Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة الحوارات.... عندما يتحدث الجماد...........................!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وبفرض أنها تذهب لعملها كل يوم بالسياره
    فهل في ذلك ما هو حرام ؟
    انا أسال لأن الآن المواصلات العامه سييئه للغايه ويفضل ركوب السياره عنها في الإنتقالات
    فذلك أفضل وأأمن وأحسن

    تعليق


    • #17
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أعتقد أخى أنه فى تلك الحالة ستكون حالة طارئة
      إلا إن كانت ليست فى حاجة إلى العمل فالبعض من النساء يذهبن للعمل لأنها تريد أن تعمل وليست فى إحتياج له
      أبواسلام.
      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
      رابطة الجرافيك الدعوى

      تعليق


      • #18
        حوار مع لحظة
        =============

        جلست يوماً بين يدي الله تعالى نادماً على أوقات قد سلفت من عمري واستدعيت لحظة من لحظات حياتي ..


        فقلت لها: أريدك أن ترجعي الي حتى استغلك بالخير .
        قالت : إن الزمان لا يقف محايداً أبداً ! .
        قلت : يالحظة ... أرجوك أرجعي إلى حتى انتفع بك ، وأعوض تقصيري فيك .
        قالت: وكيف أرجع وقد غطتني صفحات أعمالك !!.
        قلت: افعلي المستحيل وارجعي ، فكم من اللحظات قد ضيعتها بعدك ؟
        قالت: لو كان الأمر بيدي لرجعت ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، وقد طويت صحائف أعمالك ، ورفعت إلى الله تعالى .
        قلت: وهل يستحيل رجوعك إلى و أنت تخاطبني ؟
        قالت: إن اللحظات في الحياة إما صديقة ودودة تشهد لصاحبها .. وأما عدوة لدودة تشهد عليه، وأنا من اللحظات التي هي من أعدائك والتي تشهد عليك يوم القيامة ، فكيف يجتمع الأعداء ؟!
        قلت: ياحسرتي على ما ضيعت من عمري من لحظات !!
        ولكني أرجوك أرجعي إلى حتىأعمل فيك صالحاً فيما تركت ، وسكتت اللحظة ..
        فقلت: يالحظة !! ألا تسمعيني ؟؟ أجيبي أرجوك .
        قالت: ياغافلاً عن نفسه ، يا مضيعاً لأوقاته .... ألا تعلم إنك الآن من أجل إرجاع لحظة قد ضيعت لحظات ممن عمرك ، فهل عساك أن ترجعها كذلك ؟؟!! ولكن لا أقول إلا " إن الحسنات يذهبن السيئات " فبادر يا ... وأعمل واجتهد واتق الله حيثما كنت وأتبع السئية الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن .
        أبواسلام.
        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
        رابطة الجرافيك الدعوى

        تعليق


        • #19
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ؛وار مع فرعون

          ضيفنا هذا الأسبوع مميزٌ جدًا، إستطاع وفي فترة قصيرة بشخصيته الفرعونية أن يكون أحد أبرز رموز الشر في العالم وهو لم يتجاوز الرابعة من عمره .هذا لقاءٌ يضيء لنا بعض جوانب حياته ليتسنى لنا معرفته عن كثب، ولكي تستطيع عزيزي القارىء أن تستشف بنفسك أسباب موهبته الشريرة المميزة فكان لنا معه هذا اللقاء السريع.

          بداية ما هو إسمك؟
          ينادوني بفرعون عصره.

          ولماذا فرعون بالذات؟
          لأنه رجل قوي وكاد أن يكون ربًًّا!



          وما الذي منعه أن يكون كذلك؟
          كاد أن يكون لولا أنه غرق.

          وهل أنت مثله؟
          بالتأكيد وربما أقوى منه.

          ألا تخشى الغرق؟
          لا ..لأني تعلمت السباحة منذ الصغر.

          ما هي جنسيتك؟
          "أمير""كي".

          وماذا تعني هذه الجنسية؟
          أميرعربي ومفتاح إنجليزي.

          كم عمرك؟
          أربع سنوات فقط وأسعى لتمديد عمري أربع سنوات أخرى.

          فقط أربع سنوات وعملت كل هذا؟
          قلت لك إني عبقري وقوي.

          وهل ستستطيع تمديد عمرك؟
          حتما لو إمتنع الشعب عن أكل جبنة" كيري" لبضعة أشهر فقط.

          مامهنتك؟
          شرطي على الحدود الإيرانية الإماراتية، ومفتش عن الأسلحة النووية تحديدا في البلدان الإسلامية، ومزارع في بساتين الفتنة الطائفية والمذهبية، وموجه للمناهج التعليمية العربية المدرسية والجامعية، وقبطان سفينة أشق بها عباب بحر الوحدة العربية و الإسلامية، وساقٍ للأشواك الإسرائيلية.

          ولكن هذه مهن وليست مهنة واحدة .. كيف تستطيع أن توفق بينها؟
          كلها مهام وظيفية لمهنة واحدة تسمى بالصهيونازية.


          ما هي هواياتك؟
          السياحة في البلدان النفطية، ورسم خرائط وطرق القارتين الآسيوية والإفريقية، ومشاهدة أفلام العنف الفلسطينية.

          يقال إنك ظالم ومتعجرف وتتدخل في شؤون غيرك؟
          هذه تهم غير واقعية.

          وكيف تفسر هجومك على أفغانستان؟
          كانت تطهيرا للبشرية من قوم إدعوا الألوهية.

          والهجوم على العراق؟
          مجرد هجمة وقائية.

          ولكن راح ضحيتها الكثير من الأبرياء!
          ليسوا كثيرين .. لم يتجاوزوا أعداد أصابع يدي من الملايين وهذا قليل بالنسبة لمقايضتهم بتجربتنا مع الحرية.

          والعقوبات على سورية؟
          لمنعها من دعم المنظمات الإرهابية.

          أي المنظمات تقصد؟
          حزب الله وسرايا القدس والجبهة الشعبية.

          وتدخلك في الشؤون اللبنانية؟
          لاأحب من يعدل في الدستور والقوانين الوضعية وكأنها احدى الشرائع السماوية.

          ومالك والآخرين؟
          كيف لا وأنا رسول العدالة للبشرية.


          هناك من يتهمك بالسادية؟
          هذه تهمة أخرى غير واقعية.

          كيف تبرر وضع سجن أبي غريب وبقية السجون العراقية؟
          كانت غلطة واعتذرنا عنها .. وأعد شعبي على صفحات جريدتكم هذه أن لا تنفضح مثل هكذا أعمال في الأحداث المستقبلية. وأن أظل أمارسها وأنا ملتحفٌ بغطاء الديموقراطية.

          كلمة أخيرة؟
          أنصح أبناء الأرض أن يؤمنوا بي مطلقا وأن يقفوا الى صفي دائما لأن كل كافر بأعمالي سوف يكون عرضة للملاحقة القانوينة، وسوف أكبله بحبال التهم الإرهابية ثم سوف أقذفه في سعير العقوبات الإقتصادية، بينما سوف يحظى المؤمنون بكل التسهيلات المعيشية، المادية منها والمعنوية.

          كما أن من يساعدني سيكون " قطرا ً" آمنا مطمأناً
          ومن يعصني سيكون ممزقاً إلى أقسام و " أعراق "
          أبواسلام.
          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
          رابطة الجرافيك الدعوى

          تعليق


          • #20
            جزاك الله خيرا

            .

            تعليق


            • #21
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              وجزاك الله أخى ياسين كل خير
              هدانا الله وإياك لما فيه خير

              أبواسلام.
              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
              رابطة الجرافيك الدعوى

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                حوار مع الهمة
                ==================
                الغرفة مظلمة ، لا تكاد ترى يدك فيها من شدة الظلام ، وإبراهيم ممدد على فراشه في الجانب الأيمن من الغرفة ، وبقربه مكتبة ضخمة يضع كتبه فيها وفي الرف الأسفل منها يضع هاتفه القديم .


                وفجأة ! رن الهاتف ، ترررن ، تررن ، ترررن ، يسمع إبراهيم الصوت ولكنه يعتقد أن هذا الصوت هو صوت جرس إنذار الحريق في الرؤيا التي كان يراها وهو نائم . ثم عاد الصوت مرة أخرى ، ترررن ، ترررن ، تررن ففتح إبراهيم إحدى عينيه ومد يده يتحسس مكان الهاتف ، و وضع يده على السماعة إلا أن الصوت قد توقف .ثم عاد الصوت مرة أخرى فقفز إبراهيم من فراشه وأخذ يفرك عينيه وهو يقول:
                يا رب سهل !!
                من يتصل بي في هذه الساعة المتأخرة من الليل ؟!
                يارب أحفظ والدي !!
                ثم رفع سماعة الهاتف وقال: نعم من يتكلم ؟!
                فلم يرد عليه أحد .. فقال مرة أخرى : ألو .. ألو .. فأنقطع الخط .
                فقال إبراهيم : إنكم شباب ضائعون ... تنامون في النهار وتسهرون في الليل .
                ثم عاد إلى فراشه ، وتمدد تحت الغطاء حيث كان الجو بارداً ، وحاول أن يغمض عينيه،لكن جهاز الهاتف عاد يرن من جديد .
                فغضب إبراهيم وقام و رفع سماعة الهاتف بسرعة .
                وقال: من يتكلم ؟
                فرد عليه صوت خشن وقال: أنا غريب ..
                فصرخ إبراهيم وقال: و ماذا تريد ؟!
                الصوت : أريد رجلاً يشاركني همومي وأحزاني .
                فشعر إبراهيم أنه قد أخطأ في خشونة رده .. وهدأ قليلاً وقال : يبدو أنك قد أخطأت المنزل ؟
                الصوت: لا ... أنا لست مخطئاً .. ألست أنت " إبراهيم " فتعجب إبراهيم عندما سمع اسمه ، وأخذ يفكر في الصوت وصاحبه ، وحاول أن يتعرف عليه ولكن بدون جدوى .
                فقال: من أنت ؟ !
                الصوت: قلت لك أنا غريب ؟!
                إبراهيم: وكيف عرفت اسمي ؟!
                الصوت: هذا ليس من شأنك .
                إبراهيم: حسناً .. أخبرني عن اسمك .
                الصوت: لا يفيدك معرفة أسمي ، ولكني أريد رجلاً أصارحه ويصارحني ، حتى يخفف علي بعض آلامي وأحزاني ، فيواسيني .. ولهذا اتصلت بك .. فإن كنت لا تريدني فاتركني وشأني .
                فتردد إبراهيم ثم قال في نفسه .ماذا يضيرني لو تحدثت مع رجل لا أعرفه ؟
                ثم قال: تفضل .. هات ما عندك .
                الصوت: وهو يتنهد : آه .. إنها همة الدعاة يا إبراهيم ..
                إبراهيم: وهل تعني أن همتي ضعيفة ؟
                الصوت: لو كانت همتك ضعيفة لما أردت أن أصارحك وتصارحني – ولكني اخترتك من جملة الدعاة لأن همتك عالية .
                إبراهيم: و ما أسباب ضعف الهمة ؟
                الصوت: أعتقد أن هناك أسباب متعلقة بالداعية نفسه، وأخرى متعلقة بالواقع الذي يعيشه .
                إبراهيم: وما الأسباب المتعلقة بالداعية نفسه ؟
                الصوت: كثيرة ، ولكن أذكر لك منها:
                أولاً: عدم فهم بعض الدعاة لحقيقة دعوتهم وسر نشاطهم ، فبعضهم يتحرك للدعوة وكأنها مهنة وقتية أو هواية طفولية .
                ثانياً: ضعف الإيمان ــ وبالأخص باليوم الآخرــ في قلوب بعض الدعـاة ، ممــا يجعلهــم يتحركون للدعوة هواية لا طاعة .
                ثالثاً: عدم تحصن بعض الدعاة من فتن الحياة الدنيا، مما يؤدي بعــد طـول عمـر دعـوي إلى ضعف قلوبهم وسقوطهم .
                الداعية: نعم .. إنني أشاركك الرأي ، وأنا أشعر أن النقطة الثانية تمسني جداً .ولكن ماذا عن الأسباب الواقعية ؟ وهل تقصد أن الوظيفة أو الدراسة تؤثر في الهمة ؟
                الهمة: لا ليس هذا ما أردته ، ولكني أردت أن أقول أن الأسباب الواقعية هي:أولاً: تآلب أعداء الله لضرب الإسلام والحركات الإسلامية مما يؤثر في تأخير النصر فيمل بعض الدعاة من الإصلاح وتضعف همتهم عن العمل .
                ثانياً: تناحر أبناء الجماعات الإسلامية على الأرض التي يعمل بها الداعية مما يدعوه إلى الإعتزال والإنطواء .
                ثالثاً: إنتشار الفساد في البقعة التي ينشط فيها الداعية مما يؤثر في حسن عطائه وقوة إنتاجه .
                فهذه الأسباب ، وأنا حزين على وجودها ، ولكن الذي يسليني هو التفاؤل بالخير، وحسن الظن بالله تعالى ، وأن الأمل بالدعاة كبير فهم ملح البلاد وزهرة العباد .
                الداعية: صدقت.. لقد أحسنت العرض ، وعرفت سبب همك وحزنك ، ولكني لم أعرف ما سبب اتصالك بي في هذه الساعة المتأخرة من الليل ؟
                الهمة: الحقيقة .. أنك تعجبني بهمتك وحركتك بالدعوة إلى الله تعالى ... ولهذا أحببت أن أشكو لك بعض أمري .
                الداعية: بارك الله فيك ، وسأبلغ رسالتك للدعاة إن شاء الله ، ولكن أخبرني كيف السبيل لتنشيطك في قلوب الدعاة ؟
                الهمة: أهم سبب هو: أن يعرف الداعية الغاية من خلقه وهدف وجوده وأهمية الدعوة إلى الله تعالى، وهذا هو الجانب العلمي .
                - وأن يشتغل قلبه حرقة عندما يرى الفساد وضعف حال المسلمين فيتحرك لنجدتهم وتعليمهم وهذا الجانب العاطفي .
                فبالعلم والعاطفة يتحرك الداعية دائماً للعمل والبناء .
                الداعية: وماذا عن الهمة بين الدعاة كذلك ؟ !
                الهمــة: إنها أسرار ومشاكل خاصة ولا أستطيع أن أبوح لك بكل شيء .
                الداعية: اطمئني ، فإني أمين على حفظ الأسرار ، فأنا أسترها وأستر أنيةأسترها. ومستودعي سراً تبوأت كتمه فأودعته صدري فصار له قبراً (1)
                الهمــة: إذا كنت كذلك ، فسأخبرك ببعض أسراري .
                الداعية: تفضلي .
                الهمــة: إن أكثر ما يضايقني من الدعاة أن يتأثر أصحاب الهمة، العالية بأصحاب الهمة البالية، فيثبطون من عزمهم ، ويجمدون حركتهم .
                الداعية: وماذا يضير ذلك ؟ فإنه مما قيل في الأمثال: " لا يضير السحاب نبح الكلاب" .
                الهمــة: هذا صحيح .. ولكن عندما تكون الغالبية من أصحاب الهمم الأرضية ، فإنها تؤثر في أصحاب الهمم السماوية ولهذا زعم بعض الأولين " أن صحبة بليد نشأ مع العلماء ، أحب إليهم من صحبة لبيب نشأ مع الجهال (1) .
                فأنظر كيف أن للصحبة والمحاكاة أثراً ؟ !
                الداعية: وكيف يتحقق ذلك بين مجتمع الدعاة ؟
                الهمــة: أعني أنه لو سار إثنان من الدعاة ، أحدهما سماوي الهمة والآخر أرضي ، فإما أن يحرق السماوي أخاه بنار حركته فيتحرك معه ، أو أن يجمد الأرضي أخاه بثلج ركوده أو برودة حركته فيجمد معه.
                الداعية: وهل تضربين لي مثلاً على الهممة والحركة ؟
                الهمــة: أنظر لنفسك فإنك صاحب همة عالية.
                الداعية: جزاك الله خيراً .. ولكن أعني قصصاً و مواقف .
                الهمــة: لك ما طلبت .. فأنظر إلى همة موسى عليه السلام في فعل الخير والتحرك له ، وذلك عندما ذهب إلى الفتاتين فقال الله تعالى على لسانهما:
                ( قالتا: لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير ) .
                قال سيد قطب: فانظر إلى موسى – عليه السلام – وهو مكدود قادم من سفر طويل بلا زاد ولا استعداد ، وهو مطارد ومن خلفه أعداد لا يرحمون ، ولكن هذا كله لا يقعد به عن تلبية دواعي المروءة والنجدة والمعروف وإقرار الحق الطبيعي الذي تعرفه النفوس ( فسقى لهما ) (1) .
                الداعية: الله أكبر إنها لهمة عظيمة .. حتى وهو مرهق ، متعب ، مسافر يتحرك لله تعالى ، إنه لمثل جميل .ولكن أريد مثلاً ، حدثت في زماننا هذا .
                الهمــة: سأخبرك عن قصة للشيخ " محمد محمود الصواف" – حفظه الله – فقد قال: ومرة سألني إبني " مجاهد " وعمره بضع سنوات قائلاً : " بابا متى تتعشى معنا .
                متى تأكل معنا ......؟!
                وأنا مشغول يعلم الله بشبابي وبرجال الدعوة في كل الأوقات فالدعوة إن لم تتواصل بالعمل والحب واللقاء المتواصل لا يمكن أن تبين الرجال " (1 ).
                وهكذا الداعية ينبغي أن يكون ذا همة عالية لا يغفل ولا يتواني ، وذلك لأن " غفلة الداعية محنة لأنها صرفته عن نصر ممكن ، يحققه له الجد والعمل الدائب ، وعن أجر وثواب أخروي ليس له من مقدمة إلا هذا الجد " (2).
                الداعية: إنها لمواقف جميلة جداً تدل على إهتمام الدعاة بدعوتهم ،و قوة سعيهم لها بهمة عالية.
                الهمــة: نعم ولهذا قال الشيخ: " عبدالله علوان " رحمه الله : " حين يكون اهتمام الداعية بدعوته ومجتمعه وأمة الإسلام كاهتمام برزقه وبيته ، وأهله و ولده " . نقول:"إن الدعوة الإسلامية قد تركزت في بؤرة شعوره، وتأصلت في أعماق وجدانه"(1)الداعية: ( وهو يسمع أذان الفجر ينادي ) : جزاك الله خيراً على كل حال .. والآن هل لديك كلمة
                أخيرة توجهيني بها لأنه لم يبق وقت على صلاة الفجر .
                *************
                الهمــة: أحكي لك قصة تنفعك في حركتك وهمتك ، يحكي أن رجلاً جهز ولده بمال ليتاجر به، وأراد بذلك يعده للمستقبل ، فلما خرج رأى في طريقه ثعلباً قد عجز عن جلب قوته ، ففكر من أين يأكل هذا الثعلب ؟ .
                وإذا به يرى أسداً قد جاء بفريسته فأكل منها حتى شبع ، ثم رمي بما بقى للثعلب فأكل منها .قال ذلك الشاب في نفسه : ولم أتعب والله تكفل بالرزق للعباد ؟ فلما رجع إلى أبيه حكى له ما رأى فقال أبوه:" أردتك سبعاً تأكل من سعيك الثعالب ، لا ثعلباً تأكل من فتات السباع " (1).
                ثم قالت الهمة معقبة:
                وهكذا عالي الهممة فإنه يتحرك بسعيه وحركته مع الدعاة إلى الله تعالى ، ولا يعيش هو على حركة غيره .
                لا يرضى بالدون .
                و لا يرضى بالخمول .
                و لا يرضى بالركود .
                الناس ينظرون إليه ، ولا ينظر هو إليهم .
                دعاؤه دائماً " و أجعلني للمتقين إماماً " .
                ***************
                الداعية: بارك الله فيك .
                وأرجو ألا تقطعي الاتصال بي .
                ثم أغلق الداعية سماعة الهاتف .. وقال: " والهمة طريق لبناء الأمة " .
                اللهم اجعلني للمتقين إماماً .
                ---------------------

                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  أخى العزيز أبو إسلام والله إنى لأحبك فى الله وأحترق شوقا " أولع يعنى " علشان أشوفك وأسلم علييك
                  بصراحه أنت مواضيعك متنقيه على الجرح وبتلمس عقول القلوب والواحد بيحس بمدى تقصيره وبيأخد منها الهمه فى حاجات هدانا الله وإياك لما فيه خيرها
                  جزاك الله عنا وعن كل من سمع مواضيعك فإتبع أحسنها
                  والله المستعان
                  Eslam Amin
                  3D Generalist_Supervisor

                  تعليق


                  • #24
                    وجزاك الله أخى إسلام كل خير
                    وإن شاء الله نتقابل عن قريب
                    أبواسلام.
                    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                    رابطة الجرافيك الدعوى

                    تعليق

                    يعمل...
                    X