اليهود وايدلوجيتهم
يضن الكثيرون ان الارتباط الصهيوني بالامريكان ثابت والى الابد وانه لا يمكن ان يتغير
فهل يمكن ان تنقلب مصالح اليهود مع الامريكان وان يكون بينهم عداوة ؟
سؤال بالوقت الراهن صعب الاجابه عليه ؟
لكن تاريخيا ممكن ان نستنتج انه ليس لليهود صاحب انما هي ارتباطات مصالح
ممكن للغرب ان يكرهو اليهود اكثر منا لكن بحكم المصالح مجبورين على التعاون
الولايات المتحده عاجلا ام اجلا ستفلس ولن يكون بمقدورها دعم اسرائيل وما احوج الولايات المتحده والغرب للعرب في هذا الوقت بالذات
الا ان الثورات باتت تدخل منعطف اخر كما يقال بعكس ما تشتهي السفن
ولهذا تحاول الولايات المتحده ومعها كل دول الغرب ان يتماشو مع التيار حفاضا على مصالحهم
هم ضد الثورات الا انهم بعد ان يتاكدو انه لا مجال على ابقاء الحال كما كان فيغيرون ارائهم ولهذا تعثر الغرب بتونس لان ثورة تونس كان اسرع من اقوالهم وافعالهم وكانت ضربه لما يسمى الديمقراطيه العالميه
وحتى بمصر بقيو حتى الرمق الاخير مع حسني مبارك الا انهم ادركو انه لا خيار الا بالتغير فاعلنو انضمامهم للثوره
فمصالح الغرب اليوم او بالغد ستكون مرهونه بافعالهم
واسرائيل باتت تعي ذلك فاخذت ترتب لتعاقد مع الصين وليس غريبا ان نسمع انكسار شركات وبنوك ومصارف عملاقه وهبوط حاد بالاسواق الاوروبيه لان اليهود سيتبعون هذه السياسه
فان اسرائيل باتت تدرك ان الصين هي القوة الصاعده وان الغرب هرم وباتت مشاكله كثيره
ولهذا بدئت اسرائيل تتوجه للصين فلا يخفى ايضا عن التهديد الامريكي لاسرائيل بسبب صفقه سلاح سريه كانت ستباع للصين وهذا يثبت شيئين ان الولايات المتحده لا تثق باليهود وان لديها استخبارات وكذلك نعلم بقصه الجواسيس اليهود لصالح اسرائيل تم القبض عليهم بالولايات المتحده فهذا يؤكد انه لا يوجد ثقه بين الجانبين رغم حجم الاسناد المبالغ فيه وهذا كما قلنا ليس حبا انما لاجل المصلحه
فالتغير بمنطقه الشرق الاوسط سيحجم دور وفعاليه الولايات المتحده ودفاعها عن اسرائيل
لان الغرب تربطه مصالح قويه بالشرق الاوسط ومع هذا التغير فحتى الانضمه العتيقه ان صح التعبير باتت ايضا مقيده فلا تريد اغضاب شعوبها وهي اصلا على الحافه
فمثلا لو اخذنا الموقف المصري الان وقارناه بما كان بالسابق سنجد تغير جذري اتجاه غزة تحديدا
وبالمناسبه اسرائيل ارادت ان تضرب غزة مرتين الا ان مصر كانت العثرة امام اسرائيل
فكل حاكم عربي بالدول التي تحررت من حاكمها الدكتاتور سيفكر الحاكم الجديد برد فعل الشعب ولن يكون عليه هيننا ان ينصاع للغرب كمن سبقه وهذا يدركه الغرب ايضا
فهذا التغير سيضعف قوة الغرب والهيمنه التي اعتدنا عليها سابقا
ممكن حتى الان امريكا مازالت قويه سياسيا لكن لن يطول هذا كثيرا وستجبر على التغير في نهجها حفاضا على مصالحها ولن يكون حق النقذ والفيتو والتستر على اسرائيل سهلا وستدرك ان الشعوب لن تسكت فحينها ستكون القطيعه بين الغرب واسرائيل
وليس غريبا ان تتقرب بريطنيا من العرب وحتى فرنسا التي تنغاض من الاسلام بالتقرب للعرب ايضا ليس حبا انما للمصلحه
وهذا ما يدركه ساسه اسرائيل ولهذا توجههم الان يتغير نحو الصين القوه الصاعده
يضن الكثيرون ان الارتباط الصهيوني بالامريكان ثابت والى الابد وانه لا يمكن ان يتغير
فهل يمكن ان تنقلب مصالح اليهود مع الامريكان وان يكون بينهم عداوة ؟
سؤال بالوقت الراهن صعب الاجابه عليه ؟
لكن تاريخيا ممكن ان نستنتج انه ليس لليهود صاحب انما هي ارتباطات مصالح
ممكن للغرب ان يكرهو اليهود اكثر منا لكن بحكم المصالح مجبورين على التعاون
الولايات المتحده عاجلا ام اجلا ستفلس ولن يكون بمقدورها دعم اسرائيل وما احوج الولايات المتحده والغرب للعرب في هذا الوقت بالذات
الا ان الثورات باتت تدخل منعطف اخر كما يقال بعكس ما تشتهي السفن
ولهذا تحاول الولايات المتحده ومعها كل دول الغرب ان يتماشو مع التيار حفاضا على مصالحهم
هم ضد الثورات الا انهم بعد ان يتاكدو انه لا مجال على ابقاء الحال كما كان فيغيرون ارائهم ولهذا تعثر الغرب بتونس لان ثورة تونس كان اسرع من اقوالهم وافعالهم وكانت ضربه لما يسمى الديمقراطيه العالميه
وحتى بمصر بقيو حتى الرمق الاخير مع حسني مبارك الا انهم ادركو انه لا خيار الا بالتغير فاعلنو انضمامهم للثوره
فمصالح الغرب اليوم او بالغد ستكون مرهونه بافعالهم
واسرائيل باتت تعي ذلك فاخذت ترتب لتعاقد مع الصين وليس غريبا ان نسمع انكسار شركات وبنوك ومصارف عملاقه وهبوط حاد بالاسواق الاوروبيه لان اليهود سيتبعون هذه السياسه
فان اسرائيل باتت تدرك ان الصين هي القوة الصاعده وان الغرب هرم وباتت مشاكله كثيره
ولهذا بدئت اسرائيل تتوجه للصين فلا يخفى ايضا عن التهديد الامريكي لاسرائيل بسبب صفقه سلاح سريه كانت ستباع للصين وهذا يثبت شيئين ان الولايات المتحده لا تثق باليهود وان لديها استخبارات وكذلك نعلم بقصه الجواسيس اليهود لصالح اسرائيل تم القبض عليهم بالولايات المتحده فهذا يؤكد انه لا يوجد ثقه بين الجانبين رغم حجم الاسناد المبالغ فيه وهذا كما قلنا ليس حبا انما لاجل المصلحه
فالتغير بمنطقه الشرق الاوسط سيحجم دور وفعاليه الولايات المتحده ودفاعها عن اسرائيل
لان الغرب تربطه مصالح قويه بالشرق الاوسط ومع هذا التغير فحتى الانضمه العتيقه ان صح التعبير باتت ايضا مقيده فلا تريد اغضاب شعوبها وهي اصلا على الحافه
فمثلا لو اخذنا الموقف المصري الان وقارناه بما كان بالسابق سنجد تغير جذري اتجاه غزة تحديدا
وبالمناسبه اسرائيل ارادت ان تضرب غزة مرتين الا ان مصر كانت العثرة امام اسرائيل
فكل حاكم عربي بالدول التي تحررت من حاكمها الدكتاتور سيفكر الحاكم الجديد برد فعل الشعب ولن يكون عليه هيننا ان ينصاع للغرب كمن سبقه وهذا يدركه الغرب ايضا
فهذا التغير سيضعف قوة الغرب والهيمنه التي اعتدنا عليها سابقا
ممكن حتى الان امريكا مازالت قويه سياسيا لكن لن يطول هذا كثيرا وستجبر على التغير في نهجها حفاضا على مصالحها ولن يكون حق النقذ والفيتو والتستر على اسرائيل سهلا وستدرك ان الشعوب لن تسكت فحينها ستكون القطيعه بين الغرب واسرائيل
وليس غريبا ان تتقرب بريطنيا من العرب وحتى فرنسا التي تنغاض من الاسلام بالتقرب للعرب ايضا ليس حبا انما للمصلحه
وهذا ما يدركه ساسه اسرائيل ولهذا توجههم الان يتغير نحو الصين القوه الصاعده
تعليق