اوكي وانا معك في هذا استاذ عصام بس انا انصح بعمل اسكتشات اولا لكل شئ الشخصيات و البيئة وكل تفاصيل العمل ياريت تكون في صورة اسكتشات في البداية نريد توجيه دعوة لاحد رسامينا لقراءة القصة والبدء في رسم تفاصيل لها
ارجو اخذ هذا المقترح بجدية لانه سيكون اساس العمل
ارجو اخذ هذا المقترح بجدية لانه سيكون اساس العمل
( سوف تقتل في نفس هذا اليوم )) ، أي في يوم الثلاثاء غدا، في البداية ظننتها مزحة ولكن تتالت الرسائل الرسالة تلو الأخرى ، وجميع الرسائل متشابهة لذا طلبت منك المجيء اليوم لكي تحميني غداً من هذا التهديد فأرجو أن توافق على طلبي ، وافق سامي على الفور دون أن يفكر فقد كان يحب هذه النوع من المغامرات ، كما إن عمله يحتم عليه حماية الناس، لذلك لم يتوانى في مساعدة وائل ، وما شجعه أكثر على ذلك هو أن وائل كان قد أنقذه قبل ثمان سنوات من حادث سير، لذلك فهو يريد أن يرد له جزء من معروفه فينقذه من الموت مثلما أنقذه من الحادث ، سأل سامي وائل : هل هنالك أحد يكن لك كراهية تدفعه لإرسال تلك الرسائل ؟ بدا وائل مسروراً لأنه رأى سامي بدأ تحرياته بسرعة وجديه فقال بحزم : لا لا أظن أن هنالك أحد يكرهني إلى هذا الحد ، فقال سامي : حسنا يا وائل يجب عليك أن تغادر المكان حالا فنحن لا نشك في أحد ولا أستطيع أن أحميك من شخص لا نعلم من هو ، عليك أن تسافر إلى خارج البلد فلابد أن الأمر جدي بينما سأجري بعض التحريات لاكتشف من هو صاحب الرسائل ،وبينما هما يتناقشان في الموضوع دخلت عليهم امرأة نحيفة قصير بعض الشيء تبدو منزعجة قليلا وغاضبة، قال وائل : أعرفك على أختي منال ، قالت منال : مرحباً بك يا سيد سامي لقد أخبرني وائل عنك كثيراً وعن إنجازاتك في عالم التحقيق، قال سامي بعد أن احمرت وجنتاه : شكراً لكي على هذا الإطراء.، بعد ذلك نادى وائل على خادمه قائلا : رمزي اطلب من عاصم أن يوصل ضيفنا إلى غرفته فهو يبدو مرهقا من الطريق ،واطلب منه أن يعتني به جيدا فهو أعز أصدقائي ، تبع سامي عاصم فأوصله إلى غرفة نوم في الطابق الثاني ، لقد كانت غرفة فاخرة ومريحة لم يتخيل سامي نفسه يوما أن ينام في مثل هذه الغرفة .رمى سامي نفسه على السرير وغط في نوم عميق فقد كان مرهقا وتعبا ، وبعد حين استيقظ سامي على صوت طرق عنيف في الباب ، فنظر إلى ساعته ، لقد نام ثلاث ساعات متواصلة ، توجه إلى الباب ففتحه وقال: ما بك يا رمزي لماذا تطرق الباب هكذا ؟! أجابه رمزي بصوت مرتعد: أرجوك يا سيدي تعال معي بسرعة الأمر لا يحتمل الانتظار ، نظر سامي إليه باستغراب وقال : حسنا هيا بنا ، ثم تبع رمزي إلى الطابق الأرضي فوجد شابا ذو ملامح قاسية يرتدي لباسا اسودا وتبدو عليه علامات الحزن قال : هل أنت المحقق سامي ؟ قال سامي : نعم أنا هو؟ تابع حسام بحزن : أنا ابن عم وائل وقد أخبرني رمزي أنك من أفضل أصدقاء وائل ومن المحققين البارعين ، وأنك في ضيافة السيد وائل ، لذلك يؤسفني أن أقول لك أن ابن عمي قد مات قبل نصف ساعة ، بل أظنه قد قتل فأرجو أن تحقق في الأمر ، صاح وائل غير مصدق: من ابن عمك ؟! هل تقصد السيد وائل ؟ ولكنه كان في المنزل قبل ساعات !! قال رمزي : نعم ولكنه غادر إلى ملعب -------- عندما خلدت للنوم ،حيث كان لدى كل من السيد وائل ومنال والسيد حسام وأنا أيضا قفزة استعراضية بالمظلات فقد كانت تجمعنا هذه الهواية ، فاقترحت الآنسة منال أن نشترك في نادي لهواة القفز بالمظلات يديره السيد حسام، فقوبل طلبها بالترحيب من السيد وائل ، واليوم عندما كان السيد وائل يقفز من المروحية لم يستطع فتح مظلته فسقط ميتا على أرض الملعب ، وقع هذا الخبر كالصاعقة على سامي وشعر بالحزن والإحباط ، فهو لم يستطع أن يحمي صديقه الذي اعتمد عليه وأنقذه في يوم من الأيام ، دمعت عينا سامي فخيم الصمت برهة على المكان ، ثم قال سامي بصوت مبحوح : ولكن يا حسام ما الذي جعلك تظن أنها جريمة قتل فربما لم تفتح المظلة لأسباب فنية ، قال حسام : ولكن وائل كان مظليا بارعا ولا أظنه لم يتفحص مظلته قبل القفز فقد كان حريصا جدا على حياته ، ثم إن هناك الكثير من الأعداء لديه ، ونظر إلى رمزي باحتقار ، ثم قال : دع ضابط الشرطة يخبرك بشكوكي لاحقا ، فهم سامي ما يدور في ذهن حسام فقطع حديثه قائلا : حسنا هيا لنذهب إلى موقع الجريمة، حملتهم السيارة إلى النادي ، وفي الطريق سأل سامي :هل أخبرتم والدا القتيل بالأمر؟ رد حسام باضطراب وحزن : والدا القتيل ! لقد توفيا في حادثة مأساوية عندما نشب حريق في الإسطبل المجاور للبيت وكان الوالدين نائمين فلم يستيقظا إلا بعد أن احتجزتهما النيران من جميع الجهات ،حينها توقفت السيارة أمام النادي ، كان المكان مكتظا برجال الأمن ، جال سامي بنظره حول الملعب فرأى منال وهي تبكي بحرقة وتذرف دموعها الحارة فوق خديها وتصرخ محاولة اختراق رجال الأمن:أخي أريد أن أرى أخي ، سأنتقم من القاتل سأنتقم ،توجه سامي بعدها إلى الجثة الممزقة فتفحصها جيدا ثم توجه إلى ضابط الشرطة المعروف السيد تامر فصافحه قائلا : سعدت بلقائك أيها الضابط ، قال تامر : وأنا أيضا، بعدها سأله سامي : لماذا يعتقد حسام أنها جريمة قتل ؟لقد أخبرني بأن الإجابة لديك ، قال الضابط : إنه يظن أن لكل
تعليق