يا بْنى ما تنطق كلام
    ده اللى ما يتكلمش يا كتر همُّه
    عجبى!!

    ......................................................
    تأبط شرا

    تعليق


    • #17
      اوكي وانا معك في هذا استاذ عصام بس انا انصح بعمل اسكتشات اولا لكل شئ الشخصيات و البيئة وكل تفاصيل العمل ياريت تكون في صورة اسكتشات في البداية نريد توجيه دعوة لاحد رسامينا لقراءة القصة والبدء في رسم تفاصيل لها
      ارجو اخذ هذا المقترح بجدية لانه سيكون اساس العمل
      طبعا السكتشات والستوري بورد هي اساس الشغل .. بانتظار احد الرسامين بالمشاركه .حنجمع صور مرجعيه لحد ما نقول بس .. ولو ما في رسام معنا برسمهم انا ان شاء الله .. لكن يبقى هناك ناس مختصين افضل بكثير

      تعليق


      • #18
        منتظر بعض الناس تدخل .. ولو ما دخلت راح احكي اساميهم عشان ييجوا .. عشان هيك ادخلوا احسن .. وهم عارفين حالهم

        تعليق


        • #19
          حلو لأن الواقعي يسبب مشاكل ياشباب .... ؟؟

          وبالمناسبة ياعصام انتا خذ ادارة الفريق كله ومن الآن مافيه انسحاب واللي ينسحب نشهّر به عشان مايمشي بمشوار الا وهوا عارف انه ماينسحب : ) ....



          طيب قبل مانتشعّب ... نبدأ بالقصه لو امكن ونفتح موضوع نصوّت لأي قصه نعملها : )

          تعليق


          • #20
            جسار ، هاجد ، صالح رباط .. اكثر ناس يصلحوا ستوري بورد ..

            تحياتي لكم ..
            .............................................................

            Orca or Killer Whale ورشة عملي الأولى ..
            http://www.maxforums.net/showthread.php?t=103898

            تعليق


            • #21
              بإذن الله ينجح المشروع

              الله يوفقكم
              ،،،
              لا إله إلا الله * محمد رسول الله
              كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن :
              (((((( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ))))))

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عامر مشاهدة المشاركة

                طيب قبل مانتشعّب ... نبدأ بالقصه لو امكن ونفتح موضوع نصوّت لأي قصه نعملها : )
                رأي جميل ^_^ ..
                .............................................................

                Orca or Killer Whale ورشة عملي الأولى ..
                http://www.maxforums.net/showthread.php?t=103898

                تعليق


                • #23
                  اهلا عامر ... يمكن واحد فينا يموت ؟؟ شو بدك تشهر فيه

                  بالنسبه للقصه هذا الموضوع للقصه . بدون تصويت واضاعه وقت .. اذا في اي قصه حلوه وخفيفه يحطها ..
                  وبنشوف الموافقه عليها

                  تعليق


                  • #24
                    (( ثلاثة خلف القضبان ))
                    رن الهاتف في الساعة السادسة صباحاً رُفعت سماعة الهاتف: من المتكلم ... من المتكلم لو سمحت، أجاب: السيد وائل ،ثم قال بصوت متتالي وكأنه في عجلة من أمره هل هذا منزل السيد سامي مراد ارتبكت السيدة هنادي قليلاً ثم عادت إلى الحديث وقالت نعم يا سيد وائل قال وبصوت يبطن في داخله السرور: إذاً هل هو موجود عندك ، نعم ولكنه لا يزال نائماً ، إذاً أرجوكِ عندما يستيقظ أخبريه بأن يأتي غداً إلى الإسكندرية مستقلاً قطار العاشرة إلا ربعاً وسوف تقله سيارة خاصة إلى منزلي ، أومأت برأسها موافقة وقالت: حسناً سوف أخبره ولكن لماذا؟ وقبل أن تكمل سؤالها كان الرجل قد أقفل الخط... تساءلت قليلاً هل هذا هو السيد وائل مالك شركة الاسمنت في الإسكندرية ،إذا كان هو فما الذي يريده من سامي ؟، انتظرت السيدة هنادي حتى استيقظ سامي وبعدما بلل وجهه الأحمر بقطرات الماء الفضية أخبرته بالمكالمة التي جرت معها ومع السيد وائل، نظر إليها باستغراب وقال : السيد وائل أوه لقد مر علي هذا الاسم من قبل ولكن أين؟ كان سامي من الأشخاص الذين لا يشغلون بالهم بحفظ الأسماء .. ثم شخص بصره وكأنه يريد محاولة تذكر هذا الاسم ،ثم قال: أوه نعم أنه السيد وائل أفضل صديق لي في الثانوية ولكن الأقدار فرقتنا ، لقد التقيته قبل أيام في مكتب التوظيف ، لم يبدو لي أنه كان يبحث عن عمل ربما كان يبحث عن موظفين لشركته، لقد جاء لمصافحتي ولكنني لم أتذكره وقد أحس بذلك فقال لي :لابد أنك لم تعرفني فقد تغيرت كثيراً كما يقول الناس وهذا بسبب ظروف عملي ثم عرفني بنفسه ، وعندما علمت من يكون اصطحبته إلى أحد المطاعم وهناك تجاذبنا أطراف الحديث وعرفني على طبيعة عمله فقد أصبح رجل أعمال مشهور لا يرد له طلب ،ثم أخبرته بأنني أصبحت محققاً لا بأس به وأنني أبحث عن عمل ، فوعدني بأنه سيبحث لي عن عمل هناك .. هل تظن يا سامي بأنه طلبك من أجل العمل؟ قال سامي وهو يلعب بشاربيه : على ما يبدو ذلك؟،ولكن لو كان الأمر بهذه البساطة لما طلب منك أن تستعجل في الذهاب فقال: ربما أراد أن لا تفتني فرصة العمل هناك فأنت تعلمين أن هنالك الكثير ممن يتمنون أن يجدوا عملا كهذا.. كان سامي شبه عاطل عن العمل في ذلك الوقت ولكنه كان يحظى بقبول كبير فقد كان من أفضل رجال التحريات في المنطقة وأشهرهم، ولكن المدينة التي يقطن فيها خالية من الجرائم تقريبا.


                    في اليوم التالي استيقظ سامي كعادته في الساعة التاسعة، ارتدى ملابسه وحمل حقائبه ومن ثم خرج من المنزل في الساعة التاسعة والنصف كان الجو رطباً وكان المطر يهطل بغزارة، جر سامي خطواته إلى محطة القطار، وعندما وصل إلى المحطة لم يكن القطار قد أتى بعد، وكان لديه عشر دقائق قبل أن يصل القطار، جلس سامي في مقاعد الانتظار وتناول صحيفة كانت على الكرسي الذي يجلس فيه وأخذ يتصفح عناوين الصحيفة بسرعة ، وفي الصفحة الرابعة من صحيفة الأهرام قرأ هذا الإعلان ( نعلن لسادتنا الكرام عن فتح باب التوظيف بمركز شرطة الإسكندرية للمحققين وذلك نظراً لحاجتنا الماسة لذلك، في الآونة الأخيرة ) قال سامي في نفسه : أوه لقد صحت توقعاتي لابد أن وائل وجد لي عملا في مركز الشرطة, في ذلك الوقت كان القطار قد وصل، صعد سامي القطار حاملاً حقائبه وهو يعلم أنه بانتظار رحلة مملة على متنه .. وصل القطار إلى الإسكندرية في تمام الساعة الحادية عشرة نزل سامي من القطار وجال بنظره متفحصاً المكان بشكل سريع ولكنه لم يرى السيد وائل ، بل لفت انتباهه رجل طويل القامة كث الشعر أسمر اللون يحمل لافته كتب عليها (سامي مراد) فتوجه إليه وقال بأدب: لو سمحت هل أنت مرسل من قبل السيد وائل: نظر إليه الرجل وقال: نعم ،هل أنت السيد سامي ؟رد عليه سامي بالإيجاب ،فصافحه الرجل وعرفه باسمه وهو صبري ،ثم اصطحبه إلى سيارة بيضاء كانت تنتظرهم خارج المحطة،أقلتهم السيارة إلى أن وصلوا أمام منزل ضخم ذو طابع يوناني حيث كانت الأعمدة اليونانية القديمة تحيط به ، ,أمام المنزل حديقة فسيحة يتوسطها ممر طويل ،نزل سامي أمام الممر وقال : هل يعقل أن يكون هذا المنزل هو منزل السيد وائل ؟!، قال صبري :نعم ولكن ما الغريب في الأمر فالسيد وائل من أغنى أغنياء البلد! ، قال سامي وبصوت منخفض وكأنه يحدث نفسه : لم أكن أتوقعه بهذا الثراء ، ثم سار في الممر وهو مندهش لرمزي الحديقة فقد كانت الأزهار البنفسجية تغطي المكان والأشجار شديدة التقارب تغطي معظم الحديقة ، حتى خال سامي نفسه في أحدى الغابات الكثيفة ، مشى سامي في الممر الواسع الطويل إلا أن وصل إلى الباب الرئيسي قرع سامي الجرس ،انتظر قليلاً قبل أن يقرع القرعة الثانية ،ومن ثم فتح الباب رجل طويل القامة ذو وجه رمادي شاحب يرتدي ملابس باهظة الثمن ، صافح سامي السيد وائل ورأى أنه كان يختلف عن آخر مرة رآه فيها، فقد أحس أن وائل هذه المرة يحمل الكثير من الخوف في جوفه ، رحب به السيد وائل وشكره على سرعة استجابته، دخل سامي المنزل ، كان أثاث المنزل يونانياً لم يكن هذا بالغريب بالنسبة لسامي فقد كان يعلم أن رجلا غنيا كوائل غالباً ما يحب مثل هذه الأشياء ذات الطراز القديم

                    والباهظة الثمن، جلس سامي على مقعد مريح وجلس وائل مقابلا له، أبدى سامي إعجابه بالمنزل ، ولكن وائل لم يبدو بحالة تسمح له بالتحدث عن هذه الأمور والمجاملات ، قال وائل بشيء من الأسف : أنا آسف يا سامي على طلبي المستعجل لك ولكن أعلم أني لم أكن لأطلبك بهذه الطريقة الفظة وأجعلك في حيرة من أمرك إلا لأمر طارئ ومهم ، وفي ذلك الحين رن هاتف وائل الخليوي فقام وائل من مكانه وذهب بعيدا عن سامي متجنبا النظر إليه ، وعندما أنهى مكالمته عاد إلى مكانه وأعرب عن أسفه فقال : لا تؤاخذني يا صاح فأنا كلما تحدثت بالهاتف لا أحب أن أرى أحد أمامي ، شعر سامي بالغرابة نحو ذلك ولكنه لم يقل شيء، عاد وائل إلى محور حديثه فقال : حسناً يا سامي أنا لأحب المقدمات لذا سوف أدخل إلى صلب الموضوع مباشرة ،انتبه إلى كلامي جيداً ،يوم الثلاثاء الماضي تلقيت رسالة تهديد لا أدري من مرسلها، وكان مضمون هذه الرسالة يقول( سوف تقتل في نفس هذا اليوم )) ، أي في يوم الثلاثاء غدا، في البداية ظننتها مزحة ولكن تتالت الرسائل الرسالة تلو الأخرى ، وجميع الرسائل متشابهة لذا طلبت منك المجيء اليوم لكي تحميني غداً من هذا التهديد فأرجو أن توافق على طلبي ، وافق سامي على الفور دون أن يفكر فقد كان يحب هذه النوع من المغامرات ، كما إن عمله يحتم عليه حماية الناس، لذلك لم يتوانى في مساعدة وائل ، وما شجعه أكثر على ذلك هو أن وائل كان قد أنقذه قبل ثمان سنوات من حادث سير، لذلك فهو يريد أن يرد له جزء من معروفه فينقذه من الموت مثلما أنقذه من الحادث ، سأل سامي وائل : هل هنالك أحد يكن لك كراهية تدفعه لإرسال تلك الرسائل ؟ بدا وائل مسروراً لأنه رأى سامي بدأ تحرياته بسرعة وجديه فقال بحزم : لا لا أظن أن هنالك أحد يكرهني إلى هذا الحد ، فقال سامي : حسنا يا وائل يجب عليك أن تغادر المكان حالا فنحن لا نشك في أحد ولا أستطيع أن أحميك من شخص لا نعلم من هو ، عليك أن تسافر إلى خارج البلد فلابد أن الأمر جدي بينما سأجري بعض التحريات لاكتشف من هو صاحب الرسائل ،وبينما هما يتناقشان في الموضوع دخلت عليهم امرأة نحيفة قصير بعض الشيء تبدو منزعجة قليلا وغاضبة، قال وائل : أعرفك على أختي منال ، قالت منال : مرحباً بك يا سيد سامي لقد أخبرني وائل عنك كثيراً وعن إنجازاتك في عالم التحقيق، قال سامي بعد أن احمرت وجنتاه : شكراً لكي على هذا الإطراء.، بعد ذلك نادى وائل على خادمه قائلا : رمزي اطلب من عاصم أن يوصل ضيفنا إلى غرفته فهو يبدو مرهقا من الطريق ،واطلب منه أن يعتني به جيدا فهو أعز أصدقائي ، تبع سامي عاصم فأوصله إلى غرفة نوم في الطابق الثاني ، لقد كانت غرفة فاخرة ومريحة لم يتخيل سامي نفسه يوما أن ينام في مثل هذه الغرفة .رمى سامي نفسه على السرير وغط في نوم عميق فقد كان مرهقا وتعبا ، وبعد حين استيقظ سامي على صوت طرق عنيف في الباب ، فنظر إلى ساعته ، لقد نام ثلاث ساعات متواصلة ، توجه إلى الباب ففتحه وقال: ما بك يا رمزي لماذا تطرق الباب هكذا ؟! أجابه رمزي بصوت مرتعد: أرجوك يا سيدي تعال معي بسرعة الأمر لا يحتمل الانتظار ، نظر سامي إليه باستغراب وقال : حسنا هيا بنا ، ثم تبع رمزي إلى الطابق الأرضي فوجد شابا ذو ملامح قاسية يرتدي لباسا اسودا وتبدو عليه علامات الحزن قال : هل أنت المحقق سامي ؟ قال سامي : نعم أنا هو؟ تابع حسام بحزن : أنا ابن عم وائل وقد أخبرني رمزي أنك من أفضل أصدقاء وائل ومن المحققين البارعين ، وأنك في ضيافة السيد وائل ، لذلك يؤسفني أن أقول لك أن ابن عمي قد مات قبل نصف ساعة ، بل أظنه قد قتل فأرجو أن تحقق في الأمر ، صاح وائل غير مصدق: من ابن عمك ؟! هل تقصد السيد وائل ؟ ولكنه كان في المنزل قبل ساعات !! قال رمزي : نعم ولكنه غادر إلى ملعب -------- عندما خلدت للنوم ،حيث كان لدى كل من السيد وائل ومنال والسيد حسام وأنا أيضا قفزة استعراضية بالمظلات فقد كانت تجمعنا هذه الهواية ، فاقترحت الآنسة منال أن نشترك في نادي لهواة القفز بالمظلات يديره السيد حسام، فقوبل طلبها بالترحيب من السيد وائل ، واليوم عندما كان السيد وائل يقفز من المروحية لم يستطع فتح مظلته فسقط ميتا على أرض الملعب ، وقع هذا الخبر كالصاعقة على سامي وشعر بالحزن والإحباط ، فهو لم يستطع أن يحمي صديقه الذي اعتمد عليه وأنقذه في يوم من الأيام ، دمعت عينا سامي فخيم الصمت برهة على المكان ، ثم قال سامي بصوت مبحوح : ولكن يا حسام ما الذي جعلك تظن أنها جريمة قتل فربما لم تفتح المظلة لأسباب فنية ، قال حسام : ولكن وائل كان مظليا بارعا ولا أظنه لم يتفحص مظلته قبل القفز فقد كان حريصا جدا على حياته ، ثم إن هناك الكثير من الأعداء لديه ، ونظر إلى رمزي باحتقار ، ثم قال : دع ضابط الشرطة يخبرك بشكوكي لاحقا ، فهم سامي ما يدور في ذهن حسام فقطع حديثه قائلا : حسنا هيا لنذهب إلى موقع الجريمة، حملتهم السيارة إلى النادي ، وفي الطريق سأل سامي :هل أخبرتم والدا القتيل بالأمر؟ رد حسام باضطراب وحزن : والدا القتيل ! لقد توفيا في حادثة مأساوية عندما نشب حريق في الإسطبل المجاور للبيت وكان الوالدين نائمين فلم يستيقظا إلا بعد أن احتجزتهما النيران من جميع الجهات ،حينها توقفت السيارة أمام النادي ، كان المكان مكتظا برجال الأمن ، جال سامي بنظره حول الملعب فرأى منال وهي تبكي بحرقة وتذرف دموعها الحارة فوق خديها وتصرخ محاولة اختراق رجال الأمن:أخي أريد أن أرى أخي ، سأنتقم من القاتل سأنتقم ،توجه سامي بعدها إلى الجثة الممزقة فتفحصها جيدا ثم توجه إلى ضابط الشرطة المعروف السيد تامر فصافحه قائلا : سعدت بلقائك أيها الضابط ، قال تامر : وأنا أيضا، بعدها سأله سامي : لماذا يعتقد حسام أنها جريمة قتل ؟لقد أخبرني بأن الإجابة لديك ، قال الضابط : إنه يظن أن لكل

                    من رمزي المساعد الخاص لوائل ومنال دافع قوي للقتل ، فقد زعم أن منال كانت تختلس الكثير من أموال شركة أخيها دون علمه ، حتى علم بذلك رمزي وهددها أنه سوف يخبر أخاها إذا لم تكف عن هذا الأمر، فلم تعر كلام رمزي أي اهتمام وظلت تختلس أموال الشركة حتى أوشكت الشركة على الإفلاس، فاضطر رمزي أن يخبر وائل بذلك ، فجن جنون وائل وطرد أخته من الشركة، وحرمها من الأموال، فيظن أنها تريد الانتقام منهما ، ولكني اعتقد أنه مخطئ في ظنه فما الذي يدفعها إلى الاختلاس من شركة أخيها فماله هو مالها ، وما الذي يدفعها لقتل أخاها الوحيد ، أما عن شكوكه في رمزي فيدعي أنه لجأ إليه حتى يقنع السيد وائل بدفع أجره ، فهو لم يدفعه له منذ أكثر من تسعة أشهر ، ويقول أنه عندما طلب رمزي من السيد وائل أن يدفع له أجره، أنكر وقال أنه قد أعطاه أجره ، لذلك طلب رمزي من حسام أن يساعده في الحصول على حقه كاملا . ولكن يا سيدي ربما لم يكن لجميع ما قاله حسام أي علاقة بهذه الحادثة ، فربما سقط الرجل نتيجة لعدم مقدرته على فتح المظلة ، قاطعة سامي : بل هناك جريمة قتل والدليل هي الرسائل التي كانت تخبره بأنه سيقتل غدا ، ولكني أتساءل لماذا غير القاتل موعد الجريمة ،فوجئ تامر وقال: أية رسائل لم يخبرنا احد منهم بها ، بالطبع لن يخبرك احد فلا أحد يعلم بأمر الرسائل إلا أنا ، أتى صوت من خلف تامر ، فالتفت فإذا به كمال ، وهو رجل عجوز من المباحث الجنائية ، قال : لقد وقعت الحادثة نتيجة انقطاع الحبال في المظلة الهوائية يا سيدي، بعد ذلك توجه سامي إلى مركز الشرطة ومعه المشتبه بهم ثم بدأ تحقيقه مع منال، فطرح عليها بعض الأسئلة فقال : أين كنت قبل أن يقفز السيد وائل من المروحية ؟ فقالت لقد كنت معه ، ومن كان معك وأين كان كل واحد منكم يجلس بالتحديد ؟ كان معي رمزي وحسام وسائق المروحية فقط ، أما عن مكان كل واحد منا فقد كنت أنا وأخي في المقعد الأمامي وحسام ورمزي في المقعد الخلفي ، ثم تابع سامي : هل تعتقدين أن لأحدهم مشاكل مع وائل ؟ترددت قليلا ثم قالت : نعم لقد كان كل من أخي ورمزي يتهمون حسام بأنه أحرق منزل والدينا وأنا أيضا اعتقد ذلك ، لذا فحسام يكن لأخي ولرمزي الكثير من الحقد والكراهية ، لابد أنه القاتل أنا متأكدة من ذلك ، وبدأت بالبكاء ، قال سامي :حسنا وهل هناك سبب لادعائهم ذلك ؟ ، قالت : كلا ولكن لابد أن لأخي أسبابه الخاصة في شكوكه، وأخي لا يخطئ ظنه أبدا ، همهم سامي : هذا غريب حقا؟! حسنا شكرا لك على تجاوبك معي ، أخذت منال نفسا عميقا وكأن هما ثقيلا انزاح عنها ثم ذهبت،بعد حين دخل تامر وأخبر سامي بأنهم وجدوا آثار بصمات لكل من رمزي وحسام ووائل على الحبال المقطوعة ،فطلب سامي من المشتبه بهم وهم منال ورمزي وحسام أن لا يغادروا المكان حتى يجري معهم بعض الأسئلة ، وبعد لحظات بدأ باستجواب حسام فقال : أين تعمل يا حسام ، وهل صحيح أن وائل كان يتهمك بحرق منزل والديه ؟ فأجاب: أنا أعمل مديرا للنادي الهواة هذا ، أما بخصوص اتهامات وائل فهذا صحيح فهو يتهمني بإحراق المنزل ،ولكني لا أعلم لماذا يتهمني بهكذا اتهام !! لابد انه يريد إخفاء شيء ما ، سامي : حسنا هل لاحظت شيئا غريبا قبل أن يقفز وائل من المروحية ؟ أجاب :لا شيء غريب غير أنه اتصل بطلب من منال بسائق السيارة قبل أن يقفز بلحظات ،فقال سامي : وهل تعرف من كان المتصل؟ فقال : أعتقد أنه كان سائق السيارة ، قال سامي متعجبا : صبري!ثم استرسل حديثه قائلا : أين كنت والباقين قبل أن يقفز وائل؟قال حسام كنت أنا بجانب رمزي في المقعد الخلفي ، فسأله سامي : هل استطعت أن تفهم شيئا من هذه المكالمة؟ أجاب : نعم فقد طلب السيد من صبري أن يأتي لاصطحابهم في الساعة السابعة: سؤالي الأخير: لماذا وجدنا بصمتا كل منك ومن رمزي على المظلة؟ ، قال حسام باستخفاف : لقد أخبرتك يا سيدي بأني مدير هذا النادي وبطبيعة الحال فإن المظلات تحفظ عندي ، لذلك فقد قمت بإحضارها ثم سلمتها لرمزي ليوصلها إلى سيده ، ولذلك وجدتما بصمتينا عليها ولو تفقدتم جميع المظلات لوجدتم بصماتنا عليها أيضا ، شكره سامي ثم بدأ باستجواب رمزي ،فقال رمزي وعلامات الخوف والرهبة بادية عليه: أقسم لك يا سيدي أن لا علاقة لي بموت السيد وائل ،أرجوك صدقني فأنا مجرد خادم مسكين ، وما الذي يدفعني إلى قتل سيدي المسكين ،قال سامي وهو ينظف عدستا نظارته : هدئ من روعك يا رجل فأنا لا أتهم أحدا بعينه وإنما أحاول اكتشاف الفاعل ، هدأ رمزي وقال: حسنا يا سيدي يمكنك أن تبدأ بطرح الأسئلة ، فقال سامي : يقال يا رمزي أنك لم تستلم أجرك منذ مدة طويلة هل هذا صحيح ؟ تعجب رمزي ثم قال : من قال ذلك، فسيدي يعطيني المال بانتظام ولم يتأخر يوما في دفع أجري ، وهو كما رأيت يعاملني معاملة الصديق لصديقه ،قال سامي : أرجو أن تكون صادقا في قولك ، رد رمزي مرتعدا: أقسم لك يا سيدي أنها الحقيقة . ثم طرح عليه نفس الأسئلة التي طرحها على حسام فأجاب بنفس الإجابات ، ثم أذن
                    له بالخروج ، بعدها جمعهم سامي وطلب من كل واحد منهم أن يخرج كل ما لديهم ويضعه على طاولة كانت أمامه ، فأخرجت منال علبة سجائر وقداحة ، وأخرج رمزي الذي بدا متوترا محفظة نقوده كما أخرج حسام محفظة نقوده ،في هذه الأثناء طلب رمزي من منال أن تسمح له بأن يأخذ سيجارة ويستعمل القداحة فقد كان كما قال متوترا قليلا ، ولكن
                    منال رفضت طلبه قائلة : علينا أن نحترم كوننا في مركز الشرطة، تفقد سامي الأشياء جيدا وبينما هو كذلك دخل تامر ذلك الرجل العجوز الكريم حاملا طبق حلوى فقدمه قائلا :لابد أنكم جائعون أليس كذلك ، ابتسم سامي قائلا : هذا صحيح ولكن ألا تظن أن الوقت غير مناسب ، بعدها طلب سامي أن تبقى الحاجيات لديه ، وأذن للمتهمين بأن يغادروا المكتب .. يتبع ..
                    .............................................................

                    Orca or Killer Whale ورشة عملي الأولى ..
                    http://www.maxforums.net/showthread.php?t=103898

                    تعليق


                    • #25
                      استلقى سامي على الكرسي واضعا يداه حول عنقه وبدأ يسأل نفسه :هل هناك جريمة فعلا أم أن الأمر مجرد حادثة، ثم بدأ يسترجع كل ما حدث منذ وصوله ، لقد وصلت إلى المنزل في الساعة الثانية عشرة كما طلب مني وائل ،وبعدما رحب بي أخبرني سبب استدعائه لي، بعدها تحدثت أنا والسيد وائل حول سفره، ثم دخلت منال غاضبة ومنزعجة ولكنها حدثتني بلطف، بعدها أخذني عاصم إلى غرفتي ، ومن ثم استيقظت على صوت طرق رمزي بعد ثلاث ساعات،ثم أخبرني حسام بما حدث فذهبنا إلى موقع الجريمة ، أوه لم أجد شيء يفيدني . أتى تامر فقال : هل توصلت إلى شيء ؟ رد سامي : لا جديد تحت الشمس ، ولكن هناك ما يحيرني لماذا غير القاتل موعد الجريمة، بعدها صمت سامي برهة ثم قال بذهول: لابد أن القاتل سمع حديثي مع وائل حول سفره فأراد أن ينفذ مخططه قبل أن يسافر وائل ، كيف لم انتبه لذلك من قبل .
                      لم يكتف سامي بالجلوس بل نهض وذهب إلى المروحية بحثاً عن شيء يساعده في الوصول إلى هوية القاتل ، فوجد فتات كعك بجانب باب المروحية انبعثت منها رائحة غريبة شمها سامي وصرخ بأعلى صوته :سيانيد..سيانيد البوتاسيوم فتوجه إلى تامر ثم قال: أريد أن أسألك كيف كان سقوط وائل ؟ أجاب تامر :لقد سقط على رأسه لابد أنه فقد السيطرة على حركته في الجو بعد اكتشافه عطل المظلة فسقط على رأسه ، قال سامي :وهل بحثتم ما إن كانت سبب الوفاة سقوطه على رأسه ، قال تامر : في الحقيقة المسألة الآن تحت البحث والتحقيق، وسوف تصلنا النتيجة من الطبيب بعد دقائق ،بعد أن سمع سامي كلام تامر توجه إلى حسام فهو لم يشأ أن يقتل وقته وهو ينتظر النتيجة وسأله: هل تناول وائل شيء قبل أن يقفز؟ ، قال حسام : نعم فقد أعطت منال لكل واحد منا قطعة كعك ، وناولت وائل قطعة ً قبل أن يقفز من الطائرة ، هتف سامي : ولماذا لم تخبرني بذلك من قبل ، والآن بدأت الأمور تتضح لي ، بعدها تفقد سامي مقتنيات المتهمين ، كان يبحث فيها عن شيء لا يعلم ما هو ، ولكن بعد عناء طويل وجد مراده فضحك ضحكة انتصار وقال : وجدتها نعم وجدتها، ثم طلب من رمزي أن يطلب من الجميع الحضور .
                      حضروا جميعا ومعهم الضابط تامر ، فقال سامي بصوت حكيم : لقد حان وضع النقط على الحروف ، وحل جميع ألغاز الجريمة ، وكشف القاتل ، نظر الجميع لبعضهم وساد الصمت لبرهة ، ثم أكمل سامي حديثه قائلا : سوف أحكي لكم مجريات الجريمة منذ البداية ، لقد كان القاتل يرسل رسائل إلى وائل يعلمه بموته محددا وقت الجريمة حتى يعذبه ويخيفه ، فأخبرني السيد وائل بذلك فأشرت عليه بالسفر للخارج قبل موعد الجريمة،فخابت توقعات القاتل ولم يشأ لمخططاته أن تفشل بسبب سفر وائل ،فقرر أن ينفذ جريمة بأسرع وقت ممكن ، أليس ذلك صحيحا يا آنسه منال، حملق إليها الجميع برهبة واستغراب غير مصدقين ، لكنها لم تحرك ساكنا ثم قالت : وكيف لي أن أعلم بما كنتم تخططون له ؟! ، أجاب سامي : لقد سمعت ما كان يدور بيننا صدفة عندما كنت تعبرين الممر لذا دخلت وأنت غاضبة ومنزعجة من هذا الخبر ، ضحكت منال وقالت : حسنا أكمل قصتك السخيفة ، فقال : حسنا سأكمل قصتي ، ولكن أريد أولا أن أهنئك على ذكائك، فقد حاولت أن توهمينا أن موت وائل كان بسبب انقطاع الحبال وسقوطه على الأرض وقد صدقنا ذلك ، حينها قال تامر : هذا صحيح فقد وصلت نتائج الفحص توا وأتضح أن الوفاة كانت بسبب مادة سامة وليس بسبب سقوطه على الأرض ، قال سامي :هذا صحيح ، والآن دعوني أخبركم كيف حدث ذلك ، بشهادة كل من رمزي وحسام فقد طلبت من وائل أن يقوم بالاتصال بصبري ويخبره بأن يأتي لاصطحابكم في الساعة السابعة ، وكما أعلم فلهذه العائلة عادة غريبة كما أخبرني وائل ، فهم لا يطيقون رؤية أحد أمامهم وهم يتحدثون ، لذلك استغللت هذه الفرصة لقطع حبال مظلة أخاك لتوهمينا أنه سقط بسبب تعطل المظلة ، ولكن في الحقيقة لقد كان ميتا في الهواء قبل أن يصل إلى الأرض ، صعق الجميع فقال حسام : ولكن كيف حدث ذلك ، لقد كان حيا عندما قفز من المروحية ؟! قال سامي على رسلك يا رجل سأشرح لكم الأمر، ألم تخبرني بأنها أعطت وائل قطعة من الكعك قبل أن يقفز ، قال حسام : بلى ، قال سامي : السر يكمن في قطعة الكعك هذه ، واخرج كيساً يحتوي على فتات كعك ، ثم أكمل قائلاً : أيمكنك يا سيد تامر أن تشتم رائحة قطعة الكعك هذه ،انحنى تامر واقترب أنفه من الفتات ثم قال بدهشة: سيانيد البوتاسيوم نعم إنها رائحة سيانيد البوتاسيوم وهي من أخطر المواد تقضي على الإنسان بلمح البصر إذا تناولها بجرعة كبيرة ،قالت منال باستهزاء : ولكن كلنا تناولنا من هذه الكعكة ولم نصب بشيء هل يمكنك تفسير ذلك يا سيدي ؟. قال سامي : نعم فقد كانت هذه المادة في قطعة وائل التي تركتها له فقط ، فقالت ولكنني قطعتها من نصف الكعكة ؟ فقال : نعم ولكنك وضعت السيانيد بعد أن قطعتها ، ضحكت منال وقالت: لقد كان أخي يقول أنك محقق بارع ولكن الآن أتضح لي عكس ذلك فأين يمكن أن يكون السيانيد الذي تتحدث عنه ؟ ضحك سامي ضحكة ثم أخرج قداحة منال وقال : هنا في هذه القداحة ، نظر الجميع إلى القداحة غير مصدقين واتسعت عينا منال، ثم قال: لقد أفرغت القداحة من محتوياتها ووضعت السيانيد ، وفي الطائرة أفرغت السيانيد ووضعته على كعكة وائل ، لقد كانت كمية السيانيد كبيرة لذلك لم يكمل وائل كعكته حتى سقط ميتا بعد أن قضت مادة السيانيد عليه، ويمكن لعمال المختبر التأكد أن القداحة تحتوي على السيانيد ، حينها انهارت منال ثم قالت : هذا صحيح كل ما قلته كان صحيحا ، نظر إليها الجميع غير مصدقين ، أكملت حديثها قائلة : ولكن كيف علمت بذلك كله ؟! فقال : لقد كانت تحركاتك وأفعالك هي من
                      كشف الأمر ، فحين طلب منك رمزي أن تعيريه قداحتك رفضت ذلك مدعية أنه يجب احترام مركز الشرطة، ولكن في الحقيقة هي أن القداحة تحتوي على السيانيد بدلا من الغاز ، كذلك عندما قدم لك السيد تامر الحلوى رفضت الأكل ، معك حق فلا بد أنه التصق قليل من السيانيد في يديك فخفت أن تؤذي نفسك، أيضا فأنت في الحقيقة لست بارعة في أخفاء الأدلة كبراعتك في تنفيذ الجريمة فقد وجدت قطعة الكعك هذه في المروحية ، قالت : يا لك من محقق بارع حقا ! ثم انهارت بالبكاء وأكملت :ولكنه يستحق ذلك نعم يستحق ذلك ، نظر إليها حسام باستغراب ثم قال : ولكن لماذا فعلت ذلك بأخيك الوحيد كيف قتلته بهذه السهولة ،ماذا فعل؟!ضحكت وضحكت ثم بكت وقالت : لقد قتل والدي بسهولة ويسر وكأنهما لا شيء ،فكيف لا أقتل قاتل أبي وأمي كيف ؟! ذهل الجميع ، وبالأخص سامي فقد كان وائل صديقا طيبا ومسالما بالنسبة له،صرخ حسام : إذا هو من قتلهما ويتهمني بذلك كنت أعلم أنه يريد أخفاء شيء ما ، سألها سامي :ولكن كيف علمت بذلك ؟ نظرت إلى رمزي نظرة حقد وكراهية ثم قالت : لقد كان أخي رجلا طيبا ، وكنت أراه عظيما بمعنى الكلمة , وعندما أتى هذا الخادم اللعين حول حياتنا إلى جحيم فبمكره و خداعه استطاع أن يصبح الصديق المقرب لأخي ، وقد كان صديق سوء فعندما أصبح أخي لا يرد له طلب ، بدأ رمزي يسيطر على أخي ويحرضه ضد والدي ويوسوس له بأن والدي لم يعطياه حقه من المال رغم أنهما من أغنياء البلد، بالطبع كان كل ما يقوله رمزي غير صحيح فوالدي كانا ينفقان عليه الأموال الطائلة فهو ابنهما الوحيد ، ولكن رمزي جعل منه رجلا شريرا لا يملك أي مشاعر ولا يحب إلا المال ، ولا شيء غير المال ، نعم هذه هي الحقيقة لقد حرض أخي لقتل والدي حتى يحصل على أموالهما ، فهو يعلم أنه كلما زادت أموال أخي زاد أجره أيضا،كان كل منهما يجري خلف المال ، وذات يوم سمعتهما يتحدثان عن جريمتهما النكراء ،فقد قاما بحرق المنزل بعد أن استولوا على جميع ممتلكات والدي ، وحين اكتشفت هذه الحقيقة المرة قررت الانتقام منهما معا ، ولكن للأسف فقد اكتشفت جريمتي قبل أن أنفذ مخططي التالي وهو قتل رمزي ، ثم نظرت إليه بحقد وقالت: أنت محظوظ دائما ، وأكملت : لقد أردت أن انتقم منهما أولا بأن قمت باختلاس أموال شركة أخي، لقد كنت أتمنى أن يفلس حتى يعلم أن المال ليس كل شيء ، ولكن رمزي اكتشف ذلك واخبر أخي فجن جنونه وطردني من الشركة ، حينها تلبد جو المنزل بالغيوم وتوترت العلاقات بيني وبين أخي فأصبح لا يعرني أي اهتمام ، واستمر في طغيانه وأصبح ينهب أموال الناس بالباطل ،فازداد حقدي عليه يوما بعد يوم حتى قررت الانتقام بطريقة أخرى وهي القتل ، أردت أن انتقم لوالدي ولكل المظلومين منهما ، حينها صرخ رمزي غاضبا : إنها كاذبة لا تصدقوها ، هزت رأسها وقالت : أنا لست كاذبة ، كنت أعلم أنك ستنكر الأمر لذا قمت بتسجيل كل ما دار بينكما في هذا الشريط ، نظر الجميع إليها بإعجاب وفكر سامي : لقد خططت لكل شيء بإتقان ، حينها سقط رمزي مرعوبا على الأرض وكبلت يداهما بالقيود وقيدا إلى السجن ، نظر إليهما حسام بحزن مصطنع وقال: يا لهؤلاء النسوة إنهن يفعلن أشياء مرعبة عند الانتقام ، قال سامي بحدة :كذلك أنت يا حسام ، اتسعت حدقتا عينا حسام وقال : من، أنا ؟! أجاب سامي : نعم أنت ،فقد اتهمت رمزي بأنه القاتل ، لابد أنك كنت تريد الانتقام منه لأنه كان يتهمك هو ووائل بإحراق المنزل ، ضحك حسام ثم قال: أصبت ، والآن بعد هذا كله علمت لماذا كانا يتهمانني لقد أرادا إبعاد الشبه عنهما ، قال سامي وأنا علمت أيضا لماذا أصرت منال على أن ما قاله أخاها صحيح ،حين اتهمك بحرق المنزل ، فقد أرادات أن تبعد الشبهات عن نفسها وأن تجعلنا نعتقد انك القاتل لما بينك وبين وائل من عداوات وخصومات ، سأل حسام : ولكن لماذا لم تتهم رمزي بذلك فقد أرادت الانتقام منه؟! أجاب سامي : ربما أرادت أن تنتقم من رمزي بطريقتها ، قال حسام : يا لها من امرأة ماكرة ، بعدها تدخل تامر قائلا : لابد لأنك يا سيد حسام ستنال حصتك من السجن فقد أدليت بمعلومات خاطئة واتهمت رمزي بالقتل ، ابتسم حسام وقال : هذا صحيح فأنا أستحق ذلك ، فوضعت القيود حول يديه وقيد إلى السجن .
                      بعد كل ما جرى من أحداث فكر سامي قائلا: يا للأخوة الكاذبة تتظاهر أمام أخاها وكأنها تحترمه وتقدره ولكن كان الذي يوجد في قلبها هو الكره والحقد تجاهه ، قاطع تامر سلسلة أفكاره بأن قال : أنت محقق بارع يا سيد سامي ، وأنا معجب بذكائك أشد الإعجاب ، فأرجو أن تقبل العمل لدينا هنا ، فتعجب سامي وقال :مصائب قوم عند قوم فوائد!!.


                      هذه إحدى قصصي فما رأيكم ^_^ ..
                      .............................................................

                      Orca or Killer Whale ورشة عملي الأولى ..
                      http://www.maxforums.net/showthread.php?t=103898

                      تعليق


                      • #26
                        يالله القصة طويلة جدا
                        بالنسبة للناس الي هتتشترك وكمان الاجهزة الي هتعمل رندر

                        تعليق


                        • #27
                          صحيح القصة طويلة من ناحية الكتابة لأن الوصف فيها كثير ^_^ .. أما من ناحية العمل فلن تأخذ الكثير ..

                          من ناحية الأجهزة أظن انه من الأفضل بعد الانتهاء من عمل الفلم أن تأخذه مجموعة من العاملين في الفلم لإحدى

                          الشركات وأن يطلبوا منها القيام بالتصيير .. إلخ .. ( مثلما سيعمل البلندريين في فلمهم القادم Peach ) وأن

                          تنال الشركة الشرف في أن يتم وضع اسمها في نهاية العمل ..

                          تحياتي لك ..
                          .............................................................

                          Orca or Killer Whale ورشة عملي الأولى ..
                          http://www.maxforums.net/showthread.php?t=103898

                          تعليق


                          • #28
                            هههههههههه اخي اكسبلورر القص طوييييييله واللي بدو يشترك ببطل يشترك

                            بدنا شي بسيط جدا لا يتجاوز ال 3 او 5 دقائق بالكتير ..
                            يا ريت تكون فهمت قصدي

                            تعليق


                            • #29
                              الذين تقدموا لعمل الفلم أفضل المصممين وأتوقع أن يأتي المزيد فلماذا لا يكون الفلم مدته عشرين دقيقة أو ما شابه ؟؟

                              تحياتي لك ..
                              .............................................................

                              Orca or Killer Whale ورشة عملي الأولى ..
                              http://www.maxforums.net/showthread.php?t=103898

                              تعليق


                              • #30
                                ماشاء الله اخي عصام
                                أقسملك اني كنت هرسل ليك رسالة امبارح اقولك على الفكرة ديه والحمد لله انها اتت لوحدها

                                متابع للموضوع وسأشارك بإذن الله ولو بbox أذا اراد المشرف على الفلم
                                ليا مداخلة بسيطة
                                3 دقائق كتيييييير
                                وياريت حد يأيدني في الموضوع ده

                                ولكن مع بعض بإذن الله نعمل حاجة وحاجة كويسة كمان
                                ياريت يا منعم تكون معانا وسمعنا وبتفكر فينا زي ما بنفكر فيك
                                ربنا ييسر الحال بإذن الله ويكون الموضوع جاد جدا كما نتمناه

                                تعليق

                                يعمل...
                                X